دوفو
- هذا هو اسم صيني; لقب العائلة هو 杜 (Dù).
دوفو |
---|
دوفو Du Fu (بالصينية: 杜甫 (و. 712–770) كان شاعراً صينياً بارزاً في عهد أسرة تانگ. ومع لي باي Li Bai (لي پو Li Po), كثيراً ما يشار إليه كأعظم شاعر صيني.[1] أقصى طموحاته كان خدمة بلاده بأن يصبح موظف حكومي, إلا أنه أثبت أنه غير قادر على القيام بالتواؤم المطلوب. حياته, مثل حياة الصين آنئذ, دمرها تمرد أن لوشان عام 755, وآخر 15 سنة من حياته كانت زمن اضطراب متصل.
Initially little known, his works came to be hugely influential in both Chinese and Japanese culture. Of his poetic writing, nearly fifteen hundred poems written by Du Fu have been handed down over the ages.[1] He has been called Poet-Historian and the Poet-Sage by Chinese critics, while the range of his work has allowed him to be introduced to Western readers as "the Chinese Virgil, Horace, Ovid, Shakespeare, Milton, Burns, Wordsworth, Béranger, Hugo or Baudelaire".[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
الأسماء | |
---|---|
بالصينية: | 杜甫 |
پن ين: | Dù Fǔ |
Wade-Giles: | Tu⁴ Fu³ |
بالكانتونية: | Douh Fú |
Zi: | Zǐměi 子美 |
Also known as: | Dù Shàolíng 杜少陵 Dù Gōngbù 杜工部 Shàolíng Yělǎo 少陵野老 Shīshèng, 詩圣, قديس القصيدة Shīshǐ, 詩史, المؤرخ الشاعر |
الشاعر الصيني العظيم كان ذكيا يحب الدراسة منذ صغره وكتب أشعارا في السابعة من عمره وبعدما كبر أصبح ماهرا في الرسم والكتابة والموسيقى وركوب الخيل والمبارزة. وفي أيام شبابه ظهرت طموحاته وبدأ يزور أنحاء البلاد في التاسعة عشرة من عمره وكانت تلك الفترة فترة مزدهرة لأسرة تانغ الملكية.
وبسبب طموحاته سعى دوفو إلى تولي مناصب في الحكومة المركزية أو المحلية وشارك في الاختبارات باستمرار ولكنه كان يفشل مرة تلو أخرى. وعاش دوفو حياة صعبة في منتصف حياته في تشانگآن عاصمة آسرة تانگ ورأى المعيشة الفاخرة للوجهاء والأغنياء والمعيشة القاسية للفقراء وعرف فساد الحكام وصعوبات الشعب وظهر ذلك جليا في أشعاره التي تناولت حياة المواطنين وظروف البلاد.
واستقال دوفو عام 759 من وظيفته بسبب سخطه على الساسة وسافر مع أسرته إلى تشنگدو جنوب غربي البلاد وعاش متخفيا لأربع سنوات.
وتوفي دوفو عام 770 عن عمر يناهز التاسعة والخمسين بسبب الفقر والأمراض.
ترك دوفو أكثر من 1400 قصيدة وعكس ظروف أسرة تانغ الملكية لأكثر من 20 سنة من الرخاء إلى التدهور بسبب الفوضى الاضطراب. وتتمتع أشعار دوفو بأساليب متنوعة ومواضيع واسعة وعميقة ومشاعر جادة وتجمع ميزات الأشعار الكلاسيكية، وبعد إبداعه وتطويره وسع مجال شعره في الموضوع والأسلوب وترك تأثيرات واسعة للأجيال بعده.
وقد قال فيه آرثر ويلي Arthur waley: "من عادة الذين يكتبون في الأدب الصيني من الإنجليز أن يقولوا إن لي باو أشعر شعراء الصين ؛ أما الصينيون أنفسهم فيقولون إن دوفو هو حامل لواء الشعراء الصيني". ونحن نسمع به لأول مرة في شانجان حيث أقبل ليؤدي امتحاناً ليتقلد إذا نجح فيه منصباً حكومياً ، ولكنه لم ينجح. على أن ذلك لم يفت في عضده ، رغم أنه أخفق في مادة الشعر ؛ وأعلن للجمهور أن قصائده علاج ناجع لحمى الملاريا ، ويبدو أنه جرب هذا العلاج بنفسه. وقرأ بنج هوانج بعض أشعاره ووضع له هو نفسه امتحاناً آخر ، وأنجحه فيه وعينه أمين أسرار القائد تسُوَّا. وشجع هذا العمل دوفو وأنساه وقتاً ما زوجته وأبناءه في قريتهم النائية ، فأقام في العاصمة وتبادل هو ولي بو الأغاني ، وأخذ يتردد على الحانات ويؤدي ثمن خمره شعراً. وقد كتب عن لي بو يقول:
أحب مولاي كما يحب الأخ الأصغر أخاه الأكبر ،
ففي الخريف وفي نشوة الخمر ننام تحت غطاء واحد، وفي النهار نسير معاً يداً بيد.
فعل هذا في أيام كان منج ليانج يحب جوي - في فأخذ دو يتغنى بهذا الحب كما يتغنى غيره من الشعراء ؛ فلما شبت نار الثورة وأغرقت الأحقاد والمطامع بلاد الصين في بحر من الدماء حول شعره إلى موضوعات حزينة ، وأخذ يصور الناحية الإنسانية من الحرب:
في الليلة الماضية صدر أمر حكومي
بتجنيد الفتيان الذي بلغوا الثامنة عشرة.
وأمروا أن يعاونوا على الدفاع عن العاصمة
أيتها الأم! وأيها الأبناء! لا تبكوا هذا البكاء!
إن هذه الدموع التي تذرفونها تضر بكم.
وحين تقف الدموع عن الجريان تبرز العظام
ووقتئذ لا ترحمكم الأرض ولا السماء.
وهل تعرفون أن في شانتونج مائتي مقاطعة قد استحالت صحاري مجدبة،
وأن آلافا من القرى والمزارع قد غطاها الحسك والشوك؟
وأن الرجال يذبحون ذبح الكلاب، والنساء يسقن كما يساق الدجاج...
ولو أنني كنت أعرف ما هو مخبأ للأولاد من سوء المصير
لفضلت أن يكون أطفالي كلهم بنات...
ذلك أن الأولاد لا يولدون إلا ليدفنوا تحت العشب الطويل.
ولا تزال عظام من قضت عليهم الحرب في الماضي البعيد مدفونة بجوار البحر الأزرق تراها وأنت مار.
فهي بيضاء رهيبة تراها العين فوق الرمال.
هنالك تجتمع أشباح الصغار وأشباح الكبار لتصيح جماعات ،
وإذا هطل المطر وأقبل الخريف وهبت الريح الباردة ،
علت أصواتهم حتى علمتني كيف تقتل المرء الأحزان...
إن الطيور تتناغى في أحلامها وهي تحلق فوق الماء
والبراعة تشع بضيائها في غسق الليل.
فلم يقتل الإنسان أخاه الإنسان ليعيش؟
إني أتحسر خلال الليل في غير طائل؟.
وقضى الشاعر عامين خلال عهد الثورة يطوف بأنحاء الصين تقاسمه إملاقَه زوجته وأبناؤه ، وقد بلغ من فقره أنه كان يستجدي الناس الخبز ، ومن ذلته أنه خر راكعاً يدعو بالخير للرجل الذي آوى أسرته وأطعمها حيناً من الزمان. ثم أنجاه من بؤسه القائد الرحيم ين وو فعينه أمينا لسره ، وغفر له أهواؤه وأطواره الشاذة ، وأسكنه كوخاً على ضفة "مجرى غاسل الأزهار" ، ولم يطلب إليه أكثر من أن يقرض الشعر . وعاش الرجل حينئذ سعيداً طروباً يتغنى بالأمطار والأزهار والقمر والجبال:
وماذا تجدي العبارة أو المقطوعة الشعرية الجميلة؟
إن أمامي جبالاً وغابات كثيفة سوداء فاحمة.
وإن نفسي لتحدثني بأن أبيع تحفي وكتبي
وأعب من الطبيعة وهي صافية عند منبعها...
فإذا قدمت على مكان بهذا الجمال
مشيت رويداً. وتمنيت أن يغرق الجمال روحي.
أحب أن ألمس ريش الطير.
وأنفخ فيه بقوة حتى أكشف عما تحته من الزغب
وأحب أن أعد إبر النبات أيضاً ،
بل أحب أن أعد لقاحه الذهبي ،
ألا ما أحلى الجلوس على الكلأ ،
ولست بحاجة إلى الخمر حين أجلس عليه، لأن الأزهار تسكرني..
أحب الأشجار القديمة حباً يسري في عظامي ، وأحب أمواج البحر التي في زرقة اليشب.
وأحبه القائد الطيب القلب حباً أفسد على الشاعر راحته ، لأنه رفعه إلى منصب عال في الدولة ، إذ جعله رقيباً في شانجان ، ثم مات القائد فجأة ، وثارت الحرب حول الشاعر، فأمسى وحيداً لا سند له إلا عبقريته ، وسرعان ما ألفى نفسه فقيراً معدماً ، وأخذ أطفاله وقد أذهب عقلهم الجوع يسخرون منه لقلة حيلته ، وكان في آخر أيامه شيخاً مهدماً بائساً وحيداً، "يؤذي العين منظره" ، وأطاحت الريح بسقف كوخه ، وسرق الأطفال قش فراشه ، وهو ينظر إليهم ولا يستطيع لضعفه أن يقاومهم ، وشر من هذا كله أنه فقد لذة الخمر ، ولم يعد في وسعه أن يحل مشاكل الحياة كما يحلها لي بو. ثم لجأ آخر الأمر إلى الدين ووجد سلواه في البوذية ، وعاجلته الشيخوخة ولم يتجاوز التاسعة والخمسين من عمره ، فحج إلى جبل هون المقدس ليزور فيه معبداً ذائع الصيت ، وهناك عثر عليه حاكم من الحكام قد قرأ شعره ، فآواه إلى منزله وأقام وليمة تكريماً له ، صُفَّت فيها صحاف الشواء وكؤوس الخمر. ولم يكن دو فو قد رأى ذلك من عدة سنين فأكل أكل الجياع. ثم طلب إليه مضيفه أن ينشد الشعر ويغني ، فحاول أن يجيبه إلى ما طلب ، ولكنه خارت قواه وسقط على الأرض ومات في اليوم الثاني.
أعماله
Criticism of Du Fu's works has focused on his strong sense of history, his moral engagement, and his technical excellence.
انظر أيضاً
هامش
المصادر
- ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
- Ch'en Wen-hua. T'ang Sung tzu-liao k'ao.
- Chou, Eva Shan; (1995). Reconsidering Tu Fu: Literary Greatness and Cultural Context. Cambridge University Press. ISBN 0-521-44039-4.
- Cooper, Arthur (translator); (1986). Li Po and Tu Fu: Poems. Viking Press. ISBN 0-14-044272-3.
- Ebrey, Walthall, Palais, (2006). East Asia: A Cultural, Social, and Political History. Boston: Houghton Mifflin Company.
- Hawkes, David; (1967). A Little Primer of Tu Fu. Oxford University Press. ISBN 962-7255-02-5.
- Hung, William; (1952). Tu Fu: China's Greatest Poet. Harvard University Press. ISBN 0-7581-4322-2.
- McCraw, David; (1992). Du Fu's Laments from the South. University of Hawaii Press. ISBN 0824814223.
- Owen, Stephen (editor); (1997). An Anthology of Chinese Literature: Beginnings to 1911. W.W. Norton & Company. ISBN 0-393-97106-6.
- Rexroth, Kenneth (translator); (1971). One Hundred Poems From the Chinese. New Directions Press. ISBN 0811201805.
- Watson, Burton (editor); (1984). The Columbia Book of Chinese Poetry. Columbia University Press. ISBN 0-231-05683-4.
- Watson, Burton (translator); (2002). The Selected Poems of Du Fu. Columbia University Press. ISBN 0-231-12829-0.
وصلات خارجية
- الإذاعة الصينية
- Tu Fu's poems included in 300 Selected Tang poems, translated by Witter Bynner
- Du Fu's poems organized roughly by date written; shows both simplified and traditional characters
- دوفو at the Open Directory Project