جمال سليم
أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، اغتالته قوات الاحتلال في مدينة نابلس في العام 2003، وكان قبل استشهاده منسقا للجنة التنسيق الفصائلي تحالف القوى الوطنية والإسلامية بنابلس. كما شغل منصب نائب رئيس رابطة علماء فلسطين .
ولد الشيخ جمال سليم في نابلس عام 1958 لأسرة متدينة.
أكمل دراسته الابتدائية والاعدادية في مدارس وكالة الغوث وتخرج من المدرسة الصلاحية الثانوية بنابلس عام 1977.
سافر إلى الأردن حيث التحق بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية وحصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة عام 1982.
التحق بقسم الدراسات العليا في جامعة النجاح وحصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية عام 1996.
تتلمذ على يد مجموعة من العلماء والشيوخ في الجامعة الأردنية وجامعة النجاح منهم الشيخ عبد الله عزام و فضل عباس و محمد المبارك وحسب أبو عيده وغيرهم.
اشتغل في الإمامة والخطابة في نابلس والقرى المجاورة ثم في التدريس في المدرسة الإسلامية الثانوية بنابلس.
نشط في لجان التوعية والاصلاح وكان عضوا في لجنة المؤسسات الإسلامية والوطنية بنابلس وشارك في تأسيس لجنة التوعية الإسلامية في نابلس وهو أمين سرها وفي تأسيس رابطة علماء فلسطين ويشارك في اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية والدينية في محافظة نابلس وشارك في تأسيس لجنة التنسيق الفصائلي.
شارك في الحوار الذي جرى في القاهرة بين السلطة الفلسطينية وحماس عام 1994.
تعرض للاعتقال من قبل السلطات الصهيونية عدة مرات في سنوات 1975,1989,1990,1991.
أبعد إلى مرج الزهور عام 1992 مع قيادات وكوادر من حركتي حماس و الجهاد الإسلامي .
صدرت له نشرتان بعنوان" هدى الإسلام" و " من توجيهات الإسلام" وكانت رسالة الماجسير التي قدمها بعنوان أحكام الشهيد في الإسلام وهي الآن تحت الطبع.
استشهد ظهر يوم الثلاثاء 31 تموز/يوليو 2001 حينما استهدفت طائرة أميركية الصنع يقودها طيار صهيوني مكتبا كان يجلس فيه بصحبة الشيخ جمال منصور في مدينة نابلس.