جلال الدين الحمامصي
جلال الدين كامل الحمامصي (1913 - يناير 1988) كاتب وصحفي مصري.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مولده
جلال الدين كامل الحمامصي، ولد في مدينة دمياط عام 1913 لأب كان كاتبا معروفا، فورث عنه جلال الدين فن الكتابة وهوي الكتابة الصحفية.
علمه وعمله
لما التحق بكلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول لم يبتعد عن الصحافة. فكان يعمل بجريدة كوكب الشرق محررا رياضيا منذ عام 1929. وفي عام 1937 ذاع صيته لأنه كان الصحفي الوحيد الذي صحب وفد التفاوض المصري إلي لندن وهو طالب في كلية الهندسة التي تخرج فيها من قسم العمارة عام 1939.
- في عام 1940 عمل بجريدة المصري وانضم إلي حزب الوفد. وانتخب عام 1942 عضوا بمجلس النواب. وعندما استقال مكرم عبيد من وزارة الوفد في يوليو 1942 انضم إليه الحمامصي وأصبح معارضا للوفد. وكان كاتبا ذا رأي حر، فوضع في السجن وظل به حتى يوليو 1944 وفي السجن أقام علاقات وصداقة وطيدة مع السادات زميله في الزنزانة وعلى ماهر باشا والشيخ أحمد حسن الباقوري.
وبعد إطلاق سراحه أصبح الحمامصي رئيسا لتحرير جريدة "الكتلة" التي أصدرها مكرم عبيد.
في عام 1948 تولى رئاسة تحرير جريدة "الزمان"، وفي عام 1950 انتقل جلال الحمامصي للعمل في أخبار اليوم مع مصطفى أمين وعلى أمين محررا، ثم أسس معهما جريدة الأخبار اليومية وتولى رئاسة تحريرها في عام 1952، واختاره جمال عبد الناصر مستشارا صحفيا لسفارة مصر في الولايات المتحدة الأمريكية في إبريل 1953 وعندما عاد من أمريكا في عام 1954 عين بجريدة الجمهورية لكنه اختلف مع صلاح سالم رئيس التحرير فتركها.
بذل جهدا كبيرا لإنشاء وكالة أنباء الشرق الأوسط، وهى أول وكالة أنباء مصرية خالصة وقامت بدور بارز أثناء أزمة قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر. وترك الوكالة في عام 1959 وعاد إلي عمله بأخبار اليوم. ومع بداية عام 1960 صدرت قرارات جمهورية بتأميم الصحف، وعارض الحمامصي هذه القرارات، فتم فصله من عمله في أخبار اليوم. واتجه جلال الدين الحمامصي إلي العمل كأستاذ للصحافة بالجامعة الأمريكية وأسس قسما للنشر وظل بها حتى عام 1967 حيث عاد مشرفا عاما على الأخبار ثم إلي جريدة الأهرام عام 1968. وأنشأ قسم الدراسات الصحفية.
- تعتبر فترة السبعينيات والثمانينيات من أخصب فترات الكتابة الصحفية لدى جلال الدين الحمامصي، فقد اهتم – من خلال عموده الصحفي بالأخبار "دخان في الهواء" – بتفجير القضايا الوطنية الهامة حول الفساد وحرية الصحافة. والتلاعب بأموال البنوك. وكان الرأي العام يتابع مقالاته باهتمام شديد.
وفي الوقت نفسه من عام 1974 كان الكاتب الكبير جلال الحمامصي يؤدي رسالة أخرى من خلال تخريج أجيال من الصحفيين تلاميذ الدفعة الأولى والثانية والثالثة منكلية إعلام القاهرة.
مؤلفاته
قدم جلال الدين كامل الحمامصي خلال مشواره مع الحياة الذي استمر 75 عاما العديد من الكتب والمؤلفات السياسية والصحفية ومنها "صحافتنا بين الأمس واليوم"، "حوار وراء الأسوار"، "معركة نزاهة الحكم".
وفاته
وافته المنية في يناير عام 1988 بعد أن ترك بصمات بارزة في تاريخ الصحافة المصرية والعربية.
المصادر
موسوعة أعلام الفكر العربي، الجزء الرابع.