جورج كاترو
جورج كاترو Georges Catroux | |
---|---|
وُلد | 29 يناير 1877 ليموج، ڤيينا العليا |
توفى | 21 ديسمبر 1956 باريس |
الولاء | فرنسا |
الخدمة/الفرع | الجيش الفرنسي |
سنوات الخدمة | 1898 - 1961 |
الرتبة | جنرال عسكري |
قاد | الفيلق 19 |
معارك/حروب | الحرب العالمية الأولى الحرب العالمية الثانية |
جوائز | الصليب الأعظم لجوقة الشرف |
جورج ألبير جوليان كاترو Georges Albert Julien Catroux (29 يناير 1877 - 21 ديسمبر 1969)، هو جنرال بالجيش الفرنسي ودبلوماسي خدم في الحرب العالمية الأولى والثانية، وخدم كمستشار أعظم في جوقة الشرف، من 1954 حتى 1969.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلد كارتو في ليموج، ڤيينا العليا. وهوابن ضابط تدرج في الرتب العسكرية. درس في پارتانيه العسكرية الوطنية، ودخل المدرسة العسكرية الخاصة في سانت-كير عام 1896.[2]
في السنوات المبكرة من حياته العسكرية المتميزة، انتقل كارتو من الجزائر (حيث التقى بشارل ده فوكول ثم ليوتي) إلى الهند الصينية. عام 1915، بينما كان قائداً لكتيبة، أسره الألمان. في فترة الأسر، التقى كارتو بشارل ديجول، أصبح كابتن فيما بعد.
بعد الحرب العالمية الأولى، أصبح عضو في البعثة العسكرية الفرنسية للجزيرة العربية وبعدها خدم في المغرب، الجزائر والشام.
في يوليو 1939، عُين كارتو الحاكم العام للهند الصينية الفرنسية، وفي أغسطس 1939، قبل شهر من إعلان الحرب، إستولى عليها من موظف مدني كبير. ومع ذلك، وبعد المعاهدات الأولى مع اليابان في يوليو 1940، وفي أعقاب الاختلافات مع الحكومة ڤيتشية الجديدة، اضطر كارتو للتنازل عن منصبه للميرال جان ديكو.
بعدها اختار الانضمام لديجول، الذي أصبح الآن قائداً لحركة فرنسا الحرة الجديدة.[3] كجنرال خمس نجوم، كان كاترو أبرز الذين حولئهم ولائهم من كبار ضباط الجيش الفرنسي.[2]
من 1941 حتى 1943، كان كارتو القائد الأعلى لقوات فرنسا الحرة. عينه ديجول مندوب سامي في الشام عام 1941. إستولى على قيادة سوريا لصالح القوات الحرة بعد هزيمة الجنرال الڤيتشي هنري دنتز وهدنة سانت جان في عكا. بعد فترة وجيزة من توليه المنصب، قام كاترو، باسم حركة فرنسا الحرة، بالاعتراف باستقلال سوريا. بعدها عينه ديجول حاكماً عاماً للجزائر عام 1943-44.[3]
تم تكريمه رسمياً كمقاتل التحرير الفرنسي، كان كاترو وزير لشمال أفريقيا في أول حكومة لشارل ديجول من 9 سبتمبر 1944 حتى 21 أكتوبر 1945، وأصبح سفيراً لروسيا عام 1945-48.[3]
بعد اندلاع الفوضى في المغرب، تفاوض كاترو على عودة السلطان محمد الخامس عام 1955.[2]
كوزير مقيم في الجزائر لحكومة گاي مولي عام 1956، أصبح كاترو غير قادراً على القيام بمنصبه بسبب المظاهرات التي قام بها الفرنسيين المقيمين في الجزائر في 6 فبراير.[2]
ترأس كاترو مجلس تحقيق، لجنة كاترو، التي قامت بالتحقيق في هزيمة فرنسا في معركة ديان بيان فو. كان أيضاً قاضياً في المحكمة العسكرية التي حاكمت الجنرالات المتورطين في الإستيلاء على السلطة في الجزائر عام 1961.[2]
توفى في باريس عام 1969.
المصادر
وصلات خارجية
- (بالفرنسية) Georges Catroux, biography on the website of the Ordre de la Libération
- مواليد 1877
- وفيات 1969
- أشخاص من ليموج
- جنرالات فرنسيون
- عسكريون فرنسيون من الحرب العالمية الأولى
- عسكريون فرنسيون من الحرب العالمية الثانية
- الحكام العسكريون للهند الصينية الفرنسية
- المندوب السامي في بلاد الشام
- سفراء فرنسا إلى روسيا
- دبلوماسيون فرنسيون من القرن 20
- Grand Chanceliers of the Légion d'honneur
- Recipients of the Médaille de l'Aéronautique