دمتريوس الأول سوتر
دمتريوس الأول سوتر | |
---|---|
دمتريوس الأول Demetrius I Soter | |
باسيليوس الامبراطورية السلوقية ملك سوريا | |
العهد | 161–150 ق.م. |
سبقه | أنطيوخوس الخامس ايوپاتور |
تبعه | ألكسندر بالاس |
وُلِد | 185 ق.م. |
توفي | 150 ق.م. (عمره 34 أو 35) |
الزوج | لاوديس الخامسة |
الأنجال | دمتريوس الثاني نيكاتور أنطيوخس السابع سيدتس أنتيگونوس |
الأسرة | السلوقية |
الأب | سلوقس الرابع فيلوپاتور |
الأم | لاوديس الرابعة |
دمتريوس الأول(باليونانية: Δημήτριος Α`، و. 185 ق.م، حكم 161–150 ق.م.)، لقبه سوتر (باليونانية: Σωτήρ - "المخلص")، كان حاكم الامبراطورية السلوقية الهلنية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
الأسر المبكر والفرار
اُرسل كرهينة إلى روما في عهد والده سلوقس الرابع فيلوپاتور وأمه لاوديس الرابعة، عندما اغتيل أبوه على يد وزير ماليته هيليودورس في 175 ق.م، قام عمه أنطيوخوس الرابع المتجلي بقتل المغتصب وأخذ العرش لنفسه، وعندما مات عام 163 ق.م خلفه ابنه أنطيوخوس الخامس ايوپاتور وهو لا يزال في التاسعة من العمر بمساعدة ليسياس.
طلب ديميتريوس من روما إعادة العرش له لكن طلبه رُفض لان روما رأت أن سوريا تحكم من صبي أفضل من أن تحكم من رجل، قامت روما بارسال بعثة إلى السلوقيين لاغراق سفنهم وتدمير أسلحتهم، والتي رأت روما بأنه مخالفة لمعاهدة أفاميا والتي نصت على خفض الأسلحة للدولة السلوقية فهذا أدى إلى اضعاف أنطوخيوس الخامس ولاسياس.
عهده كملك
هرب ديمتريوس من روما واسترد عرشه وقتل كلا من أنطوخيوس الخامس ولاسياس، قام ملك الميديين تيمارخوس والذي كان يدافع عن مملكته ضد البارثيون بتوسيع مملكته في بلاد بابل، لكنه قواته لم تكن كافيه لمواجهة قوات الدولة السلوقية بقيادة ديمتريوس فخسر ملك الميديين وقتل في 160 ق.م، وعادت الدولة السلوقية موحدة.
سقوطه ووفاته
قد ينسب السبب في سقوط دمتريوس إلى هركاليدس، الشقيق الناجي لتيمارخوس المتمرد المهزم، الذي دافع عن قضية الكسندر بالاس، الشاب الذي ادعى بأنه الابن الشرعي لأنطيوخس الرابع المتجلي. عقد هركاليدس المجلس الروماني لدعم المغتصب الشاب ضد دمتريوس.
كما كان لليهود دوراً في سقوط دمتريوس الأول. جاء ألكسندر بالاس بصحبة جيش من المرتزقة، حيث نزلوا واحتلوا عكا، ونصبوا الملك المنافس للسلوقيين عام 152 ق.م.[1] عين يوحنا المكابي، شقيق وخليفة يهوذا المكابي، ككاهن أعلى ليهودا، لجعل اليهود حلفاءاً له. يوحنا، الذي وُلد لعائلة كهونتية لكنها لم تكن من الزادوك، من رتب الكهونت الرفيعة، حمل اللقب في التيشرية، 152 ق.م.[2] عندما سمع دمتريوس بتعيينه، كتب رسالة تمنح المزيد من الامتيازات ليوحنا ( المكابيين 1. 10:25-45). لم يصدقه اليهود، بسبب اضطهاده السابق لهم. انضموا إلى بالاس، الذي هزم وقتل دمتريوس الأول عام 150 ق.م.[3][4]
ذكراه
عام 1919، نشر قنسطنطين كاڤاي قصيدة عن الفترة التي قضاها دمتريوس كرهينة في روما.[5]
انظر أيضاً
الهوامش
وصلات خارجية
دمتريوس الأول سوتر وُلِد: 185 ق.م. توفي: 150 ق.م.
| ||
سبقه أنطيوخوس الخامس ايوپاتور |
الملك السلوقي (ملك سوريا) 161–150 ق.م. |
تبعه ألكسندر بالاس |