حسن نصر الله
حسن نصر الله | |
---|---|
الأمين العام لحزب الله | |
في المنصب 16 فبراير 1992 – 27 سبتمبر 2024 | |
نائب | نعيم قاسم |
سبقه | عباس الموسوي |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 31 أغسطس 1960 برج حمود، لبنان |
توفي | 27 سبتمبر 2024 الضاحية الجنوبية، بيروت |
القومية | لبناني |
الحزب | حزب الله |
حسن نصر الله (و. 31 أغسطس 1960 - ت. 27 سبتمبر 2024)، هو رجل دين شيعي وأمين عام حزب الله. وُلد نصر الله لعائلة شيعية في بيروت عام 1960، وأنهى تعليمه في صور، حيث انضم لفترة وجيزة إلى حركة أمل، والتحق بعد ذلك بمدرسة شيعية في بعلبك. لاحقاً درس وقام بالتدريس في إحدى مدارس حركة أمل. انضم نصر الله إلى حزب الله، الذي تم تشكيله لمحاربة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. بعد فترة وجيزة من الدراسات الدينية في إيران، عاد نصر الله إلى لبنان وأصبح زعيم حزب الله بعد اغتيال سلفه بغارة إسرائيلية عام 1992.[1][2]
تحت قيادة نصر الله، حصل حزب الله على صواريخ ذات مدى أطول، مما سمح له بضرب شمال إسرائيل. بعد أن تكبدت إسرائيل خسائر فادحة خلال احتلالها لجنوب لبنان الذي دام 18 عاماً، انسحبت إسرائيل عام 2000، مما زاد بشكل كبير من شعبية حزب الله في المنطقة، وعزز موقف حزب الله داخل لبنان. ومع ذلك، كان دور حزب الله في نصب كمين لوحدة دورية حدودية إسرائيلية قبل حرب لبنان 2006 موضع انتقادات محلية وإقليمية. أثناء الحرب الأهلية السورية، قاتل حزب الله إلى جانب الجيش السوري ضد ما أسماه نصر الله "المتطرفين الإسلاميين".
في 27 سبتمبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية ضربت المقر الرئيسي لحزب الله بهدف اغتيال نصر الله.[3][4] في اليوم التالي أكد حزب الله وفاة حسن نصر الله.[5][6]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة والتعليم
كان حسن نصر الله الابن العاشر لعائلة شيعية في برج حمود، قضاء المتن (الضاحية الشرقية لمدينة بيروت) في 31 أغسطس 1960.[7] والده، عبد الكريم نصر الله، وُلد في البازورية، قرية في جبل أمل (جنوب لبنان) والتي تقع بالقرب من مدينة صور وكان يعمل كبائع خضروات وفواكه.[8] [8] بالرغم من أن عائلته لم تكن متدينة، إلا أن حسن كان مهتم بالدراسات الدينية. التحق بمدرسة النجاح ولاحقاً بمدرسة حكومية في حي سن الفيل ببيروت، الذي يشكل المسحيين غالبية سكانه.[1][7]
عام 1975، أجبرت الحرب الأهلية اللبنانية العائلة، ومن ضمنها نصر الله الذي كان في الخامسة عشر من عمره، على الانتقال لمسقط رأسهم في البازورية، حيث أنهى حسن نصر الله دراسته الثانوية في مدرسة حكومية في صور. هناك التحق بمدرسة ثانوية، وسرعان ما انضم إلى حركة أمل، تنظيم سياسي شيعي لبناني، [1][7][9] التي أسسها الإمام موسى الصدر، وكان خياره يبدو غريبا ًحينها عن توجهات البلدة السياسية التي كانت تأخذ الطابع الشيوعي والماركسي وذلك لكثرة الشيوعيين الموجودين فيها إبان ذلك الوقت، ثم أصبح مندوب الحركة في بلدته.
وفي مدينة صور تعرّف نصر الله إلى محمد الغروي الذي كان يقوم بتدريس العلوم الإسلامية في إحدى مساجد المدينة باسم الإمام الصدر، وبعد مدة من لقائهم طلب نصر الله من الغروي مساعدته في الذهاب إلى مدينة النجف العراقية إحدى أهم مدن الشيعة والتي تتلمذ فيها كبار علماء الدين الشيعة، وبالفعل فإن الغروي ساعده في الذهاب إلى النجف بعد أن حمّله كتاب توصية لمحمد باقر الصدر أحد أهم رجال الدين الشيعة عبر تاريخهم، وبوصوله إلى النجف لم يكن قد بقي بحوزة نصر الله قرشا ًواحدا، وهناك سأل عن كيفية القدرة على الاتصال بمحمد باقر الصدر فدلوه على شخص يدعى عباس الموسوي، وعندما التقى به خاطبه نصر الله بالعربية الفصحى ظنا ً منه أنه عراقي لكنه فوجئ بأن الموسوي لبناني من بلدة النبي شيث البقاعية وهذا اللقاء كان محور تغير هام في حياة نصر الله، كونه وابتداءً من هذه اللحظة فإن صداقة قوية ومتينة ستقوم بين الرجلين الذين كتبا فصلا ً هاما ً من تاريخ لبنان الحديث عبر مساهمتهما في إنشاء وتأسيس حزب الله اللبناني عام 1982 خارجا عن حركة أفواج المقاومة اللبنانية (أمل).
بعد لقاء نصر الله بمحمد باقر الصدر، طلب الصدر من الموسوي رعاية نصر الله والاعتناء به وتأمين ما يلزم له من مال واحتياجات كما عهد له بتدريسه، وكان الموسوي صارما ً في دوره كمعلم وبفضل تدريسه المتشدد استطاع طلابه أن ينهوا خلال سنتين ما يعطى عادة خلال خمس سنوات في الحوزة، فالتدريس عند الموسوي عملية متواصلة ليس بها انقطاع أو عطل حتى في أيام العطل الرسمية فإن دروسه لا تتوقف وهذه الأجواء أمّنت لنصر الله الفرصة بإنهاء علومه الدينية في فترة سريعة نسبيا ً حيث أنهى المرحلة الأولى بنجاح في العام 1978.
في هذه الفترة كان المناخ السياسي العراقي قد بدأ بالتغير بشكل عام حيث أخذ نظام البعث الحاكم بالتضييق على الطلبة الدينيين من مختلف الجنسيات، ويبدو أن وضع الطلبة اللبنانيين كان أسوأ من غيرهم حيث بدأت التهم تلاحقهم يمينا ً وشمالا ً تارة ً بالانتماء إلى حزب الدعوة وتارة ً أخرى بالانتماء إلى حركة أمل وأيضا ً بتهم الولاء إلى نظام البعث السوري الحاكم في سوريا والذي كان في عداوة مطلقة مع نظام البعث العراقي.
في أحد تلك الأيام اقتحم رجال الأمن العراقي الحوزة التي كان يدرس بها نصر الله بهدف إلقاء القبض على عباس الموسوي الذي كان حينها مغادرا ً إلى لبنان فلم يجدوا سوى عائلته فأخبروها بمنعه من العودة مجددا ً للعراق. ومن حسن حظ نصر الله أنه لم يكن موجودا ًفي الحوزة حينها حيث تم اعتقال رفاقه الباقين، وهنا أدرك أنه لم يعد هناك مجالا ً للبقاء بالعراق فغادر عائدا ً على وجه السرعة إلى لبنان قبل أن تتمكن السلطات العراقية من إلقاء القبض عليه.
بعد أن عاد نصر الله إلى لبنان التحق بالحوزة الدينية في بعلبك وهناك تابع حياته العلمية معلما ً وطالبا ً، إضافة ً إلى ممارسته العمل السياسي والمقاوم ضمن صفوف تنظيم حركة أمل الشيعية التي كانت قد بلغت أوجها في ذلك الحين، وبفضل قوة شخصيته ومتانة عقيدته وصدق التزامه وإخلاصه فإن ذلك الشاب الذي كان بالكاد قد بلغ العشرين من عمره استطاع الوصول إلى منصب مندوب الحركة في البقاع.[10]
نشاطه السياسي المبكر
عام 1982 كان عاما مفصليا في حياة نصر الله ففي هذا العام وقع الاجتياح الإسرائيلي للبنان وبوقوعه حصلت أزمة في صفوف أمل بين تيارين متقابلين، تيار يقوده نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني وكان يطالب بالانضمام إلى "جبهة الإنقاذ الوطني " وتيار آخر أصولي متدين كان نصر الله والموسوي أحد أعضائه وكان يعارض هذا الأمر، وبتفاقم النزاع انشق التيار المتدين عن تيار نبيه بري لكونهم قد سجلوا عليه مآخذ كثيرة بسبب الاختلاف في تفسير الإرشاد الذي خلّفه موسى الصدر.
الجدير بالذكر أن التيار المتدين كان يعارض الانضمام إلى جبهة الإنقاذ الوطني بسبب وجود بشير الجميل فيها وكانوا يعتبرونها تهدف إلى إيصال هذا الأخير إلى رئاسة الجمهورية. والجميل هذا كان خطا ً أحمرا ً لدى تيار المتدينين بسبب موالاته لإسرائيل. وهنا كانت البداية الأولى لظهور حزب الله اللبناني، حيث بدأ هؤلاء الشباب بالاتصال برفقائهم الحركيين في مختلف المناطق اللبنانية بهدف تحريضهم على ترك تيار برّي والانضمام إلى حزب الله.
عند ولادة حزب الله لم يكن نصر الله عضوا ً في القيادة فهو لم يكن حينها قد تجاوز ال22 ربيعا ً وكانت مسؤولياته الأولى تنحصر بتعبئة المقاومين وإنشاء الخلايا العسكرية. بعد فترة تسلم نصر الله منصب نائب مسؤول منطقة بيروت الذي كان يشغله إبراهيم أمين السيد أحد نواب حزب الله السابقين في البرلمان اللبناني واستمر نصر الله بالصعود داخل سلم المسؤولية في حزب الله فتولى لاحقا ً مسؤولية منطقة بيروت ثم استُحدث بعد ذلك منصب المسؤول التنفيذي العام المكلّف بتطبيق قرارات "مجلس الشورى"، فشغله نصر الله.
ولكن حسن نصر الله، وبعد مدة غادر بيروت متجها ً نحو إيران وتحديدا ً إلى مدينة قم لمتابعة دروسه الدينية هناك ولكن التطورات الحاصلة على الساحة اللبنانية خصوصا ً لجهة النزاعات المسلحة بين حزب الله وحركة أمل اضطرته للعودة مجددا ً للبنان. بعودته لم يكن لنصر الله مسؤولية محددة فمنصبه كمسؤول تنفيذي عام كان قد سـُلـِم لنعيم قاسم وهكذا بقي نصر الله من دون منصب حتى انتخاب عباس الموسوي أمينا ً عاما ً فعين قاسم نائباً له وعاد حسن نصر الله لمسؤوليته السابقة[11].
زعامة حزب الله
في عام 1992 اغتالت إسرائيل أمين عام حزب الله عباس الموسوي فتم الاتجاه إلى انتخاب حسن نصر الله أمينًا عامًا للحزب بالرغم من أن سنه كان صغيرا على تولي هذه المسؤولية ولكن يبدو أن صفات نصر الله القيادية وتأثيره الكبير على صفوف وأوساط قواعد حزب الله قد لعبت دورا ً مؤثرا ً في هذا الاتجاه وبالفعل فإن انتخابه كان له الأثر الأبرز في تثبيت وحدة الحزب بقوة بعد الضربة القاسية التي تلقاها لتوّه. وفي ذلك العام وبعد أشهر قليلة من اغتيال الأمين العام السابق الموسوي فإن حزب الله اختار الدخول إلى قلب المعترك السياسي اللبناني فشارك في الانتخابات النيابية التي جرت في ذلك العام وحصد عددا ً من المقاعد النيابية عن محافظتي الجنوب والبقاع وهذه الكتلة كبرت وازدادت عددا ً في الانتخابات النيابية اللاحقة أعوام 1996 و 2000 و 2005 وهي تعرف باسم " كتلة الوفاء للمقاومة ".
وفي عام 1997 فقد نصر الله ابنه البكر هادي في مواجهات دارت بين مقاتلي الحزب وجيش العدو الإسرائيلي في منطقة الجبل الرفيع جنوب لبنان.وقد تأثر بهذا الحدث أيما تأثير لمكانته الكبيرة لديه. لكن ذلك لم يؤثر عليه حتى نجحت المقاومة اللبنانية في تحرير معظم جنوب لبنان عام 2000 ولا تزال المواجهة مستمرة[12].
- ولقد وجه له محمد حسنين هيكل كلمات تعكس إلى حد بعيد الموقف، حينما كتب إليهَ معزياً بوفاة نجله البكر «هادي» قائلا: (لقد رأينا الأبوّة تُمتحن بالجهاد إلى درجة الشهادة، ورأينا الجهاد يُمتحن بالأبوّة إلى درجة البطولة. إنني لا أعرف ماذا أقول لك؟ فلا أنا راضٍ عن كلمة عزاء أواسيك بها، فأيّ كلمة عاجزة، ولا أنا قادر على الصلاة من أجلك، فصلاتك أقرب إلى عرش الله من أيّ قول أو همس يصدر عنّي أو عن غيري).
الصراع الإسرائيلي اللبناني 2006
في أعقاب كمين نصبه حزب الله على الأراضي الإسرائيلية أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وأسر اثنين آخرين،[13] بدأت حرب لبنان 2006. أثناء الحرب تسببت عمليات القصف الإسرائيلية التي استهدفت حزب الله في الإضرار بالكثير من مناطق بيروت، خاصة أحياء جنوب بيروت الفقيرة ذات الأغلبية الشيعية، والتي كانت تحت سيطرة حزب الله. في 3 أغسطس 2006، توعد نصر الله بضرب تل أبيب رداً على قصف إسرائيل للعاصمة اللبنانية بيروت. "إذا ضربتم بيروت، ستقوم المقاومة الإسلامية بضرب تل أبيب ونحن قادرون على هذا بعون الله"، كما قال نصر الله في خطبة متلفزة. أضاف قائلاً بأن قوات حزب الله تسببت بخسائر فادحة بين صفوف جيش الدفاع الإسرائيلي.[14]
أثناء النزاع، أصبح نصر الله محل نقد كبير من بعض البلدان العربية، ومن بينها الأردن، مصر، والسعودية. عبد الله الثاني، ملك الأردن، والرئيس المصري السابق حسني مبارك حذرا في 14 يوليو من خطر "نجرار المنطقة إلى مغامرة لا تخدم المصالح العربية"، بينما وصف وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل هجمات حزب الله بأنها "أفعال غير متوقعة، غير مناسبة، وغير مسئولة". وذهب إلى أبعد من ذلك، قائلاً، "هذه الأفعال سترجع المنطقة بأكملها سنوات إلى الوراء، ولا نستطيع قبولها ببساطة."[15]
كما أثار نصر الله انتقادات لاذعة من البعض في لبنان. وليد جنبلاط، زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وقائد درزي بارز، ألقى تصريحاً شديد اللهجة: "عظيم، هو بطل إذناً. لكن أود أن أتحدى بطولته. لدي الحق في تحديها، لأن بلادي في خضم النيران. إلى جانب ذلك، فنحن لا نوافق..."[16] كما أضاف جنبلاط قائلاً: "هو على استعداد بأن يدع العاصمة اللبنانية تحترق بينما يصعد في شروط الاستسلام".
في أعقاب الحرب، جاء ما يطلق عليه "السيل الأخضر"، تبعاً للصحفي الإيراني أمير طاهري. |يشير هذا إلى جميات كبيرة من الدولارات الأمريكية والتي قام حزب الله بتوزيعها بين جميع المواطنين الذين تضرروا بسبب الحرب في بيروت والجنوب. الدولارات التي كان مصدرها إيران دخلت إلى بيروت عن طريق سوريا وتم توزيعها بين شبكات المسلحين. أي شخص يثبت أن بيته تدمر في الحرب يحصل على 12.000 دولار، مبلغ لا بأس به في لبنان ما بعد الحرب."[17]
في لقاء تلفزيوني أذيع على قناة نيو تي ڤي اللبنانية في 27 أغسطس 2006، قال نصر الله أنه لم يكن ليصدر أوامر بأسر الجنديين الإسرائيليين لو كان يعلم أن هذا سيشعل الحرب: "لم نكن نعتقد، ولو حتى بنسبة واحد بالمائة، بأن هذا الأسر سيؤدي إلى اشتعال حرب في ذلك الوقت وبهذا الحجم. أنا مقتنع ومتأكد بأن هذه الحرب كان مخطط لها وأن أسر هؤلاء الرهائن لمن يكن سببهم لبدء الحرب المبيتة، لكن لو كنت أعلم في 11 يوليو... بأن العملية ستؤدي إلى مثل هذه الحرب أكنت فعلتها؟ أقول لا، بالتأكيد لا."[18][19]
الحرب الأهلية السورية
حزب الله | |
المقالات
| |
في 25 يونيو 2011 ألقى حسن نصر الله خطابا بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وتطرق في خطبته للحديث عن الثورة السورية 2011 ودعا السوريين إلى الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع.[20]
وقال: "ندعو السوريين إلى الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع وإعطاء المجال للقيادة السورية بالتعاون مع كل فئات شعبها لتنفيذ الاصلاحات المطلوبة". وأشار إلى أن الفارق بين سوريا والدول العربية الأخرى التي تشهد تحركات شعبية أن الأنظمة الأخرى مثل البحرين، حيث يدعم الحزب الانتفاضة الشعبية، لم تقتنع بالاصلاح، بينما "الرئيس بشار الأسد مؤمن بالاصلاح وجاد ومصمم ومستعد للذهاب الى خطوات اصلاحية كبيرة جدا، لكن بالهدوء والتأني والمسؤولية".
وأكد الأمين العام لحزب الله أن "كل المعطيات والمعلومات حتى الآن ما زالت تؤكد ان أغلبية الشعب السوري تؤيد النظام وتؤمن بالرئيس بشار الاسد وتراهن على خطواته في الاصلاح" على حدّ قوله.
وقد أدّت خطاباته لإستفزازات كبيرة بين أوساط الشعب السوري على تأييده لنظام بشار الأسد وشمل كره شديد بين أوساط المجتمع السوري المعارض ذو الأغلبية الكبيرة من الشعب السوري لأمين عام حزب الله بسبب قيام نظام بشار الأسد منذ اللحظة الأولى بإعتقال وتعذيب المعارضين من السوريين وعندما أعلن أغلبية الشعب السوري تأييده لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد تدرّج الأمر لإقحام الجيش السوري في بدأ عملياته الواسعة التي شملت المحافظات والمدن السورية وارتكب العديد من المجازر الضخمة وقصف للمدن والبيوت والمساجد وقتل عشرات الآلاف من السوريين وقد ساعده في ذلك قوات كبيرة من حزب الله ومن الحرس الثوري الإيراني الذين تدخلوا لإنقاذ نظام بشار الأسد من الإنهيار، انظر الثورة السورية 2011.
في يوليو 2014، قُتل ابن شقيق نصر الله أثناء القتال في سوريا.[21]
الأزمة اللبنانية 2021
في 19 أغسطس 2021، أعلن أمين عام حزب الله حسن نصر الله وبشكل رسمي خلال مراسم إحياء العاشر من محرم، أن سفينة إيرانية محملة بالمشتقات النفطية ستبحر خلال ساعات الى لبنان، معتبراً أن مجرد وصول السفينة الإيرانية إلى مياه البحر المتوسط ستعتبر أنها داخل الأراضي اللبنانية. وفي أول رد فعل على كلام نصر الله تساءل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في بيان له "هل ما سمعناه هذا الصباح عن وصول السفن الإيرانية هو بشرى سارة للبنانيين أم إعلان خطير بزج لبنان في وحول صراعات داخلية وخارجية؟". وأشار الحريري إلى أن سفن الدعم الإيرانية ستحمل معها إلى اللبنانيين مخاطر وعقوبات إضافية على شاكلة العقوبات التي تخضع لها فنزويلا ودول أخرى. تأتي هذه الخطوة، بحسب مقربين من حزب الله في "إطار الدعم الإيراني للبنان الذي يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية ومالية ومعيشية"، إلا أن تداعياته ومخاطره قد تكون كبيرة على البلاد. [22]
وعلق الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي خالد أبو شقرا، إن إعلان أمين عام حزب الله أن سفن المساعدات الإيرانية تحركت باتجاه لبنان يطرح تساؤلات لا يمكن إعطاء أجوبة عليها، إيران عليها عقوبات وبالتالي ممنوع أن تصدر نفطها وممنوع على أي دولة أن تستورد منها النفط، والدولة التي تستورد منها النفط تتعرض للعقوبات، ولا يمكن التفريغ بمنشآت الدولة اللبنانية في الزهراني ودير عمار لأنه يلحق عقوبات على كل الدولة ويزيد عزلة لبنان وبالتالي يقطع عنه كل المساعدات الخارجية تحديداً من الدول الأوروبية ويفشل أي أمل في بالمستقبل للدخول في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي وغيرها من الجهات الدولية للحصول على المساعدات الضرورية للبنان". وأضاف: "أما في حال وصول هذه السفينة على موانئ الشركات الخاصة وتم تفريغها فإن أي شركة ستفرغ فيها ستتعرض لعقوبات ولا أعتقد أن أي من الشركات النفطية الموجودة في لبنان لديها القدرة أو مستعدة أن يفرض عليها عقوبات لتفريغ سفن للحزب".
كما أوضح أبو شقرا أن "تقنية التفريغ ما زالت مبهمة إلا أن الأكيد أنه إذا حصلت فإنها خطرة جداً من كل النواحي وستفشل أي أمل بأي مساعدات مفاوضات مع الجهات الدولية للخروج من المأزق الاقتصادي وبالتالي لبنان سيكون محكوم بمحور إيران عراق اليمن وغيرها من الدول الشبيهة بها مثل فنزويلا وكوريا وغيرها".
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير، لـ"سبوتنيك" إن "ما أعلنه أمين عام "حزب الله" في ذكرى عاشوراء هو تأكيد للوعد الذي قطعه قبل حوالي الشهر ونصف بأنه سيبدأ باستيراد الوقود لتأمين حاجات لبنان الأساسية، طبعاً هناك احتمال ومخاطر أن تقوم إسرائيل بقصف هذه السفن أو إذا كانت عن طريق البر، لذلك أظن أن ما أعلنه أيضاً من أي تهديد سيتم التعاطي معه بجدية واعتبار أن هذه السفن أرض لبنانية لتأكيد المساعدة". ما على الصعيد الداخلي، فأشار قصير إلى أن "هذا القرار وفي حال انطلق وبدأ تنفيذه سيكون تحدياً لجميع المسؤولين والمعنيين في لبنان من أجل الإسراع بمعالجة أزمة النفط، وطبعاً الولايات المتحدة الأمريكية تضع عقوبات على "حزب الله" وعلى مؤسساته، وحسب معلوماتي فإن التوزيع سيتم عبر مؤسسات تابعة للحزب تجنباً لأي تداعيات أو عقوبات أمريكية جديدة على أي مؤسسة أو جهة لبنانية رسمية أو خاصة". لافتاً إلى أن هذه الخطوة ستشكل دافعاً للجميع لمساعدة الشعب اللبناني.
وأوضح أن "المواقف اللبنانية معروفة سواء ممن يوافق أو يعترض على أداء "حزب الله"، المهم الآن أن الشعب اللبناني بحاجة للمساعدات وللدعم سواء من إيران أو أمريكا أو السعودية أو تركيا أو من أي دولة، هذا الأمر سيكون حافزاً للجميع وسبق أن اقترحت أن يقوم أتحاد البلديات في كل منطقة ومحافظة من أجل الدعوة لمساعدة الشعب اللبناني لأن معاناة الشعب اللبناني قاسية جداً على مستوى الدواء والكهرباء والبنزين والمواد الغذائية، هناك حاجات أساسية يحتاجها الشعب اللبناني وإذا كان هناك خلاف وبعض القوى السياسية تعترض على الإتيان بمساعدات من إيران فلتعمل للإتيان بمساعدات من الدول التي تتعاون معها أما ترك الشعب اللبناني يجوع ويعيش المخاطر والمصاعب فهذا غير مقبول".
كذلك شدد قصير على أن "الاتفاق على تشكيل حكومة من الممكن أن تكون بداية لمعالجة الأزمة، لبنان يحتاج إلى خطة إصلاحية كاملة، واستيراد البنزين من إيران لا يحل المشكلة كلياً لأنه مهما بلغت كميات البنزين المستورد قد لا تستطيع أن تلبي حاجات الشعب اللبناني سواء من البنزين أو الفيول أو المازوت لكنها على الأقل ستشكل تحدياً للجميع للمسارعة في دعم الشعب اللبناني".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الصراع الإسرائيلي اللبناني
في 7 أغسطس 2021، هدد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بأن الحزب سيقصف إسرائيل حال قصفت مناطق في لبنان، في معرض تعليقه على القصف المتبادل على مدار الأيام الماضية. وقال نصرالله، في كلمة تليفزيونية في ذكرى الـ15 لحرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله: "إذا قصفتم سنقصف ولا تظنوا أن حزب الله ملتهي بالأزمات الداخلية". وأضاف: "قصفتم أرضاً مفتوحة فقصفنا أرضاً مفتوحة وهذا تثبيت للمعادلة التي خرقها العدو وليس خلقاً لمعادلة جديدة وأي غارة جوية للعدو سيتم الرد عليها حتماً بالشكل المناسب".[23]
ووصف نصرالله اعتراض سكان قرية شويا في قضاء حاصبيا (جنوب لبنان) لعربة تابعة لحزب الله كانت تحمل صواريخ كاتيوشا واُستخدمت في قصف إسرائيل الخميس، بأنه "أمر مشين". وقال الأمين العام لحزب الله: "هناك أناس من أهل شويا أنقذوا جزءً من شباننا من بين أيدي المعتدين.. والحادثة في شويا وتصويرها ونشرها هو أمر مشين، وقد أظهر المقطع المصور (الذي نشره الحزب) أن الشاحنة أطلقت 20 صاروخاً من بين الوديان".
وعادة ما يثير قيام حزب الله بإطلاق الصواريخ من قرى سنية ودرزية قريبة من الحدود استياء سكانها، بينما خاطب نصرالله أهالي حاصبيا: "لو كنا أن نطال صواريخ الكاتيوشا من قرى شيعية لرمينا ولكن لم نكن نريد أن تذهب الصواريخ إلى أماكن لم لا نريدها"، حسب قوله. وتابع نصرالله: "لا تراهنوا على الانقسام اللبناني حول المقاومة لأنه ليس بجديد".
من ناحية أخرى، وصف نصرالله التحقيقات الجارية في قضية انفجار مرفأ بيروت بأنه "مسيس ويخضع للاستنسابية ولن نقبل أن يتم استضعاف أحد". وقال نصرالله إن حزب الله ليس خائفاً من القضاء "فهو لم يحضر النيترات" التي تسببت في الانفجار الذي راح ضحيته أكثر من 200 شخص وأكثر من 6 آلاف مصاب في 4 أغسطس 2020.
آراؤه في السياسة الدولية
الاحتلال الإسرائيلي للبنان 2000
جزء من أراضي لبنان بقيت محتلة بعد إنسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.في عام 2000 ألقى حسن نصر الله خطاباً داعياً إلى الإنسحاب الكامل من قبل إسرائيل في لبنان، والإفراج عن جميع الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، وإتخذ موقفا تجاه إسرائيل[24] و قال:...يا أيها الناس وياإخوتي الفلسطينيين، أريد أن أعلن إنّ إسرائيل هذه التي تملك أسلحة نووية وأقوى سلاح جو في المنطقة، والله هي أوهن من بيت العنكبوت.[25]
عن إسرائيل والنزاع الإسرائيلي العربي
عن هجمات 11 سبتمبر والولايات المتحدة
آراء تُنسب لحزب الله
حركة حماس
في 29 يونيو 2021، التقى أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والوفد المرافق له، ضمن جولة الأخير في لبنان. وبحسب بيان حزب الله، استعرض حسن نصر الله وإسماعيل هنية، "الحرب الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة، وأسبابها ومجرياتها ونتائجها فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، مما يمكن المقاومة في فلسطين ومعها محور المقاومة في المنطقة من البناء على هذا النصر الكبير، وتوظيف وتنظيم كل الطاقات والقدرات من أجل الوصول إلى النّصر الحاسم والنهائي". وأوضح البيان أن تم البحث في اللقاء "عمق العلاقة القائمة بين حزب الله وحماس، وموقعها الأساسي في هذا المحور وفي هذه المعركة الحاسمة".[26]
موقفه من السعودية
في يناير 2022، دعا سلمان بن عبد العزيز الحكومة اللبنانية إلى إيقاف ما وصفه ب"هيمنة حزب الله الإرهابي" على لبنان.
وجاء رد حسن نصر الله في خطاب أذيع عبر التفاز إلى الملك سلمان قائلا: "نحن لدينا كرامتنا يا حضرة الملك، الإرهابي هو الذي يصدر الفكر الوهابي الداعش الوهابي إلى العالم وهو أنتم، والإرهابي هو الذي أرسل آلاف الانتحاريين إلى سوريا والعراق وهو أنتم".
وقال مضيفًا: "الإرهابي هو الذي يشن حرب على اليمن منذ سبع سنوات ويدمر البشر والحجر، والإرهابي هو من يقف إلى جانب الولايات المتحدة ويفتح لها مطاراته ويتيح لها أرضه لتمارس جرائمها ضد الإنسانية"، مؤكدا أن "الحزب يدافع عن أهله وشعبه".
وقال: "مشكلتها مع الذين منعوا أن يتحول لبنان إلى إمارة ومشيخة سعودية في عام 2005، ومشكلتها مع من يقف بجد بوجه صفقة القرن بأطرافها الثلاثة دونالد ترامپ وبنيامين نتنياهو ومحمد بن سلمان، ومشكلتها مع من ألحقوا الهزيمة في مشروعها سوريا والعراق الذي لو نجح لذبح اللبنانيين ودمر المساجد والكنائس".
وقال أن تلك مشكلة ليس لها حل.[27]
محاولة اغتيال مزعومة في 2008
في الثقافة العامة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته الخاصة
حسن نصر الله متزوج من فاطمة ياسين، وله منها خمسة أولاد أبناء: محمد هادي، محمد جواد، زينب، محمد علي, محمد مهدي. واستشهد محمد هادي نصر الله في أيام الإحتلال.
مرضه
أثار ظهور حسن نصرالله، الثلاثاء 29 مايو 2021، خلال كلمة متلفزة، تساؤلات كبيرة، حيث بدا منهكا ونحيفا ويتنفس بصعوبة. وأشارت المصادر القريبة بأنه "تتم معالجة حسن نصر الله تحديدا من تحسس ربيعي والتهاب رئوي"، لافتة إلى أنه "ليس صحيحا أنه مصاب بفيروس كورونا، وأن لو كان الأمر كذلك، فلا حرج أصلا في الاعلان عنها".
أضاف المصادر أنه لطالما عانى من التحسس الطبيعي لكنه لم يتصدف قبلًا مع أحد لقائته أو إلقاءه لأحد الخطابات.[28]
اغتياله
في 27 سبتمبر 2024، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارة على مقر حزب الله في بيروت، وأعلنت استهدافها استهدفت الله. قُتل في الغارة ما لا يقل عن ستة أشخاص وجُرح أكثر من 90 آخرين في أعقاب الضربة، مع فقدان العديد من الأشخاص.[29][30][5]
وفي صباح 28 سبتمبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نصر الله في الغارة. وبعد ساعات، أكد حزب الله والسلطات اللبنانية وفاة نصر الله.[5]
معرض الصور
مرئيات
حسن نصر الله: استهداف حاويات الأمونيا بميناء حيفا سيؤدي لانفجار يعادل قنبلة نووية (16 فبراير 2016) |
حسن نصر الله: من مصلحة المدنين الإسرائيلين أن يمتلك حزب الله صواريخ دقيقة. |
أبرز ما جاء في كلمة حسن نصر الله حول الاحتجاجات اللبنانية، 25 أكتوبر 2019. |
أهالي قرية شويا يوقفون شاحنة صواريخ تابعة لحزب الله، 6 أغسطس 2021. |
أهالي قرية حاصبيا يوقفون راجمة صواريخ تابعة لحزب الله، 7 أغسطس 2021. |
أهالي قرية حاصبيا يوقفون راجمة صواريخ تابعة لحزب الله، 7 أغسطس 2021. |
الإعلام العسكري لحزب الله يعيد نشر مقطع ڤيديو يهدد منشآت النفط الإسرائيلية، في إشارة إلى أي تهديد من الجانب الإسرائيلي لناقلة النفط الإيرانية المتجهة إلى لبنان، أغسطس 2021. |
المصادر
- ^ أ ب ت "Profile: Sayed Hassan Nasrallah". Al Jazeera. 17 July 2000. Retrieved 22 April 2013.
- ^ "Hezbollah". Council on Foreign Relations. Archived from the original on 28 March 2016. Retrieved 19 March 2018.
- ^ "Israel says it struck Hezbollah's headquarters in huge explosion that shakes Lebanese capital". AP News (in الإنجليزية). 27 September 2024. Retrieved 27 September 2024.
- ^ الشرق (27 September 2024). "إعلام إسرائيلي وأميركي: حسن نصر الله هو المستهدف من الغارات على بيروت | الشرق للأخبار". Asharq News. Retrieved 27 September 2024.
- ^ أ ب ت Mroue, Bassem; Lidman, Melanie (28 September 2024). "Hezbollah confirms its leader Hassan Nasrallah was killed in an Israeli airstrike". AP News (in الإنجليزية). Retrieved 28 September 2024.
- ^ "حزب الله يعلن رسميا استشهاد حسن نصرالله". Saraya. 28 September 2024. Retrieved 28 September 2024.
- ^ أ ب ت Tucker & Roberts 2008.
- ^ أ ب Young 2010.
- ^ "Biographical sketch of Sayyed Hassan Nasrallah: "The Nasrallah Enigma"" (PDF). Al Bawaba. 10 November 2003. Retrieved 22 April 2013.
- ^ موقع المقاومة الإسلامية في لبنان: الأمين العام / سيرة ذاتية/ الأمين العام / الدراسة الحوزوية.
- ^ موقع المقاومة الإسلامية في لبنان : الأمين العام / سيرة ذاتية/ الأمين العام / العمل القيادي.
- ^ حسن نصر الله.. السيرة الذاتية الجزيرة نت
- ^ Myre, Greg; Erlanger, Steven (13 July 2006). "Israelis Enter Lebanon After Attacks". The New York Times.
- ^ "Hezbollah threatens to strike Tel Aviv". CNN. 3 August 2006. Archived from the original on 21 August 2006. Retrieved 3 August 2006.
- ^ "Correct the damage". 16 July 2006. Retrieved 28 August 2006.
- ^ "Lebanese Druze Leader Walid Jumblatt Accuses Hizbullah, Iran, and Syria for Republic of Lebanon Crisis". 20 July 2006. Retrieved 22 April 2013.
- ^ "Hezbollah Didn't Win". 25 July 2006. Retrieved 28 August 2006.
- ^ "Hezbollah leader says he never thought capture would lead to war". 28 August 2006. Retrieved 28 August 2006.
- ^ "Hassan Nasrallah: Leader of Shiite terrorist organization, Hizbullah". Haaretz. 31 July 2006.
- ^ حسن نصر الله يدعو السوريين إلى التعاون والحفاظ على نظامهم "المقاوم"، فرانس 24
- ^ "Hezbollah chief's nephew 'killed in Syria': reports". Al Arabiya. 26 July 2013. Retrieved 11 October 2014.
- ^ "سفن مساعدات إيرانية إلى لبنان... تداعيات ومخاطر". سپوتنيك نيوز. 2021-08-19. Retrieved 2021-08-19.
- ^ "حسن نصرالله لإسرائيل: إذا قصفتم سنقصف.. والاعتداء على شبابنا في حاصبيا "مشين"". سي إن إن. 2021-08-07. Retrieved 2021-08-08.
- ^ Hassan Nasrallah: In His Own Words
- ^ السيد نصرالله في بنت جبيل: "اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت".. ماذا سيقول نجاد ؟؟؟ - Lebanon news - بنت جبيل جنوب لبنان
- ^ "هنية ونصر الله يؤكدان عمق العلاقة القائمة بين "حزب الله" و"حماس"". روسيا اليوم. 2021-06-29. Retrieved 2021-06-29.
- ^ "حسن نصر الله: مشكلة السعودية في لبنان هي مع الذين منعوا تحول البلد إلى إمارة ومشيخة سعودية عام 2005". روسيا اليوم. 2022-01-04. Retrieved 2021-01-04.
- ^ ""الجمهورية" تكشف آخر تطورات حسن نصر الله الصحية". روسيا اليوم. 2021-06-01. Retrieved 2021-06-01.
- ^ Gritten, David (28 September 2024). "Who was Hezbollah leader Hassan Nasrallah?". BBC news. Retrieved 28 September 2024.
- ^ "Israel's Beirut airstrike aimed to assassinate Hezbollah leader Hassan Nasrallah". The Times of India. 28 September 2024. ISSN 0971-8257. Retrieved 28 September 2024.
المراجع
- Tucker, Spencer C.; Roberts, Priscilla (2008). The Encyclopedia of the Arab-Israeli Conflict: A Political, Social, and Military History [4 volumes]: A Political, Social, and Military History. ABC-CLIO. ISBN 978-1851098422.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Young, Michael (2010). The Ghosts of Martyrs Square: An Eyewitness Account of Lebanon's Life Struggle. Simon and Schuster. ISBN 978-1439109458.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help)
قراءات إضافية
- Bergman, Ronen. "The Fall of Hezbollah’s Leader." Bloomberg. 24 June 2013.
وصلات خارجية
- موقع المقاومة الإسلامية في لبنان
- موقع قناة المنار
- حسن نصر الله.. زعيم حزب الله - موقع الجزيرة/المعرفة
- نصر الله يروي سيرته - مجلة ماغازين الفرنسية 28/11/1997 - ترجمة عن موقع المقاومة الإسلامية في لبنان
- "The Multilingual Website of Sayyed Hassan Nasrallah" Updated source of contents related to him in 31 languages. Its archive is being completed from the link below:
- "The Multilingual Page of Sayyed Hassan Nasrallah"
- "Hizballah: A Primer", Lara Deeb, 31 July 2006
- "Inside the Mind of Hezbollah", Washington Post, 16 July 2006.
- Nasrallah: Israel temporary country YNET
- "Seyyed Hasan Nasrallah's Autobiography", Ya Lesarat Ol-Hoseyn (Tehran), Federation of American Scientists Intelligence Resource Program, 10 August 2006
خطب ولقاءات
- Nasrallah's Sun Video
- Speech given on 26 May 2008
- Video Clip of Speech given on 14 August 2007 at YouTube
- Interview on 11 August 2007
- Interview with Al-Jazeera on 20 July 2006
- Speech on 3 August 2006
- Speech on 31 July 2006
- Speech on 14 July 2006
- Speech on 8 March 2005
- Video Clip of Victory Speech on 22 September 2006
- Interview with Al-Jazeera
- The Beirut File: An Interview with Hassan Nasrallah by Mahir Tan (May 2003)
مناصب حزبية | ||
---|---|---|
سبقه Sayyed عباس الموسوي |
أمين عام حزب الله 1992–الحاضر |
تبعه الحالي |