سمير محمد غانم
- من أهالى ومواليد القاهرة يوم 29 أكتوبر 1928
- التحق بالكلية الحربية وتخرج منها ملازم ثان في فبراير 1950
- التحق بالمخابرات العامة يوم 23 مارس 1953
- ألقائد الميدانى للمقاومة ألسرية في بورسعيد وبقى في المدينة 45 يوما
- كان ينتمى الى مجموعة الصف الثانى من " الضباط الأحرار" "كتيبة المشاة 13" الذين قاموا بالمشاركة بتحقيق ثورة 1952
- ساهم بقدر كبير في المشاركة وتوجيه المقاومة المسلحة عام 1953 و 1954 ضد معسكرات ألقوات ألبريطانية في منطقة ألقنال قبل ألجلاء - توجه سمير غانم فور حدوث العدوان ، الى رئيسه المباشر "حسن بلبل " وصمم على دخوله للمدينة والمساهمة في المقاومة السرية المسلحة ضد العدوان ، حيث لم يكن فيها من أفراد المخابرات (العامة والعسكرية) سوى جاويش مظلات
- بعدما تمت موافقة البكباشى عبدالفتاح ابوالفضل وكان الرئيس جمال عبدالناصر قد عينه مسؤلا عن قيادة وتوجيه المقاومة الشعبية في منطقة القناة، تسلم سمير غانم جهاز اللاسلكى المشهورة قصته في قضية "لافون" الجاسوس الآسرائيلي الذى قبضت عليه المخابرات المصرية
- احتفظ سمير في حوزته بهذا الجهاز وتسلل به الى بورسعيد حتى تم تهريب جهاز اللاسلكي الرئيسى القوى الضخم من طراز SCR-284 وتخبئته في منزل يحيى الشاعر
- احتفظ سمير بجهاز "لافون" استعمله احيانا للتمويه على مكان اللاسلكى الرئيسى وتضليل داوريات البحث عن أجهزة اللاسلكى للبعد عن مكان منزل الشاعر
- تولى فور بداية العدوان علي مصر ، مسؤلية نقل وتوصيل قافلة سيارات الشحن المملؤة بالآسلحة من ألإسماعيلية الى بورسعيد وسلمها الى الصاغ يحى القاضى الذى احتفظ بهما في مقر المخابرات العسكرية في المدينة ولم يوزعها ، مما مكن البريطانيين بعد غزوهم للمدينة من الحصول عليهم وكان لذلك فيما بعد آثار مهنية سلبية علي الصاغ يحي القاضي وعدم ضمه لتشكيلات المقاومة السرية المسلحة
- تدخل اليوزباشي سمير غانم ، مع حراس عربات شحن السكة الحديدية صباح يوم الإثنين 5 نوفمبر ففتحت على مسؤليته ابواب عرباتها ووزعت للشعب دون تواطوء مما سهل حصول الشعب أخيرا على الأسلحة والذخيرة تحت وابل رصاص الطائرات المهاجمة واتيح للشعب الدفاع عن المدينة بالشكل المعروف تاريخيا
- كان رئيس الميدانى المباشر ليحى الشاعر في قيادة تشكيلات وتنسيق وتخطيط عمليات المقاومة السرية الشعبية المسلحة - اصدر اوامره الفورية يوم 12 ديسمير إلى يحى الشاعر بتولى قيادة المقاومة السرية نائبا عن كمال الصياد والى كمال الصياد بالأختفاء ، حتى تم جلاء البريطانيين والفرنسيين عن بورسعيد
- كان يغير يوميا أماكن مبيته في المدينة، فقضى الليلتين الآوائل بعد تسلله الى المدينة طرف المهندس يوسف علام الموظف بهيئة قناة السويس ثم أمضى ليلتين في منزل اليوزباشى كمال الصياد وامضى ليلتين أخريان ضيفا على الملازم الآول سامى خضير وكان يتنقل فيما بين هذه الآقامات على شقق أخرى في انحاء مختلفة من المدينة تفاديا لتعقب أثاره وخطواته والقبض عليه
- طلب من اليوزباشى كمال الصياد أن تتم مقابلة بأسرع مايمكن مع الآميرألاى صلاح الموجى بعدما القى البريطانيون القبض على سبعة من ضباط الصاعقة فقد كان يتخوف من نقله معهم الى قبرص، وقد ساعده اليوزباشى نبيل الآلفى من المباحث الجنائية في التخفى والمشاركة في مقابلة الموجى في غرفة معتقله
- أشترك يوم 14 دبسمبر مع يحى الشاعر واليوزباشى جلال الهريدى في وضع خطة العملية المشتركة للصاعقة ومجموعات المقاومة" لمهاجمة لمعسكر الدبابات البريطانى على طرح البحر يوم 15 ديسمبر خلال إجتماع قيادى في منزل الشاعر ، ووافق الصاغ أ ح سعد عبدالله عفرة على التنفيذ الفورى للعملية عند منتصف الليل
- تختلف شخصية سمير إختلافا كاملا مع شخصيتى كل من الصاغ أ ح سعد عفرة والبكباشى ابوالفضل، اذ يمكن وصف سمير بالبركان الثائر بينما يصف الضابطان الآخران بالهدوء والصبر الذى ينعكس في طريقة حديثهما
- انعكست شخصية سمير غانم الثائرة في اصداره لعدة أوامر للقيام بعمليات معينة، دون رجوعه سابقا الى استشارة الآدارة في القاهرة واشهر هذه الآوامر ، عملية نسف تمثال ديليسبس التى أصدر أوامرها إلي يحي الشاعر بالقيام بها، رغم عدم حصول سمير غانم علي موافقة القاهرة قبلها ، بل تم وصول تعليمات وأوامر الرئاسة المتأخرة ، بالرفض وبعدم التصريح على تنفيذها وعدم المساس بأرواح ألجانب والممتلكات الأجانب
- تبين سطور كتاب يحى الشاعر بعض ادواره مع مجموعة ألمخابرات في مكتب الأسماعيلية للمقاومة الآيجابية ضد ألقوات البريطانية في منطقة القنال وفى مجال ألحصول على ألمعلومات كما تبين سطور الكتاب كافة ادواره في قيادة تشكيلات عمليات المقاومة السرية الشعبية المسلحة