سحاريات
سحاريات | |
---|---|
(A) Rhizophysa eysenhardtii scale bar = 1 cm, (B) Bathyphysa conifera 2 cm, (C) Hippopodius hippopus 5 mm, (D) Kephyes hiulcus 2 mm (E) Desmophyes haematogaster 5 mm (F) Sphaeronectes christiansonae 2 mm, (G) Praya dubia 4 cm (1.6 in), (H) Apolemia sp. 1 cm, (I) Lychnagalma utricularia 1 cm, (J) Nanomia sp. 1 cm, (K) Physophora hydrostatica 5 mm | |
التصنيف العلمي | |
Suborders[1] | |
Synonyms | |
|
السَحـَّاريات Siphonophorae، ومفردها سحّاريّ (بالإنجليزية siphonophora أو siphonophorae ومفردهاsiphonophore، هي طائفة من اللافقريات البحرية من رتبة الأبابيات[2] ضمن شعبة اللاسعات. يوحي شكلها بأنها عضية منفردة إلا أنها عبارة عن مستعمرة من عدة وحدات من أشباه الحيوانات االميدوزية والپوليپية المتخصصة مورفولوجياً ووظيفياً.[3] أشباه الحيوانات هي وحدات متعددة الخلايا تتطور من بويضة مخصبة مفردة وتتجمع لتخلق مستعمرات وظيفية قادرة على التكاثر، الهضم، الطفو، والحفاظ على تموضع الجسم، وتوظيف الدفع للتحرك.[4] معظم المستعمرات تكون طافية وطويلة ورقيقة وشفافة تعيش منطقة البحر المفتوح.[5] أغلب المستعمرات طائفات طويلة رفيعة وشفافة. بعضها يشبه ظاهرياً قناديل البحر، أشهرها هو نوع خطير يعرف بالبارجة الپرتغالية (Portuguese Man o' War). وثمة نوع آخر من السحاريات يعرف بپرايا دبيا (praya dubia) يعد من أطول الحيوانات في العالم، إذ يصل طولها 40-50 متر.[6].
مثل الهدريات الأخرى، ينبعث من السحاريات ضوئاً لجذب الفريسة ومهاجمتها، بينما تنتج العديد من الحيوانات البحرية الضيائية الحيوية الزرقاء والخضراء، فإن السحاريات هي ثاني شكل حيوي ينتج الضوء الأحمر (الأول هو تنبعث منها الضوء لجذب الفريسة ومهاجمتها. بينما تنتج العديد من حيوانات البحر الأزرق والأخضر سمكة التنين المتدرجة).[7]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
علم التشريح والتشكيل
خصائص المستعمرة
الشكل العام
تتخذ السحاريات واحداً من ثلاث مخططات جسدية قياسية. تسمى مخطط Cystonecta وPhysonecta وCalycophorae.[8] Cystonects have a long stem with the attached zooids.[8] لكل مجموعة من أشباه الحيوانات (زويد Zooid) خلية هضمية مستقلة gastrozooid .[8]
تحتوي هذه الخلية الهضمية على مجس تستخدمه لالتقاط وهضم الطعام.[8] كما تمتلك السحاريات محمل جنسي Gonophore، متخصص للتكاثر.[8] تستخدم السحاريات العوامات الغازية pneumatophore، على طرفها الأمامي وتنجرف بشكل رئيسي على سطح الماء.[8] لدى Physonectae عوامات غازية وnectosome، الذي يحتوي على Nectophore المستخدمة للدفع.[8] تدفع nectophores المياه للخلف من أجل التحرك للأمام.[8] تختلف Calycophorans عن cystonects وphysonects في أن لديهااثنين من nectophores وليس لديها pneumatophore.[8]
الانتشار والموئل
السلوك
الافتراس والتغذية
السحاريات هي آكلات لحوم مفترسة.[3] Their diets consist of a variety of copepods, small crustaceans, and small fish.[3] تمتلك معظم السحاريات خلايا هضمية مستقلة بها مجسات ملتصقة بقاعدة الزويد.[4] تعمل هذه الميزة الهيكلية في مساعدة العضيات على اصطياد الفريسة. على غرار العديد من الكائنات الحية الأخرى في شعبة اللاسعات ، لدى الكثير من أنواع السحاريات كبسولات لاسعة على أفرع مجساتها تسمى التنتيلا.[4] تصطف الخلايا اللاسعة في مجموعات متراصة على جانب التنتيلا.[4] عند مطاردة السحاريات لفرسية محتملة، تستخدم مجساتها التي يتراوح طولها ما بين 30-50 سم لنسج شبكة حول الفريسة.[3] بعدها تطلق nematocysts الذيفانات التي تتسبب في شل حركة الفريسة العالقة، وأحياناً قتلها، ثم تنقلها لموضع الهضم.[3]
نظراً لندرة الغذاء في قاع البحر السحيق، تتبع معظم السحاريات تكتيك السكون وانتظار الغذاء.[6] تعود في المكان منتظرة أن تقوم مجساتها الطويلة بمهاجمة الفريسة. بالإضافة إلى ذلك، فالسحاريات ضمن مجموعة إرينا لديها القدرة على توليد ضوءاً أحمر بينما تتحرك مجساتها الفرعية بطريقة تحاكي حركة القشريات والمجدافيات.[7] تغريهذه التحركات الفريسة للاقتراب من السحاريات، مما يسمح لها بالتقاطها وهضمها.[7]
التكاثر
تختلف أنماط التكاثر في السحاريات بين الأنواع المختلفة، وحتى اليوم، لا يزال هناك الكثير من الأنماط الغير معروفة. بصفة عامة، تبدأ لاحقة واحدة في تشكيل مستعمرة الزيودات.[9] تنضج البويضة الملقحة إلى زويد أولي، الذي تبدأ عملية التبرعم وخلق زويد جديد.[9] تتكرر هذه العملية حتى تتشكل مستعمرة من الزويدات حول النواة المركزية.[9] في المقابل، تتكاثر العديد من الأنواع باستخدام الپوليپات. يمكن للپوليپات حمل البويضات و/أو السائل المنوي ويمكنها إطلاقها في الماء من الطرف الخلفي للسحاري.[9] بعدها قد تتخصب الپوليپات خارج العضية.[9]
تستخدم السحاريات المحامل الجنسية لخلق الأمشجة التناسلية.[10] وتكون المحامل الجنسية إما مؤنثة أو مذكرة؛ إلا أن أنواع المحامل الجنسية داخل المستعمرة الوحدة قد يختلف حسب النوع.[10] ويكون النوع إما وحيد الجنس أو ثنائي الجنس تبعاً لمحمله الجنسي.[10] تحتوي الأنواع وحيدة الجنس على محامل جنسية مؤنثة أو مذرة داخل مستعمرة الزيود الواحدة، بينما تحتوي الأنواع ثنائية الجنس على محامل جنسية مذكرة ومؤنثة داخل مستعمرات الزويد المختلفة.[10]
الضيائية الحيوية
تمتلك جميع أنواع السحاريات تقريباً قدرات ضيائية حيوية. نظراً لأن هذه الكائنات الحية هشة للغاية ، نادرًا ما يتم رصدها حية.[7] يعتقد أن الضيائية الحيوية قد تطورت في السحاريات كإحدى الآليات الدفاعية. يعتقد أن السحاريات ضمن جنس إرينا تستخدم قدرتها على إنتاج الضوء الحيوي كإغراء لجذب الأسماك.[7] يعتبر هذا الجنس واحداً من بضعة أجناس تفترس الأسماك وليس القشريات.[7] تنتج الأعضاء التي تنتج الضوء الحيوي داخل هذه العضيات وميضاً، وبالتالي فقد استنتج أنها تستخدم الضيائية الحيوية لجذب الفرسية.[7]
الحركة
تستخدم السحاريات طريقة حركة شبيهة بالدفع النفاث. nectophore هو تجمع للعديد من السحاريات، ويعتمد على المكان الذي يتموضع فيه كل سحاري داخل nectophore، واختلاف وظائفهم.[11] تحدد حركة المستعمرة بحركة كل فرد من السحاريات في جميع المراحل التطورية. تتمركز الأفراد الأصغر عند قمة nectophore، وتكون وظيفتهم تحويل وضبط اتجاه المستعمرة.[11] الأفراد الأصغر حجماً هم الأصغر عمراً. أما الأفراد الأكبر، فهم الأكبر عمراً. تتجمع الأفراد الأكبر عند قاعدة المستعمرة، وووظيفتهم الأساسية هي الدفع المتواصل.[11] ترجع أهمية الأفراد الأكبر في تحرك المستعمرة بأقصى سرعة.[11] يمنح التنظيم المستعمري للسحاريات، وخاصة في جنس Nanomia bijuga مزايا تطورية.[11] يسمح العدد الضخم للأفراد المتجمعين redundancy.[11] هذا يعني أنه حتى إذا أصبحت بعض السحاريات الفردية معرضة للخطر من الناحية الوظيفية، فلن يشكل هذا تأثيراً سلبياً على المستعمرة ككل.
التصنيف
التاريخ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاكتشاف
كان كارولوس لينايوس هو أول من اكتشف ووصف السحاريات، البارجة الپرتغالية، عام 1758.[8] كان معدل اكتشاف أنواع السحاريات بطيئاً في القرن 18، حيث لم تكتشف سوى أربعة أنواع إضافية.[8] خلال القرن 19، رُصد 56 نوعاً جديداً بسبب الرحلات البحثية التي قامت بها القوى الأوروپية.[8] معظم الأنواع الجديدة في التي اكتشفت في تلك الفترة الزمنية تم جمعها من المياه الساحلية السطحية.[8] أثناء بعثة السفينة تشالنجر، جُمعت أنواع مختلفة من السحاريات. حاول إرنست هيكل الكتابة عن جميع أنواع السحاريات التي جمعت في بعثته. طرح 45 "نوعاً جديداً"؛ إلا أن عمله قد تعرض لانتقادات كبيرة لأن بعض الأنواع التي وصفها تبين في النهاية أنها ليست من السحاريات.[8] ومع ذلك، فإن بعض أوصافه وأرقامه (في الصورة أدناه) تعتبر مفيدة من قبل علماء الأحياء المعاصرين. لوحظ معدل 10 اكتشافات جديدة تقريبا لكل عقد خلال القرن العشرين.[8] أ. ك. توتن، الذي يعتبر من أهم باحثي السحاريات، قدم 23 نوعاً جديداً من السحاريات في منتصف القرن 20.[8]
في 6 أبريل 2020، أعلن معهد شميت للمحيطات اكتشاف السحاري العملاق أپولميا Apolemia في أخاديد تحت الماء بالقرب من ساحل نينگالو، يقدر قطرها بحوالي 15 متر ويصل طولها إلى ما يقارب 47 متر، وربما تكون أكبر السحاريات المسجلة.[12][13]
في 2020، اكتشف نوع جديد من السحاريات، يبلغ طوله حوالي 45.72 متراً، قبالة سواحل غرب أستراليا. يتميز هذا النوع من السحاريات بضيائيته الساطعة، وشكله القريب من قنديل البحر.
وفي 5 يونيو 2020، حسب ما نشرته مجلة نيشتر، قام فريق من معهد مونتري للأبحاث المائية في كاليفورنيا والجامعة الكاثوليكية بتشيلي بوصف جهاز تصوير لدراسة هذا النوع من العضيات الشفافة. يقوم هذا الجهاز بمسح تلك العضيات عن طريق مروحة رقيقة من الليزر، ويجمع الأشعة المتناثرة من التدفقات والأنسجة الداخلية، وتُدخل هذه المعلومات إلى الحاسوب ليعيد بناء العضيات بصرياً بتفاصيل دقيقة. يكشف الجهاز المسمى DeepPIV عن المكونات الداخلية لتلك العضيات كما تفعل الأشعة المقطعية في جسم الإنسان.[14]
أجرى الفريق اسكتشافاته في خليج مونتري قبالة سواحل كاليفورنيا الأمريكية، الذي يتميز بوجود وادي سحيق في أعماق المياه. تم إنزال روبوت يحمل جهاز التصوير الجديد، وأجرى مسح لعشرات المخلوقات على عمق ربع ميل. تسمح هذه التقنية في الكشف عن كيفية قيام هذه العضيات بالحركة والتغذية والتكاثر والدفاع عن نفسها.
كشف الجهاز عن يرقاني عملاق، يعتبر من العضيات المائية النادرة، يفرز هياكل تغذية مخاطية شبيهة بالبالون يصل طوله إلى 900 سم تقريباً. يتواجد هذا اليرقاني الضخم داخل هيكل كبير حيث توجد مرشحات أصغر حجماً يستخدمها الحيوان لالتقاط الفرائس والجزيئات الدقيقة.
يمكن لهذه التقنية الجديدة أن تؤثر بشكل كبير على علوم البحار، لأن محيطات العالم شاسعة المساحة وتحتوي على أعماقها على كانئات غامضة للغاية. يقدر العلماء أن المحيطات تشغل 99% من المحيط الحيوي للأرض.
سحاريات هيكل
وصف إرنست هيكل عدد من السحاريات، ولوحات مختلفة من كتابه الأشكال الفنية في الطبيعة Kunstformen der Natur (1904) الذي يصف أفراد هذه الأصنوفة:[15]
مرئيات
ڤيديو لمستعمرة سحاريات اكتشفت في يونيو 2020 في خليج مونتري، قبالة سواحل كاليفورنيا، الولايات المتحدة. |
كيف تلدغ البارجة البرتغالية (نوع من السحاريات) فريستها ثم تلتهمها. |
المصادر
- ^ Schuchert, P. (2019). "Siphonophorae". World Hydrozoa Database. Retrieved 2019-01-27 – via World Register of Marine Species.
- ^ قاموس المورد الحديث لمنير ورمزي البعلبكي دار العلم للملايين طبعة 2010 ص 1085
- ^ أ ب ت ث ج Pacific, Aquarium of the. "Pelagic Siphonophore". www.aquariumofpacific.org (in الإنجليزية). Retrieved 2020-03-10.
- ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:2
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:0
- ^ أ ب Dunn (2005) خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "Dunn" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ أ ب ت ث ج ح خ Haddock SH, Dunn CW, Pugh PR, Schnitzler CE (July 2005). "Bioluminescent and red-fluorescent lures in a deep-sea siphonophore". Science. 309 (5732): 263. CiteSeerX 10.1.1.384.7904. doi:10.1126/science.1110441. PMID 16002609.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط Mapstone, Gillian M. (2014-02-06). "Global Diversity and Review of Siphonophorae (Cnidaria: Hydrozoa)". PLOS ONE (in الإنجليزية). 9 (2): e87737. Bibcode:2014PLoSO...987737M. doi:10.1371/journal.pone.0087737. ISSN 1932-6203. PMC 3916360. PMID 24516560.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ^ أ ب ت ث ج Pacific, Aquarium of the. "Pelagic Siphonophore". www.aquariumofpacific.org (in الإنجليزية). Retrieved 2020-03-10.
- ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:1
- ^ أ ب ت ث ج ح Costello, John H.; Colin, Sean P.; Gemmell, Brad J.; Dabiri, John O.; Sutherland, Kelly R. (November 2015). "Multi-jet propulsion organized by clonal development in a colonial siphonophore". Nature Communications (in الإنجليزية). 6 (1): 8158. Bibcode:2015NatCo...6.8158C. doi:10.1038/ncomms9158. ISSN 2041-1723. PMC 4569723. PMID 26327286.
- ^ "Longest Giant Stringy Sea Creature Ever Recorded Looks like It Belongs in Outer Space". interestingengineering.com (in الإنجليزية الأمريكية). 2020-04-09. Retrieved 2020-04-10.
- ^ Schmidt Ocean Institute (9 April 2020). "New species discovered during exploration of abyssal deep sea canyons off Ningaloo". EurekAlert!. Retrieved 12 April 2020.
- ^ "The Sea's Weirdest Creatures, Now in 'Staggering' Detail". نيويورك تايمز. 2020-06-05. Retrieved 2020-06-12.
- ^ Costantino, Grace. "Art Forms in Nature: Marine Species From Ernst Haeckel". Smithsonian Ocean (in الإنجليزية). Smithsonian Institution. Retrieved 2020-03-10.
قراءات إضافية
- Mapstone, Gillian M. (2009). Siphonophora (Cnidaria, Hydrozoa) of Canadian Pacific waters. Ottawa: NRC Research Press. ISBN 978-0-660-19843-9.
- PinkTentacle.com (2008): Siphonophore: Deep-sea superorganism (video). Retrieved 2009-MAY-23.
وصلات خارجية
- Dunn, Casey (n.d.). "Siphonophores". Current Biology : Cb. n/a. 19 (6): R233-4. doi:10.1016/j.cub.2009.02.009. PMID 19321136. Retrieved 19 September 2014.
- Scubamedia.de (30 August 2013). "Tauchen in Norwegen - Kvasefjord". YouTube. scubamedia.de. Retrieved 19 September 2014.
{{cite web}}
: CS1 maint: url-status (link) - Pinktentacle3 (22 December 2008). "Siphonophore". YouTube. Retrieved 19 September 2014.
{{cite web}}
: CS1 maint: numeric names: authors list (link) CS1 maint: url-status (link) - "Stunning Siphonophore Sighting". Nautilus Live: Explore the ocean LIVE with Dr. Robert Ballard and the Corps of Exploration. Ocean Exploration Trust. 27 June 2014. Retrieved 18 September 2014.
- ''Deep sea siphonophore'' (10 April 2017) YouTube. Imaged by the NOAA Okeanos Explorer on March 14, 2017 at 1,560 meters west of Winslow Reef complex. Retrieved 28 January 2018.