ستفان جرومسكي
ستفان جـِرومسكي Stefan Żeromski | |
---|---|
وُلِد | سترافتشين، پولندا الكونگرس | 14 أكتوبر 1864
توفي | 20 نوفمبر 1925 وارسو، پولندا | (aged 61)
الاسم الأدبي | Maurycy Zych, Józef Katerla, Stefan Iksmoreż |
الوظيفة | كاتب |
العرق | پولندي |
أبرز الأعمال | Przedwiośnie Ludzie bezdomni Popioły Syzyfowe prace |
الزوج | Anna Zawadzka Oktawia Radziwiłłowicz |
الأطفال | Monika Żeromska Adam Żeromski |
ستفان جـِرومسكي (Stefan Żeromski؛ وتُنطق: [ˈstɛfan ʐɛˈrɔmski] ( استمع)؛ 14 اكتوبر 1864 – 20 نوفمبر 1925) كان كاتباً وروائياً پولندياً وكاتب دراما. وكان يُطلق عليه "ضمير الأدب الپولندي".[1] كما كان يكتب بالأسماء الأدبية المستعارة: Maurycy Zych, Józef Katerla و Stefan Iksmoreż.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
ستيفان جيرومسكي ولد في سترافتشين Strawczyn لعائلة من النبلاء أصابها الفقر، وكان لها تاريخها الوطني. فقد والديه باكراً، وتوقف عام 1888 عن الدراسة لمرضه وضيق ذات اليد ولطموحاته الأدبية، وعمل في التعليم المنزلي للطلاب الذين لا يودون الدراسة في المدارس. سافر إلى سويسرا عام 1892 حيث عمل في مكتبة المتحف البولندي، ثم في مكتبة زامويسكي Zamojski في وارسو منذ عام 1897. عاد إلى ناونتشوف Naleczow في عام 1905 حيث قام بنشاط تعليمي اجتماعي وسياسي وارتبط بالحزب الاشتراكي البولندي. غادر بلاده، تحت ضغط سلطة الأمن القيصرية، فأقام في باريس بين عامي 1909-1912، وفي مدينة زاكوبانه Zakopane جنوبي بولندة منذ عام 1913، حيث نظم الحكومة فيها عام 1918 رئيساً لما سمي بالجمهورية الزاكوبانية، وعاد عام 1919 إلى وارسو حيث أسهم بنشاط في الحياة الأدبية لبولندة المنبعثة حديثاً. كان رائد تأسيس الأكاديمية الأدبية البولندية واتحاد الأدباء البولنديين عام 1920 وصار أول رئيس له.
بدأ التأليف في القصة والرواية مثل مجموعة قصص «ستنقرنا الغربان»، ثم «الغربان» (1895)، ثم «مؤلفات روائية» (1898) التي برزت فيها أهم مضمونات أدبه: الظلم الاجتماعي وتخلف الأمة الحضاري، والمسؤولية الأخلاقية في الكفاح من أجل العدالة والتقدم، والارتباط بتقاليد الكفاح التحرري. وفي روايته «أعمال سيزيف» (1897) Les Travaux de Sisyphe المستقاة من سيرته الذاتية ـ قدم صورة للنضج الذهني والوطني لدى الشباب في حربهم ضد السلطة القيصرية. وقد ابتدع في روايته «أناس بلا بيوت» (1900) Les Sans-logis نموذج البطل المميز لمؤلفاته وهو البطل المثقف والمصلح الاجتماعي الذي يرفض السعادة الشخصية أمام مسؤولية الكفاح ليعم الخير.
وفي روايته التاريخية «الرماد» (1904) Les cendres، التي أخرجت سينمائياً في عام 1965، عرض كيفية تكوّن الوعي لدى أبناء الشعب ممجداً الكفاح المسلح من أجل التحرير، مظهراً في الوقت نفسه خياراته المأساوية التاريخية والأخلاقية. ولقد تناول فكرة النضال من أجل الحرية مرات عدة، كما في مسرحية «سوكوفسكي» (1910) التي عرضت عام 1917 و«النهر الوفي» (1912).
بعد فشل ثورة 1905 أضحى موضوع مراجعة المسائل الأساسية في حياة بولندا ملهماً لكتابة روايته «تاريخ الخطيئة» (1908) Histoire d’un péché، التي أخرجت سينمائياً مرتين عام 1933 وعام 1975، إذ عكس فيها الانحلال الأخلاقي والاجتماعي، كذلك مأساة «وردة» ( 1909) التي أخرجت سينمائياً عام 1962.
اتسمت القيم الاجتماعية لدى جيرومسكي بصفات مثالية، كما في ثلاثية «الصراع مع الشيطان» (1916-1919) Combat avec Satan وقدم في روايته الأخيرة «ما قبل الربيع» (1925) L’Avant-printemps تقويماً صارماً لسنوات الاستقلال الأولى. وفي نهاية حياته كتب عدة مسرحيات عاد فيها إلى نموذج البطل المثالي.
ويعد كتاب «اليوميات» (1882-1891) Journal مثالاً نادراً في الأدب البولندي عن التوثيق الصريح لجوانب حميمة من حياة المؤلف الخاصة، إضافة إلى نثره الشعري الذي يعالج موضوعات تاريخية برؤية فلسفية، كما في «تأملات في القائد» (1908) أو موضوعات اجتماعية متعلقة بثورة 1905 في «حلم بسيف» (1905)، و«كلمة حول عامل الفلاحة الموسمي» (1908)، أو بتقاليد انتماء منطقة الساحل إلى بولندة في «نسيم الساحل» (1922) أو بالطبيعة البولندية المفعمة بالجمال في «فيسوا» (1918) و«ما بين البحار» (1923) و«غابة الصنوبر» (1925). ومن مقالاته الفنية مجموعة «إنتر آرما» (1920) Inter arma، كذلك الدراسة الأدبية «التقليد والتطور» (1923) التي ينتقد فيها التقليد الأعمى.
كان جيرومسكي الوطني والمصلح الاجتماعي والأخلاقي في الوقت نفسه شاعراً يمجد الجمال والحياة في وصفه الانطباعي أو الوجداني. وقد طوَّر أسلوباً روائياً مفعماً بالعاطفة، يوحي بالمذكرات الذاتية، ربط فيه الأحداث المختلفة بعناصر المقالة وبالتأملات المعرفية الشاملة مبتعداً عن السرد الموضوعي للوقائع، وأغنى لغة الرواية، كما حرر بناءها بإضافة التعليق الوصفي الشاعري المسهب للطبيعة، وقد ترك أثراً قوياً في الوعي الاجتماعي الوطني لكثير من أجيال المثقفين البولنديين.
رشح جيرومسكي عام 1924 لنيل جائزة نوبل للأدب ولم ينلها، وكان أول من نال جائزة الدولة البولندية للأدب عام 1924 على روايته «نسيم الساحل».
أعماله
- سيأتي الربيع (Przedwiośnie, published 1925)
- أعمال سيزيف (Syzyfowe prace)، عن الجهود القيصرية في القرنين التاسع عشر والعشرين لروسنة الجزء من پولندا الذي كانت تحتله روسيا.
- الرماد (Popioły, 1902–3)
- النهر الوفي (Wierna rzeka, 1912)
- الغربان ستمزقنا إرباً (Rozdziobią nas kruki, wrony)
- المشردون (Ludzie bezdomni, 1899)
- أعمال الخطيئة (Dzieje grzechu)
- رثاء لهتمان (Duma o hetmanie)
- Sułkowski
- الوردة (Róża)
- بهجة الحياة (Uroda życia)
- صراعات مع الشيطان (Walka z szatanem)
- نسيم البحر (Wiatr od morza)
- يمامتي هربت (Uciekła mi przepióreczka)
انظر أيضاً
الهامش
المصادر
- مجيد جمول. "جيرومسكي (ستيفان ـ)". الموسوعة العربية.