رزيك بن طلائع
شجاع أبو الملك العادل ناصر الإسلام مجد رزيق بن طلائع بن رزيق (توفي أغسطس 1163) كان وزيراً فاطمياً، ومسلماً شيعياً، من أصل أرمني.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
نشأ في مصر في بيت أبيه طلائع بن رزيك، وولى أبوه الوزارة للفائز الفاطمي سنة 549 هـ ثم للعاضد سنة 555 هـ، ودست عمة العاضد من قتل الصالح، وكان العاضد صغير السن فحلف أنه برئ من مقتله واستوزر رزيك بعد أبيه سنة 556 هـ فكان أول ما باشره هذا قتل عمة العاضد وشركائها في قتل أبيه. ولتجنب مصير أبيه، فقد بنى سرداباً تحت الأرض من مقره الرسمي إلى مسكنه، القريب. وقام بخفض الضرائب وقام بإصلاحات، إلا أن الزمن لم يمهله، فقد قويت شوكة غريمه حاكم الصعيد شاور الشجاع بن مجير بن نزار بن السعدي، إذ أراد رزيق أن يقيل الشيخ ناصر الدين والدولة بن الرفاع، فتمرد شاور وتقدم باتجاه القاهرة، وضعف رزيك عن لقائه فاعتقله شاور وقتله في محبسه بحجة أنه أراد الهرب.[1]