جنات عدن
جنات عدن (بالعبرية גַּן עֵדֶן)، هي "حديقة الرب" في الكتاب المقدس، ووفق الديانتين اليهودية والمسيحية فالكتاب المقدس يشير إلى أنها مكان الخلق الأول حيث خلق الله آدم وحواء. وأكثر التعابير وضوحا موجودة في العهد القديم، وكلمة عدن עֵדֶן هو اسم عبري معناه "بهجة" أو "فرح"، حيث غرس الله في الأرض شجرًا شهيًا للنظر وجيدًا للأكل وعمل حديقة سميت بجنة عدن، من أجل آدم ليسكن فيها قبل الخطيئة. وكان يسقيها نهر يشق مجراه لنفسه في عدن، ويتفرع إلى أربعة رؤوس: في شون وجيحون وحداقل والفرات.
أما موقع جنة عدن فلا يزال غير مجمع عليه حاليًا كما قال غالبية الجغرافيين واللاهوتيين. وبعض منهم يعتبرون ارمينيا أنها عدن، لأن الفرات والدجلة ينبعان في ارمينيا. وهناك من يرى أن نهر عدن الذي تفرع إلى رؤوس ما هو إلا نهر الفرات-دجلة الذي يصب في شط العرب (في الخليج الفارسي) منقسمًا على نفسه إلى عدة فروع فجنة عدن بحسب رأيهم هي القسم الجنوبي من العراق، حيث الخصب, ويُعتقد أنه أقرب الأمكنة إلى الصواب لأن فيه الصفات التي وردت في المتاب لعدن: شرق فلسطين، فيه دجلة والفرات، وكوش التي بقربها، هي عيلام المعروفة قديمًا باسم كاشو، كما أن سهل بابل كان معروفًا منذ القدم باسم عدنو وموقع الحويلة هو جزء من جزيرة العرب الذي يجاور العراق إلى الجنوب الغربي منه.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في الكتاب المقدس
ذكرت جنة عدن في الكتاب بعد سفر التكوين في اش 51: 3 وحز 28: 13 و31: 9 و16 و18 و36: 35 ويوئيل 2: 3.
اسم جنة عدن
يقول الكتاب المقدس: "وغرس الرب الإله في جنة عدن شرقًا" (تك 2:8)، مما يدل على أن الجنة لم تكن جزءًا محدودًا من عدن. ومما جاء في الترجمة السبيعنية وما تلاها من ترجمات نهجت على نهجها، يُفهم أن كلمة "عدن" أشبه في لفظها بكلمة تعنى "بهجة" أو "لذة"، ولكن غالبية العلماء الآن يعتقدون أن كلمة عدن ليست اسم على، ولكنها اسم مشتق من السومرية "عِدين" بمعنى سهل أو أرض منبسطة، نقلًا عن الأكادية " عدينو " التي لها نفس المعنى. أي أن الجنة كانت في أرض منبسطة، ولأنها كانت في أرض عدن، سميت الجنة "بجنة عدن" (تك 2: 15، 3:23، و24، حز36:35، يؤ2:3). كما يقال عنها "جنة الله" (حز 28:13، 31:9)، "وجنة الرب" (تك 13:10، إش 51: 3). والكلمة في العبرية هي " جنة " كما في العربية، وقد ترجمتها السبعينية إلى "فردوس" (إش 51:3) نقلًا عن الفارسية بمعنى "بستان".
أنهار جنة عدن
وكان يخرج من عدن (أي السهل) ليسقي الجنة. ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس (تك 2:10). وكلمة "رؤوس" يمكن أن تُفهم على عدة وجوه فقد تعنى بداية فرع يأخذ من النهر كما في الدلتا، أو نقطة اتصال رافد يصب في النهر، ولعل المعني الأخير هو الأرجح وأسماء هذه الروافد الأربعة التي يبدو أنها كانت تأتى من خارج الجنة هي "فيشون" (تك 2:11)، و"جيحون" (تك 2:13)، و"حداقل" (تك 2: 14)، و"الفرات" (تك 2:14). والاثنان الأخيران معروفان، وهما نهر دجلة والفرات. "أما نهرا" فيشون وجيحون" فتختلف حولهما الآراء وتتنوع، من الظن أن المقصود بهما نهر النيل ونهر السند على الترتيب إلى الظن فإنهما رافدين من روافد نهر الدجلة فيما بين النهرين. فليس من السهل تحديدهما على وجه اليقين.
محتويات جنة عدن
كانت الجنة أرضا خصبه صالحه للزراعة حيث ان الرب أخذ "أدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها" (تك 2:15) وكان بها "كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل" (تك 2:9)، وكانت في وسط الجنة " شجرة الحياة" (تك 2: 9) التي كان من يأكل منها " يحيا إلى الأبد" (تك 3:22)، كما كان بها " شجرة معرفة الخير والشر" (تك 2:9) التي نهي الله أدم وحواء عن الأكل منها (تك 2:17، 3:3). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس الكتاب المقدس والأقسام الأخرى). وتتشعب الآراء كثيرًا بخصوص هذه الشجرة، فيرى البعض أنها شجرة معرفة الصواب والخطأ ولكن من العسير افتراض أن أدم لم يكن يملك المعرفة من قبل، وإذا لم يكن يملكها، فانه بذلك يكون قد مُنع من اكتسابها ويربط البعض الآخر هذه المعرفة الدنيوية التي يكتسبها الإنسان بالنضج، والتي يمكنه ان يحسن استخدامها أو يسيء استخدامها تعني المعرفة الشاملة أي معرفة كل شيء ولكن مما يتعارض مع هذا أن أدم بعد أن أكل منها لم يكتسب هذه المعرفة الشاملة. ويرى آخرون أن شجرة معرفة الخير والشر " لم تكن سوى شجرة عادية اختارها الله لتكون اختبارا أدبيا للإنسان الذي سيحصل على معرفة اختيارية ": للخير " اذا استمر في الطاعة و"للشر" إذا سقط في العصيان.
كما كان في الجنة " كل حيوانات البرية وكل طيور السماء" (تك 2:19 و20).
الأراضي المجاورة لجنة عدن
تذكر ثلاث مناطق بالارتباط بالأنهار، فنقرأ أن نهر " حداقل " " هو الجاري شرقي أشور" (تك 2:14) والعبارة تعني -حرفيًا- "الجاري أمام أشور" مما قد يعني أنه " يجرى بين أشور والمشاهد "وكلمة"أاشور" قد تعني ولاية أشورالتي بزغ نجمها في بداية الألف الثانية قبل الميلاد، أو مدينة أشور التي هي الآن قلعة " شرجات "على الضفة الغريبة لنهر دجلة بين نهري الزاب الأعلى والزاب الأسفل، وكانت أقدم عواصم أشور والتي ازدهرت -كما تدل الحفريات الأثرية- في أوائل الألف الثالثة قبل الميلاد -على الأرجح- على جانبي الدجلة - فالأرجح أن المقصود بأشور هنا (تك 2:11) التي يجرى الدجلة شرقيها.
ثم إن نهر "جيحون" يوصف بأنه "المحيط (أو الذي يتلوي في) بجميع أرض كوش" (تك 2: 13). وكوش في الكتاب المقدس تشير عادة إلى "إثيويبا" وكثيرًا ما أخذت على هذا الاعتبار هنا، ولكن توجد منطقة إلى الشرق من نهر الدجلة كانت تسمى بهذا الأسم، وإليها ينسب "الكاشيون" الذين ظهروا في الأف الثانية قبل الميلاد، ولعل هذه المنطقة هي المقصودة هنا "بكوش".
ونهر فيشون "الذي يوصف بأنه" المحيط بجميع أرض الحويلة حيث الذهب. وذهب تلك الأرض جيد. هناك المقل وحجر الجزع" (تك 2:11 و12) وحيث أن " المقل " يفهم منه عادة أنه "صمغ عطري" وهو أحد الحاصلات التي تتميز بها الجزيرة العربية، كما أن المرتين الأخريين اللتين تذكر فيهما " حويله " كاسم مكان (تك 25: 18، 1 صم 15:7) تشيران إلى مناطق في شبه الجزيرة العربية (الرجا الرجوع إلى مادة "حَويلة" هنا في موقع الأنبا تكلا).
موقع جنة عدن
هناك نظريات عديدة عن الموقع الذي كانت تشغله جنة عدن فكان "كالفن" -مثلًا- وكثيرون بعده مثل "دلتزج" وغيره، يعتقدون أنها كانت تقع في مكان ما في جنوبى بلاد بين النهرين، وأن " فيشون وجيحون " إما أسماء قناتين كانتا تصلان بين الدجلة والفرات أو رافدين لهما ومفاد هذه النظريات ان الرؤوس الاربعة (تك 2:10) كانت روافد تجتمع معًا في مجرى واحد يصب في الخليج الفارسي ولكن هناك نظريات أخرى ترى أن هذه الرؤوس كانت أنهارًا تنبع من مصدر واحد وبناء عليه تفترض أن الجنة تقع في منطقة أرمينية التي ينبع منها الدجلة والفرات، وأن " فيشون وجيجون " نهران من الانهار الصغيرة في أرمينية والقوقاز. بل يذهب البعض إلى افتراض أنهما السند والكنج في الهند.
وعبارة "في عدن شرقًا" (تك 2:8) تعني حرفيا ً"في عدن من الأمام" مما قد يعنى أن "الجنة" كانت في الجزء الشرقى من "عدن" أو أن عدن " كانت إلى الشرق من وجهة نظر الكاتب.
وفي ضوء اعتبار أن الطوفان كان شاملًا (أرجع إلى مادة " طوفان" في موضعها هنا في موقع الأنبا تكلا). فإن المعالم الجغرافية التي كان يمكن أن تساعد على تحديد موقع جنة عدن، قد تغيرت تمامًا، مما يتعذر معه تحديد هذا الموقع.
الطرد من الجنة
بعد أن عصى الإنسان الله وأكل من شجرة معرفة الخير والشر، "أخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الآرض التي أُخذ منها. فطرد الإنسان وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة" (تك 3:23 و24).
ومن عجب أن سيفا آخر هو "سيف الروح الذي هو كلمة الله" (أف 6:17) هو الذي يفتح الطريق أمام الإنسان الخاطئ لتحقيق الوعد بالفادي، الذي أعطاه الله للإنسان أصحاح في جنة عدن (انظر تك 3:15). وفي آخر أصحاح من الكتاب المقدس نجد "الفردوس" حيث يستطيع المفديون أن يأكلوا من "شجرة الحياة " ويحيوا إلى الأبد (رؤ 22:14).
مواقع مقترحة
كان علماء قد حددوا مراكز تمارس فيها طقوس عبادة الثعبان في العالم القديم وهي أرض سومر (تقع في الجزء الجنوبي من العراق حالياً)، كان الدارس الفيكتوري جورج سميث أول من ترجم ملحمة جلجامش وفي عام 1875 أعلن عن أعظم اكتشافاته وهي إينوما أيليش أي قصة بدء الخلق بحسب معتقدات السومريين والتي ترجع كتابتها إلى 2000 عام قبل الميلاد، يتحدث النص المحفور أن العالم خلق في 7 أيام وبأن العالم بدأ بحديقة (جنة) كما في النص التوراتي، وعلى عكس التوراة خلق العالم السومري بواسطة ربة لها شكل أفعى عملاقة تسمى تيامات، فهل أخذ العبرانيون تلك الأسطورة السومرية جعلوها لهم ؟ وهل تحولت فكرة تلك الآلهة الأفعى لتصبح غاوياً شيطانياً ؟، في ذلك الخصوص يرى الدراسون للأديان القديمة أنه نسق مألوف في علم الأساطير (الميثولوجيا)، إذ غالباً ما تظهر عناصر مأخوذة عن أسطورة أقدم مجدداً في ديانات لاحقة، تعود أقدم الأجزاء معروفة من النصوص التوراتية التي أعيدت كتابتها إلى 1000 سنة قبل الميلاد وربما كانت تتضمن أساطير قديمة من الأرض التي أصبحت موطن إبراهيم الذي أتى منه نسل بني إسرائيل، ولكن هل هي مجرد مصادفة أن يحدد النص التوراتي موقع عند ملتقى منابع نهر الفرات ونهر دجلة ونهرين آخرين هما سيحون وجيحون في يومنا هذا يجري نهري الفرات ودجلة عبر أراضي تركيا وسوريا والعراق لكنهما لا ينبعان من نفس المكان كما أن نهري سيحون وجيحون غير متواجدان.
ومع ذلك يعتقد جوريس زارين وهو عالم آثار أمريكي-لاتڤي وبروفسور في جامعة ولاية ميسوري الأمريكية ومتخصص في الشرق الأوسط أنه توصل إلى حل اللغز، فقد كان سافر إلى شبه الجزيرة العربية في عام 1971 لإجراء بحث حول آثار الحضارات القديمة هناك فاكتشف بأن شبه الجزيرة والعربية لم تكن على الدوام صحراء قاحلة وإنما كانت تحوي على مياه وافرة جداً على عكس أيامنا هذه، وتشكلت الدلتا من نهري الفرات ودجلة بالقرب من مصبهما وتسمى دلتا وادي الباطن وهي نظام نهري مذهل وضخم يروي المنطقة الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية ويمضي تدريحياً نحو المنطقة الشمالية الشرقية منها، وهذا أثار اهتمام الباحث زارين لدراسة المنطقة عن كثب.
وأثناء البحث طلب زارين تزويده بصور جديدة التقطت من قمر لاندسات الصنعي، ولم يستطع زراين أن يلتقط أنفاسه لدى رؤيته للصور، فقد كشفت الصور عن ما بدا أنه آثار مستحاثية لنهرين أصبحا جافين الآن ويقعان في وقتنا الحاضر في كل من أراضي المملكة العربية السعودية وإيران، فهل هذا آثار ما ورد ذكره في النص التوراتي ؟، يتحدث التوراة عن 4 أنهار تلتقي عند المنبع لكن زارين يعتقد أنها كانت تلتقي عند المصب في منطقة قريبة من نهري دجلة والفرات اللذان يصبان الآن في الخليج العربي. يقول زارين :"مع أنهما لا يلتقيان الآن إلا أنهما ألتقيا مرة في الماضي لما كان مستوى البحر منخفضاً وذلك في 6000 إلى 7000 سنة قبل الميلاد. لذلك أقترح أن موقع كان في المنطقة التي التقت بها الأنهار الأربعة".
في 600 قبل الميلاد كان مستوى البحر أقل بمقدار 500 قدم (145 متراً) من مستواه الحالي وكان الخليج العربي وادياً ضحلاً مع أربعة أنهار تجري باتجاه البحر وتشكل نهراً واحداً يجري في هذا الوادي الخصيب الذي ربما كان الذي ورد في النص التوراتي، يطلق علماء الآثار على تلك الفترة اسم العصر الحجري الجديد Neolithic والتي شهدت استخدام الإنسان القديم للأدوات وهي تأتي في أواخر العصر الحجري وكان البشر في حينها يعتمدون على الصيد بشكل جماعات لكن أمراً ما تغير بشكل كبير وهو بداية معرفة الإنسان للزراعة التي تعود أول آثارها إلى 6000 سنة قبل الميلاد. وهو نفس الفترة التي كانت تحري فيها الأنهار الأربعة، وفقاً للنص التوراتي لم يكن بوسع آدم وحواء مجالاً للعودة إلى الجنة بسبب خطيئتهما، لكن العلم يقترح سبباً ملموساً أكثر وموجود أيضاً في التوراة وهو حدوث فيضان كارثي في المنطقة، ففي حوالي 7800 قبل الميلاد انتهى العصر الجليدي وأصبح الجليد يتكسر ويبدأ بالذوبان بسبب حالة الدفء، ويتحول الجليد إلى ماء والماء يصب في البحر، تدفق الماء يزيد من مستوى البحر.
يقول زارين :"في معظم المناطق يستغرق ارتفاع منسوب البحر سنوات لكنه سيحدث فجأة في واد محاط بالسلاسل الجبلية كما هو الحال في الخليج العربي، ارتفاع منسوب المياه سيؤدي إلى تدفقها من الممرات الجبلية وتسقط كالشلال العظيم في الوادي الخصيب مدمرة كل شيء في طريقها، إن الأدلة الجيولوجية على حدوث تلك الكارثة موجودة ليس فقط في الخليج العربي بل أيضاً في البحر الأسود في تركيا فهناك أيضاً أخرى من حقبة العصر الحجري الجديد Neolithic كما حدث مع طوفان نوح، سجلت ذاكرة البشر ذلك الفيضان الكارثي من خلال التاريخ الشفوي ليصبح بعدها جزءاً من القصة السومرية عن الطوفان الكبير في ملحمة جلجامش الأسطورية أو أسطورة أتلانتس المفقود (الأرض الغارقة) في الميثولوجيا الإغريقية".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مفاهيم متشابهة
آراء دينية
اليهودية
الإسلامية
قديسو الأيام الأخيرة
الفن
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Gibson, Walter S. Hieronymus Bosch. New York: Thames and Hudson, 1973. p. 26. ISBN 0-500-20134-X
- ^ جنة عدن، موقع الأنبا تكلا
المراجع
- Brown, John Pairman (2001). Israel and Hellas, Volume 3. Walter de Gruyter. ISBN 9783110168822.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Cohen, Chaim (2011). "Eden". In Berlin, Adele; Grossman, Maxine (eds.). The Oxford Dictionary of the Jewish Religion. Oxford University Press. ISBN 9780199730049.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Curtius, Ernst Robert (1953). European Literature and the Latin Middle Ages. Princeton UP. ISBN 978-0-691-01899-7.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Davidson, Robert (1973). Genesis 1-11 (commentary by Davidson, R. 1987 [Reprint] ed.). Cambridge, Eng.: Cambridge University Press. ISBN 9780521097604.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Mathews, Kenneth A. (1996). Genesis. Nashville, Tenn.: Broadman & Holman Publishers. ISBN 9780805401011.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Smith, Mark S. (2009). "Introduction". In Pitard, Wayne T. (ed.). The Ugaritic Baal Cycle, volume II. BRILL. ISBN 9004153489.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Speiser, E.A. (1994). "The Rivers of Paradise". In Tsumura, D.T.; Hess, R.S. (eds.). I Studied Inscriptions from Before the Flood. Eisenbrauns. ISBN 9780931464881.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Stordalen, Terje (2000). Echoes of Eden. Peeters. ISBN 9789042908543.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Swarup, Paul (2006). The self-understanding of the Dead Sea Scrolls Community. Continuum.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلات خارجية
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Pages using div col with unknown parameters
- CS1 errors: unsupported parameter
- Wikipedia articles incorporating a citation from The American Cyclopaedia
- Wikipedia articles incorporating a citation from The American Cyclopaedia with a Wikisource reference
- جنات عدن
- أساطير إبراهيمية
- آدم وحواء
- عبارات من الكتاب المقدس
- سفر التكوين
- علم الكون المسيحي
- مفاهيم الجنة
- الهلال الخصيب
- الخليج العربي
- أماكن من التوراة
- يوتوپيا
- Bereshit (parsha)