حيوانات منوية
الحيوانات المنوية Spermatozoon | |
---|---|
Details | |
Identifiers | |
اللاتينية | spermatozoon |
MeSH | D013094 |
المصطلحات التشريحية |
الحيوان المنوي هو خلية مشيجية تحتوى على على نصف عدد الكروموسومات الموجودة في الخلية العادية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تركيب الحيوان المنوي
الرأس
يحتوى رأس الحيوان المنوي على نواة بها 23 كرموسوم عند الإنسان، وفي مقدمة الرأس يوجد جسم قمى Acrosome يفرز انزيم الهيالويورنيز، يعمل هذا الانزيم على إذابة جزء من غلاف البويضة مما يسهل عملية الإختراق.
العنق
يحتوى سنتريولان تلعبان دوراً في انقسام البويضة المخصبة.
القطعة الوسطى
تحتوى على ميتوكوندريا تكسب الحيوان المنوى الطاقة اللازمة لحركته.
الذيل
يتكون من محور وينتهى بقطعة ذيلية و يساعد على حركة الحيوان المنوى.
سحب الحيوانات المنوية
يُجرى سحب الحيوانات المنوية لأغراض مختلفة، منها إجراء عمليات الحقن المجهري، أو الوقوف على نسبة الخصوبة أو لمرضى السرطان حيث تؤثر أدوية السرطان والخضوع للعلاج الكيميائي على الخصوبة وقد تؤدي للعقم.
التلقيح المجهري
- مقالة مفصلة: تلقيح مجهري
استخراج الحيوانات المنوية قد يكون من البربخ عن طريق الجلد، أو من الخصية، أو من الخصية المفتوحة، لتوفير الكمية اللازمة لإجراء عملية التلقيح المجهري. يتم هذا الاستخراج بتقنيات مختلفة، وطرق متعددة، يتم تحديثها وفق التطورات التي تطرأ على علوم الطب أو الهندسة الطبية.
في البداية يقوم الطبيب بفحص التاريخ المرضي للحالة، وكذلك يقوم بالفحص البدني، وفحص الأعضاء التناسلية بصفة خاصة للتأكد من عدم وجود أي موانع تمنع استخراجها. فيشمل الفحص: التناسب بين الخصيتين في الحجم، وعدم وجود دوالي الخصية (رابط داخلي)، وغيرها من الأمور التي قد تُشكل خطرًا على حيوية الحيوان المنوي. يجب على الطبيب كذلك أن يقوم بفحص التاريخ الإنجابي للحالة، والتأكد على سلامة الهرمونات مثل: هرمون FSH، وهرمون تستوستيرون، وغيرها من التحاليل التي يطلبها الطبيب المختص.[1]
تتم سحب الحيوانات المنوية من الخصية من خلال شق صغير في كيس الصفن. قد يُستخدم معها المجهر الجراحي، وقد لا يُستخدم. يقوم الطبيب بإحداث شق عرضي صغير في الجانب الأمامي من الغلالة البيضاء لسحب العينة اللازمة، وبعد تحليلها يتم الاحتفاظ بها مجمدة إن كان بها حيوانات منوية، وذلك لاستخدامها في عمليات الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي التي سيجريها المريض بعد ذلك (في حالة فشل العملية الأولى). وبذلك لن يضطر الطبيب لإجراء العملية لنفس المريض مرة أخرى.
لمرضى السرطان
جميعنا يعرف بأن مرضى السرطان يصابون ببعض الأمراض التي تتسبب بالعقم، ويضطر الطبيب عندها لإجراء عملية سحب الحيوانات المنوية. أسباب العقم التي يُصاب بها مرضى السرطان قد تكون ضعف في إنتاج الحيوانات المنوية، أو نقص في حيويتها، أو ضمور في الخصية، أو غيرها من الأمراض التي يتسبب بها علاج السرطان الإشعاعي أو غيره. كل هذه الأدوية التي تؤخذ لمرضى السرطان تتسبب في إحداث خلل هرموني، ينتج عنه هذه الأمراض التي ذكرناها. ففي هذه الحالة يتم استخراج الحيوانات المنوية من الخصية لإجراء عملية التلقيح الصناعي.
تخليق حيوان منوي
- مقالة مفصلة: تخليق حيوان منوي
في يوليو 2009، قام عالم بيولوجيا الخلايا الجذعية كريم نايرنيا بكشف رائع يمكنه أن يقدم حلول لمشكلات صحية مثل أمراض القلب، داء باركنسون، وعقم الرجال [بحاجة لمصدر]. حقق فريق باحثي معهد الخلايا الجذعية في جامعة نيوكسل ونورث-ايست انجلاند، برئاسة كريم نايرنيا، الانجاز بفضل تطوير تقنية جديدة تتيح انتاج الحيوانات المنوية في المختبر انطلاقا من خلايا جذعية جنينية ذكورية تحمل الصبغيين (الكروموزومين) "اكس واي". لن تستخدم هذه الحيونات المنوية لتلقيح بويضات، لأن القانون يمنع ذلك. ويأمل العلماء أن يتغير القانون بسرعة حتى يمكن استخدام التقنية المكتشفة كعلاج للعقم عند الرجال.
ويقول البروفسور نايرنيا أنه بفضل تطوير التقنية سيصبح من الممكن استخدامها خلال عشر سنوات لدى الأطفال الذين يخضعون للعلاج الكيميائي الذي يصيبهم بالعقم.
وقال البروفسور نايرنيا "أنه تطور مهم لانه يتيح للباحثين دراسة تكون الحيوانات المنوية في أدق تفاصيله مما يقود إلى فهم أفضل لمشكلات العقم عند الرجال، ومساعدة هؤلاء على إنجاب أطفال يحملون خصائصهم الوراثية".
وبينت التجارب التي أجراها الباحثون أن الصبغي "واي" اساسي في تكوين الحيوانات المنوية. ومن شأن هذا الإكتشاف أن يقدم صورة أفضل حول انتقال الأمراض الوراثية عبر الأجيال.
لكن بعض الخبراء يشكون في قدرة البروفسور نايرنيا على تكوين حيونات منوية حقيقية، ومن بينهم إلن بايسي عالم الأحياء المتخصص في الحيامن منذ عشرين عاما، من جامعة شيفيلد.
ويقول بايسي أنه "وان كانت الخلايا التي تم الحصول عليها تحمل بعض الخصائص الوراثية والجزيئية للحيوانات المنوية، غير أن الحيوانات المنوية البشرية لديها تكوين خليوي خاص، كما تتصرف وتنشط بطريقة لم يرد ذكرها ضمن تقارير البحث". [2]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "سحب او استخراج الحيوانات المنوية من الخصية". الموقع الرسمي د. توفيق البوسطة. Retrieved 2019-07-01.
- ^ ميدل ايست اونلاين