سيدتي الجميلة
سيدتي الجميلة My Fair Lady | |
---|---|
الموسيقى | فردريك ليو |
Lyrics | آلان جاي لرنر |
الكتاب | آلان جاي لرنر |
Basis | پگماليون لجورج برنارد شو |
العروض | 1956 برودواي 1957 جولة الولايات المتحدة 1958 وست إند 1976 برودواي 1978 جولة الولايات المتحدة 1979 وست إند 1980 جولة الولايات المتحدة 1981 برودواي 1993 جولة الولايات المتحدة 1993 برودواي 2001 وست إند 2005 جولة المملكة المتحدة 2007 جولة الولايات المتحدة 2008 جولة أستراليا 2016 جولة أستراليا 2018 برودواي |
الجوائز | جائزة توني لأفضل مسرحية موسيقية |
سيدتي الجميلة، هي مسرحية موسيقية مقتبسة من مسرحية پگماليون لجورج برنارد شو النص والكلمات لآلان جاي لرنر والموسيقى لفردريك ليو. تدور القصة حول إليزا دوليتل، بائعة زهور بسيطة من كوكني التي تأخذ دروس في الخطابة على يد البروفيسور هنري هيگنز، عالم صوتيات، كي تصبح سيدة من الطبقة الراقية. العرض الأصلي على مسرحي برودواي ولندن كان بطولة ركس هاريسون وجولي أندروز.
حقق العرض على مسرح برودواي نجاحاً نقدياً وجماهيرياً كبيراً. وحققت المسرحية رقماً قياسياً حيث كانت المسرحية صاحبة العرض الأطول على برودواي. اقتبس من المسرحية إنتاج لندن الضخم، فيلم سيدتي الجميلة الشهير، وأعمال أخرة عديدة. اشتهرت سيدتي الجميلة بأنها "المسرحية الموسيقية الكاملة".[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحبكة
تبدأ مسرحية پگماليون كما كتبها جورج برنارد شو، برهان يقوم بين العالم الأرستقراطي الظريف والصلف في الوقت نفسه، هنري هيگنز، وصديقه الكولونيل بيكرنگ من حول فتاة هي إليزا دوليتل، يلتقيانها ذات يوم فتلفت لهجتها المبتذلة وأسلوبها المشاكس الوضيع في التصرف، نظرهما. وهنا يقول هيگنز لصديقه إن في إمكانه، خلال أسابيع قليلة، أن يحوّل هذه الفتاة الشعبية المبتذلة إلى ليدي أرستقراطية حقيقية، ويضيف أن طريقه إلى ذلك إنما هو الاهتمام بتعليمها أناقة الحديث وأسرار اللهجة الراقية وبقية ما تبقى من سلوكات وعوائد اجتماعية. وإذ يقول له الكولونيل إن هذا غير ممكن، منطقياً، يقوم الرهان بين الرجلين. وعلى أثر ذلك يدنو هنري هيغنز من بائعة الزهور الصبية اليزا، ويعرض عليها أن يعلمها المنطق مقابل بعض مال يعطيه لها ومال آخر يعطيه لأبيها. وهكذا يصطحبها، في كل براءة، إلى منزله، وتبدأ التمارين على الفور، فيما يشعر هيگنز أنه يسابق الزمن طالما أن الرهان مدّته ستة أسابيع.
غير أن إليزا لم تخيب أمل هيگنز، بل تجاوبت معه ومع ما يريد تماماً إلى درجة أنها خلال التمارين أبدت من الفهم والحذاقة والذكاء والاستعداد الفطري ما أذهل أستاذها. وهكذا خلال الفترة المحددة، بل خلال فترة أقل، نجحت اليزا في الاختبارات التي أجريت لها، وتحسّن نطقها... ولسوف نرى أن النطق لم يكن وحده ما تحسّن لديها. ولقد تجلى ذلك كله خلال حفلة صاخبة أقيمت في حديقة منزل سفير من أصدقاء هنري هيگنز. فإلى تلك الحفلة اصطحب هيگنز تلميذته النجيبة ليقدمها إلى الحفل على أساس أنها دوقة، من دون أن يكشف سرّها لأحد... وبالفعل منذ لحظة وصولها إلى القصر وهي في غاية الأناقة والأبهة إضافة إلى جمالها، تتصرف اليزا مثل دوقة حقيقية، نطقاً ولكن فهماً أيضاً وأناقة: تبدو وسط ذهول هيگنز والكولونيل صديقه، وكأنها طالعة من فورها من أرقى العائلات والمدارس الأرستقراطية. وإذ يروح الأستاذ والكولونيل يهنئان نفسيهما بذلك الانتصار الكبير، وبنجاح التلميذة وقدرتها على إقناع الجميع بأنها ليدي حقيقية، تكون إليزا قد أضحت في عالم آخر تماماً، فهي انتبهت فجأة إلى أن الرجلين لا يقيمان أي وزن لدورها في النصر. حسناً، قد لا تكون مهتمة كثيراً بموقف الكولونيل على رغم ودّه تجاهها، لكن موقف هنري هيگنز يغيظها إلى حد الحزن والدمار... ذلك أن الرجل، خلال أسابيع العمل معاً، كان قد استهواها إلى درجة أنها وقعت في غرامه، من دون أن يلاحظ هو شيئاً... وها هو الآن يتجاهلها تماماً كامرأة من لحم ودم، معتبراً إياها مجرد مادة أجرى عليها اختباراً ناجحاً. صحيح أنها كانت مادة طيعة بين يديه، مثل المادة التي صنع منها پيگماليون الأصلي منحوتته، لكنها في نهاية الأمر، كائن بشري... تحب وتحزن. هي تعرف تماماً أنها ليست مجرد دمية مصنوعة. والحال أن هذا كله تحسه اليزا الآن، بينما تجد أن هنري هيگنز يعيش خارجه تماماً، فهو المهووس دائماً بعلمه وبانتصاره، ما كان ليخطر في باله أن للمادة التي اشتغل عليها، أي حياة أو مشاعر خاصة. ما كان ليخطر في باله انه في الوقت الذي كان ينمي لديها مقدرات لغوية واجتماعية، كان يبعث في فؤادها دفء الحب. واليزا إذ تيأس من قدرة هيغنز على فهم ما بها، بعد انتصاره الكبير، تلجأ إلى منزل والدته، السيدة الليبرالية الواعية. وهذه إذ تؤنب ابنها على التفاوت بين نجاحه العلمي وتفاهته الإنسانية، تدفعه إلى التفكير في الأمر ملياً... ليدرك - فقط - أن اليزا باتت جزءاً أساسياً من حياته، ولكن ليس على النحو الذي كانت تأمله اليزا. وهكذا، حين يتوجه إليها في صبيحة اليوم التالي»تائباً» «مستغفراً» لا يكون منه إلا أن يعرض عليها - وهو يعتقد أن هذا قمة الأريحية والحب من جانبه - أن تعود إلى منزله لتعيش معه ومع صديقه الكولونيل كثلاثي عازب.
وهنا يبلغ الغضب بالفتاة مبلغاً كبيراً، ولا تشعر فقط أن هيگنز يغدر بحبها، بل إنه يغدر بكرامتها أيضاً، وهكذا ترفض عرضه، فهي لا تسعى إلى الحصول على صداقة أو حياة مترفة، بل إن ما يهمها هو الحنان، يهمها أن ينظر إليها بحب... لكنه، هو، يرفض هذا تماماً، محاولاً إقناعها بأن هذا الأمر يتعارض تمام التعارض مع طبيعته نفسها. وإزاء هذا كله لم يعد في وسع اليزا التي صارت الآن أكثر ثقة بنفسها وقدرة على مجابهة الحياة، إلا أن تخطو خارج حياة أستاذها، معلنة أمامه - وسط دهشته الحمقاء - بأنها ستتزوج شاباً صديقاً له هو فريدي كان يطاردها منذ زمن بعيد. كما أنها تعلن أمام هيگنز أنها، من الآن وصاعداً، إذ لم تعد راغبة في العودة إلى بيع الزهور - طالما أن لهجتها الجديدة لا تمكنها من هذا - ستصبح أستاذة صوتيات، مثل هيغنز تماماً، بل في التنافس معه.[2]
إذاً، هذه المسرحية الطريفة والعميقة في الآن معاً، اعتبرت، ولا تزال، واحدة من أفضل المسرحيات التي كتبها جورج برنارد شو خلال تاريخه الابداعي الطويل... إذ أن النقاد والمتفرجين وجدوا فيها، خارج إطار المسرح الذي طبعها، نزعة إنسانية عميقة ندر أن تجلت لدى كاتب على مثل هذه البساطة: نزعة إنسانية تدفع المؤلف إلى التعبير عن تعاطفه التام مع المخلوق ولو ضد عملية الخلق نفسها أو ضد الفنان المبدع. وكذلك وجدوا فيها تبجيلاً لقوة اللغة انطلاقاً من فكرة أن من يعلم امرأً كيف يتكلم، يعلمه أيضا كيف يفكر وكيف يعي وكيف يستقل بفكره ونفسه، خارجاً من بيولوجيته البحتة.
الفصل الأول
الفصل الأول 'كوفنت جاردن' الساعة 11:15 مساءً: مجموعة من الناس يحتمون من المطر، بينهم عائلة أينسفوردهيل السطحية المتسلقة الاجتماعية والتي تعيش بالكاد في "فقر أنيق" وتتكون هذه العائلة في الأساس من السيدة أينسفوردهيل وابنتها كلارا. يدخل فريدي شقيق كلارا حيث كان قد أرسل في وقت سابق لإحضار سيارة أجرة لهم (والتي تبلغ تكلفتها ما فوق طاقتهم) ولكنه فشل في القيام بذلك بسبب طبيعته الخجولة والمترددة. تسخر شقيقته منه وتستمتع برؤيته وهو يبدو سخيفاً. وعندما يذهب فريدي مرة أخرى للعثور على سيارة أجرة يصطدم ببائعة زهور تدعى إليزا. تقع الزهور في وحل كوفنت غاردن، وقد كانت تلك الزهور وسيلة إليزا للبقاء في عالمها مدقع الفقر. وبعد فترة قصيرة ينضم إليهما رجل مهذب اسمه العقيد بيكرينغ. وبينما تحاول اليزا بيع الزهور للكولونيل بيكرينج يخبرها أحد المارة أن هناك رجلاً يدون كل ما تقوله. هذا الرجل هو هنري هيگنز وهو أستاذ في علم الأصوات. تخشى إليزا من أن يكون هيگز ضابط شرطة ولن تهدأ حتى يقدم هيگنز نفسه لها. وسرعان ما يتضح أن لدى هيگنز والعقيد بيكرينغ اهتماماً مشتركاً بعلم الأصوات، ففي الحقيقة أتى بيكرينگ من الهند لمقابلة هيغنز وقد كان هيغنز يخطط للذهاب إلى الهند لمقابلة بيكرينگ. يقول هيغنز لبيكرينغ إنه يستطيع تقديم بائعة الزهور إلى العالم الأرستقراطي بوصفها دوقة بمجرد تعليمها الكلام بشكل سليم. تشعل هذه الكلمات المتبجحة شرارة اهتمام إليزا التي ترحب بتغيير حياتها لتصبح أكثر رقياً حتى ولو لم يعني الرقي عندها ما يتعدى العمل في محل لبيع الزهور.في نهاية هذا الفصل يعود فريدي بعد العثور على سيارة أجرة ليجد أن والدته وشقيقته قد ذهبتا وتركتاه مع سيارة الأجرة. تأتي إليزا فتاة الشارع وتستقل سيارة الأجرة بدلاً منه وذلك باستخدام الأموال التي ألقاها لها هيگنز بدافع الشفقة، تاركة فريدي وحده.
الفصل الثاني
الفصل الثاني هيگنز في منزله -- اليوم التالي. بينما يعرض هيگنز ما عنده من علم في الصوتيات على بيكرينگ تخبره مدبرة المنزل السيدة بيرس بأن ثمة فتاة تريد مقابلته. تظهر اليزا وتقول لهيگنز إنها ستدفع ثمن الدروس التي سيعطيها لها. لا يظهر هيگنز أي اهتمام بها ولكنها تذكره بتباهيه في اليوم السابق وتقول إنها تستطيع أن تتحدث مثل سيدة من الطبقة الراقية في محل لبيع الزهور. يدعى هيگز أنه يستطيع تقديمها كدوقة. يعقد بيكرينغ رهاناً مع هيغنز بشأن دعواه، ويقول إنه سوف يدفع لإليزا ثمن الدروس إذا نجحت. يُذهب بإليزا إلى الحمام كي تستحم. تخبر السيدة بيرس هيگنز إنه يجب أن يتصرف باحترام في وجود الفتاة، فيجب أن يتوقف عن السباب وأن يلتزم بآداب المائدة. لا يستطيع هيگنز أن يستوعب كيف تجد السيدة بيرس خطأً فيه. ثم يدخل ألفريد دوليتل -والد اليزا- لغرض وحيد هو الحصول على المال من هيگنز، فهو لا يهتم بابنته بطريقة أبوية، ويرى نفسه من الفقراء الذين لا يستحقون ويريد أن يظل ممن لا يستحقون. ولدى هذا الرجل نظرة غريبة الأطوار للحياة ناتجة عن نقص في التعليم والذكاء، وهو أيضاً رجل عدواني فعندما تخرج إليزا عند عودتها لسانها له يذهب لضربها ولكن بيكرينگ يمنعه. ينتهي المشهد وهيغنز يقول لبيكرينغ إن بين أيديهم مهمة صعبة حقاً.
الفصل الثالث
الفصل الثالث السيدة هيگنز غرفة الرسم. يقتحم هيگنز الغرفة على والدته ويخبرها أنه التقط "بائعة زهور فقيرة" وأنه يعطيها دروساً. لا تتجاوب السيدة هيگنز بشكل كبير مع ابنها في محاولاته لكسب موافقتها لأن هذا اليوم هو 'يوم جلوسها في المنزل' والذي تستقبل فيه الزوار. الزوار هم عائلة أينسفوردهيل الذين يعاملهم هيگنز بوقاحة عند وصولهم. تدخل إليزا وسرعان ما تندمج في الحديث عن الطقس وعائلتها. بينما هي الآن قادرة على التحدث بشكل جميل منغم ومرنم، لم يتغير جوهر حديثها من الحضيض بعد. فتقول إليزا إنها إنها تثق في شكوكها أن والدها قتل عمتها التي كان الجين "حليب الأم" بالنسبة لها، وأن والدها نفسه كان دائماً أكثر تفاؤلاً بعد تناول كمية لا بأس بها من الجن. والغريب أن عائلة أينسفوردهيل لا تنزعج من هذا السلوك الذي يعزوه هيغنز إلى احتمال أن يكون هذا هو "الأسلوب الجديد لتجاذب أطراف الحديث" -- كل ذلك وفريدي مبتهج. وعندما تهم إليزا بالخروج يسألها فريدي اذا كانت ستمشي قليلاً في الحديقة فتجيبه "أمشي؟ لا أرجح أن أفعل هذا الشيء اللعين! " ("Walk? Not bloody likely!")(وهذه هي أشهر جملة في المسرحية، ولسنوات عديدة بعد صدور المسرحية لأول مرة كان استخدام كلمة 'bloody' يعرف بأنه مصطلح من مسرحية بجماليون ؛ وقد اعتُبرت السيدة كامبل وقتها مخاطرة بحياتها المهنية عندما قالت هذه الجملة على خشبة المسرح.) وبعد مغادرة إليزا وعائلة أينسفورد يسأل هنري والدته عن رأيها. تقول الأم إن الفتاة لا يمكن تقديمها للطبقة الراقية بالإضافة إلى أنها قلقة للغاية إزاء ما سيحدث لها، ولكن لا هيغنز ولا بيكرينگ يفهم هذا النقد من الأم ويخرجان وهما يشعران بالثقة والحماس بشأن كيفية تطور إليزا فيما بعد، مما يجعل السيدة هيغنز تشعر بالسخط وتصرخ "رجال! رجال!!رجال!!!"
ومع ذلك لا تكفي الأشهر الست إليزا التي لا تتعلم التصرف والحديث بشكل لائق إلا عند حلول ميعاد حفل السفارة بالضبط. ومع ذلك تزيد درجة التحدي التي تواجه إليزا بسبب وجود نيبوماك في الحفل، وهو تلميذ سابق لهيغينز يتكلم 32 لغة ويعمل مترجماً "لدبلوماسي يوناني" كان في الواقع ابناً لساعاتي من كليركينويل و"يتحدث الإنجليزية بشكل حقير لدرجة أنه لا يجرؤ على لفظ كلمة واحدة منها لئلا يفشي سر أصله المتواضع،" وكانت مهمة نيبوماك أن يصبح ساعده الأيمن في الحفاظ على هذا التظاهر. يخاف بيكرينغ من أن يكتشف نيبوماك تنكر إليزا، ومع ذلك يتم تقديم إليزا لضيوف الحفل الذين يعجبون بها ولا يعرفون شيئاً عنها فيرسلون نيبوماك ليعرف أصلها. وفي الوقت نفسه عندما يرى هيگنز أن الجزء الجدير بالاهتمام في رأيه من العمل قد تم بسرعة يفقد الاهتمام بباقي الإجراءات حيث يرى أن لا أحد سيكتشف إليزا. وبالفعل يعود نيبوماك إلى مضيفيه ليبلغهم بأنه اكتشف أن إليزا ليست إنجليزية حيث إنها تتحدث الإنجليزية بشكل سليم جداً ( "لا يتكلم الإنگليزية بشكل جيد إلا أولئك الذين تعلموا كيف يتكلمونها") وأنها في الواقع مجرية يجري في عروقها الدم الملكي. وعندما يُسأل هيغنز عنها يقول الحقيقة فلا يصدقه أحد.
الفصل الرابع
الفصل الرابع منزل هيگنز -- وقت منتصف الليل، وهيگنز وبيكرينگ وإليزا قد عادوا من الحفل. تجلس إليزا المتعبة دون أن يلاحظها أحد وتفكر في صمت، بينما يهنئ بيكرينگ هيگنز على كسبه الرهان. يسخر هيگنز من الأمسية ويعلن أنها كانت "سخافة سخيفة" شاكراً الله على أنها انتهت ويقول إنه كان يحسب حساب الأمر برمته طوال الشهرين الماضيين. ويطلب الإثنان من إليزا وهما لا يزالان بالكاد ملاحظين وجودها أن تترك مذكرة للسيدة بيرس بشأن القهوة ثم يذهبان إلى النوم. يتساءل هيگنز أين نعليه وعند عودته إلى الغرفة تلقي إليزا بالنعلين في وجهه. يفاجأ هيغنز بما حدث، ويصبح في البداية غير قادر تماماً على فهم سبب انشغال إليزا الذي -بغض النظر عن تجاهلها بعد فوزها- يتلخص في السؤال عما عليها القيام به الآن. وعندما يفهم هيغنز يقول لها باستخفاف إن بإمكانها أن تتزوج، ولكن إليزا تفسر هذا بأنها تبيع نفسها مثل عاهرة إن فعلت ذلك. وتضيف "لقد كنا أكبر من ذلك في ركن من أركان توتنهام كورت رود". وفي النهاية تعيد إليزا مجوهراتها لهيغنز، بما في ذلك خاتم أعطاها إياه يلقيه في المدفأة بعنف يخيف إليزا. ولغضبه من نفسه بسبب فقدانه أعصابه يلعن هيغنز السيدة بيرس والقهوة ثم يلعن إليزا وأخيراً نفسه لأنه "بدد" علمه و"رعايته ولطفه" على "فتاة عديمة الرحمة أتت من الشارع" ويذهب في امتعاض كبير.
تستعيد إليزا الخاتم ولكنها تلقي به على طاولة وتذهب لتحزم أمتعتها. تتسلل إليزا خارجةً في الليل فترى فريدي الذي اعتاد السير ذهاباً وإياباً في شارع ويمبول ليلاً لمجرد أن يكون قريباً من إليزا. يعلن فريدي حبه لإليزا إلا أن شرطي مرور يكتشف وجودهما معاً، فيستمران في السير إلا أنهما يُكتشفا مرة أخرى؛ فيقرران أن يقوما بجولة في سيارة أجرة طوال الليل ثم يتصلا السيدة هيغنز في الصباح لأنها سوف تعرف ما ينبغي على إليزا أن تفعله.
الفصل الخامس
الفصل الخامس غرفة الرسم الخاصة بالسيدة هيگنز، في صباح اليوم التالي. يطلب هيگنز وبيكرينگ من السيدة هيگنز -وهما منزعجين من اكتشاف أن إليزا قد انشقت عليهما وتركت المنزل- أن تتصل بالشرطة. ويرجع قلق هيغنز بشكل خاص إلى أن إليزا كانت قد تولت مسؤولية الحفاظ على دفتر يومياته وتتبُّع ممتلكاته مما يجعل السيدة هيغنز تندد باستدعاء الشرطة كما لو كانت إليزا "مظلة مفقودة". يصل دوليتل مرتدياً زي زفاف رائع وغاضباً من هيغنز، وقد كان هيغنز بعد اللقاء السابق بينهما قد أثرت فيه أخلاق دوليتل غير المتحفظة لدرجة أنه قدمه لثري أمريكي يؤسس جمعيات للإصلاح الأخلاقي على أنه "أغرب الفاضلين في إنجلترا"، وبالتالي ترك الأمريكي لدوليتل معاشاً قيمته ثلاثة آلاف جنيه في السنة هول على دوليتل الانضمام إلى الطبقة المتوسطة والزواج من عشيقته. تلاحظ السيدة هيغنز أن هذا على الأقل يسوي مشكلة من الذي سيعول إليزا ولكن هيغنز يعترض على هذه الفكرة-- فهو بعد كل شيء كان قد اشترى إليزا من دوليتل بخمسة جنيهات. تخبر السيدة هيغنز ابنها أن إليزا في الطابق العلوي من المنزل وتشرح ظروف وصولها مشيرةً إلى مدى التهميش والتجاهل الذين جعل هيغنز إليزا تشعر بهما في الليلة السابقة. لا يستطيع هيغنز تقدير ذلك ويمتعض عندما تقول له والدته إن عليه أن يتصرف بطريقة مهذبة إذا انضمت إليزا إليهم. يُطلب من دوليتل أن ينتظر في الخارج.
تدخل إليزا بهدوء ورباطة جأش. يتصرف هيغنز بوقاحة لكن إليزا تظل صامدة وتختص بيكرينغ بحديثها. ترد إليزا شتائم هيغينز السابقة له فتقول ("أوه، أنا لست إلا ورقة كرنب متكرمشة") وبذلك تصرح إليزا أنها لم تتعلم كيف تتصرف كفرد من الطبقة الراقية إلا عن طريق احتذاء مثال بيكرينغ الأمر الذي يجعل هيغنز غير قادر على الكلام. وتستطرد إليزا قائلةً إنها قد خلفت وراءها كليةً شخصيتها كبائعة زهور وإنها إذا حاولت أن تتفوه بأي من الأصوات القديمة التي اعتادتها في الماضي فإنها لن تستطيع ذلك -- وعندئذٍ يظهر دوليتل من الشرفة مما يؤدى إلى عودة إليزا تماماً إلى خطاب فتيات الشوارع. يبتهج هيگنز ويقفز للأعلى شماتةً فيها. يفسر دوليتل مأزقه ويتساءل عما إذا كانت إليزا ستحضر حفل زفافه. يوافق بيكرينغ والسيدة هيگنز أيضاً على الذهاب إلى الحفل ويذهبان برفقة دوليتل على أن تتبعهما إليزا.
ينتهي المشهد بمواجهة أخرى بين هيغنز وإليزا. يسأل هيگنز إليزا عما إذا كانت راضية عن انتقامها الآن وإذا كانت سوف تعود الآن لكنها ترفض. يدافع هيغنز عن نفسه أمام اتهام إليزا السابق له فيقول إنه يعامل الجميع بطريقة واحدة فلا يجب أن تشعر أنه اختصها بمعاملته القاسية تلك. ترد إليزا بأنها لا تريد إلا المعاملة الحنونة وأنها نظراً لأنه لن ينحدر بمستواه ليعاملها بلطف لن تعود إليه، بل ستتزوج فريدي. يسخر هيگنز من طموحاتها ذات المستوى المتدني فهو يرى إنه جعلها "تليق بملك". وعندما تهدده إليزا بأنها ستدرس علم الصوتيات وستعرض على نيبوماك أن تكون مساعدته يفقد هيغنز أعصابه مرة أخرى ويقول لإليزا إنه سيدق عنقها إذا فعلت ذلك. تدرك إليزا أن هذا التهديد الأخير ضربة لهيگنز في الصميم وأن ذلك يجعلها أقوى منه، أما هيغينز فيُسر لرؤية شرارة العراك في أسلوب إليزا بدلاً من الغيظ والقلق الذين اعترياها في السابق. تعود السيدة هيغنز وتغادر برفقة إليزا لحضور حفل الزفاف، وعند مغادرتهما يعطي هيغنز إليزا عنداً عدداً من المهام لتنجزها كما لو أن محادثتهما الأخيرة لم تكن. تفسر إليزا بازدراء سبب عدم أهمية تلك الأوامر وتتساءل عما سيفعله هيغنز بدونها. يضحك هيغنز في نفسه من فكرة زواج إليزا من فريدي وتنتهي المسرحية.
الشخصيات وأبطال برودواي الأصليين
The original cast of the Broadway stage production:[3]
- Eliza Doolittle, a young Cockney flowerseller – Julie Andrews
- Henry Higgins, a professor of phonetics – Rex Harrison
- Alfred P. Doolittle, Eliza's father, a dustman – Stanley Holloway
- Colonel Hugh Pickering, Henry Higgins's friend and fellow phoneticist – Robert Coote
- Mrs. Higgins, Henry's socialite mother – Cathleen Nesbitt
- Freddy Eynsford-Hill, a young socialite and Eliza's suitor – John Michael King
- Mrs. Pearce, Higgins's housekeeper – Philippa Bevans
- Zoltan Karpathy, Henry Higgins's former student and rival – Christopher Hewett
الأعداد الموسيقية
Act I[3]
|
Act II
|
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
العروض
عرض برودواي الأصلي
عرض لندن الأصلي
عروض السبعينيات
عروض 1981 و1993
عرض لندن 2011، وهوليود بول 2003
عرض برودواي 2018
عروض كبرى أخرى
نقد
النهاية بعد عرض المسرحية انزعج برنارد شو من نزوع الجماهير والممثلين وحتى المخرجين نحو إعادة تفسير النهاية بطريقة 'رومانسية' فكتب مقالاً [1] ليدرجه في الطبعات اللاحقة من المسرحية أوضح فيه بالضبط السبب الذي يجعل من المستحيل أن تنتهي المسرحية بزواج هيغنز وإليزا.
وقد غيرت بعض التعديلات اللاحقة هذه النهاية. وعلى الرغم من إصرار شو على أن تظل النهاية الأصلية كما هي قدم المنتج جابرييل باسكال نهاية أكثر غموضاً في فيلم Pygmalion الذي عرض عام 1938 حيث بدلاً من أن تتزوج إليزا من فريدي يبدو أن إليزا تتصالح مع هيگنز في المشهد الأخير مما يوحي باحتمال زواجهما. عدل شو نهاية المسرحية بعد فيلم عام 1938 وهذه النسخة الأحدث هي المشروحة أعلاه، أما في النهاية الأصلية لا ترد إليزا على قائمة الطلبات التي يأمرها هيغنز بإحضارها إلا بجملة "اشترها لنفسك". في النهاية الحديثة يظل هيغنز رابط الجأش وتنتهي المسرحية به وحده في غرفة الرسم الخاصة بالسيدة هيغنز وكله ثقة في أن إليزا في الواقع سوف تفعل ما طلبه منها.
وينتهي كل من الإصدار الموسيقي سيدتي الجميلة والفيلم الذي يحمل نفس العنوان في عام 1964 نهايات مشابهة لفيلم عام 1938.
الأدوار الرئيسية وتاريخ البطولة
جوائز وترشيحات
عرض برودواي الأصلي
السنة | الجائزة | التصنيف | المرشح | النتيجة |
---|---|---|---|---|
1956 | الجائزة العالمية للمسرح | Outstanding New York City Stage Debut Performance | جون مايكل كنگ | فائز |
1957 | جائزة توني | أفضل مسرحية موسيقية | فائز | |
أفضل أداء للبطل في مسرحية موسيقية | ركس هاريسون | فائز | ||
أفضل أداء للبطلة في مسرحية موسيقية | جولي أندروز | رُشح | ||
Best Performance by a Featured Actor in a Musical | روبرت كوت | رُشح | ||
Stanley Holloway | رُشح | |||
Best Direction of a Musical | Moss Hart | فائز | ||
Best Choreography | Hanya Holm | رُشح | ||
Best Scenic Design | Oliver Smith | فائز | ||
Best Costume Design | Cecil Beaton | فائز | ||
Best Conductor and Musical Director | Franz Allers | فائز |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إحياء برودواي 1976
السنة | الجائزة | التصنيف | المرشح | النتيجة |
---|---|---|---|---|
1976 | جائزة تني | Best Performance by a Leading Actor in a Musical | إيان ريتشاردسون | رُشح |
جورج روز | فائز | |||
جائزة دسك للدراما | Outstanding Revival of a Musical | رُشح | ||
Outstanding Actor in a Musical | Ian Richardson | فائز | ||
Outstanding Featured Actor in a Musical | جورج روز | فائز | ||
Outstanding Director of a Musical | جري أدلر | رُشح |
إحياء لندن 1979
السنة | الجائزة | التصنيف | المرشح | النتيجة |
---|---|---|---|---|
1979 | Laurence Olivier Award | Best Actor in a Musical | Tony Britton | رُشح |
Best Actress in a Musical | Liz Robertson | رُشح |
إحياء برودواي 1981
Source: BroadwayWorld[17]
السنة | الجائزة | التصنيف | المرشح | النتيجة |
---|---|---|---|---|
1982 | جائزة توني | أفضل إحياء | رُشح |
إحياء برودواي 1993
السنة | الجائزة | التصنيف | المرشح | النتيجة |
---|---|---|---|---|
1993 | جائزة دسك للدراما | Outstanding Revival of a Musical | رُشح | |
Outstanding Actress in a Musical | Melissa Errico | رُشح | ||
Outstanding Costume Design | Patricia Zipprodt | رُشح |
إحياء لندن 2001
السنة | الجائزة | التصنيف | المرشح | النتيجة |
---|---|---|---|---|
2002 | جائزة لورنس أوليڤر | Outstanding Musical Production | فائز | |
Best Actor in a Musical | Jonathan Pryce | رُشح | ||
Best Actress in a Musical | Martine McCutcheon | فائز | ||
Best Performance in a Supporting Role in a Musical | Nicholas Le Prevost | رُشح | ||
Best Theatre Choreographer | Matthew Bourne | فائز | ||
Best Set Design | Anthony Ward | رُشح | ||
Best Costume Design | رُشح | |||
Best Lighting Design | David Hersey | رُشح | ||
2003 | Best Actor in a Musical | Alex Jennings | فائز | |
Best Actress in a Musical | Joanna Riding | فائز |
إحياء برودواي 2018
السنة | الجائزة | التصنيف | المرشح | النتيجة |
---|---|---|---|---|
2018 | جائزة توني | أفضل إحياء لمسرحية موسيقية | رُشح | |
Best Actor in a Musical | Harry Hadden-Paton | رُشح | ||
Best Actress in a Musical | Lauren Ambrose | رُشح | ||
Best Featured Actor in a Musical | Norbert Leo Butz | رُشح | ||
Best Featured Actress in a Musical | Diana Rigg | رُشح | ||
Best Direction of a Musical | Bartlett Sher | رُشح | ||
Best Choreography | Christopher Gattelli | رُشح | ||
Best Scenic Design in a Musical | Michael Yeargan | رُشح | ||
Best Lighting Design in a Musical | Donald Holder | رُشح | ||
Best Costume Design in a Musical | Catherine Zuber | فائز | ||
جائزة دسك للدراما | Outstanding Revival of a Musical | فائز | ||
Outstanding Actor in a Musical | Harry Hadden-Paton | رُشح | ||
Outstanding Featured Actress in a Musical | Diana Rigg | رُشح | ||
Outstanding Director of a Musical | Bartlett Sher | رُشح | ||
Costume Design for a Musical | Catherine Zuber | فائز | ||
Drama League Award | Outstanding Revival of a Broadway or Off-Broadway Musical | فائز | ||
Distinguished Performance Award† | Lauren Ambrose | رُشح | ||
Harry Hadden-Paton | رُشح | |||
Outer Critics Circle Award | Outstanding Revival of a Musical | فائز | ||
Outstanding Actor in a Musical | Harry Hadden-Paton | رُشح | ||
Outstanding Actress in a Musical | Lauren Ambrose | فائز | ||
Outstanding Featured Actor in a Musical | Norbert Leo Butz | فائز | ||
Outstanding Director of a Musical | Bartlett Sher | فائز[18] | ||
Outstanding Choreography | Christopher Gattelli | رُشح | ||
Outstanding Set Design (Play or Musical) | Michael Yeagan | رُشح | ||
Outstanding Costume Design (Play or Musical) | Catherine Zuber | فائز | ||
Outstanding Sound Design (Play or Musical) | Marc Salzberg | رُشح |
اقتباسات
- فيلم سيدتي الجميلة، 1964.
- مسرحية سيدتي الجميلة، مسرحية مصرية، 1969.
الهوامش
- ^ See, e.g., Steyn, Mark. Broadway Babies Say Goodnight: Musicals Then and Now, Routledge (1999), p. 119 ISBN 0-415-92286-0 and this 1993 NY Times review
- ^ ابراهيم العريس (2017-06-06). "«بيغماليون» لجورج برنارد شو: العلم وحده لا يكفي". جريدة الحياة اللبنانية. Retrieved 2018-07-08.
- ^ أ ب "'My Fair Lady' Synopsis, Cast, Scenes and Settings and Musical Numbers" guidetomusicaltheatre.com, accessed December 7, 2011.
- ^ "My Fair Lady: Mark Hellinger Theatre". Internet Broadway Database.
- ^ "My Fair Lady West End Cast". Broadway World.
- ^ "My Fair Lady: St. James Theatre". Internet Broadway Database.
- ^ McHugh, Dominic (2014). Loverly: The Life and Times of My Fair Lady (1st ed.). Oxford University Press. p. 187. ISBN 9780199381005.
- ^ "My Fair Lady: Uris Theatre". Internet Broadway Database.
- ^ "My Fair Lady: Virginia Theatre". Internet Broadway Database.
- ^ "My Fair Lady West End Revival Cast". Broadway World.
- ^ Miller, Daryl H. (August 5, 2003). "This 'Fair Lady' is exceptional". LA Times.
- ^ Gans, Andrew (May 19, 2003). "Rosemary Harris will play Mrs. Higgins in the upcoming Aug. 3 concert of My Fair Lady at the Hollywood Bowl". Playbill.
- ^ "Who's Who". Lincoln Center Theater.
- ^ Barnes, Peter (August 4, 2002). "Obituary: Peter Bayliss". The Guardian.
- ^ "Following Onstage Collapse, Peter Land Departs RUTHLESS! Off-Broadway". Broadway World. July 30, 2015.
...the Alan Jay Lerner-directed My Fair Lady (Freddy Eynsford-Hill)...
- ^ "Betty Paul: Stage and screen actress and writer of ITV's first rural soap opera". The Independent. April 12, 2011.
Paul returned to acting for a two-year run in the West End as Mrs Pearce, the housekeeper, in My Fair Lady (1979-81).
- ^ "Tony Awards, 1982", Broadwayworld.com, accessed December 6, 2011.
- ^ Tied with Tina Landau for SpongeBob SquarePants
المصادر
- Citron, David (1995). The Wordsmiths: Oscar Hammerstein 2nd and Alan Jay Lerner, Oxford University Press. ISBN 0-19-508386-5
- Garebian, Keith (1998). The Making of My Fair Lady, Mosaic Press. ISBN 0-88962-653-7
- Green, Benny, Editor (1987). A Hymn to Him : The Lyrics of Alan Jay Lerner, Hal Leonard Corporation. ISBN 0-87910-109-1
- Jablonski, Edward (1996). Alan Jay Lerner: A Biography, Henry Holt & Co. ISBN 0-8050-4076-5
- Lees, Gene (2005). The Musical Worlds of Lerner and Loewe, Bison Books. ISBN 0-8032-8040-8
- Lerner, Alan Jay (1985). The Street Where I Live, Da Capo Press. ISBN 0-306-80602-9
- McHugh, Dominic. Loverly: The Life and Times of "My Fair Lady" (Oxford University Press; 2012) 265 pages; uses unpublished documents to study the five-year process of the original production.
- Shapiro, Doris (1989). We Danced All Night: My Life Behind the Scenes With Alan Jay Lerner, Barricade Books. ISBN 0-942637-98-4