ديپ إمپاكت

ديپ إمپاكت
Deep Impact
Deep Impact.jpg
تخيل فني لمسبار الفضاء ديپ إمپاكت بعد انفصال الصادم.
المشغلناسا/معمل الدفع النفاث
المتعهدون الرئيسيونبال للفضاء والتكنولوجيات
معمل الدفع النفاث
نوع المهمةتحليق / صادم
المرور علىالمذنب بوثن
تاريخ الاقلاع2005-01-12 18:47:08 UTC [1][2]
الصاروخ الحاملدلتا II-7925
موقع الإطلاقمجمع الاطلاق 17-B
كيپ كناڤرال، محطة القوات الجوية
مدة المهمةمضى منها: 19 years, 10 months and 9 days
COSPAR ID2005-001A
صفحة الإنترنتDeep Impact at JPL
الكتلة650 كگ
370 كگ Impactor
الطاقة620 W (Solar array / بطارية NiH2)
References:
[3][2]

ديپ إمپاكت (Deep Impact، أي الصدمة العميقة) مسبار فضائي أطلقته ناسا 12 يناير 2005 مهمته إستكشاف المذنب تمپل 1 عن طريق ضربه بقذيفة وزنها نحو 400 كيلوگرام من سبيكة النحاس . ويدور تمبل 1 في مدار حول الشمس يستغرق فيها 5و5 سنة ويقترب خلالها من الأرض ويصبح على بعد 133 مليون كيلومترا منها . اشتركت جامعة مريلاند في ذلك المشروع. واستغرق الإعداد للتجربة في ناسا 6 سنوات وتكلف 333 مليون دولار ، منها تكلفة المسبار ذاته 267 مليون دولار و15 مليون دولار لترتيبات البعثة (حتي 3 أغسطس 2005 ) و 50 مليون دولار مصاريف الصاروخ الحامل .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

هدف البعثة

كان الهدف الرئيسي من تجربة ديب إمباكت هو دراسة التكوين الداخلي لتمپل 1. لذك أعدت له قذيفة من النحاس النقي وزنها 372 كيلوجرام . ووجهت بحيث تتقابل معه وتصتدم به محدثة حفرة فيه وتناثر بعضا من مادته في الفضاء بغرض قياسها بالمسبار المصاحب وتحليلها. وبذلك تنفتح للإنسان امكانية معرفة ما في باطن تلك الأجرام السماوية والتي تعتبر لبنات بناء المجموعة الشمسية.

وتتكون أهداف التجربة من :

  • فهم الخصائص الباطنية للمذنبات ومحاولة أولى لمعرفة لتكوين مذنب بعينه ،
  • تعيين خواص الطبقة السطحية من حيث الكثافة، والمسامية والصلابة و مكوناتها ،
  • مقارنة كثافة الباطن بالكثافة السطحية من خلال مراقبة الحفرة.
  • فهم أدق لتطور باطن المذنب وبصفة خاصة انتقال الباطن إلى حالة الاستقرار، عن طريق مقارنة باطن المذنب وسطحه .

أي أن الغرض من الاختبار هو معرفة الاختلاف بين باطن المذنب وسطحه وتكوينهما.


إقلاع القذيفة

Deep Impact قذيفة الضربة العميقة اثناء التركيب النهائي.

يبلغ طول المسبار 2و3 متر وعرض 7و1 متر وارتفاعه 3و2 متر ويزن عند اقلاعه 650 كيلوجرام منها 86 كيلوجرام من وقود لإحداث الاصتدام بالمذنب. ويحتوي المسبار على 28و2 في 8و2 ألواح شمسية تنتج 750 واط من الكهرباء تعتمد على بعدها عن الشمس . كما زود المسبار ببطارية لتخزين الكهرباء تعمل بهيدريد النيكل NiH2 تبلغ سعته 16 امبير.ساعة. وصنع هيكل المسبار من ألواح الألومنيوم الرقيقة المقواة بواسطة ضغطها في هيئة خلايا النحل .

زود المسبار بنظامين متشابهين تماما من الحاسوب (تقنية ازدواج Redundant Technik ) بحيث لو تعطل احدهما قام الآخر بالعملية . واستخدم نظام للاتصال بالأرض يعمل ب 175 كيلوبايت إلى الأرض وبنظام 125 كيلوبلايت من الأرض إلى المسبار وهوائي طوله 1 متر عالى الاداء . كما زود المسبار بعدة صواريخ للتوجيه وضبط المسار تعمل بوقود الهيدرازين ذات دفع قدره 5000 نيوتن.

  • ستأخذ المركبة الفضائية ديب امباكت (أو الضربة العميقة) التي سينطلق منها المسبار صورا وستجمع بيانات عن الاصطدام ومرحلة ما بعد الاصطدام على بعد 133 مليون كم عن الأرض. مهمة ديب إمباكت التي تكلفت 333 مليون دولار ستتيح فرصة لفحص ما هو تحت قشرة سطح المذنب ، حيث توجد مواد باقية منذ تكونت المجموعة الشمسية قبل 4.5 بليون سنة، ويعتقد أنها ما زالت كما هي بدون أي تغيير نسبياً.خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا
  • في الثلاثاء 5 يوليو 2005 أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن ارتطاما مبرمجا بين جسم صناعي و مذنب طبيعي قد تم بنجاح. تحطم المسبار عند اصطدامه بالمذنب بسرعة 37 ألف كم/ساعة ولكن كاميرا على متنه سجلت اقترابه من المذنب في الدقائق الأخيرة.[4]

القذيفة

يبلغ ارتفاع القذيفة 1 متر وقطرها 1 متر ، وتزن 372 كيلوجرام . ويتكون القذيفة من سبيكة من النحاس (49 %) والألومنيوم بنسبة 24 % مما تعمل على عدم تشويه خطوط الطيف الناتجة عن الانفجار حيث لا يُنتظر وجود النحاس في باطن المذنب.

انفصلت القذيفة عن المسبار 24 ساعة قبل الاصطدام وكان بينهما اتصال للتوجيه يكفي لمسافة 8.700 كيلومتر .

المهمة

ديپ إمپاكت قبيل اطلاقه على متن صاروخ دلتا-2.

ستأخذ المركبة الفضائية ديب امباكت (أو التأثير العميق) التي سينطلق منها المسبار صورا وستجمع معطيات عن الاصطدام ومرحلة ما بعد الاصطدام على بعد 133 مليون كم عن الأرض. مهمة ديب إمباكت التي تكلفت 333 مليون دولار ستتيح فرصة لفحص ما هو تحت قشرة سطح المذنب، حيث توجد مواد باقية منذ تكونت المجموعة الشمسية قبل 4.5 بليون سنة، ويعتقد أنها ما زالت كما هي بدون أي تغيير نسبياً.خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا

  • في الثلاثاء 5 يوليو 2005 أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن ارتطاماً مبرمجاً بين جسم صناعي و مذنب طبيعي قد تم بنجاح. تحطم المسبار عند اصطدامه بالمذنب بسرعة 37 ألف كم/ساعة ولكن كاميرا على متنه سجلت اقترابه من المذنب في الدقائق الأخيرة. [4]

قبل الاطلاق

محاكاة: اصطدام المذنب 9P/Tempel وصادم ديپ إمپاكت، يحاكيه البرنامج Celestia باستخدام معلومات قبل الاصطدام. الشمس والأرض في الجانب الأيمن. لاحظ: ديپ إمپاكت نفسها تواجه الاتجاه الخطأ. مصفوفة الطاقة الشمسية يجب أن تواجه الشمس واللاقط high-gain يجب أن يكون موجها نحو الأرض.

مراحل الارتطام

تسلسل تلاقي ديپ إمپاكت مع المذنب


الإصطدام

رسم تفصيلي لمراحل تجربة الضربة العميقة مع المذنب.
مناورة ضبط اتجاه القذيفة.
اصطدام القذيفة بالمذنب تمبل 1 .

بدأت مرحلة التقارب 5 أيام قبل الاصتدام ويوما بعده. وفي يوم 2 يوليو وقبل انفصال القذيفة عن المسبار ب 6 ساعات اجريت عملية التوجيه الأخيرة حيث عملت المحركات الصاروخية لمدة 30 ثانية وصوبت تجاه منطقة بقطر 15 كيلومتر . وفي 3 يوليو، الساعة 6:19، وبعد انفصال القذيفة ب 12 دقيقة اشتغلت محركات المسبار لمدة 14 دقيقة بحيث تخفض سرعة المسبار بمقدار 102 متر /ثانية من أجل ضبط مسار القذيفة وتحديد المسافة بين المسبار والقذيفة. والتقطت القذيفة أول صورة لنواة المذنب 22 ساعة قبل الاصطدام.

وفي 4 يوليو في تمام الساعة 3:53، أي قبل الاصطدام بساعتين، توكل نظام التوجيه الخاص بالقذيفة التوجيه والتقطت صورة للمذنب كل 15 ثانية لتعيين أكثر منطقة على سطحه إضاءة باشعة الشمس بحيث تكون الصور اوضح ما يمكن . واجريت ثلاثة تعديلات علي المسار واحدة الساعة 4:22 وتعديل في الساعة 5:17 والتعديل الثالث والأخير الساعة 5:39 استهلكت خلال هذا الأخير كمية وقود 0.37 كيلوجرام.

وحدث الاصطدام في الساعة 5:52 ، حيث التقطت آخر صورة 3.7 ثانية قبل الاصطدام من ارتفاع 30 كيلومتر وارسلت الصور من القذيفة إلى المسبار ومنه إلى الأرض. واصطدمت القذيفة بسطح القمر بزاوية قدرها 25 درجة . وكان المسبار في مدار حول الشمس بسرعة قدرها 22 كيلومتر/ثانية والمذنب في مدار آخر حول الشمس وكانت سرعته 30 كيلومترمثانية. وحدث الاصطدام بسرعة نسبية مقدارها 10 كيلومتر /ثانية وهي تعادل 37.000 كيلومتر في الساعة ، نشأ عنها طاقة مقدارها 19 مليار جول أو طاقة 4 طن مكافئ من TNT . واحدث لاصطدام تغيرا بسيطا مقداره 0,0001 مليمتر/ثانية في سرعة المذنب ، تكاد أن لا يمكن قياسها.

وعند الاصطدام كان السبار علي بعد 8600 كيلومتر من نقطة الاصطدام . وكانت أجهزة المسبار مسلطة على نقطة الاصتدام قبل الصطدام وبعده لمدة 13 دقيقة. وفي تمام الساعة 6:05 تغير اتجاه السبار بحيث أن تحتمي الألواح الشمسية من تساقط شطايا الاصطدام عليها عند مرور المسبار على المذنب. وخلال تلك الفترة لم تستطع الأجهزة رؤية المذنب. وفي الساعة 6:51 أدار المسبار اتجاهه في لتكون الأجهزة في اتجاه المذنب واستمر في اجراء مشاهدة نواتج الانفجار وأخذ القياسات لمدة 24 ساعة أخرى .

واستطاعت عدة تلسكوبات غلى الأرض مراقبة الأحداث ، منها مرصد فضاء هابل و التلسكوبات شبيتسر Spitzer و شاندرا Chandra و جالاكس GALEX. وكذلك تلسكوب الموجات تحت المليمتر الفضائي SWAS و سويفت Satellite Swift ، وتمكن مسبار الفضاء الأوروبي رؤية أحداث مذنب تمبل 1 من زاوية أخرى.

النتائج

واحدة من آخر الصور التي التقطتها القذيفة قبل الاصطام بالمذنب .

قدر حجم المذنب بواسطة المسبار ب 7,6 × 4,9 كيلومتر . رؤي بريق لامع بعد الاصطدام مباشرة ضطايا ثم رؤيت نافورة من الغبار والشطايا تصل درجة حرارتها إلى 3500 درجة مئوية وكميتها نحو 4 طن وتبلغ سرعتها من 5 إلى 8 كيلومتر / ثانية . كما أحدث الصطدام حفرة على المذنب يبلغ اتساعها 100 متر ويبلغ عمقها 30 متر وتبعثرت مواد قدرت كميتها بين 10.000 و 20.000 طن ، منها 3.000 إلة 6.000 طن من الغبار . وعلى ذلك فلا يحتوي المذنب تمبل 1 على قشرة ليست صلبة وإنما تغطيه طبقة من الغبار.

وانتشر الغاز الناتج بسرعة 1 كيلومتر/ثانية بينما انتشرت حبيبات الغبار بسرعات بين 10 متر/ثانية و 400 متر/ثانية. كما سقط القدر الأكبر من الغبار (نحو 80 % منه) على المذنب ثانيا وانتشر الباقي . وكما لم يكن متوقعا فقد تشتت من الاصطدام كمية هائلة من مساحيق عملت على حجب الحفرة الناتجة عن الظهور ، لذلك قُدر اتساع الفوهة من كمية المواد المشتتة نتيجة الاصطدام .

قدرت كثافة باطن المذنب بواسطة تقدير اتساع مدي طيران الغبار ب 62و0 جرام/سنتيمتر مكعب . ويبدو أن باطن المذنب يتكون من مادة مسامية سهلة الكسر ، كما يقدر أن من 50% إلى 70 % من باطن المذنب عبارة عن فراغ. وتبلغ درجة حرارة سطح المذنب تقع بين 56 درجة مئوية و -13 درجة تحت الصفر كما أمكن التحقق من وجود أثار قليلة من الجليد . وقد بين الطيف الضوئي للمواد المشتته وجود الماء و ثاني أكسيد الكربون و الكربونات وبعض المركبات العضوية والسيليكات. ويبدو أن نسبة المواد الصلبة أكبر بكثير من المواد الطيارة.

ويعتبر تركيب المادة المشتتة وكميتها مشابهة للمذنبات التي الموجودة في سحابة أورت Oort ، وقد يكون بعض المذنبات قد نشأ في حزام كويبر Kuiper ومن ضمنهم تمبل 1. وربما يبين ذلك منشأ واحدا للمذنبات البعيدة عن الشمس [5]

وكانت مفاجأة للباحثين أن يبين سطح المذنب حقيقة اصابته بالكثير من اصطدامات النيازك كما تأثر سطحه من فقدان الجليد بفعل الحرارة الشمسية . كما أمكن مشاهدة طبقات جيولوجية مشابهة لتلك الموجودة على أحد أقمار المشتري المسمى فوبي Phoebe .وعلى ذلك فيبدو أن المذنبات لها تطور جيولوجي أو أن يكون المذنب تمبل 1 قد تكون نتيجة التحام جسمين مختلفين [6] .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاهتمام الشعبي

التغطية الإعلامية

This image was circulated widely in the media.

توسيع المهمة


المذنب بويثين

المذنب هارتلي 2

المذنب هارتلي في 2 4 نوفمبر 2010



المذنب گاراد

المذنب آيسون

مهمات إضافية

كويكب (163249) 2002جي تي

الوضع الحالي

في 3 سبتمبر 2013 نُشر تحديث للمهمة على الموقع الرسمي لمهمة إپوكسي جاء فيه "أن الاتصال مع المسبار فُقد منذ 11 أو 14 أغسطس.. وكان آخر اتصال في 8 أغسطس. وأن الفريق نجح في تحديد سبب المشكلة في 30 أغسطس. يحاول الفريق الآن معرفة أفضل الطرق لاستعادة الاستصال". [7]

في 10 سبتمبر، صدر تقرير عن مهمة ديپ إمپاكت جاء فيه أن مسؤولو البحث يعتقدون أن السبب في أجهزة الحاسوب على متن المسبار يحدث لها إعادة تشغيل بشكل مستمر وبالتالي فهي غير قادرة على توصيل أي أوامر لدافعات المركبة. نتيجة لذلك، تعسر الاتصال حيث كانت اتجاه هوائيات المسبار غير معروفة. بالإضافة إلى ذلك، فالألواح الشمسية الموجود بالمسبار لم تعد موجهة بشكل صحيح لتوليد الطاقة.[8]

المصادر

  1. ^ Justin Ray (January 9, 2005). "Delta Launch Report:". Spaceflight Now. Retrieved 2010-01-07. {{cite news}}: Text "Overview of NASA's Deep Impact comet mission" ignored (help)
  2. ^ أ ب "NASA Mission Dates". Deep Impact. Retrieved 24 June 2007. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "NASAdates" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. ^ Justin Ray (January 9, 2005). "Delta Launch Report: Overview of NASA's Deep Impact comet mission". Spaceflight Now. Retrieved January 7, 2010.
  4. ^ أ ب مسبار امباكتور يصطدم بمذنب تمبل-1
  5. ^ Michael J. Mumma u. a.: Parent Volatiles in Comet 9P/Tempel 1: Before and After Impact. In: Science. Vol. 310, 14. Oktober 2005, AAAS, S. 270–274.
  6. ^ Richard A. Kerr: Deep Impact Finds a Flying Snowbank of a Comet. In: Science. Vol. 309, 9. September 2005, AAAS, S. 1667.
  7. ^ EPOXI Mission Status Reports NASA/University of Maryland, 2012-07-12.
  8. ^ http://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2013-275 Team Attempts to Restore Communications]Jet Propulsion Laboratory, 2013-09-10,

وصلات خارجية

المواقع الرسمية
معلومات اضافية
خرائط وصور ورسوم أخرى
بلغات أخرى