جزر دميرة
جزيرة متنازع عليها | |
---|---|
الجغرافيا | |
الموقع | البحر الأحمر |
الإحداثيات | 12°42′56″N 43°08′53″E / 12.715465°N 43.148044°E |
إجمالي الجزر | 2 |
الجزر الرئيسية | دميرة، كاليدا |
المساحة | 1.29 كم² |
أعلى نقطة |
|
يديرها | |
جيبوتي | |
يطالب بها | |
إرتريا | |
جيبوتي | |
الديمغرافيا | |
التعداد | غير مأهولة |
جزر دميرة، هي جزيرتان تقعان شمال شرق جيبوتي وشرق إرتريا بالقرب من باب المندب في البحر الأحمر. تتألفا من جزيرة دميرة، تقع على أقل من كيلومتر واحد قبالة السواحل الإرترية والجيبوتية، وجزيرة أصغر بكثير تسمى كاليدا، والتي تقع على بعد 240 متر شرق جزيرة دميرة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النزاع الإرتري-الجيبوتي
مثلت المنطقة الحدودية الجبلية بين إريتريا وجيبوتي منذ فترة طويلة نقطة ساخنة بين البلدين، أدت لاندلاع حرب بينهما عام 2008، قبل أن تتوسط قطر بينهما لتوقعا اتفاقاً للسلام، لكن الصراع عاد وتجدد في يونيو 2017.
وتعود جذور النزاع الحدودي بين إريتريا وجيبوتي إلى ما قبل استقلالهما، وحصلت الأولى على الاستقلال يوم 25 أبريل 1993 باستفتاء شعبي أصبحت على أثره دولة ذات سيادة والعضو رقم 183 في الأمم المتحدة، في حين استقلت جيبوتي عن فرنسا يوم 27 يونيو 1977.
والمناطق المتنازع عليها بين البلدين تقع في مضيق باب المندب، وهي جبل دميرة وجزيرة دميرة، ونصت اتفاقية عام 1900 للحدود بين البلدين الواقعين في منطقة القرن الأفريقي على أن تكون جزيرة دميرة وما حولها من الجزر بغير سيادة ومنزوعة السلاح.
وكاد النزاع أن يصل إلى اشتباك عسكري عام 1996 لولا تدخل الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد)، لكن العلاقات بين البلدين ازدادات توترا مع توقيع جيبوتي عام 1999 بروتوكول التعاون العسكري مع إثيوپيا، العدو اللدود لإريتريا، والتي تستخدم سواحل جيبوتي متنفسا بحريا وحيدا لها.
وبعد أن تحسنت العلاقات عام 2001 وتبادل رئيسا البلدين زيارات دبلوماسية فيما بينهما، تجددت الأزمة في أبريل 2008 حين نشرت إريتريا قوات ومعدات عسكرية في جبل وجزيرة دميرة، مما أدى إلى مواجهات عسكرية بين البلدين انتهت بسقوط قتلى وجرحى وأسرى من الطرفين.
ونفت إريتريا في بادئ الأمر القيام بأي توغل واتهمت جيبوتي بشن هجمات دون مبرر.
وفي عام 2009 أقر مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب إريتريا بسحب جميع قواتها إلى مواقعها السابقة والاعتراف بالنزاع كما تضمن القرار فرض عقوبات عليها.
وطالب مجلس الأمن الدولي الطرفين بالانسحاب قبل أن يقبلا طلبا قطرياً بالتوسط ونشر قوات لحفظ السلام. وفي يونيو 2010 نجحت قطر في حمل حكومتي جيبوتي وإريتريا على إبرام اتفاقية سلام لتسوية النزاع الحدودي القائم بينهما، وبموجب هذه الاتفاقية تم نشر جنود قطريين في جيبوتي قرب المناطق المتنازع عليها انتهت أيضا هذه الوساطة القطرية إلى إطلاق سراح أسرى من جيبوتي كانت تحتجزهم أسمرة.[1]
في خضم الأزمة الخليجية، قررت إريتريا قطع العلاقات مع قطر، كما قررت جيبوتي تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الدوحة، وذلك بعد أن قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية أيضاً.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد أن سحبت دولة قطر قواتها على حدود البلدين، حيث اتهمت جيبوتي إريتريا باحتلال أراض متنازع عليها على الحدود بين البلدين، وقال وزير خارجية جيبوتي محمود يوسف إنه قدم شكاوى للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وقال الوزير إن قوات حفظ السلام القطرية انسحبت يومي 12 و13 يوني 2017، وإن التحركات العسكرية الإريترية كانت بعد ذلك مباشرة. واتهم إريتريا باحتلال جزء من أراض حدودية يتنازع عليها البلدان.
وظهرت مخاوف أفريقية ودولية من عودة النزاع بين البلدين الجارين، واعتبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن ما يجري بين جيبوتي وإريتريا يعد من التأثيرات الجانبية للأزمة في الخليج.
وتستضيف جيبوتي قواعد فرنسية وأمريكية ويابانية وصينية، وهي الممر الرئيسي للبحر بالنسبة لإثيوبيا غريمة إريتريا اللدود وأكبر حلفاء لواشنطن في المنطقة.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "ماذا تعرف عن النزاع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا؟". الجزيرة نت. 2017-06-21. Retrieved 2018-12-20.