جسر سانجاريوس

Coordinates: 40°44′15″N 30°22′22″E / 40.737428°N 30.372853°E / 40.737428; 30.372853
جسر سانگاريوس
Sangarius Bridge
Sangarius Bridge, a 430 m late Roman bridge over the river Sangarius built by the East Roman Emperor Justinian I to improve communications between the capital Constantinople and the eastern provinces of his empire, Turkey (40056210301).jpg
جسر سانگاريوس
Coordinates40°44′N 30°22′E / 40.74°N 30.37°E / 40.74; 30.37
Carriesالطريق من القسطنطينية إلى الشرق في الأزمنة البيزنطية
Crossesنهر صقاريا (في القِدم: سانگاريوس)
Localeبالقرب من أدابازاري، تركيا
Characteristics
Designجسر قوسي
Cutwaters على الجانبين
Materialالحجر الجيري
Total length429 متر
Width9.85 متر
Height10 متر
Longest span24.5 متر
No. of spans7 أقواس رئيسية + 5 قناطر فيضان
Piers in water6
History
انتهاء الإنشاء562 ميلادي
الموقع

سانگاريوس أو جسر جستينيان (بالتركية: Justinianos Köprüsü أو Beşköprü، بالإنجليزية: Sangarius Bridge أو Bridge of Justinian)، هو جسر روماني متأخر على نهر صقاريا (لاتينية: Sangarius، باليونانية Σαγγάριος) في الأناضول، تركيا حالياً. بناه الإمبراطور الروماني الشرقي جستنيان الأول (527-565 م) لتحسين الاتصالات بين العاصمة القسطنطينية والمقاطعات الشرقية من إمبراطوريته. بطول رائع يبلغ 430 مترًا، ذُكر الجسر من قبل العديد من الكتاب المعاصرين، وارتبط بمشروع مفترض، اقترحه بليني الأصغر على الإمبراطور تراجان،[1] لبناء قناة صالحة للملاحة تتجاوز البوسفور.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع والتاريخ

يقع جسر سانجاريوس في شمال غرب الأناضول، في منطقة بيثينيا القديمة، ح. 5 كم جنوب غرب مدينة أدابازاري.[3] اليوم، يمتد الجسر على مجرى نهر جارك درسي الصغير (المسمى ملاس في العصور القديمة)، والذي يتدفق من بحيرة سبانسا القريبة؛ يقع المسار الحديث لنهر صقاريا الأوسع على بعد 3 كم إلى الشرق.[3]

في العصور القديمة وعلى مدار السنين حتى العصور الوسطى، كان للجسر هدفاً هاماً: فقد كان نقطة عبور الطريق العسكري الإستراتيجي من البوسفور إلى المقاطعات الشرقية من الإمبراطورية الرومانية التي كانت مهددة من قبل الإمبراطورية الساسانية.[4] قبل بناء الجسر الحجري، كان يوجد جسر عائم خشبي، والذي، بحسب بروكوبيوس، كان ينجرف كثيرًا عندما يفيض النهر، مما أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص.[5]

يمكن تحديد تاريخ بناء الجسر الحجري بدقة من المصادر المعاصرة: قصيدتان مدحيتان لبولس الثامت وأجاثياس يحتفلان بإكماله، يعود تاريخهما إلى عام 562، ويحتفل المؤرخ ثيوفانس أن العمل بدأ في "سنة العالم" 6052، والتي يتوافق مع 559-560 بالتقويم الميلادي.[6] على العكس من ذلك، بما أن بروكوبيوس يروي أن الجسر كان لا يزال قيد الإنشاء عندما كتب عمله عن مشاريع بناء جستنيان (De Aedificiis)، يعني هذا أنه بدأ بنائه عام 560-561 واحتُفل باكتماله عام 562، بعد خمس إلى ست سنوات مما كان يُفترض سابقًا.[7] ومع ذلك، نظرًا لأن تأريخ ثيوفانيس غير دقيق إلى حد ما، فقد يكون من الجيد تقدير أن بناء الجسر قد بدأ في الأصل ح. 554.[8]


الإنشاء

بُني الجسر من كتل من الحجر الجيري، بما في ذلك الدعامات على طرفي الجسر، ويبلغ طول الجسر 429 متراً وعرضه 9.85 مترًا وبارتفاع يصل إلى 10 أمتار.[9] يرتكز الجسر على سبعة أقواس رئيسية. تمتد الأقواس الخمسة المركزية من 23 إلى 24.5 مترًا، مع دعامات بينها حوالي 6 أمتار. تكتمل على كلا الجانبين بواسطة قوس أصغر يبلغ طوله حوالي 20 مترًا.[3] اليوم، يتدفق جدول جرك درسي عبر أحد الأقواس الغربية.[9] بالإضافة إلى ذلك، هناك خمسة أقواس أخرى (اثنان في الغرب وثلاثة في الأطراف الشرقية) من 3 إلى 9 أمتار على ضفاف مجرى النهر، والتي كانت بمثابة قنوات تصريف عند فيضان النهر.[10] تعرض الجزء الشرقي من الجسر لدمار جزئي بسبب إنشاء خط سكك حديدية على امتداد مجرى النهر.[9] يبدو أن الدعامات السبع الرئيسية كانت مزينة بصلبان مسيحية صغيرة، والتي، باستثناء اثنين، قد دمرت.[11]

عرض العناصر المعمارية الرئيسية تفصيلياً (القناطر في بالخط العريض، الدعامات بين قوسين) بالمتر:[11]

3 (N.A.) 7 (9.5) 19.5 (6) 23 (6) 24.5 (6) 24.5 (6) 24 (6) 24.5 (6) 20 (9.5) 9 (N.A.) 6 (N.A.) 3
مخطط القطاعات الباقية من الجسر، تتضمن قوس النصر الغير موجود حالياً في الطرف الغربي، والحنية في الطرف الشرقي (1838).

تصطف الدعامات لتعمل بمقدمات مستديرة على المنبع وموجهة إلى جانب مجرى النهر. الاستثناء الوحيد هو الدعامة الأوسع على الشاطئ الغربي، وهي على شكل إسفين على كلا الجانبين. تميزها هذه الميزة لجسر سانجاريوس عن معظم الجسور الرومانية المعروفة، والتي تتميز عادةً cutwater مدببة في أعلى المنبع، وإذا كانت موجودة - أيضًا في اتجاه مجرى النهر.[11]

على المدخل الغربي يقف قوس النصر، بينما توجد على الجانب الشرقي بقايا حنية، وظيفتها غير واضحة، لكنها ربما كانت بمثابة ضريح ديني.[3] تتميز الحنية بنصف قبة باتجاه الشرق، ويبلغ ارتفاعها 11 مترًا وعرضها 9 أمتار.[12] بقايا القوس، الذي اختفى حالياً، موضحة في الرسومات التي رسمها ليون دي لابورد عام 1838: وهي تصور مدخلًا مقنطرًا مصنوعًا من الحجر، يقبع مباشرة عند مدخل الجسر.[13]

يقدم الرسم التخطيطي التالي بعض الأبعاد المقاسة: كان ارتفاع المدخل 10.37 متر وعرضه 6.19 متر، بينما كان سمك الأعمدة على الجانبين 4.35 متر.[14]

كما تم تزيين الجسر بنقش كتب عليه إپي‌گرام باليونانية لأگاثياس. لم ينجو النقش، لكن محتواه محفوظ في كتابات الإمبراطور قسطنطين السابع:

Καὶ σὺ μεθ' Ἑσπερίην ὑψαύχενα καὶ μετὰ Μήδων ἔθνεα καὶ πᾶσαν βαρβαρικὴν ἀγέλην, Σαγγάριε, κρατερῇσι ῥοὰς ἁψῖσι πεδηθεὶς οὕτως ἐδουλώθης κοιρανικῇ παλάμῃ· ὁ πρὶν γὰρ σκαφέεσσιν ἀνέμβατος, ὁ πρὶν ἀτειρὴς κεῖσαι λαϊνέῃ σφιγκτὸς ἀλυκτοπέδῃ.
أنت أيضًا، جنبًا إلى جنب مع شعوب هيسبيريا الفخورة والميديين وجميع الجماعات البربرية، سانجاريوس، الذي كسر مسارهم العاصف بواسطة هذه الأقواس، وباتالي قد استعبدتهم يد السيادة. يوماً ما كانت عصياً على السفن، وما أن روّضناك، أصبحت مقيداً بأصفاد من حجر لا يلين.

معرض الصور

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Pliny 10.41-42, 61-62
  2. ^ Moore 1950, p. 109
  3. ^ أ ب ت ث Whitby 1985, p. 129
  4. ^ Whitby 1985, p. 141
  5. ^ Procopius, De Aedificiis, 5.3.8-11
  6. ^ Whitby 1985, pp. 136–141
  7. ^ Whitby 1985, pp. 141–147
  8. ^ PLRE, Vol. III, pp. 1064-1065
  9. ^ أ ب ت Whitby 1985, p. 46
  10. ^ Whitby 1985, pp. 129ff.
  11. ^ أ ب ت Whitby 1985, p. 130
  12. ^ Whitby 1985, p. 47
  13. ^ Laborde (1838), Table XIV, Nr. 30
  14. ^ Laborde (1838), Table XIV, Nr. 31

المراجع

  • Froriep, Siegfried (1986), "Ein Wasserweg in Bithynien. Bemühungen der Römer, Byzantiner und Osmanen", Antike Welt, 2nd Special Edition: 39–50 
  • de Laborde, Léon (1838), Voyage de l’Asie Mineure, Paris, pp. 32–34 & Table XIV, Nrs. 30–31 
  • Moore, Frank Gardner (1950), "Three Canal Projects, Roman and Byzantine", American Journal of Archaeology (Archaeological Institute of America) 54 (2): 97–111, doi:10.2307/500198 
  • Whitby, Michael (1985), "Justinian's Bridge over the Sangarius and the Date of Procopius' de Aedificiis", The Journal of Hellenic Studies (The Society for the Promotion of Hellenic Studies) 105: 129–148, doi:10.2307/631526 

وصلات خارجية

40°44′15″N 30°22′22″E / 40.737428°N 30.372853°E / 40.737428; 30.372853