سلطان العجلوني
سلطان العجلوني (و. 1 يناير 1974)، هو سياسي أردني ويلقب بعميد الأسرى الأردنيين بالسجون الإسرائيلية.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
ولد سلطان العجلوني 1 يناير 1974 بمدينة المفرق في شرق المملكة الأردنية الهاشمية على الطريق الدولي الواصل بين الأردن وسوريا والعراق، وهو ينتمي إلى عشيرة العجلوني الأردنية، وهي إحدى عشائر قرية الصريح بمحافظة إربد بشمال المملكة.
الحياة السياسية
دخل العجلوني التاريخ الأردني من أوسع أبوابه عندما قام وهو لم يتجاوز 17 عاما بتنفيذ عملية فدائية على الحدود بين الأردن وفلسطين بمفرده بواسطة مسدس شخصي.
فقد قطع نهر الأردن باتجاه فلسطين في 13/11/1990, واستطاع التسلل إلى موقع عسكري إسرائيلي, وتمكن من قتل أحد شرطة حرس الحدود برتبة رائد هو "بنحاس ليفي" -شقيق قائد لواء القدس في الشرطة الإسرائيلية سابقا "ميكي ليفي"- ولولا إصابة المسدس بعطل لقتل عددا من الجنود الإسرائيليين.
يحمل العجلوني لقب "عميد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال" فهو أقدم أسير أردني في تلك السجون.
استغل سلطان العجلوني سنوات سجنه للدراسة, وزيادة تحصيله العلمي والثقافي حيث حصل على شهادة الثانوية العامة في السجن بمعدل أهله للانتساب للجامعة.
رفضت السلطات الإسرائيلية طلب سلطان الانتساب لجامعة القدس المفتوحة، ليكمل دراسته في جامعة تل أبيب العبرية عن طريق المراسلة، وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بدرجة امتياز، لكن السلطات الإسرائيلية منعته بعد ذلك من إكمال دراسة الماجستير رغم مباشرته الدراسة تحت عنوان "الأنظمة السياسية /ديمقراطيات".
للعجلوني أبحاث قدمها في فترة دراسته بمرحلة البكالوريوس منها "عرب الداخل: هل يشكلون خطرا أمنيا على إسرائيل؟ نظرة أكاديمية من وجهة نظر إسرائيلية"، و"الحرب في الإسلام، دراسة مقارنة".
وألف كتبا منها "السهل الممتع"، وهو مختارات شعرية في كل أبواب الشعر، و"عوائق في وجه النهضة".
==الإفراج عنه أفرجت السلطات الإسرائيلية عن العجلوني وثلاثة من الأسرى الأردنيين هم سالم وخالد أبو غليون وأمين الصانع بموجب اتفاق مع نظيرتها الأردنية في يوليو/تموز 2007، وقضى الاتفاق بأن يكمل الأسرى الأربعة السجن في الأردن لمدة لا تتجاوز 18 شهرا.
ومكث العجلوني ورفاقه في سجن قفقفا شمالي الأردن حتى شهر أغسطس 2008، ليعين بعدها مستشارا في وزارة التنمية السياسية, وهو المنصب الذي استقال منه مطلع العام الجاري ليتفرغ لعمله الإعلامي ونشاطه العام.
استغل العجلوني أحد أيام إجازته من سجن قفقفا عام 2008 ليعقد قرانه على شقيقة الشهيد يوسف الرواشدة الذي استشهد في عملية نفذها على الحدود مع فلسطين في منطقة الغور الشمالي عام 1991.
يدرس العجلوني حاليا الماجستير في العلوم السياسية في جامعة اليرموك شمالي الأردن، ويقدم برنامج "أحرار" المختص بالأسرى في سجون الاحتلال في قناة القدس الفضائية، كما يكتب بشكل دوري في صحيفة السبيل الإسلامية اليومية بالأردن.
الاحتجاجات الأردنية 2011
- مقالة مفصلة: الاحتجاجات الأردنية 2011
برز سلطان العجلوني مطلع 2011 بوصفه أحد أبرز قادة حركة 24 آذار المطالبة بإصلاحات سياسية ودستورية، والتي نفذت اعتصاما مفتوحا في ميدان جمال عبد الناصر، في اطار الاحتجاجات الأردنية 2011. وقامت قوات الأمن والدرك الأردنية بفض الاعتصام بالقوة مساء 25 مارس، وأصيب العجلوني بإصابات عديدة في مختلف أنحاء جسمه منها إصابات بالغة في الظهر.
انظر أيضا
المصادر
- ^ سلطان العجلوني..الجزيرة نت، 28/3/2011 م