حام
حام وينسب إليه الحاميون هو حام بن نوح وهو أحد أبناء نوح الأربعة. ثلاثة آمنوا بنوح وبرسالة نبوته فركبوا معه السفينة تفاديًا للطوفان الذي بعثه الله ليهلك الكافرين أما الرابع يام أو كنعنان فقد غرق مع أمه لأنهما رفضا ركوب السفينة. الأبناء الثلاثة هم:
- سام
- يافث
- حام، وحام هو أصل السلالة الحامية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السلالة الحامية
فمن نسل حام جاءت الشعوب الأفريقية مثل البجا والأمازيغ والقبائل الأفريقية الأخرى أو الشعوب التي كانت على عداء مع اليهود مثل المصريين والكنعانيين كما تم تصنيف بعض الشخصيات على أنها حامية مثل النمرود الذي كان ملكا في عهد النبي إبراهيم.
غالبا ما يدل لفظ حامي على الأشخاص ذو الدم الحار والمقصود هنا هو الذي لا يقبل الإهانة.
في الإسلام
وإن أجمع المسلمون أن الطوفان عم جميع البلاد، قال ابن كثير في البداية والنهاية:
"أجمع أهل الأديان الناقلون عن رسل الرحمن مع ما تواتر عند الناس في سائر الأزمان على وقوع الطوفان وأنه عم جميع البلاد ولم يبق الله أحدا من كفرة العباد استجابة لدعوة نبيه المؤيد المعصوم وتنفيذا لما سبق في القدر المحتوم."
فإن الروايات في الإسلام على قولين:
- قوم قالوا إن كل الناس اليوم من ذرية النبي نوح عن قتادة، في قوله: وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ، قال: فالناس كلهم من ذرية نوح. عن ابن عباس في قوله تعالى: وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ. يقول: لم يبق إلا ذرية نوح.
ومع هذا فالروايات التي تصنف الناس إلى ساميين وحاميين ويافثيين لم تصل درجة الصحة
- وقال قوم[1]: كان لغير ولد نوح أيضا نسل ؛ بدليل قوله: " ذُرِّيَّة مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوح " [ الْإِسْرَاء: 3 ]. وقوله: " قِيلَ يَا نُوح اِهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَات عَلَيْك وَعَلَى أُمَم مِمَّنْ مَعَك وَأُمَم سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَاب أَلِيم " [ هُود: 48 ] فعلى هذا معنى الآية: " وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ " دون ذرية من كفر أنا أغرقنا أولئك، ومعنى الآية " وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ " قال القرطبي[2] يريد إبراهيم وحده أي أن إبراهيم من ذرية من حمل مع نوح لا من ذرية نوح وإن وجد سام فإن إبراهيم ليس من ذريته.
لعنة حام في الإسرائيليات
وردت في الإسرائيليات ويعتقد أن تصنيف حامى غير دقيق وأنه مجرد وصف لشعب أو شخص بصفات ذميمة أو انه على درجة أقل من الشعوب الأخرى حيث ورد أن حام وأبنائه ملعونون وكرسوا لخدمة أبناء سام ويافث بحسب الرواية التي تقول إن حام قام بالاستهزاء والنظر إلى عورة أبيه نوح مما دفع الأخير لدعوة الله أن يلعن ذريته.
وفي بداية الإسلام كانت هنالك مفاهيم تحارب مثل هذه التقسيمات الإسرائيلية (لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى).
أبناء حام وحاميون
أبناء حام
- مصرايم وأبنائه
أسماء بعض الحاميون: قوط - بنصر - كومش - حوملة - رعمة - سيكا - دوان.