الخرطوم (فيلم)
الخرطوم | |
---|---|
اخراج | باسيل ديردن إليوت إليسوفون (المشاهد التقديمية) |
انتاج | جوليان بلوشتاين |
كتابة | روبرت أردري |
بطولة | لورنس اوليڤييه شارلتون هستون ريتشارد جونسون رالف ريتشاردسون |
يرويه | ليون جين |
موسيقى | فرانك كوردل |
سينماتوگرافيا | إدوارد سكايف |
تحرير | فرگوس مكدونل |
توزيع | الفنانون المتحدون |
تواريخ العرض | 9 يونيو 1966 (العرض العالمي الأول، لندن) |
طول الفيلم | 134 دقيقة (الولايات المتحدة: 128 دقيقة) |
البلد | المملكة المتحدة |
اللغة | الإنگليزية |
الميزانية | 6 مليون دولار[1] |
إيراد الشباك | 3 مليون دولار (تقديرات الولايات المتحدة/كندا)[2] |
الخرطوم، هو فيلم لعام 1966 كتبه روبرت أردري وأخرجه باسيل ديردن. الفيلم بطولة تشارلتون هستون في شخصية الجنرال البريطاني تشارلز جورج گردون ولورنس اوليڤييه في دور محمد أحمد المهدي، والفيلم مقتبس من الروايات التاريخية لدفاع گوردون عن مدينة الخرطوم السودانية ضد قوات جيش المهدي أثناء حصار الخرطوم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحبكة
عام 1883، في السودان، قوة من 10.000 مصري ذوي تدريب محدود تحت قيادة الكولونيل البريطاني وليام "بيلي" هيكس (إدوارد أندرداون) أُستدرجوا إلى الصحراء وذُبحوا على يد مسلمين متشددين بقيادة محمد أحمد المهدي (لورنس اوليڤييه)، عربي سوداني متعصب كان يؤمن بأنه المهدي المنتظر. رئيس الوزراء البريطاني وليام گلادستون (رالف ريتشاردسون)، الذي لم يكن لديه رغبة في إرسال المزيد من القوات العسكرية إلى الخرطوم، أرسل تحت ضغط كبير البطل العسكري الميجور جنرال تشارلد جورج گردون (تشارلتون هستون) لإنقاذ الوضع وإستعادة الهيبة البريطانية. كان لگردون روابط قوية بالسودان، أدت إلى القضاء على تجارة العبيد هناك في الماضي، لكن گلادستون لم يكن يثق فيه. كان گردون مشهوراً باعتقاداته الدينية القوية، إن لم تكن الشاذة واتباع تقديره الخاص، بغض النظر عن الأوامر التي صدرت إليه. گرانڤيل لڤسون-گاور، إيرل ثاني گرانڤيل، وزير الخارجية البريطاني (مايكل هوردن)، مع علمه بهذا، أخبر گلادستون أن يرسل گردون للخرطوم، حيث يمكن للحكومة البريطانية تجاهل الضغط الشعبي كله بإرسال جيش إلى هناك، وإعفاء نفسها من أي مسئولية عن المنطقة لو تجاهل گردون الأوامر الصادرة له. صُدم گلادستون لدى سماعه الاقتراح، لكن بعد علمه بأنه كان موضع قبول الشعب والملكة ڤكتوريا، تبناه من أجل المنفعة.
أُعلم گردون أن مهمته، لإخلاء القوات والمدنيين، غير مصرح بها من قبل الحكومة البريطانية، والتي ستتنصل من جميع مسئولياتها لو فشل في مهمته. أُطعي موارد قليلة ومساعد واحد فقط، الكلونيل ج.د.هـ. ستوارت (ريتشارد جونسون). بعد فشل محاولة لإعادة تجنيد تاجر العبيد السابق زبير باشا (ضياء محيي الدين) سافر گردون وستوارت إلى الخرطوم، حيث لاحقى گردون لدى وصوله في فبراير 1884، استقبالاً رائعاً كأنه مخلص المدينة. بدأ في تنظيم الدفاعات وحشد الناس، على الرغم من اعتراض ستورات على أن هذا ليس ما تم إرساله من أجله.
كان أول ما فعله گردون هو زيارة المهدي في معسكره، وبرفقته خادم واحد. حصل على احترام المهدي، في المبارزة اللفظية أثناء المفاوضات، اكتشف أن زعيم المتمردين ينوي التمثيل بالخرطوم، بالاستيلاء على المدينة وقتل جميع سكانها. مدينة الخرطوم المطلة على نهر النيل تقع على تقاطع النيل الأبيض والأزرق. المهندس العسكري المؤهل، گردون لم يهدر الوقت لدى عودته في حفر خندق مائي لتوفير الحماية.
في بريطانيا، گلادستون، كان يائساً من الوضع الذي وصلت إليه الأمور، وأمر گردون بالرحيل، لكنه، كان يخشى، أن يتجاهل أمره. على مدار الأشهر التالية، اضطر الغضب الشعبي گلادستون إلى إرسال قوة إغاثة، لكنه كان يرى أنه ليس هناك داع للاستعجال، آملاً في النهاية أن يعود گردون إلى رشده وينقذ نفسه.
إلا أن گردون، كان له أفكار أخرى. عندما انحسرت المياه في الشتاء، جف خندقه المائي، وسُحق الجيش المصري الصغير في النهاية بواسطة 100.000 من رجال المهدي. في 26 يناير 1885، سقطت المدينة بعد هجوم مباشر واسع النطاق. گردون نفسه قُتل مع جميع أفراد الحامية و30.000 من العامة، بالرغم من أن المهدي منع قتل گردون. في النهاية، قُطعت رأس گردون، وعُلق على عمود طويل، وطافوا به المدينة احتفالاً بالنصر، خلافاً لأوامر المهدي.
وصل طابور الإنقاذ متأخراً يومين.
انسحب البريطانيون من السودان بعد فترة وجيزة، وتوفى المهدي نفسه بعد ستة شهور، لكن المملكة المتحدة، تحت الضغط والغضب الشعبي على مصير گردون اضطرت في النهاية إلى غزو السودان بعد عشر سنوات، حيث استولى على الخرطوم مرة أخرى عام 1898.
فريق العمل
- تشارلتون هستون في دور الجنرال تشارلز گردون
- لورنس اوليڤييه في دور محمد أحمد المهدي
- ريتشارد جونسون في دورل كرنل ستوارت
- رالف ريتشاردسون في دور وليام إيوارت گلادستون، رئيس الوزراء البريطاني
- ألكسندر نوكس في دور سير إيڤلين كرومر، المندوب السامي البريطاني في مصر
- جوني سكا في دور خليل
- نيگل گرين في دور الجنرال ولسلي
- مايكل هوردرن في دور اللورد گرانڤل، وزير الخارجية البريطاني
- پيتر آرن في دور ميجور كتشنر
- هيو وليامز في دور اللورد هارنگتون
- ضياء محيي الدين في دور زبير پاشا
- رالف مايكل في دور تشارلز دوك
- دوگلاس ويلمر في دور الخليفة عبد الله التعايشي
- إدوارد أندرداون في دور وليام هيكس
- آلان تيلڤرن في دور عوان
ملاحظات تاريخية
ترشيحات لجوائز
ترشح: | ||
جائزة اوسكار for Best Writing, Story and Screenplay – Written Directly for the Screen | Robert Ardrey | |
BAFTA Award for Best British Actor | Ralph Richardson | |
جائزة بيفتا لأفضل إخراج فني بريطاني (ملون) | جون هاوويل |
المصادر
وصلات خارجية
- Khartoum at the Internet Movie Database
- Khartoum at the TCM Movie Database
- Khartoum at Allmovie
- Khartoum at the American Film Institute Catalog
- Khartoum at Rotten Tomatoes
- أفلام 1966
- أفلام تاريخية في عقد 1960
- أفلام حربية في عقد 1960
- أفلام اللغة الإنگليزية
- أفلام بريطانية
- أفلام حربية بريطانية
- أفلام تاريخية بريطانية
- أفلام ملحمية بريطانية
- أفلام حروب الامبراطورية البريطانية
- أفلام ملحمية حربية
- أفلام حربية مقتبسة من أحداث حقيقية
- أفلام من إخراج باسيل ديردن
- Pinewood Studios films
- أفلام عن الجهادية
- أفلام تدور في عقد 1880
- أفلام تدور في السودان
- أفلام تدور في لندن
- أفلام تدور في مصر
- الخرطوم