سميرة أحمد (ممثلة مصرية)
سميرة أحمد | |
---|---|
وُلِدَ | سميرة أحمد إبراهيم خضير 15 نوفمبر 1918 |
الجنسية | مصر |
الفترة | 1952 - حتى الآن |
سميرة أحمد (15 نوفمبر 1918 -)، ممثلة ومنتجة مصرية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عن حياتها
ولدت لأب يعمل خطاط بمحكمة استئناف في محافظة أسيوط كان لها سبع أشقاء أحدهم الممثلة الكوميدية خيرية أحمد، انتقلت وهي بسن صغيرة إلى القاهرة مع أسرتها، وخلال هذه الفترة احبت نجمات الفن والتمثيل مثل ليلى مراد وشادية وتحية كاريوكا، حدث حادث غير حياتها، فقد زحفت المياه البيضاء علي عيون والدها مما استدعى دخوله المستشفى لتضطرب أحوال الأسرة فتكاتفت البنات لمواجهة الأزمة التي أصابتهم فعملت الشقيقة الكبرى «نوال» في محلات صيدناوي ولصغر سنها هي وشقيقتها خيرية لم يستطيعا العمل مثل شقيقتهما الكبرى. وقادتهما قدماهما بالصدفة البحتة إلى مكتب أحد الريجيسيرات للعمل ككومبارس مقابل خمسين قرشا في اليوم وجها مألوفا لدى مكاتب الريجيسيرات وحاولت أن تبدو أكبر من سنها فعرفت الماكياج وارتدت الفستان بدلا من المريلة وارتفع كعب حذائها لذلك كان يختارها المخرجون لتقوم بأداء الأدوار الصغيرة ولكن سرعان مانجحت وبدأت بأخذ الأدوار الأكبر حتى حصلت على أدوار البطولة خصوصًا في التلفزيون.
عملت سميرة أحمد مع كبار النجوم مثل فريد شوقي ورشدي أباظة، وكانت على علاقة طيبة بالراحلة سعاد حسني، وفي لقاء في مارس 2022، في برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس قالت عندما سألتها يونس عن إذا ما كانت تشعر بالغيرة من سعاد حسني: "سعاد حسنى حبيبتى، وعمرنا ما غيرنا من بعض، كانت فنانة شاملة، وجارتى، ولن يجود الزمان بممثلة مثلها، وكنت بروح خصيصا أتفرج عليها فى كواليس البنات والصيف".
وأضافت: "استقبلت جثمان سعاد حسنى فى المطار، واتخانقت مع السيدة التى كانت تسكن معها، قلت لها: "ماتت إزاى" قالت لى: مش هقولك.. إزاى أغير من سعاد".
ومن أبرز أدوارها في السينما فيلم "الخرساء" المأخؤذ عن فيلم أمريكي، وتقول سميرة أحمد عن قيامها بهذا الدور: "كان فى مصر وشاهد الفيلم، وقال عنى: الممثلة دى عملت الدور أحسن من الممثلة الأمريكية".[1]
وأضافت:
الحياة الشخصية
بدأت علاقة الفنانة سميرة أحمد بالمنتج بطرس زريبات” عام 1952، في أثناء تصوير فيلم “شم النسيم”، وطلب الزواج منها؛ إلا أن اختلاف الديانات أجبره على اعتناق الإسلام بدلا من المسيحية، وغيّر اسمه إلى “شريف زالي”، ولكن لم يدوم هذا الزواج طويلا وانتهى بالطلاق .
الزيجة الثانية، كانت من الكاتب “وجيه نجيب” الذي ارتبطت به بعد قصة حب، وأنجبت منه ابنتها “جليلة”، لكن وقوع المشكلات بينهما تسبب في لجوئهما للانفصال في هدوء شديد، ولم يكن أحد يتوقع ذلك في الوسط الفني، واقتنع وجيه بأن الطلاق في صالحهما معًا .
واتفق الثنائي على أن تكون حضانة جليلة، لجدتها والدة سميرة، وعلى أن تكون الفيلا الفاخرة التي يقيمان فيها ملكا لجليلة تقيم فيها مع والدتها وجدتها، وعلى أن يكون من حق وجيه أن يرى ابنته في أي وقت يشاء. كانت تجربة الانفصال عن زوجها السيناريست والمنتج وجيه نجيب، بأنه تجربة مرة، وذلك لخوفها من نظرة المجتمع إلى المرآة .
الزيجة الثالثة، كانت من المنتج “أديب جابر”، الذي انفصلت عنه بسبب المشكلات التي وقعت بينهما، الزيجة الرابعة والأخيرة، كانت من شخص ترك دينه لأجلها، وهو المنتج “صفوت غطاس”، الذي اعتنق الإسلام من أجل الزواج منها، على الرغم من كم الانتقادات التي وجهت له . [2]
ارائها
وكانت سميرة احمد تتحرج من «التقبيل» خلال تجسيدها شخصية ما، وقالت أخاف جدًا من القُبلة في السينما لأنني اكتشفت أن الجمهور في أحيان كثيرة لا يصدق أن هذا تمثيل، وقد كنت أخاف على سمعتي للغاية لأني في النهاية صعيدية ولي حدود أقف عندها وأصرت على أن القبلة لا تصنع فيلمًا وما زلت حتى الآن لو جاء لها مشهد حب، حتى ولو بدون قُبَل، تتردد كثيرًا وتشعر بحرج كبير .
ترفض سميرة أداء النجمات للمشاهد الساخنة في الأفلام، وصرحت بخلع الملابس لا يصنع نجمة، وأشعر بخجل كبير حينما أرى مشهدًا عاريًا في أفلام هذه الأيام، فنانات الجيل الجديد يفهمن الفن خطأ، للأسف الكثير من الفنانات الشابات يتخيلن أن الدخول لعالم الفن يجب أن يمر بغرف النوم .
ومن ذكريات سميرة احمد أثناء تصويرها فيلم «عالم عيال عيال» كان الراحل رشدي أباظة يرسل لها «وردة حمراء» كل صباح تحية لها، وذلك وفق روايتها، ترى سميرة احمد أن التمثيل أمام مطرب مسألة مرهقة جدًا، خاصة لو أنه يغني لها في أحداث الفيلم لأنها تظل صامتة وتبتسم فرحة بأن البطل يغني لها، وهذا شيء ممل جدًا عليها طوال الأغنية .
سميرة أحمد ديكتاتوره ، هو اللقب الذي أطلقه البعض عليها واعترفت به لأنني جدية في عملي وأكره عدم الالتزام والدلع، ومن يتعامل معى يلمس أنني جادة جدًا، وأحب عملي بشكل كبير، فأنا ملتزمة جدًا في مواعيدي وأحترم الصغير قبل الكبير أثناء العمل، وإذا كانت هذه هي الديكتاتورية في نظر بعضهم، فأهلًا بها .
في عام 2010، قالت إنها ستنتج مذكراتها تلفزيونيًا على نفقتها الخاصة، وستتناول فيها تجربتها منذ أن كانت طفلة في الـ6 من عمرها، وأضافت: «هو مشوار طويل فيه كثير من المواقف والظروف التي تكشف أن الفن يمكن أن تتعامل معه باحترام لتكسب احترام الآخرين . تتعامل سميرة مع الشائعات بهدوء تام، وهو ما أكدته في حوارها وقالت: «ذكرت الشائعة أن تشويهًا حدث لي في وجهي وقمت بعملية تجميل في عيني، وهذا ليس صحيحًا، فقد قامت الصحيفة التي نشرت الخبر بنشر تكذيب له في نصف صفحة، ولم تزعجني كثيرًا هذه الشائعة لأنني أتعامل بهدوء مع كل شيء .
تحدثت سميرة احمد عن اعتزالها الفن قائلةً: «سأعتزل حينما أجد أنني ليس لدي ما أقدمه، وأن الفن الذي سأقدمه لن يضيف لرصيدي الطويل، بل ربما سيقلل منه، حينها فقط سأقرر الاعتزال حتى أظل أمام جمهوري بالصورة التي رسمها عني، لم تقدم سميرة أي عمل مسرحي، وذلك وفق ما أكدته إنها لم تمثل مسرحًا في يوم من الأيام لأنها لم أجد نفسي فيه، كما أنني لم أقدم الكوميدية من قبل لأني أحب الدراما .
وصفت سميرة «الطلاق» بأنه «له طعم مر كطعم الفشل»، وذلك عندما تحدثت عن انفصالها من زوجها وجيه نجيب، وقالت قرار حزين فليس هناك امرأة في العالم تريد لنفسها الطلاق أمي قالت لي عندما عرفت بالخبر كنت أتمنى أن تعيشي سعيدة، نفس الشيء قالته لي والدة وجيه وخيرية أختي بكت بشدة ساعة أن جاء المأذون»، واتفقت معه على أن تكون حضانة ابنتهما لأمها .
روت سميرة أيضًا أن غناءها المتكرر في «الحمام» عرضها لعدة مشكلات، منها أنها تعرضت لنزلة برد شديدة بعد بقائها في الماء الساخن لفترة طويلة، والثانية هي إغلاق باب الخلاء ونسيانها أن مقبضه مكسور من الداخل، ما استدعى صراخها من النافذة حتى ينقذها الجيران ، سميرة أحمد انطوائية وعلاقاتها في الوسط الفني كانت قليلة بحكم طبيعتيها، فهي انطوائية خارج البلاتوهات وتحب الوحدة كثيرًا ولها علاقات طيبة مع الفنانات نجلاء فتحي وسميحة أيوب .
تسبب مشهد جمع سميرة بسعاد حسني في اعتزالها أداء أدوار الإغراء، بسبب ضربها للأخيرة في فيلم «غراميات امرأة»، وتروي في حوارها بعد عرض الفيلم هاجمني الجمهور الذي كان يوقفني في الشارع ويقول لي لماذا ضربت سعاد؟ فأقول لهم هذا تمثيل ولكن لا فائدة! وأحسست أنهم يكرهونني بالفعل بسبب هذا المشهد، لذلك اعتزلت تمثيل أدوار الإغراء للأبد .
الانتاج
أسست سميرة شركة إنتاج سينمائي أنتجت من خلالها العديد من الأفلام الهامة في السينما المصرية، منها «البريء»، و«البحث عن سيد مرزوق، تم تكريم سميرة أحمد في العديد من المهرجانات المحلية والعربية، منها المهرجان القومي للسينما، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان الإسكندرية، وحصلت على عشرات الجوائز وشهادات التقدير من جمعيات ومؤسسات فنية، منها جائزة أحسن ممثلة في مصر والعالم العربي عن فيلم «الخرساء» وجائزة الكاتب مصطفى أمين في الستينيات .
المشاركة السياسية
كان لسميرة دور سياسي في عام 2010، بخوضها الانتخابات البرلمانية حينها عن حزب الوفد في محافظة القاهرة بدائرة باب الشعرية، لكنها خسرت، وأخيرا قامت على إنشاء معرض لبيع ملابسها التى تم لبسها في الأفلام كلها لصالح صندوق تحيا مصر وهذا يثبت دورها السياسي لمحب البلد .
أعمالها
الأفلام
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التلفزيون
سنة الإنتاج | اسم المسلسل | الشخصية |
---|---|---|
1980 | محمد رسول الله | ضيفة الحلقات |
1984 | غدا تتفتح الزهور | فوزية |
1997 | ضد التيار | |
1998 | امرأة من زمن الحب | وفية |
2002 | أميرة في عابدين | أميرة |
2004 | يا ورد من يشتريك | فريدة |
2005 | أحلام في البوابة | أحلام |
2006 | دعوة فرح | فرح / فريدة |
2008 | جدار القلب | كريمة |
2010 | ماما في القسم | فوزية |
مرئيات
صفوت غطاس يكشف تفاصيل زواجه من سميرة أحمد. |
المصادر
- ^ "سميرة أحمد تجيب: هل غارت من سعاد حسنى؟". اليوم السابع. 2022-03-23. Retrieved 2022-03-23.
- ^ "معلومات عن الفنانة سميرة أحمد والسيرة الذاتية وقصة حياتها".