جومو كينياتا
جومو كنياتا Jomo Kenyatta | |
---|---|
رئيس كنيا | |
في المنصب 12 ديسمبر 1964 – 22 August 1978 | |
نائب الرئيس | Jaramogi Oginga Odinga Joseph Murumbi Daniel arap Moi |
سبقه | منصب مستحدث |
خلفه | دانيال أراپ موي |
رئيس وزراء كنيا | |
في المنصب 1 June 1963 – 12 December 1964 | |
العاهل | Elizabeth II |
الحاكم العام | Malcolm MacDonald |
سبقه | منصب مستحدث |
خلفه | رايلا اودينگا (2008 – الحاضر) |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | [1] Ichaweri, Gatundu, شرق أفريقيا البريطاني | 20 أكتوبر 1894
توفي | 22 أغسطس 1978 ممباسا، كنيا | (aged 83)
الحزب | KANU |
جومو كنياتا (اسمه الأصلي: كامو جوناتون كينياتا ؛ ولد في نيروبي: 20 أكتوبر 1893 - مومباسا: 22 أغسطس 1978) أول رئيس لكينيا. تسلّم الحكم عام 1964م عندما أصبحت الدولة جمهورية، وعمل رئيسًا حتى وفاته. طوَّر اقتصاد كينيا ووحّد السكان من الإفريقيين والعرب والآسيويين والأوروبيين، ويُعدُّ من الرُّواد المتحدثين باسم قضية القومية الإفريقية منذ أواخر العشرينيات.
ولد قرب نيروبي ودرس في مدارس بعثات كنيسة أسكتلندا. وعاش في أوروبا من عام 1931 إلى 1946م وقضى معظم الوقت في إنجلترا. وُجِّهت إليه تهمة قيادة مايُسمى بحركة الماو ماو. انظر: كينيا. وقد أنكر التهمة، ولكنه سُجن ونُفي إلى منطقة نائية من كينيا حتى عام 1961م. وفي عام 1963م ـ عندما حصلت كينيا على استقلالها ـ أصبح أول رئيس وزراء للدولة وألّف كتابًا بعنوان في مواجهة جبل كينيا عام 1938م.
كان سياسي كيني من أصل قبيلة كيكويو.
كان أمينا عاما للإتحاد الكيني الافريقي من اجل إستقلال كينيا. كتب عام 1938 كتابا تحت عنوان تحت قدم كينيا.
سجن مع صديقه دانيال أراپ موي من طرف السلطات البريطانية وأتهم بتاييده المنظمة السرية المسمات ب ماو ماو.
في السجن وعده و عده صديقه موي أنه إن أصبح رئيسا فسيكون جومو خليفته. حرر الإثنان وأصبح كينياتا رئيس حكومة كينيا المستقلة في 12 ديسمبر 1963. وبعد عام أي في 12 ديسمبر 1964 أصبح رئيسا لكينيا حتي عام 1978 تاريخ وفاته . أنشأ العملة الوطنية الهارومبي التي كانت من قبل كيسواحيلي. والعملة أصبحت رمزا للمقاومة الشجاعة ضد الإحتلال والكفاح من أجل توحيد كافة الطوائف الدينية و العرقية في كينيا .
بعد الاستقلال تغير الوضع قليلا فقد احتلت صورة جومو كينياتا - الرئيس الجديد - مكان صورة الملكة اليزابيث التي كانت معلقة في كل مكان وخاصة المحال التجارية. بنيت بعض المدارس ، وأعيد تسمية بعض الشوارع لكن الأثرياء من أهل البلد كانوا ديكتاتورات لم يمولوا إلا بعض المدارس القليلة التي قدر لها النجاح. وحصلت الدولة على أموال طائلة كمساعدات أجنبية انتهت أغلبها في جيوب الساسة.. وبعضهم ممن تعرضوا للاغتيال في مراحل لاحقة.
وكان انطباعه عندما زارها مرة في الستينات هي أنها أخذت طابعا إنجليزيا - ولو بدا فقيرا - في المباني وغيره. لكن الاستقلال لم يحدث ثورة حقيقية في كينيا كما يقول ثيروكس . فلم تتغير عن السابق على أي نحو .. لكنها فقط أخذت طابع تحديث ظاهري أو مزيف.. ولم يعد فيها سوى الشحاذين والفقراء والعاطلين والكسالى، وحتى زيادة المدارس كانت بلا جدوى لأنها مدارس من الدرجة الأدنى.. فقد كانت الثروة تتركز في أيدي قلة قليلة من رجال المال والسياسة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أوجينجا أودينجا
لا يزال المواطنون والمراقبون ينتظرون التنيجة النهائية للانتخابات الرئاسية في كينيا وما بعدها, بالرغم من أن النتائج الحالية تشير إلى تقدم الرئيس منهي الولاية, أوهورو كينياتا والزعيم المعارض يرفض هذه النتيجة.
وطغى على المواقع الاجتماعية فى البلد الأفريقى حديث عن المرشحين الساعين لتشكيل مستقبل بلادهم، لكن عشرات الآلاف من عناصر الشرطة انتشروا فى الشوارع بينما قامت عائلات بتخزين الطعام وسط مخاوف من تكرار عنف ما بعد الانتخابات الذى حدث عام 2007 وأسفر عن أكثر من ألف قتيل.
وكما قالت مجلة "نيوزويك"، فإن الخوف من العنف لم يكن الشىء الوحيد الذى بدأ مألوفا فى الانتخابات الكينية. فالمرشحان الرئيسيان، شاغل المنتصب أهورو كينياتا ومنافسه رايلا أودينجا، ينتميان للعائلتين السياسيتين الرئيسيتين فى البلاد اللتين قاتلتا من أجل السلطة منذ استقلال البلاد عن الاستعمار البريطانى عام 1964.
فالرئيس الحالى كينياتا هو الأبن الثالث لجومو كينياتا، الناشط الذى درس فى بريطانيا. وكان شخصية رئيسية فى الحملة المناهضة للاستعمار وتم إدانته للعب دور رئيسى فى الانتفاضة المسلحة ضد المستعمرين البريطانيين. بعد سبع سنوات قضاها فى السجن تم إطلاق سراحه. وأصبح رئيسا للوزراء عام 1963ـ ثم أول رئيس أسود للبلاد عام 1964 عندما أصبحت كينيا جمهورية، وظل فى المنصب حتى وفاته عام 1978.
وعندما أصبح رئيسا، عين جومو كنياتا, أوجينيجا اودينجا - والد المرشح المعارض الحالى، رايلا أودينجا - نائبا له، وكان الأخير صوتا بارزا فى حركة الاستقلال. لكن بمجرد تحقيق الهدف، وجد أودينجا أن أجندته تتصارع مع أجندة الرئيس الذى فضل نهجا وسطيا وعلاقات وثيقة مع الغرب، بينما كان أودينجا يحمل أفكارا اشتراكية وأراد تقاربا مع الصين وروسيا.
وانفصل أودينجا وأسس حزبه اليسارى اتحاد الشعب عام 1996 الذى تم حظره بعد ثلاث سنوات من قبل الرئيس الذى وضعه نائبه السابق أيضا فى مركز احتجاز حكومي.[2]
وفاته
وعندما توفي جومو كينياتا عام 1978 تولى بعده دانيل موي، وكانت الكلمة «موا» بالفرنسية تعني ملكي - لهذا كانت هناك نكتة شائعة يرددها أهل كينيا آنذاك ترجمتها أن «الدولة ملكي» ! عندما وصل التاكسي إلى نيروبي كان ثيروكس يقارن المدينة كما شاهدها منذ 40 عاما، وما أصبحت عليه، واكتشف أن الناس مازالوا كما هم بينما المدينة أصبحت أكثر اتساعا وقبحا. ويصف الحي الذي وصل إليه بأنه أكثر الأحياء خطورة وفقا لما سمعه من تحذيرات، ويصفه بأنه يبدو - مثل الكثير من مدن أفريقية أخرى - كأحد ضواحي لندن كما صورها تشارلز ديكنز في نهاية القرن التاسع عشر.
انظر أيضاً
الهامش
[pron.] - The name Jomo Kenyatta is pronounced "Joh-moh KEN-yaht-tah".
- ^ "Dukier World History, 4th edition, 2004"
- ^ أفريكا عربي
وصلات خارجية
- Speech by Kenyatta at the Kenya African Union Meeting at Nyeri, July 26, 1952
- Mzee Jomo Kenyatta
- Famous People in Kenya: Jomo Kenyatta
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
لقب حديث | رئيس وزراء كنيا 1963 – 1964 |
شاغر المنصب ألغي اللقب حمله بعد ذلك رايلا اودينگامن 2008 |
لقب حديث | رئيس كنيا 1964 – 1978 |
تبعه دانيال آراپ موي |