خميس الخنجر
خميس الخنجر | |
---|---|
وُلِدَ | خميس فرحان علي الخنجر العيساوي 9 أغسطس 1965 |
الجنسية | عراقي |
المدرسة الأم | جامعة صلاح الدين |
المهنة | سياسي ورجل أعمال |
العنوان | نائب رئيس العراق |
الفترة | 2 نوفمبر 2022 |
الديانة | مسلم سني |
خميس فرحان (و. 9 أغسطس 1965)، هو سياسي ورجل أعمال عراقي بارز ويتمتع بعلاقات تجارية وسياسية واسعة النطاق داخل العراق وخارجها. أثيرت حوله أقاويل فيما يخص علاقاته بتمويل الدولة الإسلامية، هذا بالإضافة لصلاته مع حزب البعث العراقي وعائلة صدام حسين. للخنجر علاقات تجارية مع العائلات الحاكمة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك الأردن وقطر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
وُلد خميس علي الخنجر العيساوي في 9 أغسطس 1965، ونشأ في قبيلة أبو عيسى بمدينة الفلوجة العراقية. والده فرحان كان يعمل راعياً في مزرعة تملكها العائلة. حصل الخنجر على بكالوريوس في العلوم. في الأدب العربي من جامعة صلاح الدين في أربيل، ثم على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية صيدا الجامعية في لبنان، وماجستير في العلاقات الدولية في جامعة الشرق الأوسط في عمان.
في البداية كان خميس وشقيقه عبود يساعدان والدهما في المزرعة، ثم انتقل الخنجر من الفلوجة إلى بغداد وسنه عشرون عاماً، وهناك أصبح رجل أعمال وهو في مقتبل العمر، ثم أدار لاحقاً مجموعة من الشركات التجارية تملكها أسرته، ثم غادر العراق عام 1996 لتأسيس أعمال تجارية في الخارج، واتخذ من مدينة دبي مركزا لإدارة شركاته وأعماله المتعددة. وسرعان ما أصبحا من رجال الأعمال البارزين في شمال العراق. في ذلك الوقت بدأ خميس يوطد علاقاته السياسية، ويستخدم أمواله في دعم بعض السياسيين.
يقدر صافي ثروة الخنجر بمئات الملايين من الدولارات، وله أنشطة في مجالات التصنيع والمصارف والخدمات المالية والعقارات التجارية والسكنية، في أماكن مختلفة من الشرق الأوسط وأوروپا وشمال أفريقيا.
دوره في الحياة السياسية العراقية
أسس الخنجر المشروع العربي في العراق وأصبح أمينه العام، يوصف الخنجر بأنه صانع الملوك ومهندس تشكيل القائمة العراقية برئاسة إياد علاوي ويريد أن يستخدم ثروته -التي تقدر بمئات ملايين الدولارات- لإقامة منطقة حكم ذاتي للسنة بالعراق، مشابهة لحكومة وإقليم للأكراد في منطقة كردستان العراق.
وإثر الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 تزايد حضور الخنجر في الساحة السياسية، ويقول مراقبون إنه موّل عمليات المقاومة المسلحة للاحتلال الأمريكي في مناطق السنة بالبلاد، كما يقال إنه ساند قوات الصحوات المشكلة من العشائر السنية والمدعومة من الأمريكيين للقضاء على تنظيم القاعدة في مناطقهم.
وفي عام 2010 أنشأ -انطلاقا من العاصمة الأردنية- تحالفاً سياسياً وُصف بأنه "عابر للطائفية"، وشكل قائمة سياسية خاض بها انتخابات 2010 التشريعية. وفي 10 ديسمبر 2013 شكل كتلة سياسية باسم كتلة الكرامة شاركت في الانتخابات البرلمانية التي أقيمت في أبريل 2014، كما ساعد في تمويل احتجاجات الحراك الشعبي على مستوى البلاد ضد حكومة بغداد في 2012-2013.
وخلال عام 2015 قام الخنجر -الذي تحيط به دائما مجموعة من المساعدين وحراس الأمن البريطانيين- بزيارات لشمالي العراق، لكن زياراته تقتصر على كردستان حيث يتخذ من أربيل مقرا له في العراق، لأنه يقول إن حياته معرضة للخطر من تنظيم الدولة الإسلامية والقوى المدعومة من إيران في البلاد.
أنشأ في كردستان العراق 14 مدرسة وثلاثة مستوصفات طبية ليستخدمها نحو مليون سني استقروا هناك بعد أن نزحوا عن ديارهم من مختلف أنحاء العراق، ويمتلك القناتين الفضائيتين "العراق الآن" و"الفلوجة" المناهضتين للحكومة المركزية ببغداد.
وعندما بدأت الحكومة العراقية معركة الفلوجة في مايو/أيار 2016 لاستعادة السيطرة عليها من تنظيم الدولة الإسلامية؛ حذر الخنجر -في خطاب تلفزيوني- من تداعيات "إصرار الحكومة على منح الغطاء السياسي لمليشيات الحشد الشعبي وتغاضيها عن الانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها".
وأعلن تشكيل فريق باسم الفلوجة لعرض قضيتها على المجتمعيْن العربي والدولي للتنبيه إلى "حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء المدينة"، مضيفا أن "المشروع العربي سيلاحق قضائيا قادة المليشيات على جرائمهم بحق أهالي الفلوجة".
ويرى الخنجر -الذي يجند أكثر من 2400 رجل لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية خارج الفلوجة- ضرورة إقامة اتحاد عراقي يدير فيه كل من السنة والشيعة والأكراد مناطقهم في البلاد دون تقسيمها رسميا، ويقولون إنه إذا أنشئت منطقة سنية اتحادية فإنها ستجتذب استثمارات بالمليارات من دول الخليج العربية وتركيا.
ونقلت عنه وكالة رويترز الإخبارية قوله إن "العراق يتجه صوب دولة دموية للسنة لا حدود لها إذا لم تتحرك الحكومة العراقية للتعامل مع حقوق السنة، وإذا تم تجاوز هذه العتبة فإنه لن يستطيع أي حكماء إغلاق باب مشاكل لا حصر لها ستظهر".[1]
وذكرت تقارير إعلامية أنه فتح عام 2015 مكتباً دعائياً في واشنطن للترويج داخل أوساطها السياسية لفكرة إقليم خاص بالسنة في العراق، وأنه استعان في ذلك بمجموعة جلوفر بارك للدعاية التي يديرها مسؤولون سابقون في إدارة بيل كلينتون ومسؤولو دعاية للحزب الديمقراطي الأمريكي.
ويقول دبلوماسيون أمريكين سابقون إن ثروة الخنجر الضخمة وعلاقاته الوثيقة بدول الخليج العربية وتركيا تسمح له بأن يكون قوة سرية ومستمرة على الساحة السياسية العراقية، لا سيما أن عمليات الاغتيال التي تنفذها جهات مختلفة قلصت أعداد الساسة السنة الصاعدين في المشهد السياسي العراقي.
ولعب خنجر دوراً هاماً في اختيار محمد الحلبوسي رئيساً لمجس النواب العراقي، بتحالفه مع ائتلاف الفتح بقيادة رئيس منظمة بدر ورجل إيران في العراق هادي العامري.
علاقاته بعائلة صدام حسين
توسعت أعمال خميس وعبود ليؤسسا متجراً لبيع الأثاث في إيطاليا وارتبطا بعلاقات تجارية مع عدي وقصي صدام حسين.
خلال التسعينات عمل الخنجر بشكل وطيد مع عدي وقصي أبناء صدام حسين، وبشكل خاص مع عدي في تهريب السجائر. ويشاع أن عدي وخميس قد اعتادا في تعاملهما التجاري تقاسم الأموال. ويزعم أن شقيق خميس الخنجر عبود سجن بعد أن اقترب من ابنة صدام حسين واقتراحه الزواج. وبعد تدخل صديق عائلي، أطلق سراح عبود وهرب كلا الأخوين إلى الأردن.
لا يعرف مصدر الجزء الأكبر من ثروة خميس الخنجر، ولكن يفترض أنه جناه من عمله باستيراد وتهريب السجائر.[2]
قبل سقوط نظام صدام حسين بفترة وشيكه ومع بدأ الهجوم الأمريكي على العراق عام 2003، أودع عدي مبلغ 700 مليون دولار عند الخنجر والأخير قام بإيداعه في بنك الاتحاد في الأردن الذي كان الخنجر مديراً خلال تلك الفترة. وقد قتل عدي على يد الأمريكيين عام 2003 وظلت الأموال التي أودعها عند الخنجر لغزاً حتى اليوم.
علاقاته بالأردن
في عام 2014 هرب من الأردن بعد صدر أمر باعتقاله بسبب محاولته مع مسؤول تنفيذي في بنك الاتحاد الاستيلاء على بعض المصانع في البلاد ولم يعد إلى الأردن منذ ذلك الحين.[3]
علاقاته بقطر
خميس الخنجر يحمل جواز سفر قطري منذ عام 2012. يشاع بان خميس تزوج ابنة صدام حسين الأكبر رغد في عام 2012 وهذا الذي ساعده بمنحه الجنسية القطرية. كما أنه يملك العديد من محطات البث التلفزيوني.[4]
اتهم الخنجر بأنه كان الوسيط للأموال القطرية المخصصة للجماعات المعارضة في سوريا. وتفيد التقارير بأن علاقات الخنجر مع قطر كانت قد توترت بسبب شكوك قطرية بأن الخنجر استغل الأموال التي منحت له من قطر لإقامة مشاريع خيرية في كردستان والعراق كبناء مدارس تحت راية مؤسسة الخنجر للتنمية.
وتفيد التقارير بأن علاقته مع قطر كانت قد أعلنت قبل حضور خنجر لمعهد المعهد الأوروپي للسلام في جنيڤ في الفترة من 15 إلى 16 فبراير 2017 في سويسرا. ويقال إن الخنجر يعمل كبديل للحكومة القطرية وان مصالح الخنجر تتلاقى مع مصالح الحكومة القطرية.[5]
وفي نوفمبر 2018، استقبل الخنجر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في بغداد، وهي الزيارة التي لم تكن مجدولة مسبقاً، وارتبطت بمباحثات مع المسؤولين العراقيين بشأن اعتماد المصارف القطرية بديلا للتحويلات المالية إلى طهران، بعد إعلان بغداد التزامها بالعقوبات المصرفية الأمريكية على النظام الإيراني.
علاقته بإيران
في ديسمبر 2018 كشف المرصد العراقي، عن اجتماعات سرية بين الخنجر وبين قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني بحضور نائب الحشد الشعبي أبي مهدي المهندس وزعيم منظمة بدر هادي العامري؛ لبحث الأوضاع في العراق. ودافع الخنجر عن الحشد الشعبي ورفض حله، رغم أنها مؤسسة قائمة على الطائفية، قائلًا في تصريح صحفي في فبراير 2019: "لست مع حل الحشد الشعبي؛ لأنه مؤسسة حكومية صوت عليها البرلمان". وأضاف الخنجر "نحتاج إلى بناء منظومة أمنية متكاملة تجمع كل المسميات"، على حد قوله.
علاقته بتركيا
كذلك يرتبط خميس الخنجر بعلاقات وثيقة مع الاستخبارات التركية، والتقى الرئيس التركي رجب طيب أرودغان في سبتمبر 2018، وذكر المكتب الإعلامي للخنجر في بيان له، أن الخنجر وعددًا من قيادة التحالف بحثوا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة تطورات الأوضاع في العراق والمنطقة، والتعاون بين البلدين، وإعمار المناطق المحررة.[6]
علاقاته بالإخوان المسلمين
يتولى مجيد العيساوي، صهر رافع العيساوي، الذي تبطه بالخنجر علاقات وثيقة إدارة مصالح الأخير التجارية في أربيل. كان الخنجر لاعباً رئيسياً في تأسيس الحركة الوطنية العراقية قبل انتخابات 2010. وكان شريكه المقرب رافع العيساوي الذي ينتسب أيضاً للمشروع العربي في العراق. وكان العيساوي قد انضم إلى الحركة الوطنية لتحرير السودان، وقد كان في السابق جزءاً من من حركة إيب التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.[7] لدى العديد من السياسيين في مؤسسة الخنجر علاقات مع الاخوان، مما أثار الجدل والاتهامات بانتماء الخنجر لجماعة الإخوان المسلمين.
وقد كان منح الخنجر إذاعة الرافدين لشركائه في القاهرة لتعزيز نشر جماعة الإخوان المسلمين ورابطة علماء المسلمين. وتبث محطة التلفزيون بشكل دائم البرامج التي تسعى إلى تقوية ونشر الافكار الإخوانية وأراء العلماء المسلمين. فالدكتور محمد عياش الكبيسي هو المتحدث باسم جمعية الفكر الإسلامي للعلماء المسلمين ومؤيد خميس الخنجر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اتهامات
دعم الإرهاب
في عام 2016، نقل عن الخنجر بأنه شيد ومدح زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي حيث كتب في حسابه على فيسبوك: "أبو بكر البغدادي (زعيم داعش) هو زعيم الإسلام".[8]
وكان الخنجر قد عمل مع حاكم الموصل السابق أثيل النجيفي وشقيقه أسامة النجيفي نائب الرئيس السابق لحكومة العراق ووزير المالية السابق رفع العيساوي لنشر فكرتهم المشتركة وهي اقامة منطقة سنية مستقلة في العراق. كما تتلقى المجموعة المساعدة والدعم المالي من دولة قطر. ويسعى الخنجر والعيساوي حاليا من الحصول على أمر اعتقال إرهابي ضد رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويقال أيضاً بأنه قام ببناء ميليشيا سنية –تدعى قوة حرس نينوى لمحاربة الدولة الإسلامية التي تضم ما لا يقل عن 4000 رجل من محافظة نينوى.[2] حذر الخنجر علنا من العنف الطائفي في تشرين الثاني / نوفمبر 2016، قبل بدأ الجهود العراقية لتحرير الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية، وقال بان هذا سيحدث في حال قامت القوات غير السنية بتحرير المدينة، واتهم قوات الحشد الشعبي بقيادة الشيعة بارتكاب الفظائع ضد السنة. وقد عبر الخنجر عن رائيه في مقابلة حيث قال: "الجميع يبحث عن الخلاص من داعش [...] ولكن بعد هزيمة داعش، ستبدأ مرحلة خطيرة جديدة، فإذا لم تعالج الولايات المتحدة والحكومة الظلم الذي يمر به السنة من قبل الشيعة ستزداد المشاكل وهذا سيهدد مستقبل العراق".[9]
في عام 2017 كان مرتبطا بزعيم الحزب الشيعي عمار الحكيم. وضغط على المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، بهدف بناء دعم لمشروعه السني وهو اعادة الإعمار في محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية.[10]
عقوبات
أصدر القضاء العراقي في 26 أكتوبر 2015 حكماً قضائياً وفقاً للمادة الرابعة من "قانون مكافحة الإرهاب"، تضمن مذكرة بالقبض على الخنجر -المقيم في دولة الإمارات- بتهمة الضلوع في "الإرهاب"، وقضى الحكم أيضا "بمصادرة أموال الخنجر المنقولة وغير المنقولة ومنعه من السفر".
ورد اسم خميس الخنجر ضمن قائمة ضمت أربعة أشخاص فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهم في 6 ديسمبر 2019. وتمثلت العقوبات الأمريكية في 3 قيادات لميليشيات مسلحة في العراق، تدعمها إيران، هم: قيس الخزعلي؛ قائد ميليشيا عصائب أهل الحق، وليث الخزعلي، وحسين فالح عزيز اللامي، والرابع هو خميس الخنجر.
وعلق خميس الخنجر، على فرض عقوبات أمريكية عليه، قائلاً عبر تويتر: "كنت وسأبقى ضد أي تدخل خارجي في شؤون العراق الداخلية، ومع الشعب وتطلعاته للتغيير والخلاص من الفاسدين". وأضاف: "لن تثنينا القرارات المسيسة في العمل على إنهاء السياسات الطائفية، والسعي لوقف العنف بين أبناء الشعب الواحد، واستعادة الجميع لحقوقهم".
أعمال خيرية
قام الخنجر بتأسيس العديد من الجمعيات الخيرية كجمعية الخنجر. والهدف مساندة السنة في العراق كما انه يشغل منصب الأمين العام للمشروع العربي في العراق. في عام 2004، أسس مؤسسة الخنجر للرعاية الاجتماعية والتنمية لكي يحقق الفرص التعليمية للطلاب المتضررين من العنف. في عام 2005، وسع الشيخ خميس أنشطة المؤسسة لتوفير خدمات الرعاية الصحية للأسر ذات الدخل المنخفض. ومنذ استيلاء الدولة الإسلامية على الموصل، قامت المؤسسة برعاية قضية النازحين السنة الذين استقروا في منطقة كردستان في العراق. في عام 2014، أنشأت مؤسسة الخنجر للتنمية خمسة عشر مدرسة للنازحين السنة في المدن الكردية في أربيل والسليمانية وشقلاوة. كما قامت المؤسسة برعاية عيادة صحية في حرير تخدم حوالي 270 مريضا يوميا بالإضافة لخدمات تشمل عمليات جراحية بسيطة.
- في عام 2016، ارتفع هذا العدد إلى 21 مدرسة تخدم أكثر من 25،000 طالب بأربع مستويات مختلفة.
وفي عام 2014 أنشأت المؤسسة عيادة صحية في حرير تخدم 270 مريضا يوميا، مع القدرة على إجراء العمليات الجراحية للنازحين السنة المحتاجين. *في عام 2016، أسس الشيخ خميس مركزا طبيا متخصصا في أربيل لتوفير الرعاية الطبية للنازحين السنة والأكراد مجانا. ومن المتوقع أن يستقبل المركز 350 مريضا يوميا.
في عام 2005، أسس خنجر المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية ومقره في الأردن، وهو مركز أبحاث يقوم بإجراء البحوث، ويستضيف العلماء وتتم به المحاورات ا، وينظم مؤتمرات حول التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق. كما انه يملك شبكة تلفزيونية في مسقط رأسه الفلوجة، تدعى تلفزيون الفلوجة. وهو أيضا مؤسس معهد الخنجر للتنمية العلمية في الأردن للعراقيين الذين يدرسون في الخارج .
حياته الشخصية
الخنجر متزوج ورزق بثلاثة أولاد، ولد ذكر وابنتين وعائلته مقيمه في الأردن.
المصادر
- ^ "خميس الخنجر.. الملياردير الطامح لزعامة سنة العراق". الجزيرة نت. 2016-06-09. Retrieved 2020-05-03.
- ^ أ ب "Could a millionaire businessman save Iraq's Sunnis?". رويترز. 2019-10-04. Retrieved 2020-05-03.
- ^ "اللص " خميس خنجر " .. والخازوق الذي أطعمه " للأجهزة الأمنية ولمكافحة الفساد " بعد أن هرب دون توقيف". البلد نيوز. 2017-08-10. Retrieved 2020-05-03.
- ^ "بعد ان تزوج برغد صدام حسين .. خميس الخنجر يحصل على الجنسية القطرية". درر العراق. 2017-08-10. Retrieved 2020-05-03.
- ^ "THE GENEVA CONFERENCE: LAST STAND FOR EXILED SUNNIS". Iraqi Thoughts. 2018-06-12. Retrieved 2020-05-03.
- ^ "خميس الخنجر.. رجل «ثلاثي الإرهاب» في مرمى العقوبات الأمريكية". المرجع. 2019-12-08. Retrieved 2020-05-01.
- ^ "RAFA Al-ISSAWI muslim brotherhood". گوگل كتب. 2020-05-01. Retrieved 2020-05-03.
- ^ "خميس الخنجر للبغدادي: السلام عليك يا امير المؤمنين". Al Masalah. 2017-08-10. Retrieved 2020-05-03.
- ^ "Iraqi politician warns of sectarian violence in Mosul". رويترز. 2018-08-01. Retrieved 2020-05-01.
- ^ "A not-so-historic deal: Iraq's post-IS vision runs into trouble". Middle East Eye. 2018-08-03. Retrieved 2020-05-03.