حسن البرقاوي
ولد في قرية برقة شمال نابلس و هو ينتمي إلى عشيرة ( دار سيف ) المعروفة بحربها مع القائد المصري إبراهيم باشا في وادي الشعير.
تعلم في كتاب قريته و في مدرستها الإبتدائية و تلقى دروساً في العربية و الفقه و المنطق على فقهاء قريته سنتين ، عمل معلماً في قريته لمدة عامين و قصد الأزهر الشريف. و بعد أن استكمل زاده العلمي عاد إلى نابلس ، و انتسب إلى الجامع الصلاحي الكبير في نابلس و قرأ العربية و الفقه و المنطق على الشيخ موسى صوفان والشيخ داوود هاشم.
ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى سيق جندياً إلى دمشق. و مع إعلان الحكومة العربية في دمشق عين معلماً في المدرسة الخانكية بحي الميدان في دمشق وانتسب إلى المدرسة الكاملية طالباً للعلم، وقرأ الرياضيات والطبيعيات والعربية على الأستاذين درويش القصاص و محمود الحمصي. ونقل معلماً إلى ثانوية حمص ثم اتجه جنوباً فعمل معلماً في قرية رنتيس ( غرب رام الله ) و أستاذا للعربية في ثانويات الكرك و إربد والسلط.
وكان أول من مُنح وسام التربية و التعليم من الدرجة الأولى.
له مئات المقالات في الأدب و الاجتماع و الفلسفة و علم النفس في كثير من الصحف.
أطلق عليه ( أستاذ الجيل الأردني ) و قرر وزير التربية و التعليم اطلاق اسم ( حسن برقاوي ) على المدرسة الثانوية للبنين في حي الأشرفية بعمان ، توفي في عمان عام 1969 .