جمعية منتدى الإمام أبي حنيفة
وهي جمعية إسلامية خيرية أسسها مجموعة من علماء وأدباء الأعظمية عام 1960م، وأجيزت رسمياً للعمل عام 1968م، وأنحصر نشاطها بالثقافة العامة بعيداً عن السياسة ومن مؤسسيها الأديب الدكتور ناجي معروف الذي أنتخب رئيساً لها لمدة تسع سنوات حتى وفاته عام 1977م، وكذلك أخوه الأديب أحمد معروف، والشاعر العلامة وليد الأعظمي، واللغوي الأديب مولود أحمد صالح، والأستاذ محمد محروس المدرس الذي كان رئيساً للجمعية لمدة عشرة سنوات، ثم من بعدهِ الأستاذ عبد الحكيم الحلبي الذي رأسها لما يزيد على ثماني سنوات، والأستاذ قاسم محمد الرجب الذي ساهم في إنشاء مكتبتها وتبرع لها بالكثير من الكتب والمطبوعات، ولقد ألقيت في الجمعية دروس الوعظ والأرشاد والندوات العلمية في جميع المجالات لأحياء تراث الأمة الإسلامية، على مدة ثلاث عقود من الزمن، ويقع مبنى الجمعية أمام جامع الإمام الأعظم، وساهمت الجمعية في رفع الوعي العلمي والأدبي بين أبناء منطقة الأعظمية، وشارك فيها الكثير من العلماء والفقهاء والخطباء، كما قامت هذه الجمعية بتوزيع المعونات المادية والغذائية على أهالي الأعظمية خلال الأزمات الأقتصادية التي مر بها العراق في حرب الخليج الأولى والثانية، ومن ثم الغزو الأمريكي للعراق، حيث تم تحطيم مبنى الجمعية وقبتها، أثناء معركة الأعظمية عام 2003م، فتوقفت خلال هذه الفترة عن العمل ثم باشرت نشاطاتها، وعملت بتقديم المساعدات الغذائية والطبية، وفتح مكتبة عامة تحوي الكثير من الكتب التربوية والشرعية والعلمية، وقامت بفتح عيادة طبية خيرية مجانية لدعم العوائل الفقيرة المتضررة في الحرب، ومن أهم المنجزات التي قامت بها هذه الجمعية هي مساهمتها في إنشاء الكثير من الجمعيات الخيرية والمساجد في القرى والأرياف.
وآخر إنجازاتها قامت بطبع الكتب والبحوث العلمية والثقافية التي تشمل العلوم كافة، وتعتبر هذه الجمعية من التراث التاريخي لمنطقة الأعظمية، وهي واجهة حضارية لها، ورئيسها الحالي الأستاذ إبراهيم عبد الحكيم الحلبي، وهو من أهالي الأعظمية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .