توماس گراي
Thomas Gray | |
---|---|
وُلِد | كورنهيل، لندن، المملكة المتحدة | 26 ديسمبر 1716
توفي | 30 يوليو 1771 كمبردج، المملكة المتحدة | (aged 54)
الوظيفة | شاعر، مؤرخ |
الجامعة الأم | جامعة كمبردج |
توماس گرِيْ Thomas Gray (عاش 26 ديسمبر 1716 – 30 يوليو 1771) كان شاعراً إنگليزياً، وكاتب رسائل وباحثاً كلاسيكياً وأستاذ في جامعة كمبردج. ويشتهر على نطاق واسع بقصيدته رثاء مكتوب في فناء كنيسة ريفية Elegy Written in a Country Churchyard, المنشورة في 1751.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
وأكثر مما يذكر من شعراء الوجدان هؤلاء ذلك الروح الغريب الذي أسبغ على اكتئاب الشباب كثيراً من العبارات الرقيقة. ذلك هو توماس جراي، الذي كان أحد اثني عشر طفلاً ولدوا لكاتب عمومي لندني، مات منهم أحد عشر في طفولتهم. ولم يتخط توماس هذه السن الخطرة إلا لأن أمه استعملت مقصها لتفتح وريده بعد أن رأته يتشنج. فلما بلغ الحادية عشرة ذهب إلى كلية إيتون، حيث بدأت صداقاته المشئومة مع هوراس ولبول ورتشرد وست ثم مضي إلى كمبردج، التي وجدها "مملؤة بالمخلوقات المكتئبة والمعلمين المجدبين". وأراد أن يدرس القانون، ولكنه انزلق إلى دراسة الحشرات وقرض الشعر، وانتهى إلى التبحر في اللغات والعلوم والتاريخ إلى حد خنق العلم فيه شعره.
وفي 1739 جاب أوربا مع هوراس ولبول. فلما عبر جبال الألب في الشتاء كتب يقول "ما من جرف، ولا سيل ولا منحدر فيها ألا وهو مفعم بالدين والشعر"، وفي 1740 حين كتب من روما أدخل إلى اللغة الإنجليزية كلمة جديدة هي picturesque (أي الشبيه بالصورة الرائعة). ولم يكن قاموس جونسن يعرف هذه الكلمة حتى في 1755. وفي ريدجو إيميليا تشاجر مع ولبول، فقد كان هوراس شديد الوعي بنبالته، وتوماس شديد الفخر بفقره، ووشي "صديق للطرفين" لكل منها برأي الآخر المستتر فيه، فافترقا، وواصل جراي رحلته منفرداً إلى البندقية وگرينوبل ولندن.
وبغضه في الحياة موت صديقه وست (1742) في السادسة والعشرين من عمره. فاعتكف في بيت عم له في ستوك بوجز، وهناك، وسط دراساته المتصلة، كتب (1742) "قصيدة غنائية في نظرة من بعيد لكلية ايتن". إذ نظر من مسافة مأمونة إلى هذه المشاهد المدرسية، فقد تذكر صديقه الذي قصف الموت عمره قبل الأوان، ووراء ألعاب هؤلاء الشباب ومرحهم رأى ببصر مكتئب مصائرهم الشقية:
"هؤلاء ستمزقهم الانفعالات والعواطف الجامحة،
ونسور العقل الجارحة،
والغضب المفعم بالاحتقار، والخوف الشاحب الوجه،
والخجل الذي يتوارى مختبئاً؛
أو يفني الحب المعذب شبابهم،
أو الغيرة المكشرة عن نابها،
التي تقرض القلب في شغافه
والحسد الشاحب، والهم الذابل،
واليأس المتجهم الذي لا يقبل العزاء،
وسهم الحزن الذي يخترم النفس.
انظر، في وادي الحياة أسفلك
تر رهطاً رهيباً،
هم أسرة الموت المؤلمة،
الأبشع منظراً من ملكتهم.
فهذا يحطم المفاصل، وهذا يلهب الأوردة،
وذاك يوجع كل عضلة مجهدة،
وأولئك يحدثون ثورة في الأحشاء الدفينة.
ثم هاهو الفقر أقبل ليكمل الفرقة،
الفقر الذي يخدل الروح بيده الباردة،
والهرم الذي يبري الناس على مهل.
لكل إنسان آلامه، والكل بشر،
قضي عليهم كلهم بالأنين،
فالحنون يئن لألم غيره،
والقاسي يئن لألم نفسه،
ولكن واهاً لهم! فلم يبصرون بحظوظهم،
ما دام الحزن لا يبطئ مجيئه أبداً،
والسعادة سريعة الهروب؛
إن التفكير كفيل بأن يدمر فردوسهم،
فأمسك، لأنه حيث يكون الجهل نعيماً
فمن الحماقة أن تكون حكيماً".
وفي أواخر 1742 قفل جراي إلى كمبردج ليستأنف دراساته.
وأرسل إلى ولبول، بعد أن اصطلحا، (1750) "مرثية مكتوبة في فناء كنيسة ريفية". وداولها ولبول بين أخصائه وطبعها ناشر لص وحرفها.. وحماية لشعره سمح جراي لددسلي بأن يصدر نسخة أفضل وإن شابها النقص هي أيضاً (1751)، في هذه القصيدة التي تعد من أروع قصائد القرن ألبس جراي الاكتتاب الرومانسي لبوساً كلاسيكياً دقيق النحت، مستبدلاً بمقطوعات بوب الزوجية العالية الرنين رباعيات هادئة تتحرك في وقار شجي التي خاتمتها الحزينة.
وفي 1753 ماتت أمه، فكتب لها قبرية رقيقة، ودفن همومه في الشعر. وفي قصيدة غنائية عن "تقدم الشعر" حياً انتقال ربات الفن والأدب من اليونان والرومان إلى "ألبيون"، واعترف بتطلعات صباه إلى مباراة الشاعر بندار، والتمس من الشعر أن يهبه عطية "العقل الذي لا يقهر". وفي قصيدة غنائية أكثر شموخاً حتى من هذه، واسمها "الشاعر"، رأى جراي في الشعراء ضرباً من التكفير عن سيئات الحياة البريطانية يفضح الرذيلة والطغيان. هاتان "القصيدتان الغنائيتان البنداريتان"، اللتان نشرتهما مطبعة ولبول في ستروبري هل، بلغتا في افتعال الشكل والازدحام بالشواهد القديمة والوسيطة مبلغاً جعل فهمها عسيراً على القراء إلا الراسخين منهم في الأدب. وقد لف جراي نزوعه هذه للعزلة في ثوب من الكبرياء فقال "ما كنت لأصيف حاشية (تفسيرية) أخرى لأنقذ أرواح جمع البوم الذين في لندن. إن الوضع الراهن حسد جداً-فلا أحد يفهمني، وأنا راض بهذا تمام الرضي. وكان اليوم معتاداً على مثل هذا الصفير في الظلام.
وفاته
وإذا انكفأ مكتئباً إلى غرفته ببيتر هاوس في كمبردج يعاني من فقر وتهيب منعاه من الزواج، ومن حساسية شديدة قعدت به عن النضال الحياة، فقد أمسي إنساناً منطوياً حزيناً؛ وروعه بعض الطلاب ذات ليلة، وقد ساءهم منه عزوفه ووقاره، وعرفوا فيه الخوف من النار، فصاحوا تحت نافذته بأن الردهة تحترق. وفي رواية مختلف عليها أنه أدلى نفسه من النافذة وهو في قميص النوم وانزلق على حبل-ليقع في حوض ماء وضعه العابثون ليتلقاه(58). وفي 1769 جاب إقليم البحيرات الإنجليزية، وفي اليومية التي كتبها (بخط غاية في الجمال) جعل إنجلترا تدرك لأول مرة جمال ذلك الإقليم. وفي جولة أخرى بمالفيرن تلقى نسخة من قصيدة "القرية المهجورة" (لجولدسمث) فقال "هذا الرجل شاعر" ثم وضع النقرس نهاية لرحلاته، ثم لحياته بعد قليل (1771). Gray died on 30 July 1771 in Cambridge, and was buried beside his mother in the churchyard of Stoke Poges, the setting for his famous Elegy. His grave can still be seen there.
وطبقت شهرته الآفاق حيناً. فانعقد الإجماع في 1757 على أنه يقف على قمة الشعراء الإنجليز، وعرضت عليه إمارة الشعر فرفضها. وقال فيه كوبر متخطياً ملتن "إنه الشاعر الوحيد بعد شكسبير الذي يحق له أن ينعت شعره بالسمو". أما آدم سمث فأضاف متخطياً شكسبير "إن جراي يضيف إلى سمو ملتن أناقة بوب وتناغمه، ولا ينقصه شيء ليكون-ربما-أول شاعر في اللغة الإنجليزية، ألا يكون قد نظم شعراً أكثر قليلاً مما فعل(59)". وأعجب جونسن بالمرثية، ولكنه كان يملك من العلم ما عله يجد عشرات العيوب في القصائد الغنائية. "إن لجراي ضرباً من الوقار المختال، وأني لأعترف أنني أتأمل شعره برضي أقل مما أتأمل حياته(60)".
ونستطيع أن نقلب هذه الحكمة مطمئنين. فقد كانت حياة جراي تعسة لا إغراء فيها، من شجاره مع ولبول إلى قصة الحوض. وكانت أنبل أحداثها ثلاث قصائد أو أربعاً ستظل أجيالاً كثيرة من أدمغ البراهين على "تقدم الشعر من اليونان والرومان إلى آلبيون.
تكريمه
- John Penn "of Stoke" had a memorial to Gray installed in the churchyard and engraved with the "Elegy".
- A plaque in Cornhill marks his birthplace.
- Gray's biographer William Mason erected a monument to him, designed by John Bacon the Elder, in Poets' Corner at كنيسة وستمنستر in 1778.[1]
الهامش
- ^ Monument to Thomas Gray, Poets' Corner, Westminster Abbey.
للاستزادة
- The Poems of Thomas Gray, William Collins, Oliver Goldsmith, ed. R. Lonsdale (1969; repr. 1976)
- T. Gray, The Complete Poems ..., ed. H. W. Starr, J. R. Hendrickson (1966; repr. 1972)
- T. Gray, Correspondence of Thomas Gray, ed. P. Toynbee, L. Whibley (3 vols., 1935; rev. H. W. Starr 1971)
- R. L. Mack, Thomas Gray A Life (2000)
- A. L. Sells, Thomas Gray His Life and Works (1980)
- R. W. Ketton-Cremer, Thomas Gray (1955)
- D. Cecil, Two Quiet Lives (1948) [on Dorothy Osborne; Thomas Gray]
- D. Capetanakis, 'Thomas Gray and Horace Walpole', in Demetrios Capetanakis A Greek Poet in England (1947), p. 117-124.
- P. van Tieghem, La poesie de la nuit et des tombeaux en Europe au XVIII siecle (1922)
وصلات خارجية
- The Thomas Gray Archive Alexander Huber, ed., University of Oxford
- Luminarium: Thomas Gray Life, extensive works, essays, study resources
- أعمال من Thomas Gray في مشروع گوتنبرگ
- Thomas Gray - Britannica Online Encyclopedia
- Thomas Gray (1716–1771) Jo Koster. Literary analysis and biography with illustrations (including six William Blake did for some of Gray’s most popular poems)
- Selected Bibliography: Thomas Gray (1716–1771) Alan T. McKenzie and B. Eugene McCarthy