ألكسندر گراهام بل
Alexander Graham Bell | |
---|---|
وُلِدَ | March 3, 1847 Edinburgh, Scotland, UK |
توفي | أغسطس 2, 1922 Beinn Bhreagh, Nova Scotia, Canada | (aged 75)
سبب الوفاة | Diabetes |
التعليم | جامعة إدنبرة University College London |
المهنة | Inventor, Scientist, Engineer, Professor (Boston University), Teacher of the Deaf |
اللقب | Inventing the Telephone |
الزوج | Mabel Hubbard (married 1877–1922) |
الأنجال | (4) Two sons who died in infancy and two daughters |
الوالدان | Alexander Melville Bell Eliza Grace Symonds Bell |
الأقارب | Gardiner Greene Hubbard (father-in-law) Gilbert Hovey Grosvenor (son-in-law) Melville Bell Grosvenor (grandson) |
التوقيع | |
ألكسندر گراهام بل (Alexander Graham Bell) (و. 1847 - 2 اغسطس 1922) هو مخترع اسكتلندي، وكان أحد العلماء البارزين، مخترع، مهندس والمبتكر الذي يرجع إليه الفضل في اختراع أول هاتف عملي.
لقد ارتبط كل من والد بيل وجده وأخيه بالعمل في مجال التخاطب وتصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم، وكانت والدته وزوجته من الصم؛ الأمر الذي كان له أثر بالغ على حياة بيل وعمله.[1] وعلاوة على ذلك، فقد دفعه بحثه في مجال السمع والكلام إلى إجراء تجارب عديدة على أجهزة السمع؛ الأمر الذي مكنه في النهاية من اختراع أول جهاز تليفون والحصول على أول براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1876.[2] وبالنظر إلى حياته العلمية، نجد أن "جراهام بيل" اعتبر أن أبرز اختراعاته وأشهرها؛ هو اختراع التليفون، يعد بمثابة تدخل على عمله الأصلي كعالم في مجال الصوت، كما أنه رفض أن يكون لديه تليفون في حجرة مكتبه.[3]
العديد من الاختراعات الأخرى كانت ملحوظة في حياة بيل اللاحقة، بما في ذلك العمل الرائد في الاتصالات البصرية، القارب المحلق وعلم الطيران. أصبح "ألكسندر جراهام بيل" في عام 1888 أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الجغرافية الوطنية في واشنطن.[4]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات الأولى من حياته
ألكسندر بيل ولد في إدنبرة، اسكتلندا في 3 مارس 1847.[5] كانت عائلته تقطن في منزل في 16 جنوب شارع شارلوت، إدنبره، اسكتلندا، والآن يعد من الأماكن البارزة والمعالم الشهيرة حيث يوجد على بابه علامة تذكارية تدل على أن هذا المنزل هو مسقط رأس "ألكسندر جراهام بيل".كان لديه شقيقان: ميلفيل جيمس بيل (1845-1870) وادوارد تشارلز بيل (1848-1867). كلا اخوته ماتوا من مرض السل.[6] أما والده فهو البروفيسور "ألكسندر ميلفيل بيل" وأمه "اليزا جريس" (التي كانت تدعى قبل زواجها "سيموند")". على الرغم من أنه منذ ميلاده كان يدعى "ألكسندر بيل"، فإنه عندما بلغ العاشرة من عمره توسل إلى والده وطلب منه أن يكون له اسم أوسط مثل شقيقيه.[7] وفي عيد ميلاده الحادي عشر، رضخ والده وسمح له باتخاذ "جراهام" كاسم أوسط، وكان الاختيار نتيجة عن صميم حبهم وخالص إعجابهم بشخص كندي يدعى "ألكسندر جراهام" الذي كان يستضيفه والده وهو من أحد تلاميذه وأصبح صديقًا للعائلة.[8] ولكن ظل أقاربه وأصدقاءه المقربين يلقبونه باسم "ألك" الذي استمر والده يناديه به فيما بعد.[9]
أول اختراع
عندما كان طفلاً صغيرًا، كان لدى "ألكسندر جراهام بيل" نزعة قوية لمعرفة واكتشاف كل شيء يحيط به في العالم الخارجي من حوله، الأمر الذي أدى إلى قيامه بتجميع عينات من النباتات لإجراء التجارب عليها وكان ذلك في مرحلة مبكرة من عمره.وكان "بين هيردمان" صديقه المقرب وهو أحد أبناء أسرة مجاورة لهم كانت لديها طاحونة لصنع الدقيق وكان هذا هو حال العديد من المشروعات في بدايتها في هذا الوقت.وسأل الصغير "أليك" عن كيفية العمل في الطاحونة وما الأمور التي ينبغي مراعاتها.فقيل له إن القمح يتم طحنه من خلال القيام بعملية شاقة تتطلب المزيد من الكد والجهد. وعندما بلغ "بيل" الثانية عشرة من عمره، ابتكر آلة صنعها بيده في البيت لتحريك الأعمدة الدوارة التي يوجد بها مجموعات من فرشاة الأظافر وبذلك فإنه ابتكر آلة بسيطة لطحن القمح والتي تم تشغيلها واستخدمت لفترة زمنية استمرت عدة سنوات.[10] وفي المقابل فقد منح "جون هيردمان" الفتيان فرصة لإدارة ورشة صغيرة يمكنهم من خلالها اختراع وابتكار كل ما هو جديد.[10]
ومنذ سنواته الأولى، أبدى "بل" مدى تأثره بالطبيعة وموهبته في الفن والشعر والموسيقى والتي كانت والدته تسانده وتشجعه.وانه بدون أي تدريب رسمي تفوق في العزف على البيانو وأصبح بذلك عازف البيانو للأسرة.[11] على الرغم من أنه عادة يكون هادئاً واستبطاني، فانه نجح في التقليد و"الحيل الصوتية" أقرب إلى التكلم البطني، الذي كان باستمرار يسلي ضيوف الأسرة خلال زيارتهم في بعض الأحيان.[11] كما تأثر "بيل" للغاية بصمم والدته الذي أصابها بشكل تدريجي (حيث إنها بدأت بضعف في السمع عندما بلغ الثانية عشرة من عمره)، كما أنه تمكن من تعلم لغة الإشارة ولذلك فإنه كان يستطيع مجالستها والتحدث معها في صمت من خلال هذه الإشارات التي كانت تدوي في أرجاء البيت.[12] كما عمل "بيل" على تطوير تقنية بسيطة للتحدث بوضوح واستطاع توجيه طبقة الصوت مباشرةً إلى رأس أمه والتي من خلالها تتمكن من سماعه بشكل واضح نسبيًا.[13] فدفعه اهتمامه الكبير بإصابة والدته بالصمم - الأمر الذي أصبح شغله الشاغل - إلى دراسة علم الصوتيات.
لقد ارتبطت عائلته إلى حد كبير بتدريس أساليب التخاطب، حيث كان جده "ألكسندر بيل" في لندن وعمه في دبلن وأبيه في ادنبره، وكانوا جميعًا متخصصين في تصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم.وقام والده بنشر مجموعة متنوعة من الأعمال في هذا الموضوع، ولا يزال العديد منها معروف، خصوصا معايير الخطابة (لعام 1860)، [11] التي ظهرت في ادنبرج في عام 1868. ولقد ظهرت معايير الخطابة من خلال مائة ثمانية وستون نسخة بريطانية وتجاوزت مبيعاتها ربع مليون نسخة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.وفي هذا البحث، يشرح والده الأساليب التي توضح كيفية تعليم الصم والبكم (كما كان يطلق عليهم) التلفظ بالكلمات بوضوح وقراءة الحركات التي تبدو على شفاه الآخرين حتى يتوصلوا إلى المعنى المراد. كما لم يقم والد ألك بتعليمه هو وإخوته كيفية كتابة الكلام المرئي فقط، بل إنه قام بتعليمهم كيفية تحديد أي رمز وتعريفه ومعرفة أي صوت يصاحبه.[14] وأصبح "جراهام بل" (ألك كما كانوا يلقبونه) بارعًا جدًا لأنه أصبح جزءًا من الممارسات والتجارب العامة التي أسهم بها والده في هذا المجال، كما أنه أدهش الجميع عندما أبدى قدراته الخارقة في فك رموز باللغة اللاتينية أو اللغة الگالية التي ينطق بها السلتيون الذين يسكنون مرتفعات اسكتلندا أو حتى اللغة الهندية القديمة.[14]
التعليم
عندما كان طفلاً صغيرًا، تعلم "جراهام بل" مثل إخوته على يد والده حيث تلقى مراحل تعليمه الأولى بالبيت.وعلى الرغم من ذلك، فإنه في سن مبكرة التحق بالمدرسة الثانوية الملكية(The Royal High School) في مدينة إدنبره باسكتلندا وتخرج منها وهو في الخامسة عشرة من عمره وهو بذلك أكمل أول المراحل الأربع فقط.[15] وكان سجله المدرسي حينذاك عادي إلا أنه كان يتميز بكثرة غيابه وتخلفه عن الحضور إلى مدرسته وعلاوة على ذلك فكانت الدرجات التي يحصل عليها عادية أيضًا ولا تلفت النظر إليه.اهتمامه الرئيسي لا يزال في مجال العلوم، وخاصة البيولوجيا، في حين انه تعامل مع المواد الدراسية الأخرى بلامبالاة، الأمر الذي أثار استياء والده الملح.[16] وعقب تخرجه من المدرسة، سافر "جراهام بيل" إلى مدينة لندن ليعيش بصحبة جده "ألكسندر بل".خلال السنة التي قضاها مع جده، تولد حبه للتعلم مع امضاء ساعات طويلة في مناقشة جدية ودراسة. بيل الأكبر استغرق جهودا كبيرة لتعليم تلميذه الشاب التكلم بوضوح واقناع، والسمات التي سيكون تلميذه بحاجة إليها حتى يصبح هو نفسه معلم.[17] وعندما بلغ "بل" السادسة عشرة من عمره، فإنه تمكن من الحصول على وظيفة كمعلم لفن التخاطب والموسيقى وذلك في وستون هاوس أكاديمي (Weston House Academy) بمدينة إلجين، موراي، اسكتلندا.على الرغم من أنه كان طالبًا مسجلاً في دراسة اللغتين اللاتينية واليونانية، فإنه كان يُعلِّم الدروس ويعطيها بنفسه في مقابل الإقامة والطعام وعشرة جنيه إسترليني عن كل حصة.[18] وفي السنة التالية إنه حضر في جامعة إدنبرة؛ وانضم لأخيه الأكبر ميلفيل الذي كان قد التحق هناك في السنة السابقة.
تجاربه الأولى الخاصة بالصوت
لقد شجعه والده على الاهتمام بدراسة الصوتيات وتعليم الكلام وفي عام 1863 اصطحبه والده مع إخوته لرؤية إنسان أوتوماتيكي فريد من نوعه الذي قد طوره السير "تشارلز ويتستون" والذي كان في الأصل اختراع للعالم "بارون ولفجانج فون كيمبلين".[19] فإن "الإنسان البدائي" كان يحاكي صوت البشر.وكان "بيل" (أليك) منبهرًا بهذه الآلة وبعد اقتنائه لنسخة من كتاب "فون كيمبلين" الذي تم نشره في ألمانيا وقام بترجمته، فقام هو وأخيه "ميلفيل" بتصميم رأس لإنسان آلي الخاص بهم.وقد أبدى والدهما اهتمامه الشديد بهذا المشروع وعرض عليهما استعداده لتحمل مصاريف أي مواد لازمة، وعهد إليهما على سبيل التشجيع بجائزة كبرى إذا حققا نجاحا في ذلك.[19] وحين كان أخوه يصمم الحلق والحنجرة، فإن "بل" تولى مسئولية أداء مهمة أصعب من ذلك بكثير ألا وهي إعادة تصميم جمجمة حقيقية للروبوت.وأسفرت جهوده عن تصميم رأس تشبه بالرأس الحقيقة على نحو رائع حيث تستطيع التحدث وإن يكن بكلمات قليلة.[19] كما قاما بتعديل شفاه الإنسان الآلي بعناية وعندما كانت تلفظ الرئتان الهواء من خلال القصبة الهوائية ممكن تمييز نطقه لكلمة "ماما"؛ الأمر الذي أبهر الجيران وأسعدهم سعادة غامرة عندما جاءوا لرؤية اختراع "بيل".[20]
ونتيجة لانبهار "بل" بالنتائج التي توصل إليها إثر تصميمه لهذا الإنسان الآلي، فإنه واصل عمله في إجراء التجارب على أحد الكائنات الحية وهو كلب الصيد الصغير "تروفي" الذي كانت تمتلكه العائلة.[21] بعد أن قام بتعليمه أن يتذمر باستمرار، فكان أليك يمد يده في فم الكلب ويستخدم شفاه الكلب والأحبال الصوتية لإنتاج أصوات بسيطة "آو آه آوو جا ما ما". ومع قليل من الإقناع، بدأ الزائرون إلى حد ما يتصورون أن هذا الكلب يمكنه أن يتلفظ بعبارة مثل "كيف حالك يا جدتي؟".وأكثر دلالة على طبيعته المرحة فإن اخترعاته أقنعت المشاهدين أنهم رؤوا كلب يتكلم. ولكن هذه التجارب الأولية التي أسفرت عن نتائج إيجابية خاصة بالصوت دفعت "بيل" للشروع في أول عمل جاد له بشأن نقل الصوت مستخدمًا الشوكة الرنانة لاكتشاف رنين الصوت.وكتب تقريرا عن عمله عندما كان عمره تسعة عشرة عاماً وأرسلها إلى عالم بفقه اللغة ألكسندر إليس، وهو زميل والده (الذي سيكون في وقت لاحق في شخصية البروفيسور هنري هيجنز في بجماليون).[22] ورد عليه على الفور إليس مشيراً إلى أن هذه التجارب كانت مماثلة لعمل قائم في ألمانيا حينذاك.وعندما انزعج "بيل" انزعاجًا شديدًا بعدما علم أن عمله الرائع الذي سيحدث ضجة من وجهة نظره يقوم به الآن بالفعل العالم الألماني "هيرمان فون هلمهولتس" الذي يقوم بتحويل الأصوات اللينة عن طريق تقنية جديدة مشابهة باستخدام الشوكة الرنانة "أداة غريبة الشكل، فهَمَّ بقراءة كتاب لهذا العالم الألماني وهو (حس النبرة).وكان يعمل من ترجمته السيئة للطبعة الألمانية الأصلية، وبالصدفة قام أليك باستنتاج سيكون دعامة لجميع عمله في المستقبل على نقل الصوت وأبلغ عنها: "من دون معرفة الكثير عن هذا الموضوع، وبدا لي أنه إذا أصوات حروف اللين يمكن أن يتم إنتاجها عن طريق الوسائل الكهربائية فيمكن للحروف الثابتة، وحتى يمكن الملفوظ بوضوح"، وأيضا في وقت لاحق أبدى ملاحظته: "اعتقدت أن هلموتز قد فعل ذلك.... وهذا الفشل يرجع فقط لجهلي بالكهرباء.كان خطأ فادحا قيماً.... لو كنت قادرا على قراءة اللغة الألمانية في تلك الأيام، ربما لم أكن قد بدأت تجاربي!" [23][24]
مأساة عائلته
عندما انتقلت عائلة بل إلى لندن في عام 1865، [25] عاد بل إلى بيت ويستون بوصفه مساعد السيد، وفي ساعاته الإضافية استمر في تجارب على الصوت باستخدام الحد الأدنى من المعدات المختبرية. كما ركز "بيل" على إجراء التجارب باستخدام الكهرباء من أجل نقل الصوت ثم بعد ذلك كان يقوم بتركيب سلك التلغراف من حجرته في كلية سومرست (Somerset College) إلى حجرة أحد أصدقائه.[26] خلال فصلي الخريف والشتاء من عام 1867، تعثرت صحته بصورة رئيسية عن طريق الاجهاد. وكان شقيقه الأصغر إدوارد "تيد" طريح الفراش حيث كان يعاني من إصابته بمرض السل.على الرغم من أن "بل" قد استعاد صحته (من هذا الحين يشير إلى نفسه باسم ألكسندر جراهام بيل "A.G. Bell") وعمل في السنة التالية كمعلم بكلية سومرست في مدينة باث، بمقاطعة سومرست، إنجلترا، فإن حالة أخيه الصحية كانت في تدهور تام. ولم يُشفَ "إدوارد" من مرضه أبداً.عند وفاة أخيه، عاد بل إلى الوطن في عام 1867. أخوه الأكبر ميلي قد تزوج وانتقل من المنزل. ومع أن "بل" كان يطمح في الحصول على درجة علمية من جامعة لندن، فإنه كان ينظر لسنواته التالية على اعتبار أنها تعد بمثابة سنوات تحضيرية لخوض الامتحانات التي تسبق الحصول على الدرجة العلمية ولذا كرس وقت فراغه لقضائه في منزل العائلة من أجل البحث والدراسة.
كما أن مساعدته لوالده في الأبحاث والدراسات والمحاضرات الخاصة بالكلام المرئي قد دفعته للالتحاق للتدريس بالمدرسة الخاصة لـ "سوزانا إي هال" للصم والتي توجد في جنوب منطقة كنسينجتون، غرب لندنوكان أول اثنين من الطلاب الدارسين لديه هما فتاتان من الصم والبكم واللتان حققتا تقدماً ملحوظاً في تعلم النطق تحت إشرافه ورعايته.على الرغم من أنه كان يبدو أن أخاه الأكبر قد حقق نجاحًا في العديد من المجالات، منها فتح مدرسته الجديدة الخاصة بعلوم التخاطب وتعليم النطق وقدم طلباً للحصول على براءة اختراع لأحد الابتكارات علاوة على أنه قد كَوَّن أسرة، فإن "بل" استمر كمدرساً. لكن في مايو 1870، توفي ميلفيل من المضاعفات الناجمة عن مرض السل، مما تسبب في أزمة للأسرة. كما أن والده كان يعاني من قبل من مرض تسبب له في معاناته من وهن وضعف عام في صحته ولكنه تماثل للشفاء واستعاد صحته عقب فترة النقاهة التي قضاها في نيوفاوندلاند بشرق كندا. شرعت عائلة بل في خطوة مقررة للانتقال منذ فترة طويلة عندما أدركوا أن ابنهما المتبقي هو أيضاً مريض. وتصرف بحسم ألكسندر ملفيل بل وطلب من بل الترتيب لبيع جميع ممتلكات الأسرة، [27] وينهي كل من شؤون شقيقه (بيل تولى تلميذه الأخير لعلاج تلعثم واضح)، [28]، وانضم لوالده ووالدته في التجهيز لل"عالم الجديد".[29] قرر "بل" على مضض أيضًا الانفصال عن "ماري إكليستون" وإنهاء علاقته بها ظنًا منه أنها لم تكن على استعداد لترك إنجلترا للسفر معه إلى خارج البلاد.[29]
كندا
وفي عام 1870 عندما كان بيل عمره ثلاثة وعشرون، فهو وأرملة أخيه كارولين (مارجريت أوتاواي)، [30]، ووالديه سافروا على النسطورية اس اس لكندا.[31] وبعد وصولهم إلى مدينة كويبك الكندية، استقل "بيل" وعائلته أحد القطارات المتجهة إلى مدينة مونتريال ثم الانتقال منها فيما بعد إلى باريس، وفي مقاطعة أونتاريو قرروا البقاء مع القس توماس هندرسون وهو أحد أصدقاء العائلة.وبعد بقائهم لفترة قصيرة مع "هندرسون"، قامت عائلة "بيل" بشراء مزرعة تبلغ مساحتها عشرة فدادين ونصف بمرتفعات توتيلو (Tutelo Heights) (والتي يُطلق عليها الآن مرتفعات توتيلا Tutela Heights) والتي تقع بالقرب من مدينة برانتفورد (Brantford) بمقاطعة أونتاريو.وتتألف الخاصية من البساتين ومنزل مزرعة كبير، إسطبل، وزريبة خنازير، ومنزل للدجاج، ومنزل متنقل والتي يحدها النهر الكبير.[32]
ففي المزرعة، قام "بيل" بتأسيس معمله الخاص به في المنزل المتنقل [33] وكانت تقرب من ما كان يسميه "مكان أحلامه" وهو مكان كبير تحيط به الأشجار ويقع في نهاية المزرعة ويطل على النهر.[34] على الرغم من ضعف حالة "بيل" الصحية عند وصوله إلى كندا، فإنه وجد المناخ جيد والمكان المناسب مما ساعده على تحسن حالته الصحية بسرعة.[35] واصل اهتمامه في دراسة الصوت البشري، وعندما اكتشف ذخيرة الأمم الستة عبر النهر في أونونداجا، وتعلم لغة الموهوك وترجم مفرداتها الغير مكتوبة إلى رموز الخطاب المرئي. ومن أجل عمله فقد تم منح "بيل" لقب رئيس شرف (Honorary Chief) علاوة على مشاركته في احتفال قام فيه بارتداء قبعة الموهوك ورقص الرقصات التقليدية.[36]
وبعد أن قام "بيل" بإنشاء معمله، بدأ في مواصلة إجراء تجاربه التي تستند إلى عمل "هلمهولتس" المتعلق بالكهرباء والصوت.[33] إنه صمم بيانو يمكن من خلال الكهرباء أن ينقل الموسيقى التي تصدر منه لمسافة بعيدة.عندما استقرت العائلة في الحياة الجديدية كلا من بيل ووالده وضعوا خطط لممارسة مهنة التدريس في عام 1871، ورافق والده إلى مونتريال حيث تم منح ميلفيل منصب لتعليم نظامه الخاص بالكلام المرئى.
عمله مع الصم
وفي وقت لاحق تلقى والده دعوة من سارة فولر رئيسة مدرسة بوسطن للصم البكم (التي لا تزال اليوم كـمدرسة هوراس مان للصم) العامة، [37] في بوسطن، ماساتشوستس، الولايات المتحدة، ليعرض نظام الكلام المرئى من خلال توفير التدريب للمعلمين الذين يعملون مع فولر، لكنه رفض هذا المنصب لصالح ابنه. سفره إلى بوسطن في أبريل 1871، قدم بيل نجاحه في مجال تدريب المعلمين في المدرسة.[38] وبالتالي طلب منه تكرار البرنامج في اللجوء الأمريكية للصم والبكم في هارتفورد، كنتيكت ومدرسة كلارك للصم في نورثهامبتون، ماساشوستس.
وبعد عودته إلى برانتفورد بعد قضاء ستة أشهر في الخارج، استمر "بيل" في إجراء تجاربه على "التلغراف الموسيقي".[39] الفكرة الأساسية وراء جهازه هو أن الرسائل يمكن إرسالها عبر سلك واحد، إذا كل رسالة تنقل باهتزاز مختلف، ولكن العمل على حد سواء في الارسال والاستقبال حسب الحاجة.[40] وكان غير متأكد من مستقبله ولأول مرة فكر في العودة إلى لندن لاستكمال دراسته، لكنه قرر العودة إلى بوسطن كمدرس.[41] وساعده والده في إعداد ممارسة حياته الخاصة عن طريق الاتصال بجاردينر جرين هوبارد، رئيس مدرسة كلارك للصم للحصول على توصية. وكان يقوم بتدريس نظام والده، وفي أكتوبر 1872 افتتح ألكسندر بيل "مدرسة فسيولوجيا صوتية وميكانيكة الكلام" في بوسطن، والذي استقطب عددا كبيرا من التلاميذ الصم وتكون الصف الأول من ثلاثين طالب.[42][43] كان يعمل كمدرس خصوصي، وكانت واحدة من أشهر تلاميذه "هيلين كيلر" التي التحقت لديه بالمدرسة في سن صغيرة وكانت لا تستطيع الرؤية أو السمع أو الكلام.كانت في وقت لاحق قد قالت أن بيل كرس حياته ليتغلغل في هذا "الصمت القاسي الذي يفصل ويعزل".[44]
العديد من الأشخاص من ذوي النفوذ في ذلك الوقت بما فيهم بيل، كان لهم رأي أنه يجب القضاء على الصمم، وكانوا أيضاً يعتقدوا أنه بالموارد والجهود يمكن تعليم الكلام للصم وتجنب استخدام لغة الإشارة، وبالتالي تمكينهم من الاندماج في إطار أوسع في المجتمع الذي يتم استبعاد العديد منهم في كثير من الأحيان.[45] ولكن في عدة مدارس الأطفال تعرضوا لمعاملة سيئة، على سبيل المثال كانت تقيد أيديهم خلف ظهورهم حتى لا يمكنهم التواصل من خلال الإشارة اللغة الوحيدة التي يعرفوها، وبالتالي أجبروا على محاولة الاتصال القائم عن طريق الفم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاستمرار في إجراء التجارب
وفي العام التالي، أصبح "بيل" أستاذاً لفسيولوجية الصوت وأساليب تعليم الكلام للصم والبكم بكلية التخاطب بجامعة بوسطن.خلال هذه الفترة كان يتناوب بين بوسطن وبرانتفورد، وكان يقضي الصيف في منزله الكندي. وفي جامعة بوسطن، كان يدفعه ويشجعه حماس العديد من العلماء والمخترعين الذين يقطنون هذه المدينة.وواصل بحوثه في الصوت، وسعى جاهدًا لإيجاد طريقة لنقل النغمات الموسيقية والتلفظ بالكلمات، ولكن على الرغم من أن إجراء هذه التجارب كان يستحوذ على كل تفكيره، فإنه وجد أنه من الصعب تخصيص وقت كافٍ لإجراء هذه التجارب.على الرغم من أن "بيل" كان مشغولاً طوال الوقت بالتدريس والدورات التدريبية الخاصة، فإنه بدأ السهر إلى وقت متأخر بالليل لكي يتمكن من إجراء تجربة تلو الأخرى بالأدوات المستأجرة في سكن للنزلاء بالأجرة.ومع أنه كان يستمتع من خلال مواصلته العمل على مدار ساعات الليل بنشاط دائم واعتياده على السهر، فإنه كان قلقاً للغاية من أن أحد يقوم باكتشاف عمله وكان يحرص على حفظ دفتر ملاحظاته بحرص وكذلك إخفاء أدوات معمله.وكان لدى "بيل" طاولة صنعت خصيصاً له لكي يتمكن من وضع مدونة ملاحظاته وأدواته الخاصة فيها ويقفل عليهم بإحكام.[46] ولكن صحته تدهورت بسبب معاناته من آلام الصداع الشديد.[40] وبعودته إلى بوسطن في خريف عام 1873 اتخذ بيل قرارا مصيريا للتركيز على تجاربه في الصوت.
وقرر "بيل" التخلي عن عمله الخاص المربح في بوسطن ولكنه لم يزل معه سوى اثنين من الطلبة وهما "جورجي ساندرز" الذي يبلغ من العمر ستة أعوام ويعاني من الصمم منذ ميلاده، و"مابيل هوبارد" البالغة من العمر خمسة عشر عاماً.ذلك، لأن كل واحد منهما كان عليه أن يلعب دوراً مهماً في التطورات التالية.توماس ساندرز هو والد جورج وهو رجل أعمال ثري، وعرض على بيل مكان للإقامة في سالم القريبة مع جدة جورجي، مع غرفة ليتمكن من استكمال "التجارب". وعلى الرغم من أن العرض قدمته والدة "جورجي" وجاء ذلك عقب الترتيبات التي استمرت لمدة عام تقريباً في 1872 حيث كان قد انتقل ابنها ومربيته إلى منطقة بالقرب من منزل "بيل" في سكن النزلاء بالأجرة، فإنه كان من الواضح أن السيد "ساندرز" كان يرحب بهذا الاقتراح.الترتيب كان لجعل المعلم والطالب على مواصلة العمل سويا مع غرفة حرة ويقدم الطعام.[47] بينما كانت "مابيل" فتاة جميلة وجذابة وكانت تلميذته لمدة عشرة أعوام ولكنها أصبحت الشخصية التي استحوذت على اهتمام "بيل" وعاطفته.وبفقدها حاسة السمع إثر تعرضها للحمى القرمزية وهي في الخامسة من عمرها، تعلمت كيفية قراءة لغة وحركات الشفاه، ولكن والدها "جاردنر جرين هوبارد" واهب "بيل" وصديقه الشخصي، أراد لها أن تعمل مباشرةً مع معلمها.[48]
التليفون
وبحلول عام 1874، كان قد دخل عمل "بيل" على التلغراف الموسيقي في بدايته مرحلة التشكيل ومع ظهور أول بوادر التقدم أدت إلى تحقيقه نجاحاً كبيراً من خلال عمله في معمله الجديد في بوسطن (المكان المستأجر) وكذلك في منزل أسرته في كندا.[49] وعلى الرغم من أن "بيل" كان يعمل في هذا الصيف بمدينة برانتفورد، فإنه أجرى تجاربه على الفونوتوغراف وهو جهاز يشبه القلم يستطيع رسم أشكال الموجات الصوتية التي تبدو على الزجاج المدخن عن طريق تتبع الاهتزازات لتسجيل الصوت.ورأى "بيل" أنه ربما يكون من الممكن توليد تيارات كهربائية موجية مترددة تتوافق مع الموجات الصوتية.[50] كما كان يعتقد بيل بأن القصبة المعدنية المتعددة التي تم ضبطها لترددات مختلفة مثل قيثارة سيكون قادرا على تحويل التيارات المتموجة إلى صوت مرة أخرى. ولكن لم يكن لديه نموذج العمل لإثبات جدوى هذه الأفكار.[51]
اتسعت حركة الرسائل التلغرافية بشكل سريع في عام 1874، وكما ورد على لسان رئيس شركة ويسترن يونيون (Western Union) "ويليام أورتون"، أن ذلك أصبح يعد بمثابة "الجهاز العصبي للتجارة".كما عقد "أورتون" اتفاقاً مع المخترعين "توماس إديسون" و"إليشا جراي" لإيجاد طريقة تسهل إرسال الرسائل التلغرافية المتعددة عبر كل خط من خطوط التلغراف بهدف تجنب التكلفة الكبيرة التي يتم إنفاقها على إنشاء خطوط جديدة.[52] وعندما أشار "بيل" إلى "جاردنر هوبارد" و"توماس ساندرز" بأنه يعمل على طريقة لإرسال نغمات الصوت المتعددة عبر سلك التلغراف مستخدمًا أداة متعددة القصبات، بدأ هذان الرجلان الثريان بتولي مسئولية رعاية مشروع هذا الاختراع في تقديم الدعم المالي للتجارب التي يجريها "بيل".[53] أما الأمور التي تتعلق ببراءة الاختراع، فكان يتعهد بها محامي "هوبارد"، ويدعى "أنتوني بولوك"، المحامي المختص ببراءات الاختراع.[54]
وفي مارس عام 1875 قام "بيل" و"بولوك" بزيارة عالم الفيزياء البارز "جوزيف هنري" الذي كان في ذلك الوقت مدير مؤسسة سميثسونيان، وطلبا منه إسداء النصيحة حول الجهاز الكهربائي متعدد القصبات الذي كان يأمل "بيل" في أنه قد ينقل صوت البشر عبر التلغراف.وأجاب هنري بأن بيل كان "الجرثومة من اختراع عظيم". وعندما قال "بيل" إنه ليس لديه المعلومات الكافية ولا المعرفة التي تمكنه من مواصلة تجاربه، رد عليه "هنري" قائلاً: "حاول الحصول عليها".هذا التصريح كان تشجيعا كبيرا لبيل للاستمرار في المحاولة، على الرغم من أنه لم يكن لديه المعدات اللازمة لمواصلة تجاربه، ولا القدرة على خلق نموذج للعمل لأفكاره. ومع ذلك فإن الفرصة التي سنحت بمقابلة بين "بيل" و"توماس إيه واطسون" قد غيرت كل ذلك، فهو مصمم كهربائي من ذوي الخبرة وعالم في الميكانيكا في مصنع الآلات الكهربائية لـ "تشارلز ويليامز".
ومن خلال الدعم المالي الذي قدمه كلا من "ساندرز" و"هوبارد"، استطاع "بيل" تعيين "توماس واطسون" كمساعد له، وبدأ الاثنان في إجراء التجارب حول إمكانية إرسال الرسائل عبر التلغراف الصوتي.وفي يوم 2 يونيو عام 1875، استطاع "واطسون" بطريق الصدفة أن يمسك بإحدى القصبات واستطاع "بيل" من نهاية طرف السلك المستقبل سماع النغمات التوافقية للقصبة وهذه النغمات قد تعد ضرورية لنقل الكلام.وقد استنتج "بيل" من خلال ذلك أن قصبة واحدة أو عضو إنتاج واحد يعد ضرورياً وليس العديد من القصبات.وهذا أدى إلى "المشنقة" صوت الهاتف بالطاقة، والتي كانت قادرة على نقل صوت يشبه الأصوات الغير واضحة، ولكن ليس الكلام الواضح.
الإسراع إلى مكتب تسجيل براءات الاختراع
- مقالة مفصلة: جدل إليشا غريي وألكسندر بيل حول الهاتف
في عام 1875، قام "بيل" بتطوير جهاز التلغراف الصوتي وأعد طلباً ببراءة الاختراع الذي توصل إليه.منذ أن وافق على تقاسم أرباح الولايات المتحدة مع المستثمرين غاردينر هوبارد وتوماس ساندرز، فطلب بيل مرافقة محاولة تسجيل براءة الإختراع في بريطانيا، وأصدر تعليمات لمحاميه بتقديم طلب للحصول على براءة الإختراع في الولايات المتحدة إلا بعد أن يتلقى كلمة من بريطانيا. (إن بريطانيا كانت تمنح براءات الإختراع للاكتشافات التي لم يسبق تسجيلها ضمن براءات الإختراع في أي دولة أخرى).
وفي غضون ذلك، كانت "إليشا جراي" أيضاً تجري تجاربها على إرسال الرسائل عبر التلغراف الصوتي وفكرت في طريقة لنقل الكلام باستخدام جهاز إرسال مائي.وأقام جراي دعوى إنذار في 14 فبراير 1876 مع مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة لتصميم الهاتف الذي يستخدم جهاز إرسال المياه. وفي صباح اليوم نفسه، قدم محامي "بيل" طلبًا باسم "بيل" إلى مكتب براءات الاختراع.وكان هناك جدل واسع حول من وصل الأول، وفي وقت لاحق تحدت جراي أولوية براءة إختراع بيل. كان بيل في بوسطن يوم 14 فبراير 1876.
وسُجلت براءة اختراع "بيل" برقم 174465 ومنحها مكتب براءات الإختراع بالولايات المتحدة الأمريكية إلى "بيل" في يوم 7 مارس عام 1876.وكانت براءة اختراع بيل تتعلق ب "طريقة وجهاز لنقل الصوت أو غيرها من الأصوات التلغرافيا... من خلال التسبب في التموجات الكهربائية، وتشبه في شكلها لذبذبات الهواء المرافقة للصوتية أو غيرها من الصوت" [55]
وعاد "بيل" إلى بوسطن في نفس اليوم واستأنف عمله في اليوم التالي مدونا رسماً توضيحيًا في مدونته الخاصة يماثل ذلك الذي جاء في إنذار "جراي" لطلب براءة الإختراع.
يوم 10 مارس 1876، بعد ثلاثة أيام من إصدار برائته، نجح بيل في أن يجعل هاتفه يعمل، وذلك باستخدام جهاز الإرسال السائل مشابهة لتصميم جراي. الاهتزاز في الحجاب الحاجز تسبب لإهتزاز الإبرة في المياه والتي جعلت المقاومة الكهربائية تتراوح في الدائرة. عندما تحدث بيل الجملة الشهيرة "السيد واتسون -- تعال هنا، أريد أن أراك" في الإرسال السائل، [56] واتسون كان يستمع في نهاية الخط في الغرفة المجاورة، وقد سمع الكلمات واضحة.[57]
على الرغم من أن بيل كان متهم، وما زال متهم، من سرقة الهاتف من جراي، [58] بيل استخدم تصميم الإرسال المائي الخاص بجراي إلا بعد أن منح بيل براءة الاختراع باعتباره فقط دليل على مفهوم التجربة العلمية [59] ليثبت إرتياحه الخاص لـ"بلورة الخطاب" (كلمات بيل) يمكن أن تنتقل كهربائيا.[60] بعد مارس 1876 ركز بيل على تحسين الهاتف الكهرومغناطيسي ولم يستخدم أبداً جهاز الإرسال المائي الخاص بجراي في العرض العام أو الاستخدام التجاري.[61]
كما أدلى فاحص براءات الإختراع، "زيناس فيسك ويلبر"، مؤخرًا بشهادة رسمية كتابية أقر فيها مع حلف اليمين بأنه كان من مدمني الكحوليات وكان مدينًا لمحامي "بيل" لبراءات الإختراع "مارسيلاس بيلي"، الذي خدم معه في أثناء الحرب الأهلية.وصرح بأنه أطلع "بيلي" على بيان "جراي" الذي طلبت فيه تسجيل براءة اختراعها.كما أعلن أيضًا (أنه بعد وصول "بيل" إلى واشنطن العاصمة قادمًا من بوسطن)، كشف عن بيان "جراي" الخاص ببراءة اختراعها إلى "بيل" وذلك في مقابل مادي وقد دفع "بيل" إليه 100 دولار أمريكي.وقال "بيل" بأنهما تطرقا لمناقشة براءة الاختراع من منظورها الشامل فحسب على الرغم من أن "بيل" أقر في أحد الخطابات التي أرسلها إلى "جراي" بأنه استفاد من بعض المعلومات الفنية التي وجدت في بيانه.وقد نفى بيل في شهادة مشفوعة بيمين أنه أعطى لم يعطي ويلبر أي أموال.
تطورات لاحقة
ومن خلال مواصلة "بيل" لإجراء تجاربه في برانتفورد فانه قام بإحضار نموذج عملي لتليفونه.في 3 أغسطس 1876 قام بيل بارسال برقية مؤقتة تبيين أنه مستعد من مكتب التلغراف في ماونت بليزانت خمسة أميال (8 كلم) بعيداً عن برانتفورد. مع المشاهدين الفضوليين الذين كانوا معبأيين داخل المكتب كشهود، وقد سمعت أصوات خافتة في الرد. في الليلة التالية فإنه أدهش الضيوف فضلا عن عائلته عندما تلقي رسالة في منزل بيل من برانتفورد، أربعة أميال (على بعد ستة كيلومترات) بعيدة على طول الأسلاك المعلقة على طول خطوط التلغراف، والأسوار، ووضعت من خلال نفق. هذه المرة فإن الضيوف في المنزل سمعوا بوضوح الناس في برانتفورد وهم يقراءون ويغنون. هذه التجارب تثبت بوضوح ان الهاتف يمكن أن يعمل لمسافات طويلة.[62]
كما عرض "بيل" وشريكاه، "هوبارد" و"ساندرز" بيع براءة الاختراع مباشرةً إلى شركة ويسترن يونيون في مقابل 100000 دولار أمريكي.ولكن رئيس شركة ويسترن يونيون رفض ذلك قائلاً إن التليفون لا يمثل شيئًا ذا أهمية سوى أنه يعد دمية.بعد ذلك بسنتين، وقال زملاؤه انه إذا كان يمكن الحصول على براءة الاختراع لمدة 25 مليون دولار انه سيدرس الطلب صفقة. من ثم، فإن الشركة بيل لم يعد يرغب في بيع البراءة.[63] جرس المستثمرين سوف تصبح الملايين بينما كان أداؤها جيدا من بقايا وانه، في نقطة واحدة، كان ما يقرب من الأصول بالوصول إلى مائة مليون دولار.[64]
بدأ "بيل" سلسلة من النظريات والتجارب العملية والمحاضرات لكي يقدم اختراعه الجديد للمجتمع العلمي خاصةً ولجميع الأفراد عامةً.وبعد مرور يوم واحد فقط على محاضرته الأولى عن النموذج الأصلي للتليفون في المعرض الدولي المئوي (Centennial Exposition) الذي أقيم بفيلادلفيا (Philadelphia) عام 1876، أدى هذا الأمر إلى تصدر اختراع التليفون العناوين الرئيسية في مقالات الصحف في جميع أنحاء العالم. مؤثرون لزوار المعرض شملت الامبراطور بيدرو الثاني في البرازيل، في وقت لاحق بيل وأتيحت له الفرصة لإثبات شخصيا الاختراع لوليام طومسون، وهو عالم مشهور الاسكتلندي وحتى الملكة فيكتوريا الذي كان قد طلب عقد لقاء خاص في البيت أوزبورن، ولها جزيرة وايت المنزل ؛ انها دعت إلى التظاهرة "غير عادي للغاية". وكان لهذا الحماس والإعجاب الشديد الذي أحاط العروض العامة التي قدمها "بيل" تأثير كبير حيث نم ذلك عن مدى القبول الدولي لاختراعه الذي أحدث ثورة في عالم تكنولوجيا الاتصالات.وبيل شركة الهاتف تم إنشاؤه في عام 1877، وبحلول عام 1886، أكثر من 150،000 شخص في الولايات المتحدة المملوكة للهواتف. جرس مهندسي الشركة حققت العديد من تحسينات أخرى على الهاتف، والتي ظهرت باعتبارها واحدة من أنجح المنتجات من أي وقت مضى. وفي 1879، قامت شركة "بيل" بشراء براءات اختراع العالم "إديسون" الخاصة بالميكروفون الكربوني من شركة ويسترن يونيون.جعلت هذه العملية عبر الهاتف لمسافات طويلة وأنه لم يعد من الضروري أن أصرخ في أن يستمع إليه في اتصال هاتفي المستقبلة.
وفي يوم 25 يناير 1915، أجرى "بيل" أول مكالمة هاتفية عبر القارة.حيث أجرى "بيل" الاتصال من 15 شارع داي ستريت في مدينة نيويورك وسمعه"توماس واطسون" في 333 شارع جرانت أفينيو في سان فرانسيسكو.في صحيفة نيويورك تايمز ذكرت :
On October 9, 1876, Alexander Graham Bell and Thomas A. Watson talked by telephone to each other over a two-mile wire stretched between Cambridge and Boston. It was the first wire conversation ever held. Yesterday afternoon [on January 25, 1915] the same two men talked by telephone to each other over a 3,400-mile wire between New York and San Francisco. Dr. Bell, the veteran inventor of the telephone, was in New York, and Mr. Watson, his former associate, was on the other side of the continent. They heard each other much more distinctly than they did in their first talk thirty-eight years ago.[65]
المنافسون
وكما هو شائع من حين لآخر في مجال الاكتشافات العلمية ظهور التطورات المتزامنة التي من الممكن أن تحدث في آنِ واحد فكان هو الحال مع عدد من المخترعين الذين عملوا على التليفون.[3] على مدى فترة 18 عاما، واجهت شركة بيل للهاتف أكثر من 600 دعوى قضائية تطرح تحديات قانونية تتعلق بحقوق الهاتف، ولكن ولا واحدة كانت ناجحة في تأسيس الأولوية على البراءة الأصلية الخاصة ببيل [66][67] وإن شركة بيل للهاتف لم تخسر أبدا قضية التي كانت قد وصلت إلى المرحلة النهائية للمحاكمة.[66] فإن ملاحظات بيل المختبرية وخطابات الأسرة كانوا المفتاح لإنشاء سلالته الطويلة لتجاربه.[66] وإن محاميين شركة نجحوا في التصدي لعدد لا يحصى من الدعاوى القضائية التي ولدت في البداية حول تحديات أليشا جراي وأموس جراي. ووفقًا للمراسلات الشخصية لـ "بيل"، فقد اعترف كل من "جراي" و"دولبير" بأنه كان له السبق في مجال العمل على التليفون؛ الأمر الذي قلل من صحة ادعاءاتهم ومزاعمهم فيما بعد.[68]
وفي يوم 13 يناير 1887، تقدمت الحكومة الأمريكية بقرار رسمي لإلغاء براءة الاختراع التي سبق ومنحته إلى "بيل" وذلك وفقًا لأسباب تتعلق بالاحتيال وتحريف الحقائق المادية.بعد سلسلة من القرارات والانتكاسات، فإن شركة بيل فازت بقرار المحكمة العليا، على الرغم من العديد من المطالبات الأصلية من الحالات التي كانت في المحكمة الأدنى تركت دون حسم.[69][70] بحلول وقت المحاكمة بعد تسع سنوات من المعارك القانونية، فإن وكيل النيابة في الولايات المتحدة قد مات وبراءات الاختراع الخاصة ببيل (رقم 174٬465 و 7 مارس 1876 ورقم +186787 مؤرخة في 30 يناير 1877) لم تعد موجودة في الواقع، على الرغم من أن القضاة الذين يرأسون المحكمة اتفقا على مواصلة الاجراءات القانونية الواجبة لهذه القضية من أهمية باعتبارها "سابقة". مع وجود تغيير في الإدارة واتهامات من تضارب في المصالح (على كلا الجانبين) الناشئة من المحاكمة الأصلية، تنازل النائب العام الأمريكي عن الدعوى على قانون 30 نوفمبر 1897 وترك العديد من القضايا لم يحسموا امرهم بشأن الأسس الموضوعية.[71]
وخلال الشهادة الرسمية التي أدلى بها أمام ساحة القضاء في عام 1887، ادعى أيضًا المخترع الإيطالي "أنطونيو ميوتشي" أنه ابتكر النموذج العملي الأول للتليفون في إيطاليا عام 1834.وفي عام 1886، وفي القضايا الثلاثة الأولى التي كان "ميوتشي" طرفًا فيها، أقسم اليمين وأدلى بشهادته بوصفه شاهدًا آملاً في أن يحصل على أسبقية اختراعه.وإن أدلة ميوتشي في هذه القضية المتنازع عليها كانت نظرا لعدم وجود أدلة مادية لاختراعاته، وإن نماذج العمل فقدت في المختبر لمنطقة أمريكا التلغراف (أي دي تي) في نيويورك، والذي في وقت لاحق تأسست كشركة تأسست كشركة تابعة لويسترن يونيون في عام 1901.[72][73] وإن عمل ميوتشي كان مثل غيره من العديد من المخترعين في هذه الفترة، تم بناء على أسس صوتية في وقت سابق ورغم وجود أدلة من التجارب السابقة، فإن القضية النهائية التي تتضمن ميوتشي اتم إسقاطها في النهاية لوفاة ميوتشي.[74] ومع ذلك، نظرا للجهود التي يبذلها في الكونجرس فيتو فوسيلا، ومجلس النواب الأمريكي أعلنوا يوم 11 يونيو 2002 بأن في حق ميوتشي "ينبغي الإعتراف بعمله في اختراع الهاتف"، حتى وإن كان ذلك لم يضع حدا لقضية لا تزال مثيرة للجدل.[75][76][77] وإن بعض العلماء العصريين لا تتفق مع ادعاءات بأن عمل بيل على الهاتف تأثرت بإختراعات ميوتشي.[78]
لقد تم الاعتراف بأهمية براءة اختراع "بيل" في جميع أنحاء العالم كما تم إجراء العديد من الأساليب التطبيقية العملية على هذه البراءة في معظم دول العالم الكبرى، ولكن عندما قام "بيل" بتأجيل تطبيق براءة الاختراع الألماني، وإن إدارة الشركة الكهربائية سيمنز وهالسك نجحوا في تأسيس مصنع منافس لشركة "بيل" للتليفونات بموجب براءة الاختراع الخاصة بهم.وأنتجت شركة سيمنز نسخ مطابقة لهاتف بيل دون الحاجة إلى دفع إتاوات.[79] هناك سلسلة من الاتفاقيات التي تنص عليها الدول الأخرى في الآونة الأخيرة والتي قامت بتوحيد العمليات الدولية للتليفون.وقد نتج عن الضغط الواقع على "بيل" من خلال سلوكياته النمطية التي بدت عليه وهو في المحكمة وهذا ما كانت تقتضيه المعارك القضائية والذي نتج عنه أنه قام بتقديم استقالته من الشركة.[80]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة الأسرية
في 11 يوليو 1877 بعد بضعة أيام من إنشاء شركة بيل للهاتف، فإن بيل تزوج من مابيل هوبارد (1857-1923) في ملكية هوبارد في كامبردج. زفافه إلى عروسه الحاضر كان لتسليم 4،990 له 5،000 سهم في شركة بيل للهاتف التي أنشأت حديثاً.[81] بعد ذلك بوقت قصير، شرع العروسين لقضاء شهر عسل طويل لمدة عام في أوروبا. خلال تلك الرحلة أخذ أليك نموذجا يدويا من هاتفه معه، مما يجعلها "أجازة عمل". والخطوبة قد بدأت قبل سنوات، ولكن ألكسندر انتظر حتى أنه كان أكثر أمنا ماليا قبل الزواج. على الرغم من أن الهاتف بدا أنه نجاح "فوري"، فإنه لم يكن في البداية مشروعا مربحا والمصادر الرئيسية لدخل بيل كانت من المحاضرات حتى بعد عام 1897.[82] وكان هناك طلب واحد غير عادي لخطيبته انه يستخدم "Alec" بدلا من اسم العائلة الذي كان يستخدم في وقت سابق "Aleck". ,من عام 1876 أصبح يوقع اسمه "أليك بيل." [83][84] أنجبا أربعة أطفال: إلسي ماي بيل (1878-1964) التي تزوجت من جيلبير جروفينور من ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة، [85][86] وماريان بيل هوبارد (1880-1962) التي كان يشار إليها باسم "ديزي"، [87] واثنين من الأبناء الذين ماتوا صغارا. منزل عائلة بيل كان يقع في كامبريدج، ماساشوستس حتى 1880 عندما كان والد بيل في القانون اشترى منزلا، ثم في وقت لاحق في عام 1882 قصر بودهاد، في واشنطن العاصمة لأسرة بيل، بحيث تكون عائلة أليك معه في حين كان يحضر إلى المحكمة في الحالات التي تنطوي على العديد من المنازعات المتعلقة بالبراءات.[88]
وكان "بيل" حديث المجتمع البريطاني خلال عهده الأول الذي قضاه في اسكتلندا ثم مؤخرًا في كندا حتى عام 1882 عندما أصبح أحد مواطني الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد حصوله على الجنسية الأمريكية.في عام 1915، وصف وضعه على النحو التالي: "أنا لست واحد من تلك الموصلين بواصلة أميركية الذين يدعون الولاء للبلدين." [بحاجة لمصدر] [89] على الرغم من هذا الإعلان، فإن بيل قد ادعى بأنه ابن "أصلي" لكندا واسكتلندا والولايات المتحدة.[90] بحلول عام 1885، كان هناك تفكير جديد بالنسبة لمنتجع صيفي. وقضى بيل أجازة هذا الصيف في جزيرة كيب بريتون في نوفا سكوشيا، وقضاء الوقت في قرية باديك الصغيرة. وعاد في عام 1886 وبدأ بيل في بناء عقار على الجانب الآخر من نقطة بادك، تطل على بحيرة براس الذهبية. وبحلول عام 1889، أتم "بيل" بناء المنزل الكبير الذي أطلق عليه اسم "المأوى "، والذي يحتوي على العديد من الغرف الكبيرة الواسعة والمفروشة، وبعد مرور سنتين بدأ إنشاء مجمع كبير من المباني والذي أطلق عليه "بيل" اسم بينن بريج (السلتيون الذين يتحدثون اللغة الغيلية ويسكنون مرتفعات الجبل) بعد الهضاب الاسكتلندية التي عرفها أجداده.[91] وقد قضى "بيل" سنواته الأخيرة وبعض سنواته التي أثمرت عن نتائج علمية مذهلة في الإقامة في واشنطن العاصمة حيث كان يقطن هو وعائلته معظم فترات حياته في بيته في جزيرة كيب بريتون والذي أطلق عليهبين بريج.[92]
ومنذ هذه الفترة حتى نهاية حياته، تبادل "بيل" وعائلته السكن بين المنزلين، ولكن منزل بين بريج على مدار الثلاثين عامًا التالية لم يعد المنزل الذي يتم فيه قضاء الإجازة الصيفية فحسب كما أن "بيل" أصبح منشغلاً طول الوقت بإجراء تجاربه هناك؛ الأمر الذي أدى إلى استمرار مكوثهم في هذا المنزل ومد إقامتهم السنوية.كلا مابل وأليك أصبحوا مندمجين في مجتمع بادك، وكانوا مقبولين من القرويين "كأنهم منهم". وكانت عائلة بيل لا يزالوا يقيموا في بيين بريج عندما وقع إنفجار هاليفاكس في 6 ديسمبر 1917. مابل وأليك حشدوا المجتمع لمساعدة الضحايا في هاليفاكس.[93]
اختراعاته الأخرى
قالب:Commonsimages على الرغم من أن ألكسندر جراهام بيل ارتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا باختراع التليفون، فإن له اختراعات أخرى كانت تحظى بقدر من الأهمية.وفقا لأحد كتب سيرته الذاتية لـشارلوت جراي، أعمال بيل تراوحت "بلا قيود عبر المشهد العلمي"، وانه كثيرا ما ذهب إلى السرير وهو يقرأ بنهم موسوعة بريتانيكا، تجوب لإيجاد مجالات اهتمام جديدة.[94] تكمن مدى عبقرية "بيل" إلى حد ما في أنه حصل على 18 براءة اختراع تم منحها باسمه فقط و12 براءة اختراع حصل عليها مناصفةً مع مساعديه.وشملت هذه البراءات 14 براءة اختراع خاصة بالتليفون والتلغراف وأربع براءات خاصة بجهاز الفوتوفون وبراءة اختراع واحدة خاصة بالفونوغراف وخمس براءات للمركبات الهوائية وأربع براءات للطائرات المائية وبراءتي اختراع لخلايا السيلينيوم.إن اختراعات بيل كانت تغطي مجموعة واسعة من المصالح وشملت سترة معدنية للمساعدة في التنفس، ومقياس السمع للكشف عن مشكلات طفيفة في السمع، وجهاز لتحديد مواقع الجبال الجليدية، والتحقيقات حول كيفية فصل الملح من مياه البحر، والعمل على إيجاد الوقود البديل.
كما تطرق "بيل" للعمل على إجراء بحوث طبية شاملة واخترع العديد من التقنيات التي تساعد في تعليم الصم كيفية الكلام.خلال فترة مختبر فولتا، إن بيل ورفاقه نظروا إلى اعجاب مجال مغناطيسي مبهر على السجل كوسيلة من وسائل استنساخ الصوت. على الرغم من أن الثلاثي لفترة وجيزة كان لهم تجارب مع هذا المفهوم، وأنهم لم يتمكنوا من وضع نموذج أولي قابل للتطبيق. لقد تخلوا عن هذه الفكرة تمامًا، ولم يدركوا أنهم أشاروا إلى أحد المبادئ الأساسية الذي ربما في يوم من الأيام قد يتم تطبيقه على جهاز التسجيل على الشرائط ومحرك الأقراص الصلبة ومحرك الأقراص المرنة والوسائط الممغنطة الأخرى.
كما استخدم "بيل" في منزله الخاص أنواعًا بدائية من التكييفات الهوائية التي تحتوي على مراوح تعمل على تدفق تيارات الهواء خلال كتل كبيرة من الجليد.كان من المتوقع أيضا المخاوف الحديثة مع النقص في الوقود والتلوث الصناعي. وقال ان غاز الميثان مسبب، يمكن أن تنتج من نفايات المزارع والمصانع. وفي مزرعته في نوفا سكوتيا بكندا، قام بإجراء تجارب على أدوات ومواد الزينة المركبة التي تستخلص الماء من الجو.في مقابلة مع مجلة نشرت قبل فترة وجيزة من وفاته، وقال انه ينعكس على إمكانية استخدام الألواح الشمسية لتدفئة المنازل.
جهاز الكشف عن المعادن
كما يرجع الفضل للعالم "بيل" في اختراع جهاز الكشف عن المعادن في عام 1881.الجهاز سرعان ما وضعت جنبا إلى جنب في محاولة للعثور على رصاصة في جسد الرئيس الأمريكي جيمس جارفيلد. جهاز كشف المعادن عمل بتشوبه شائب في الاختبارات لكنها لم تجد رصاصة القاتل ويرجع ذلك جزئيا على سرير معدني الإطار أن الرئيس كان يكذب على انزعاج الصك، مما أدى إلى تعوز الحركة.[95] كما تغافل الأطباء القائمون بالعملية الجراحية للرئيس، والذين ساورهم الشك من مدى كفاءة عمل هذا الجهاز، عن طلب "بيل" مرارًا وتكرارًا نقل الرئيس إلى سرير آخر لا يحتوى على أي مواد معدنية.بالتناوب وعلى الرغم من أن بيل إكتشف صوت طفيف في اختياره الأول، قد تكون الرصاصة استقرت عميقا جدا ولا يمكن كشفها بواسطة الأجهزة.[95] كما قدم "بيل" تقريرًا يحتوي على وصف شامل لكل تجاربه إلى الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم وقرأه أمامهم في أغسطس عام 1882.
الهايدروفويل
[7] وفي مقال نُشر في مجلة العلوم الأمريكية في مارس 1906 للرائد الأمريكي في مجال الهايدروفويل، ويليام إي ميكهام، حيث أوضح فيه الفكرة الأساسية لسفن وزوارق الهايدروفويل والطائرات المائية.ونظر بيل في اختراع الطائرة المائية باعتبارها إنجازا كبيرا جدا. استنادا إلى المعلومات المكتسبة من هذه المادة أنه بدأ في المفاهيم ورسم ما يسمى الآن بالقارب المحلق. إن بيل ومساعده فريدريك دبليو "كيسي" بالدوين بدأ في تجارب الهايدروفويل في صيف عام 1908 باعتبارها مساعدات ممكنة لاقلاع الطائرة من المياه. ودرس بالدوين عمل المخترع الإيطالي انريكو فورلانيني وبدأ اختبار نماذج. هذا ما جعله وبيل لتطوير عملياً المحلق المائي.
خلال جولته العالمية من 1910-1911، إلتقى بيل وبالدوين بفورلانيني في فرنسا. كانوا قد ركبوا في فورلانيني قارب محلق فوق بحيرة ماجيوري. بالدوين وصفها بأنه كان تحلق سلس. بعد عودته إلى بادك، تم بناء عددا من المفاهيم الأولية كنماذج تجريبية، بما في ذلك دوناس بيج، أول دفع ذاتي لبيل وبالدوين للقارب المحلق.[96] ومثلت هذه الزوارق التجريبية في بادئ الأمر النماذج التي اعتمدت على ثبوت مدى صحة الأفكار والمفاهيم وانتهت بزوارق HD-4 الكبيرة والتي كانت في أوج ازدهارها وسجلت أرقامًا قياسية في السرعة وكان مصدر قوتها محركات أنتجتها شركة رينو الفرنسية.وتم تحقيق سرعة قصوى 54 ميلا في الساعة (87 كم / ساعة)، والتجربة مع القارب المحلق كانت زيادة في السرعة والاستقرار وحسن التوجيه، إلى جانب القدرة على اتخاذ موجات دون صعوبة.[97] وفي عام 1913، قام الدكتور "بيل" بتعيين "والتر بينود" منشئ ومصصم اليخت في سيدني كما أنه صاحب أكبر يخت يُعرَف باسم يخت بينود في ضاحية ويستماونت، بنوفا سكوتيا وذلك من أجل العمل على عوامات زورق الهايدروفويل HD-4.وسرعان ما سيطر بينود على حوض السفن في مختبرات بيل في بيين بريج، بملكية بيل بالقرب بادك، ونوفا سكوتيا. إن خبرة بينود في مجال بناء القوارب مكنته من إجراء تغييرات على التصميم مفيدة للHD - 4. بعد الحرب العالمية الأولى، بدأ العمل مرة أخرى على HD-4. إن تقرير بيل للبحرية الامريكية مكنه من الحصول على اثنين من 350 حصانا (260 كيلوواط) المحركات في يوليو 1919. وفي 9 سبتمبر 1919، إن HD-4 وصلت في عالم البحرية لسرعة قياسية من 70.86 ميلا في الساعة (114.04 كم / ساعة)، [98] والتي بلغت رقما قياسيا لمدة عشر سنوات.
علم الطيران
في عام 1891، كان قد بدأ بيل تجارب لتطوير سيارات تعمل بالطاقة أثقل من هواء الطائرات. وشكلت هيئة الطاقة الذرية لأول مرة كما شارك بيل الرؤية ليطير مع زوجته، والذين نصحوه السعى إلى "الشباب" للمساعدة كما كان ألكسندر رشيقاً في سن 60.
في عام 1898، أجرى "بيل" تجاربًا على الطائرات الورقية صندوقية الشكل ورباعية الأسطح والأجنحة التي تتألف منها الطائرات المركبة رباعية الأسطح التي تغطى بالحرير.أجنحة رباعية السطوح سميت سيغنيت الأول والثاني والثالث، ونقلوا جوا على حد سواء المأهولة وغير المأهولة (سيغنيت الأول تحطمت خلال رحلة تحمل سلفريدج) في الفترة 1907-1912. بعض طائرات بيل الورقية على عرضها في الموقع التاريخي القومي لألكسندر جراهام بيل.[99]
وكان "بيل" أحد المؤيدين لبحوث هندسة الفضاء الجوي من خلال تجربة الجمعية الجوية (AEA)، رسميا في بادك نوفا سكوشيا، في أكتوبر 1907 بناء على اقتراح من السيدة مابل بيل ودعمها المالي.وكانت هيئة الطاقة الذرية برئاسة بيل والأعضاء المؤسسون هم أربعة شبان: الأمريكي جلين إتش كيرتس وهو صانع الدراجات النارية في وقت وصف العالم "اسرع رجل في العالم" بعد أن كان يعاني من ثقته بنفسه، التي شيدت حول السيارات الدراجات في أقصر وقت، في وقت لاحق حصل على جائزة علمية أمريكية لأول واحد مسؤول عن رحلة لمسافة كيلومتر واحد في نصف الكرة الغربي، وأصبح ذات شهرة عالمية لصانع الطائرة؛ الملازم توماس سلفريدج بصفته مراقب رسمي من حكومة الولايات المتحدة، والشخص الوحيد في الجيش الذي كان يعتقد في مستقبل الطيران، فريدريك بالدوين أول كندي وبريطاني يخضع لأول رحلة تجريبية عامة هاموند سبورت، نيويورك؛ وجي أي دي مكوردي؛ كلاهما من طلاب الهندسة في جامعة تورونتو.
كما تطور عمل هذه الجمعية للاعتماد على الآلات التي تعمل بقوة المحركات أكثر من الهواء حيث قام "بيل" ومساعدوه بتطبيق المعلومات الخاصة بالطائرات الورقية على الطائرات الشراعية.الانتقال إلى هاموند سبورت، فان المجموعة صممت وبنيت الجناح «الأحمر»، التي صيغت بالخيزران وغطيت بالحرير الأحمر ومدعومة بالهواء الصغيرة تبريد المحرك.[100] يوم 12 مارس 1908، فوق بحيرة كوكا فإن ذات السطحين انطلقت على متن الطائرة العامة الأولى في أمريكا الشمالية.[101] إن الابتكارات التي اتحدت لتُكوِّن هذا التصميم في النهاية تضمنت المكان المخصص لطاقم القيادة (أو ما يسمى بركن الطيار) وذيل الدفة (وكان من المقرر أن تضيف التغيرات التي حدثت مؤخرًا في التصميم الأساسي إلى الجزء المتحرك من جناح الطائرة (أو ما يسمى بالجنيح الذي يستخدم في الحفاظ على توازن الطائرة الأفقي) بهدف التحكم في حركة الطائرة أثناء الانحراف).ويعد الجنيح أحد اختراعات مشروع جمعية التجارب الجوية كما أنه يمثل المكون المعياري للطائرة اليوم.(كما أن الجنيح يعد أيضًا من اختراع "روبرت إسنول بيلتيري").وتبعهم الجناح الأبيض / جون باج وبحلول نهاية عام 1908، وأنجز أكثر من 150 رحلة جوية من دون حادث. وعلى الرغم من ذلك، فقد استنفدت هذه الجمعية جميع مواردها الاحتياطية كما منحتها السيدة "مابيل" 10000 دولار أمريكي الأمر الذي مكنها من مواصلة تجاربها.[102]
كما جسد التصميم النهائي للطائرة والذي أطلق عليه طائرة "سيلفر دارت" جميع عمليات التطوير التي قاموا بها أو التي اكتشفوها الآلات التي استخدموها من قبل.في 23 فبراير 1909، بيل كان حاضرا حيث طارت سيلفر دارت بقيادة جاد مكوردي من الجليد المتجمد لبراس الذهبية، حقق أول طائرة طيران في كندا. وإن بيل كان قلق لأن الرحلة كانت خطرة جدا، ورتب لوجود الطبيب أ�9� يكون في متناول اليد. وعلى الرغم من أن هذه الرحلة كانت ناجحة للغاية، فقد تفككت جمعية التجارب الجوية علاوة على أن اختراع طائرة سيلفر دارت قد نُسِبَ لكل من "بالدوين" و"ماكوردي" الذين أسسا شركة الطيران الكندية، هذا إلى جانب عرض الطائرات على الجيش ا�كندي فيما بعد.[103]
علم تحسين النسل
ومن بين العديد من المفكرين والعلماء البارزين في هذا الوقت، ارتبط "بيل" بحركة تحسين النسل التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية حينذاك.وفي محاضرة له تحت عنوان ذكريات حول تكوين تنويع الصم في البشرية، ناقش فيها المعلومات التي تتعلق بتعدد الإصابة بالصمم في الجنس البشري وألقاها في الأكاديمية الوطنية للعلوم في يوم 13 نوفمبر عام 1883، ذكر فيها أنه إذا كان يعاني الأب والأم من الصمم الخِلْقي، فإنه على الأرجح أن ينجبا أبناء صم كما أنه قال على سبيل التجربة إنه لا ينبغي زواج الصم من بعضهم البعض.[104] ومع ذلك، فإن هواية تربية الحيوانات التي أحبها دفعته إلى أن يكون عضوًا في لجنة تحسين النسل التي أقامها عالم الأحياء "ديفيد ستار جوردن" تحت رعاية الجمعية الأمريكية لهواة تربية الحيوانات.فإن اللجنة بشكل قاطع توسعت من حيث المبدأ على الرجل.[105] ومن عام 1912 حتى عام 1918 كان رئيس مجلس المستشارين العلميين لتحسين النسل في مكتب السجلات المرتبطة مختبر كولد سبرنج هاربور في نيويورك، ويحضر بانتظام الاجتماعات. وفي عام 1921، كان رئيس شرف للمؤتمر الدولي الثاني لعلم تحسين النسل والذي عُقِدَ تحت رعاية المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك.كما تبنت منظمات مثل تلك التي أشرنا إليها أمر إصدار قوانين تحدد التعقيم الإلزامي للأفراد الذين يعتبرون، كما يُطلق عليهم "بيل"، فئة من البشر تعاني من قصور ما".وفي نهاية القرن التاسع عشر، كان لدى ما يقرب من نصف الولايات الأمريكية قوانين خاصة بعلم تحسين النسل كما استُخدمت القوانين التي وضعتها ولاية كاليفورنيا لتحسين النسل كنموذج لقوانين تحسين النسل في ألمانيا النازية.
تراث ودرجة شرف
تدفق التكريم والتقدير لبيل بأعداد متزايدة كما أصبح أشهر اختراع له موجود في كل مكان وشهرته الشخصية نمت. وتلقى بيل العديد من الدرجات الفخرية من الكليات والجامعات، إلى درجة أن الطلبات أصبحت عبئا ثقيلا تقريبا.[106] كما أنه تلقى عشرات الجوائز الكبرى والميداليات وتكريمات أخرى خلال حياته. وشملت هذه المعالم الأثرية تماثيل سواء له وللشكل الجديد من أشكال الاتصالات التي خلقها هاتفه، ولا سيما تذكارية لهاتف بيل التي اقيمت على شرفه في برانتفورد، أونتاريو حدائق ألكسندر جراهام بيل في عام 1917.[107]
وهناك عدد كبير من مقتنيات بيل من الكتابات والمراسلات الشخصية والمحمولة والأوراق والوثائق الأخرى التي تتواجد في كل من الولايات المتحدة مكتبة الكونغرس لشعبة اللمخطوطات (كما أوراق أسرة ألكسندر جراهام بيل)، وعلى معهد ألكسندر جراهام بيل، جامعة كيب بريتون، نوفا سكوتيا؛ أجزاء كبيرة منها غير متوفرة للعرض على الإنترنت.
وهناك عدد من المواقع التاريخية والأثرية وغيرها من علامات احتفال بيل في أمريكا الشمالية وأوروبا، بما في ذلك أول شركات الهاتف للولايات المتحدة وكندا. من بين المواقع الرئيسية هي:
- الحديقة في كندا ألكسندر جراهام بيل الموقع التاريخي القومي، الذي يضم متحف ألكسندر جراهام بيل، في بادك، ونوفا سكوتيا، على مقربة من ملكية بيل بيين بريج؛
- و عزبة بيل، التي تعرف أيضا باسم بيت ميلفيل، وتطل على برانتفورد، أونتاريو، والنهر الكبير، الذي كان منزل عائلة بيل الأول في أمريكا الشمالية؛
- أول مبنى لشركة الهاتف في كندا، ومنزل هندرسون، من الوليدة 1877 شركة بيل للهاتففي كندا، والتي كان تم نقلها بعناية في عام 1969 إلى عزبة بيل التاريخية. عزبة بيل وبناية شركة بيل للهاتف على حد سواء التي تحتفظ بها جمعية عزبة بيل في برانتفورد، أونتاريو؛
- و الحديقة التذكارية لألكسندر جراهام بيل، والتي تتضمن نصب واسع نيوكلاسيكي تم بناؤه في عام 1917 عن طريق الاكتتاب العام. ويصور النصب بيانيا قدرة الإنسان على إكتساح العالم من خلال الاتصالات السلكية واللاسلكية؛
- و متحف ألكسندر جراهام بيل الذي افتتح في 1956)، والذي هو جزء من الموقع التاريخي القومي لألكسندر جراهام بيل، الذي اكتمل في عام 1978 في بادك، نوفا سكوتيا. العديد من القطع الأثرية في المتحف قد تبرعت بها بنات بيل؛
في عام 1880 تلقى بيل جائزة فولتا من 50،000 فرنك فرنسي (حوالي 10،000 دولار أمريكي) لاختراع الهاتف من الأكاديمية الفرنسية التي كانت تمثل الحكومة الفرنسية، في باريس. من بين النجوم الذين كانوا يحكموا فيكتور هوجو وبيريه ألكسندر دوماس. وإن جائزة فولتا أنشأت من قبل نابليون بونابرت في عام 1803 تكريما لـأليساندرو فولتا، وتلقى بيل الجائزة الثالثة في تاريخها.[108][109][110][111][112][113] وبينما كان بيل يزداد ثراء، فإنه إستخدم الجائزة المالية لإنشاء الصناديق الوقفية (على 'صندوق فولتا') والمؤسسات في جميع أنحاء الولايات المتحدة من واشنطن، العاصمة. وإنها احتوت على جائزة فولتا لرابطة المختبر' (1880)، المعروف أيضا باسم مختبرات فولتا وباسم مختبر ألكسندر جراهام بيل'، وكذلك إنشاء مكتب فولتا (1887) بوصفها مركزا للدراسات عن الصمم. وأصبح مختبر فولتا منشأة دائمة تمول للتجارب المكرسة لاكتشاف علمي، والسنة المقبلة جدا اخترع الفونوغراف الاسطوانة من الشمع التي كانت تستخدم في وقت لاحق من قبل توماس اديسون؛ [114] وكان المختبر أيضا هو المكان الذي قام هو ومساعده بإختراع أكثر تحقيق مدعاة للفخر، وفوتوفون، في الهاتف البصري الذي كان بشرى لـاتصالات السلكية واللاسلكية من الألياف البصرية.
وفي شراكة مع جاردينر هوبارد، إن بيل ساعد على تأسيس منشور العلم في وقت مبكر خلال 1880. بيل كان واحدا من الأعضاء المؤسسين للجمعية الجغرافية الوطنية في عام 1888، وأصبح رئيسها الثاني (1897-1904)، وأيضا أصبح عضو مجلس معهد سميثسونيان (1898-1922). والحكومة الفرنسية منحته وسام شرف لرابطة المحاربين القدماء، ومنحته الجمعية الملكية للفنون في لندن وسام ألبرت في عام 1902؛ وجامعة فورتسبورغ، بافاريا منحته دكتوراه وقال انه حصل على وسام اديسون من المعهد الأمريكي للمهندسين الإلكترونيين في عام 1914 "لأنه جدير بالتقدير على الانجاز الرائع في اختراع الهاتف".
إن وحدة قياس البل (بي) وديسيبل (دي بي) هي وحدات قياس لـقوة الصوت اخترعها مختبرات بيل تم تسميته على اسمه.[115][116] منذ عام 1976 فإن ميدالية ألكسندر جراهام بيل لمركز مهندس الكهرباء والإلكترونيات منحت لتكريم المساهمات المتميزة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية.
في الذكرى السنوية مائة وخمسون لولادة بيل في عام 1997، واتسم بعدد خاص تذكاري من الأوراق النقدية بمقدار 1 جنيه إسترليني من بنك رويال في سكوتلاند. والتزيين على الجانب الأخر من الورقة النقدية تشمل صورة لوجه بيل، وتوقيعه، وأشياء من حياة بيل المهنية: مستخدمي الهاتف على مر العصور؛ صوتي إشارة موجة؛ رسم تخطيطي لسماعة الهاتف؛ الاشكال الهندسية من الإنشاءات الهندسية؛ اقرارات لغة الإشارة وأبجدية اللفظية، والأوز التي ساعدته على فهم الرحلة؛ والأغنام التي قام بدراستها لفهم علم الوراثة.[117]. وبالإضافة إلى ذلك، فإن حكومة كندا كرمت بيل في عام 1997 مع 100 دولار كندي عملة ذهبية، في تحية أيضا للاحتفال بالذكرى السنوية المائة وخمسون من ولادته [118]، مع وجود دولار فضي في عام 2009 على شرف الذكرى السنوية المائة لرحلات الطيران في كندا. الرحلة الأولى بالطائرة التي صممت تحت إشراف ووصاية الدكتور بيل، وسميت سيلفر دارت [119] صورة بيل، وتلك أيضا لاختراعاته الكثيرة زين في ورقة المال، والنقود والطوابع البريدية في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم لعشرات السنين.
إن اسم بيل معروف على نطاق واسع وما زال يستخدم كجزء من أسماء العشرات من المعاهد التعليمية والشركات المتطابقة، وفي الشوارع وأسماء الأماكن في جميع أنحاء العالم. كما تم تصنيف ألكسندر جراهام بيل السبعة وخمسون بين أعظم مائة بريطاني (2002) من قبل هيئة الاذاعة البريطانيةفي استطلاع على الصعيد الوطني، وبين أعلى عشرة أعظم كنديين (2004)، وأعظم مائة من الاميركيين (2005).[120][121]
الدرجات الفخرية
ألكسندر جراهام بيل، الذي لم يتمكن من إكمال برنامج الجامعة في شبابه، تلقى العديد من الشهادات الفخرية من المؤسسات الأكاديمية بما في ذلك:
- كلية جالو ديت في واشنطن العاصمة (دكتوراهدال) في عام 1880 [2]
- جامعة هارفارد في كامبريدج، ماساشوستس (دكتوراه في الحقوق) في عام 1896
- جامعة فورتسبورج في فورزبرج، بافاريا (دكتوراهدي) في عام 1902
- جامعة ادنبرج في ادنبرج، اسكتلندا (دكتوراه في الحقوق) في أبريل 1906 [3]
- كوينز في كنجستون، أونتاريو في عام 1909
- كلية دارتموث في هانوفر، نيو هامبشاير (دكتوراه في الحقوق) يوم 25 يونيو 1913 [122]
وفاته
وتوفي بيل من مرض السكر في 2 أغسطس 1922، في ملكيته الخاصة فيبيين بريج، نوفا سكوتيا، في سن الخمسة وسبعون.[123] وكان يعاني بيل أيضاً من فقر الدم الخبيث.[124] وعلى الرغم من حبها لزوجها ومعايشتها لصراعه الطويل مع المرض، تهمس "مابيل" قائلة: "لا تتركني".على سبيل الرد فإن بيل تتبع علامة لا وثم انتهت صلاحيته.[108][125]
وعند وفاة "بيل" وخلال تشييع جنازته، ".... توقف عمل كل تليفون في قارة أمريكا الشمالية كدقيقة حداد تعبيرًا عن مدى تقديرهم للرجل الذي منح البشرية وسيلة من وسائل الاتصال المباشر لمسافات بعيدة ".[126]
وبعلم وفاة "بيل"، أرسل رئيس الوزراء الكندي "ماكنزي كينج" برقية عزاء للسيدة "مابيل" قرينة "بيل" عقب وفاته قائلاً فيها:
"تعرب الحكومة لسيادتكم عن خالص عزائها ومدى خسارة العالم أجمع لوفاة زوجكم العالم الجليل. ونود أن نشير إلى أنه لمن دواعي فخر واعتزاز هذا البلد دائمًا وأبدًا أن الاختراع العظيم الذي ارتبط اسمه به وسيُخلد اسمه معه على الدوام سيعد جزءًا من تاريخ هذا البلد. فباسم شعب كندا، اسمحوا لي أن أعبر لكم عن خالص تقديرنا ومواساتنا لكم في الحادث الأليم الذي ألمَّ بكم ".[108]
ودفن الدكتور ألكسندر جراهام بيل على قمة جبل في بيين بريج، في ملكيته حيث كان يقيم بشكل متزايد على مدى خمسة وثلاثون عاما الأخيرة من حياته، وتطل على بحيرة براس الذهب.[108] وإنه بقى حي بوجود زوجته وابنتيه، إليسا ماي وماريون.[108][127]
انظر أيضا
ملاحظات
- ^ بروس 1990، p. 419.
- ^ الأسود 1997، p. 18. أقتبس : "كان يعتقد انه يمكن تسخير التكنولوجيا الجديدة الإلكترونية من خلال إنشاء جهاز مع الارسال والاستقبال التي من شأنها أن ترسل الأصوات بشكل دقيق لمساعدة الناس في سماعه".
- ^ أ ب ماكلويد 1999، p. 19.
- ^ موقع ناشيونال جيوغرافيك
- ^ بيتري 1975، p. 4.
- ^ الوقت خط الكسندر غراهام بيل
- ^ دعوة لي الكسندر غراهام بيل ملاحظة : بيل وعادة ما وقع اسمه بالكامل في مراسلاته.
- ^ الجوفية 2005، p. 23.
- ^ بروس 1990، ص. 17-19.
- ^ أ ب 1990، p. 16.
- ^ أ ب ت غراي عام 2006، p. 8.
- ^ غراي عام 2006، p. 9.
- ^ ماكاي 1997، p.25.
- ^ أ ب بيتري 1975، p. 7.
- ^ ماكاي 1997، p. 31.
- ^ غراي عام 2006، p. 11.
- ^ تاون عام 1988، p. 7.
- ^ 1990، p. 37.
- ^ أ ب ت الجوفية 2005، p. 25.
- ^ بيتري عام 1975، صص. 7-9.
- ^ بيتري 1975، p. 9.
- ^ الجوفية 2005، p. 30.
- ^ ماكنزي 2003، p. 41.
- ^ الجوفية 2005، p. 31.
- ^ 2006، p. 8.
- ^ 1990، p. 45.
- ^ بروس 1990، ص. 67-68. ملاحظة : إن الأسرة الأليفة اعطيت لشقيقه عائلة.
- ^ 1990، p. 68.
- ^ أ ب الجوفية 2005، p. 33.
- ^ ماكاي 1997، p. 50.
- ^ بيتري 1975، p. 10.
- ^ ماكاي 1997، p. 61. ملاحظة : إن الحوزة هي اليوم تعرف باسم "بيل العزبة".
- ^ أ ب الجناح 1980، p. 10.
- ^ الجوفية 2005، p. 34.
- ^ ماكاي 1997، p. 62. ملاحظة : بيل في وقت لاحق من شأنه أن يكتب انه جاء إلى كندا ل"رجل يحتضر".
- ^ الجوفية 2005، p. 35. ملاحظة : بيل شعرت بسعادة غامرة في مكتبه اعترافا من جانب الأمم بلوغ ستة وطوال حياته، ستطلق إلى الموهوك رقصة الحرب عندما كان متحمس.
- ^ 1990، p. 74.
- ^ تاون عام 1988، p. 12.
- ^ غراهام بيل 1979، p. 8. ملاحظة : في السنوات اللاحقة، بل وصفت اختراع الهاتف وربطه كتابه "الحلم مكان".
- ^ أ ب الجوفية 2005، p. 39.
- ^ 1975، p. 14.
- ^ 1975، p. 15.
- ^ تاون عام 1988، صص. 12-13.
- ^ بيتري 1975، p. 17.
- ^ ميلر وبرانسون 2002، ص. 30-31، 152-153.
- ^ تاون عام 1988، p. 15.
- ^ تاون عام 1988، p. 16.
- ^ 1990، p. 20.
- ^ غراهام بيل 1979، p. 8. أقتبس : "برانتفورد له ما يبرره في وتطلق على نفسها' ومدينة الهاتف 'لأن الهاتف نبعت من هناك. انه اخترع في برانتفورد في دعاوى الولاية مرتفعات في صيف عام 1874. "
- ^ ماثيوز 1999، ص. 19-21.
- ^ ماثيوز 1999، p. 21.
- ^ تاريخ الهندسة الكهربائية
- ^ تاون عام 1988، p. 17.
- ^ إيفنسون 2000، ص. 18-25.
- ^ ماكلويد 1999، ص. 12-13. ملاحظة : نسخة من مسودة طلب البراءة هو مبين، وصفت بأنها "ربما كانت البراءة أثمن من أي وقت مضى."
- ^ بيل مختبر محمول الأول، ص. 40-41 (صورة 22).
- ^ ماكلويد 1999، p. 12.
- ^ شلمان 2008، p. 211.
- ^ إيفنسون 2000، p. 99.
- ^ إيفنسون 2000، p. 98.
- ^ إيفنسون 2000، p. 100.
- ^ ماكلويد 1999، p. 14.
- ^ فنستر، جولي M. [1]"اختراع الهاتف، وادى انزلاق العراق الى حرب براءات الاختراع". AmericanHeritage.com، التراث الأمريكية، 2006.
- ^ ينفيلد 1987، p. 21.
- ^ "Phone to Pacific From the Atlantic". New York Times, January 26, 1915. Retrieved: July 21, 2007.
- ^ أ ب ت الجوفية 2005، p. 95.
- ^ الأسود 1997، p. 19.
- ^ ماكاي 1997، p. 179.
- ^ "المحكمة العليا الامريكية : الولايات المتحدة الأمريكية ضد بيل تل ثاني، 167 الولايات المتحدة 224 (1897)
- ^ الولايات المتحدة ضد شركة أمريكية جرس الهاتف، 128 الولايات المتحدة 315 (1888)
- ^ Basilio Catania 2002 "The United States Government vs. Alexander Graham Bell. An important acknowledgment for Antonio Meucci" Bulletin of Science Technology Society. 2002; 22: pp. 426–442.اعتراف مهم لأنطونيو ميوتشي "نشرة العلوم والتكنولوجيا في المجتمع. 2002 ؛ 22 : ص. 426-442.
- ^ كاتانيا، باسيليو "أنطونيو ميوتشي -- أسئلة وأجوبة : وماذا ميوتشي لتحقيق اختراعه لعامة الناس؟" Chezbasilio.it الموقع. استرجاع 8 يوليو 2009.
- ^ "تاريخ الوقف الإفريقي للتنمية الأمن". ADT.com الموقع. استرجاع 8 يوليو 2009.
- ^ بروس 1990، ص. 271-272.
- ^ القرار 269
- ^ سجلات الكونغرس على ميوتشي ملاحظة : ميوتشي لم يشارك في المحاكمة النهائية.
- ^ الايطالية الجمعية التاريخية
- ^ أنطونيو ميوتشي ملاحظة : توماس فارلي أيضا أن يكتب، "تقريبا كل عالم يوافق على أن بيل واتسون كانوا أول من نقل الكلام واضح من قبل وسائل الكهربائية. أحال آخرين سليم أو فوق أو شرب حتى الثمالة ولكن اولادنا [بيل واتسون] هم أول من نقل كلمة واحدة يمكن فهمه ".
- ^ 1997، p. 178.
- ^ 1995، p. 23. ملاحظة : ان الكثير من الدعاوى القضائية أصبحت الحاقدة مع اليشا جراي تصبح خاصة مرير حول بيل صعود في المناقشة الهاتفية ولكن أليك رفض إطلاق إجراءات لمكافحة التشهير.
- ^ 1982، p. 44.
- ^ 1990، p. 28.
- ^ 1997، p. 120.
- ^ "بيل وفاة السيدة جي. من وحي الهاتف. فتاة رومانسية للصم والمتميز المخترع كان من المقرر أن صاحبة فتنة ". صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 4 يناير 1923.
- ^ "الدكتور جيلبرت H. جروفينور وفاة ؛ رئيس ناشيونال جيوغرافيك، 90 ؛ محرر مجلة من 55 سنوات وعرض الصور وزيادة التداول إلى 4.5 مليون." نيويورك تايمز، 5 فبراير، 1966. اقتباس : Baddeck، نوفا سكوتيا، 4 فبراير 1964 (الصحافة الكندية) : الدكتور جيلبرت H. جروفينور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس السابق للجمعية الجغرافية الوطنية ورئيس تحرير مجلة ناشيونال جيوجرافيك 1899 حتي 1954، ومات على جزيرة كيب بريتون العقارات كان يملكها والده في القانون، مخترع الكسندر غراهام بيل. كان عمرها 90 عاما.
- ^ "السيدة جيلبرت جروفينور الميت ؛ شاركت في الجغرافية والرحلات، متزوج وله ابن أستاذ". نيويورك تايمز، 27 ديسمبر 1964. اقتباس : واشنطن العاصمة، 26 ديسمبر 1964. السيدة إلسي مايو بيل جروفينور، زوجة الدكتور جيلبرت جروفينور، رئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية الوطنية، وتوفي هذا المساء في منزلها في بيثيسدا بولاية ميريلاند. كانت 86 عاما. كان الموت يعزى إلى أمراض القلب والشيخوخة.
- ^ "السيدة ديفيد فيرتشايلد (82 عاما) الميت ؛ ابنة بيل، مخترع الهاتف." نيويورك تايمز 25 سبتمبر / أيلول 1962. اقتباس : Baddeck، نوفا سكوشيا، في 24 ايلول 1962 (الصحافة الكندية (السيدة ماريان بيل فيرتشايلد ميامي، أرملة ديفيد فيرتشايلد، لاحظت باستكشاف النبات، وابنة من الرواد الهاتف الكسندر غراهام بيل، توفي الليلة في منزلها في الصيف. كانت من العمر 82 عاما ".
- ^ جراي 2006، ص. 202-205.
- ^ بروس 1990، ص. 90.
- ^ بروس عام 1990، 471-472.
- ^ تولوش 2006، ص. 25-27. ملاحظة : وتحت إشراف مهندسين معماريين وبوسطن، وكابوت، ايفرت وميد، وهي شركة نوفا سكوشيا، ورودس، وشركة كاري، التي نفذت في البناء الفعلي.
- ^ ماكلويد 1999، p. 22.
- ^ 2006، p. 42.
- ^ غراي عام 2006، p. 219.
- ^ أ ب جروفينور ويسون 1997، p. 107.
- ^ 2004، p. 18.
- ^ بويلو 2004، ص. 28-30.
- ^ 2004، p. 30.
- ^ في نوفا سكوتيا كهربائية سجل القصاصات
- ^ 1977، p. 95.
- ^ "سلفريدج المطار الأشرعة المطرد 319 feet (97 m) واشنطن بوست 13 مايو 1908. اقتباس : وفي 25 إلى 30 ميلا في الساعة. أول رحلة لالعامة أثقل من الهواء للسيارات في أميركا. البروفيسور الكسندر غراهام بيل آلة جديدة، بنيت بعد خطط اللفتنانت سلفريدج، تبين أن من الناحية العملية من قبل الطيران فوق بحيرة Keuka. جزء من الذيل ويعطي الطريق، وبذلك اختبار لنهايتها. آراء خبراء. Hammondsport، نيويورك، 12 مارس 1908.
- ^ 1977، p. 96.
- ^ فيليبس 1977، ص. 96-97.
- ^ بيل، الكسندر غراهام. "مذكرات عند تشكيل مجموعة متنوعة الصم للجنس البشري". الكسندر غراهام بيل للصم، 1883.
- ^ بروس 1990، ص. 410-417.
- ^ مكتبة الكونغرس -- الكسندر غراهام بيل الأسرة ورقات
- ^ أوزبورن، هارولد س.)1943) "السيرة الذاتية سيرة الاسكندر Gramam بيل". الأكاديمية الوطنية للعلوم : مذكرات السير الذاتية، والمجلد. الثالث والعشرون، 1847-1922، التي قدمت إلى أكاديمية في جلسته 1943 الاجتماع السنوي.
- ^ أ ب ت ث ج "النعي : الدكتور بيل، مخترع الهاتف، وفاة : النهاية المفاجئة، ونظرا لفقر الدم، ويأتي في السادسة والسبعين سنة في نوفا سكوتيا صاحب المنزل : الأعيان دفع الجزية". صحيفة نيويورك تايمز، 3 أغسطس 1922. استرجاع : 3 مارس، 2009.
- ^ "تكرم البروفيسور بيل"، بوسطن اليومية المسائية الرحل، 1 سبتمبر 1880، مكتبة الكونغرس، الكسندر غراهام بيل الأسرة ورقات. استرجاع : 5 أبريل 2009.
- ^ "فولتا جائزة من جوائز الاكاديمية الفرنسية للاستاذ الكسندر غراهام بيل، 1 سبتمبر 1880." مكتبة الكونغرس، الكسندر غراهام بيل الأسرة ورقات. استرجاع : 5 أبريل 2009.
- ^ "برقية من جروسمان الى الكسندر غراهام بيل، 2 أغسطس، 1880." مكتبة الكونغرس، Aexander غراهام بيل الأسرة ورقات. استرجاع : 5 أبريل 2009.
- ^ "برقية من الكسندر غراهام بيل الى الكونت دو مونسيه، 1880." مكتبة الكونغرس، الكسندر غراهام بيل الأسرة ورقات. استرجاع : 5 أبريل 2009.
- ^ "رسالة من فريدريك T. Frelinghuysen الى الكسندر غراهام بيل، 7 يناير 1882." مكتبة الكونغرس، الكسندر غراهام بيل الأسرة ورقات. استرجاع : 5 أبريل 2009.
- ^ "رسالة من مابيل هوبارد بيل، 27 فبراير 1880." مكتبة الكونغرس، الكسندر غراهام بيل الأسرة ورقات. استرجاع : 5 أبريل 2009. ملاحظة : السطر الأخير من مذكرة كتبتها يشير إلى التصرف الأموال في المستقبل الجائزة : "....وبالتالي فإن المسألة تكمن في ورقة حتى وصلت. انه يعتزم طرح المبلغ الكامل له في مختبر ومكتبة "؛
- ^ الديسيبل ملاحظة : ديسيبل هو الذي يعرف بأنه عشر واحد من البل.
- ^ "التعريف :' بيل '". freedictionary.com، قاموس التراث الأمريكي للغة الانكليزية من قبل هوتون ميفلين الشركة، الطبعة الرابعة، 2000. استرجاع : 2 سبتمبر 2009.
- ^ "رويال بنك التذكاري الحواشي". اسكتلندا المستشري. استرجاع : 14 أكتوبر 2008.
- ^ الملكية الكندية منت نقودي المسكوكات (20th القرن)
- ^ الملكية الكندية منت الموقع
- ^ http://BBC نيوز وورلد إيدشن
- ^ Beatlelinks : إن البريطانيين أكبر في كل تايمز
- ^ "دارتموث الخريجين". صحيفة نيويورك تايمزاسترجاع : 30 يوليو 2009.
- ^ غراي عام 2006، p. 419.
- ^ غراي عام 2006، p. 418.
- ^ 1990، p. 491.
- ^ أوزبورن، هارولد س. "السيرة الذاتية مذكرات الكسندر غراهام بيل، 1847-1922 ". الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية، ببليوغرافي مذكرات، المجلد الثالث والعشرين، أول مذكرات. الاجتماع السنوي العرض، 1943، ص. 18-19.
- ^ "الدكتور بيل، مخترع الهاتف، وفاة". نيويورك تايمز، 3 أغسطس 1922. استرجاع : 21 يوليو 2007. اقتباس : الدكتور الكسندر غراهام بيل، مخترع الهاتف، وتوفي في 2 قبل ظهر اليوم في Beinn Breagh، تركته بالقرب Baddeck.
قائمة المراجع
- Alexander Graham Bell (booklet).Halifax, Nova Scotia: Maritime Telegraph & Telephone Limited, 1979.
- بروس، روبرت بيل خامسا : الكسندر بيل، والفتح من العزلة. Ithaca, New York: Cornell University Press, 1990.ISBN 0-8014-9691-8.
- Black, Harry.Canadian Scientists and Inventors: Biographies of People who made a Difference.Markham, Ontario: Pembroke Publishers Limited, 1997.ردمك 1-55138-081-1.
- Boileau, John.Fastest in the World: The Saga of Canada's Revolutionary Hydrofoils.هاليفاكس (نوفا سكوتيا : Formac النشر المحدودة، 2004. ردمك 0 - 88780 - 621 - العاشر.
- Dunn, Andrew.الكسندر غراهام بيل (سلسلة رواد العلوم). East Sussex, UK: Wayland (Publishers) Limited, 1990.ردمك 1-85210-958-0.
- Eber, Dorothy Harley.Genius at Work: Images of Alexander Graham Bell.Toronto: McClelland and Stewart, 1982.ردمك 0-7710-3036-3.
- Evenson, A. Edward.The Telephone Patent Conspiracy of 1876: The Elisha Gray - Alexander Bell Controversy.Jefferson, North Carolina: McFarland Publishing, 2000.ردمك 0-7864-0138-9.
- Gray, Charlotte.Reluctant Genius: Alexander Graham Bell and the Passion for Invention.New York: Arcade Publishing, 2006.ردمك 1-55970-809-3.
- Grosvenor, Edwin S. and Morgan Wesson.Alexander Graham Bell: The Life and Times of the Man Who Invented the Telephone.New York: Harry N. Abrahms, Inc., 1997.ردمك 0-8109-4005-1.
- Groundwater, Jennifer.Alexander Graham Bell: The Spirit of Invention.Calgary: Altitude Publishing, 2005.ردمك 1-55439-006-0.
- Mackay, James.Sounds Out of Silence: A life of Alexander Graham Bell.Edinburgh: Mainstream Publishing Company, 1997.ردمك 1-85158-833-7.
- ماكينزي، كاترين. Alexander Graham Bell. السمك الأبيض، مونتانا : كيسنجر والنشر، 2003. ردمك 978-0766143852. استرجاع : 29 يوليو 2009.
- MacLeod, Elizabeth.Alexander Graham Bell: An Inventive Life.Toronto: Kids Can Press, 1999.ردمك 1-55074-456-9.
- ماثيوز، توم L. دائما اختراع : ألف Photobiography من الكسندر غراهام بيل. Washington, DC: National Geographic Society, 1999.ردمك 0-7922-7391-5.
- Micklos، جون الابن الكسندر غراهام بيل : مخترع الهاتف. New York: Harper Collins Publishers Ltd., 2006.ردمك 978-0060576189.
- ميلر، دون ويان برانسون. ملعون للحصول على تلك الفرق : والبناء الثقافي للصم والمعاقين : تاريخ علم الاجتماع«. Washington, DC: Gallaudet University Press, 1987.ردمك 978-1563681219.
- Parker, Steve.Alexander Graham Bell and the Telephone(Science Discoveries series).New York: Chelsea House Publishers, 1995.ردمك 0-7910-3004-0.
- Petrie, A. Roy.Alexander Graham Bell.Don Mills, Ontario: Fitzhenry & Whiteside Limited, 1975.ردمك 0-88902-209-7.
- Phillips, Allan.Into the 20th Century: 1900/1910 (Canada's Illustrated Heritage).Toronto: Natural Science of Canada Limited, 1977.ردمك 0-9196-4422-8.
- Ross, Stewart.Alexander Graham Bell (Scientists who Made History series).New York: Raintree Steck-Vaughn Publishers, 2001.ردمك 0-73984-415-6.
- Shulman, Seth.The Telephone Gambit: Chasing Alexander Bell's Secret.New York: Norton & Company, 2008.ردمك 978-0393062069.
- Town, Florida.Alexander Graham Bell.Toronto: Grolier Limited, 1988.ردمك 0 - 7172 - 1950 - العاشر.
- Tulloch, Judith.أسرة الجرس في Baddeck : الكسندر غراهام بيل ومابل بيل في كيب بريتون. Halifax: Formac Publishing Company Limited, 2006.ردمك 978-0-88780-713-8.
- والترز، اريك. The Hydrofoil Mystery.Toronto: Puffin Books, 1999.ردمك 0-14-130220-8.
- Webb, Michael, ed.الكسندر غراهام بيل : مخترع الهاتف. Mississauga, Ontario, Canada: Copp Clark Pitman Ltd., 1991.ردمك 0-7730-5049-3.
- Winfield, Richard.Never the Twain Shall Meet: Bell, Gallaudet, and the Communications Debate.Washington, DC: Gallaudet University Press, 1987.ردمك 0-913580-99-6.
- Wing, Chris.Alexander Graham Bell at Baddeck.Baddeck, Nova Scotia: Christopher King, 1980.
براءات الاختراع
- Complete list القائمة الخاصة ببراءات الاختراع التي حصل عليها "بيل"
صور براءات الاختراع الأمريكية في صيغة TIFF لتنسيق ملف الصور
- U.S. Patent 161,739 تطوير أجهزة الإرسال وأجهزة الاستقبال الخاصة بأجهزة التلغراف الكهربائي، والذي تم تقديمه في مارس عام 1875 وتم إصداره في إبريل عام 1875 (يوجه عدة إشارات بواسطة سلك واحد)
- U.S. Patent 174,465 تطوير عملية الإرسال عبر التلغراف، والذي تم تقديمه في 14 فبراير عام 1876 وتم إصداره في 7 مارس عام 1876 (أول براءة اختراع خاصة بالتليفون حصل عليها "بيل")
- U.S. Patent 178,399 تطوير السماعات التليفونية، والذي تم تقديمه في إبريل عام 1876 وتم إصداره في يونيو عام 1876
- U.S. Patent 181,553 تطوير عملية توليد تيارات كهربائية (باستخدام المغنطيسات الدائمة الدوارة)، والذي تم قديمه في أغسطس عام 1876، وتم إصداره في أغسطس 1876
- U.S. Patent 186,787 التلغراف الكهربائي (سماعة تعمل بقوة مغناطيسية دائمة)، والذي تم تقديمه في 15 يناير عام 1877 وتم إصداره في 30 يناير عام 1877
- U.S. Patent 235,199 جهاز للاتصال وتوجيه الإشارات يسمى الفوتوفون، تم تقديمه في أغسطس 1880 وتم إصداره في ديسمبر 1880
- U.S. Patent 757٬012 المركبات الجوية، وقدمت في يونيو 1903، أصدر أبريل 1904
الروابط الخارجية
- Biography at the Dictionary of Canadian Biography Online
- Alexander Graham Bell Institute
- (Italian) Timeline for Antonio Meucci
- Bell Homestead, National Historic Site
- جرس الهاتف التذكارية التي اقيمت على شرف كل من بيل واختراع الهاتف في برانتفورد، أونتاريو الكسندر غراهام بيل حدائق
- Biography and photos التي توجد على موقع "Canada's Telecommunications Hall of Fame" website
- Biographical video footage التي توجد على موقع "Canada's Telecommunications Hall of Fame" website
- Appleton's Biography edited by Stanley L. Klos
- Alexander Graham Bell National Historic Site Museum located in Baddeck, Nova Scotia الذي يحتوي على معظم التجارب والنماذج التي وضعها "بيل"
- Alexander Graham Bell family papers Online version at the Library of Congress comprises a selection of 4,695 items (totaling about 51,500 images) containing correspondence, scientific notebooks, journals, blueprints, articles, and photographs documenting Bell invention of the telephone and his involvement in the first telephone company, his family life, his interest in the education of the deaf and his aeronautical and other scientific work
- Bell's path to the invention of the telephone
- Bell's speech before the American Association for the Advancement of Science in Boston في يوم 27 أغسطس 1880 التي قدم فيها الفوتوفون photophone مع وصف تفصيلي له ونُشرت تحت عنوان "كيفية إخراج الصوت واستعادته من خلال الصوت" في مجلة العلوم الأمريكية، السلسلة الثالثة، المجلدالعشرون، # 118، أكتوبر 1880، ص 305-324، وبأنها "السيلينيوم وPhotophone" في الطبيعة، أيلول / سبتمبر 1880
- AlexanderBell.com - Telecom pioneer
- Alexander Graham Bell Biographical information, science resources and information on 1912 Franklin Award for 'electrical transmission of articulate speech' at The Franklin Institute's Case Files online exhibit
- Alexander Graham Bell gravesite
- Alexander Graham Bell: Biography and Much More from Answers.com Excellent summary of Alexander Graham Bell's life, has many useful dates for important parts of his life
- Basilio Catania, 2003 The United States Government vs. Alexander Graham Bell.An important acknowledgment for Antonio Meucci
- Bell family tree
- «كنوز الأمريكية من مكتبة الكونغرس«، الكسندر غراهام بيل -- دفتر ملاحظات المعمل الأول، ص. 40-41 (صورة 22)
- Scientists' profile: Alexander Graham Bell
الأفلام التي جسدت حياة جراهام بيل
- Animated Hero Classics: Alexander Graham Bell (1995) في قاعدة بيانات الأفلام الإنترنتية
- قصة الكسندر غراهام بيل، 1939 فيلم فيديو لإخراجها في الشريط، دون Ameche يلعب بيل، (1966) ردمك 0-7939-1251-2
- السيرة الذاتية - ألكسندر جراهام بيل، السيرة الذاتية التي تم تسجيلها على أسطوانات فيديو رقمية والتي تبث على شبكة قنوات التليفزيون A&E وذلك استنادًا إلى الخلفية التاريخية لـ "بيل" وصوره الشخصية الساكنة، (عام 2005).
- الصوت والصمت The Sound and the Silence (عام 1992) (تم عرضه على شاشة التليفزيون) وقام بدور ألكسندر جراهام بيل الممثل John Bach {The Sound and the Silence في كندا ونيوزيلندا وأيرلندا [17]
سبقه گاردينر گرين هبرد |
رئيس الجمعية الجغرافية الوطنية 1897–1904 |
تبعه وليام جون مكگي |
خطأ لوا في package.lua على السطر 80: module 'Module:Authority control/auxiliary' not found.
- Biography with signature
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- مواليد 1847
- وفيات 1922
- اسكتلنديو القرن 19
- اسكتلنديو القرن 20
- ألكسندر گراهام بل
- رجال أعمال أمريكيون
- دعاة تحسين النسل الأمريكية
- مخترعون أمريكان
- فيزيائيون أمريكان
- أمريكا موحدون
- الطيران الكندية قاعة للمشاهير المجندون
- المهاجرين الكندية إلى الولايات المتحدة
- مخترعون كنديون
- كنديون من أصل اسكتلندي
- حاصلون على وسام إديسون الIEEE
- سام جوقة الشرف المستلمين
- الجمعية الجغرافية الوطنية
- قاعة المشاهير الوطنية للمخترعين المجندون
- المتجنسون من مواطني الولايات المتحدة
- الناس من برانتفورد
- الناس من ادنبره
- أشخاص من مساتشوستس
- الناس من مقاطعة فيكتوريا، ونوفا سكوتيا
- ناس موضحون على أوراق الاسترليني النقدية
- المالكة خريجي الثانوية العامة
- رجال أعمال اسكتلنديون
- امريكان اسكتلندين
- الاسكتلندي الكنديين
- الاسكتلندي المهاجرين إلى كندا
- الاسكتلندي المهاجرين إلى الولايات المتحدة
- المخترعين الاسكتلندي
- الفيزياء الاسكتلندي
- الاتصالات السلكية واللاسلكية التاريخ
- جامعة تورونتو
- خريجو كلية لندن الجامعية
- خريجو جامعة إدنبرة