سنوري ستورتلوسون

سنوري ستورتلوسون
سنوري ستورتلوسون
	“Snorri Sturluson” بريشة كريستيان كروگ (ع1890)
وُلِدَ	1179; Hvammur, Dalasýsla, أيسلندا
توفي	23 September 1241 (عن عمر 61); Reykholt, أيسلندا
المهنة	الناطق بإسم مجلس تشريعي، مؤلف، شاعر، مؤرخ وسياسي
الوالدان	Sturla Þórðarson; Guðný Böðvarsdóttir

Print edition of Snorri's Edda of 1666

سنوري سترلسون (Snorri Sturluson؛ ^[أ] (آيسلندية: [ˈsnɔrrɪ ˈstʏrtlʏsɔn] عاش 1179 - 1241) قائد سياسي، ومؤرخ، وشاعر، وناقد، وراوي قصص أيسلندي، يعد رمزاً في الأدب النوردي في القرون الوسطى. كان رئيس المحكمة العليا الأيسلندية، وكان تابعاً للملك هاكون الرابع من النرويج. كان مؤلف "إدا النثرية" (Snorra Edda) و"هيمسكرينگلا" (Heimskringla)، تاريخ الملوك النرويجيين. بعد أن فسدت علاقته مع هاكون أُعدِم بطلب من الملك.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

وادي سكگي في هڤامور.

سنوري هو حفيد الشاعر إيگل سكالاگريمسون بطل حكاية إيگيل، وتربى في أودي مع إخوته الثلاثة في بيت قريبهم يون لوبتسون الحكيم وهو أول مؤرخ معروف لأيسلندا ولماگنوس الثاني من النرويج ومثل العديد من زعماء القبائل كان يون كاهنا معينا ومهتما بالتاريخ فأخذ منه سنوري معرفته العميقة بالتاريخ والتقاليد الأيسلندية.

السياسي

في عام 1199 تزوج سنوري من إحدى الوريثات وبدأ يحوز الأراضي والسلطات، وفي عام 1206 استقر في ريكيا هولت حيث كتب أغلب أعماله بين عامي (1223 – 35) وبنى بيتا فخما مع حمام مبلط تسخنه الينابيع البركانية، وبين عامي 1215 – 18 و22 – 38 كان رئيس المحكمة العليا الأيسلندية، وفي سنة 1218 استدعاه هاكون الرابع من النرويج إلى النرويج وزار العائلات النبيلة في السويد.

بدأ في الانخراط في السياسة عندما كان يزور النرويجيين الذين كانوا يخططون لحملة تأديبية على قبيلة أودي الأيسلندية فقام بإقناع هاكون بأنه يمكنه أن يصبح ملك أيسلندا ويصبح أهلها في صفه فأصبح بهذا تابع هاكون ورجع لموطنه عام 1220 وبعث ابنه لهاكون كرهينة كنوع من الضمان، ولكن عندما فشل في الاستمرار في متابعة قضية هاكون قام الأخير بالانتقام بإشعال الخلافات بينه وبين قريبه ستورلا وتم تجريم سنوري ففر للنرويج عام 1237 وبعد سنتين عاد لأيسلندا وأظهر العداء لهاكون الذي أمر بمهاجمته وقتله في بيته وتم هذا عن طريق عدوه وصهره گيسور ثورڤالدسون.

التراث الأدبي

كانت "إدا النثرية" بحثاً في فن الشعر احتوى على خلاصة الميثولوجيا النوردية. تسرد رواية "هيمسكرينگلا" تاريخ النرويج وملوكها الأسطوريين والحقيقيين من أودين وحتى ماگنوس أرلنگسون أي إلى عام 1184، دامجة الأساطير التقليدية مع المعلومات التاريخية الواقعية، ولها مزايا أدبية عظيمة. كان حس سنوري الدرامي كبيراً والذي كان أحد العوامل الرئيسية في براعته الأدبية.

شخصية سنوري

الصفات مثل الذكاء والحماسة والشجاعة في كتابات سنوري تتباين مع شخصيته الضعيفة والماكرة التي وضعها ابن أخيه في ستورلونگاساگا والتي أظهرته كشخص بخيل مع عائلته وانتهازي في السياسة وذو طموح عالي ولكن تنقصه الشجاعة والإرادة ليحقق طموحه وربما كانت هذا الصفات ميزة لسنوري ككاتب ولكنها لم تنفعه كرجل في عام قاسي.