أبو الهول
المكان | الجيزة |
---|---|
المنطقة | مصر |
الإحداثيات | 29°58′31″N 31°08′16″E / 29.97528°N 31.13778°E |
التاريخ | |
المواد | الحجر الجيري |
أبو الهول sphinx (باليونانيةk: Σφίγξ /sphinx, Bœotian: Φίξ /Phix)، هو أثر مصرى على هيئة تمثال جسمه جسم أسد ورأسه بشري. ويحرس المقابر والمعابد. وقد حاك الفينيقيون والاغريق اقامة تماثيل تشبه أبو الهول. الا أنها مجنحة ورؤوسها كرأس امرأة. ويعد تمثال أبو الهول بالجيزة أشهرها. وقد نحت من الحجارة ورأسه تمثل الملك خفرع الذي عاش بالقرن 26 ق. م. وطوله 24 قدما وارتفاعه 66 قدما. ويوجد عدة تماثيل مصرية شكل أبو الهول تمثل الملوك واله الشمس. وغالبا ما يكون وجه التمثال ملتحيا. فقد وضعت عدة تماثيل على جانبي الطرق المؤدية للمعابد الفرعونية بطيبة.[1] الا أن رؤوسها كرؤوس كباش. ويقال أن تمثال أبو الهول بالجيزة يرمز للاله حور.
يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، مصر، ويعد أبو الهول أيضاً حارساً للهضبة. وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يبلغ طوله نحو 73،5 متر، من ضمنها 15 متر طول رجليه الأماميتين، وعرضه 19.3 م، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 متراً إلى قمة الرأس. يعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع (2558-2532 قبل الميلاد)، باني الهرم الثاني في الجيزة.
ومن المعتقد أن تمثال أبي الهول كان محجراً قبل أن يفكر الملك خفرع في نحته على شكل تمثال، وينظر هذا التمثال ناحية الشرق لذا قد تم تغيير الجهات الأصلية في القرن الماضي لتوافق نظر أبي الهول.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الانشاء
الأصول والهوية
الأسماء
الباني والإطار الزمني
الفرضيات
وقد اختلفت الآراء فيما يمثله هذا التمثال، فالرأي القديم أنه يمثل الملك خفرع جامعا بين قوة الأسد وحكمة الإنسان. بعض علماء الآثار يعتقدون أن الملك خوفو هو الذي بناه حيث وجه أبو الهول يشبه تمثالا لخوفو، (ولا تشبه تماثيل خفرع). والواقع أن مسألة من هو باني أبو الهول لا زالت مفتوحة للبحث.
ويقال أنه إنه يمثل إله الشمس "حور-إم-آخت"، والدليل علي ذلك المعبد الذي يواجه التمثال حيث كانت تجري له فيه الطقوس الدينية. وقد ظل ذلك راسخا في عقول المصريين طوال تاريخهم حيث اعتبروه تمثال للإله "حور-إم-آخت"، (أي حورس في الأفق) وهو صورة من الإله أتوم[؟] أكبر الآلهة المصرية وهو الشمس وقت الغروب. وقد زاره أكثر من ملك من الفراعنة ونقش ذلك بمناسبة الزيارة منهم (رع-مس) الثاني في القاهرة أو رمسيس الثاني. والملك توت عنخ آمون الذي أقام استراحة بجوار أبي الهول. الملك رمسيس الثاني كان قبل توت عنخ آمون حيث أن حما توت عنخ آمون هو أمنحتب الرابع الذي غير اسمه إلى إخناتون عندما نادى بتوحيد الآلهة تحت اسم الإله آتون الذي رمز له بقرص الشمس ولم تستمر تلك الديانة في مصر القديمة وانتهت بموته، حيث قاومها كهنة الإله أمون، الذي كانت عبادته شائعة في مصر وكان مركز معابده في الأقصر. ومن العصر الروماني[؟] زاره الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس.
مزاعم
بحسب رسم نشرته صحيفة The Sphere البريطانية بتاريخ 22 مارس 1913، فإنه يوجد العديد من الأنفاق والغرف المفتوحة داخل تمثال أبو الهول.
وفي عام 1989، أجرى علماء يابانيون من جامعة واسيدا حفريات في أقدام أبو الهول. ووجدوا تحت مخلب التمثال الأيسر نفقًا يبلغ عمقه حوالي أربعة أمتار.
كما أجرى الجيوفيزيائي توماس دوبيكي مسحاً أدى إلى غرف مغلقة. ومع ذلك، منعت السلطات المصرية إجراء مزيد من البحث.[2]
الترميم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فقدان أنفه ولحيته
كان لدى التمثال أنف طويل لكن التمثال فقد أنفه والتي يبلغ عرضها 1 متر، وهناك شائعات لا زالت تتناقل تقول بأن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابليون. وشائعات أخرى تتهم البريطانيون أوالمماليك أو آخرون. ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانمركي فريدريك لويس نوردين لأبي الهول في عام 1737 م ونشرت في 1755 م في كتابه "الرحلة إلى مصر والنوبة" توضح التمثال بلا أنف، و هذا ما يتفق مع رأى عالم المصريات الدكتور مهند أبو حديد.
وقد أشار المقريزي إلي أن أنف أبو الهول هشمها المتصوف صائم الدهر الذي كان يعيش بجوار هذا الصنم الذي كان ينظر إليه الناس نظرة تقديس في ذلك الوقت، وتحدث عنه علي باشا مبارك في كتابه الخطط التوفيقية. .[4]
وهناك أراء أخرى لتفسير ذلك:
- أن أبناء الملوك الفراعنة كانو يتبارون عليها في الرماية.
- عوامل التعرية قد تكون السبب.
- يقال انه أساسا بدون انف.
إلا أن كل النظريات إتفقت على أن السبب الرئيسي هو أن الأنف كانت أضعف نقطة في أبو الهول.
علم الأساطير
ذكراه
لوحة الحلم
- مقالة مفصلة: لوحة أبي الهول
عبر العصور تغطى أبو الهول بالرمال التي أزيلت عنه عدة مرات، وقد سجلت أشهر عملية إزالة على "لوحة الحلم" أمام أبو الهول مباشرة التي أمر بوضعها الفرعون تحتمس الرابع (1400-1390 ق.م) وتصف الوعد الذى تلقاه في الحلم بأنه سيصبح ملك إذا قام بإزالة الرمال حول أبو الهول، قبل أن يعتلي عرش مصر في عام 1401 قبل الميلاد.
لوحة أبي الهول أو لوحة الحلم القائمة بين ذراعي أبي الهول ذات شكل مستطيل حافته العليا مقوسة، ويبلغ ارتفاع اللوحة 144 سنتيمتر وعرضها 40 سنتيمتر وسمكها 70 سنتيمتر. ويرى في جزئها العلوي شكلان منحوتان للفرعون تحتمس الرابع إلى اليمين وإلى اليسار يقدم قرابينا إلى أبي الهول.
وقد قام علماء الآثار الأجانب بأخذ قوالبا من اللوحة وجهزوا منها قوالبا من الجبس لترجمتها وتفسير ما عليها من كتابة هيروغليفية ورسومات، وتوجد إحدى تلك اللوحات التي تشبه الأصل إلى أبعد الحدود في متحف لندن.
أشكال أخرى
كان أبو الهول ملهمًا للفنانين القدامى والجدد حتى أننا نجد منها ما صنع أيضا خلال القرن التاسع عشر في أوروبا وعلى الأخص في إيطاليا وفرنسا عندما بدأ صيت الحضارة المصرية ينتشر في ربوع أوروبا وأمريكا. ولكن المصريون القدماء كانوا يصنعون تماثيلا مماثلة لأبي الهول في أحجام أصغر، و كمثال على ذلك فقد وضعت عدة تماثيل على جانبي الطريق الواصل بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر. إلا أن رؤوسها كرؤوس كباش وجسمها جسم الأسد وتتخذ وضعية أبي الهول، وهذا الطريق يسمى "طريق الكباش". وأحيانا كانت تماثيل أبي الهول الصغيرة تصنع تمجيدا للملوك، مثل تمثال لأحد الفراعنة موجود في الفيوم[؟] وتمثال آخر يمثل الملكة حتشبسوت.
وتوجد عدة تماثيل مصرية علي شكل أبي الهول تمثل الملوك وآلهة الشمس، وغالبا ما يكون وجه التمثال ملتحيا باللحية المضفرة المصرية التقليدية كما ظهرت مخلوقات وبأفكار مشابهة في عدة حضارات أخرى بينها جنوب وجنوب شرق آسيا، كما احتل أبو الهول مكانا في فن الديكور الأوروبي بدأ من عصر النهضة.
أبو الهول في الشرق الأوسط
في 10 يوليو 2013 عثر علماء آثار في إسرائيل على أجزاء من تمثال لأبو الهول في المنتزه الوطني بتل هزور بالجليل الأعلى. يقدر وزن التمثال الأصلي المصنوع من الجرنيت بحوالي 500 كگ.[5]
معرض الصور
تمثال لأحد ملوك الأشوريين من العراق من عام 721 قبل الميلاد، ويوجد الآن في متحف جامعة شيكاغو.
لوحة لتمثال أبي الهول رسمها ديفيد روبرتس
- Excavation of the Sphinx, ca 1850
أعمال التنقيب في أبي الهول، ح. 1850.
انظر أيضاً
- الأسود الأفريقية في الثقافة
- الأسد (شعار نبالة)
- قائمة التماثيل الضخمة في الموقع
- قائمة التماثيل حسب الارتفاع
الهوامش
المصادر
- ^ موسوعة حضارة العالم لأحمد محمد عوف
- ^ "ArchaeoHistories". تويتر.
- ^ "British Museum - Fragment of the beard of the Great Sphinx". britishmuseum.org. Archived from the original on 2015-10-27.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ "Egyptian sphinx unearthed in Israel". گلوبال تاميز. 2013-07-11. Retrieved 2013-07-15.
وصلات خارجية
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- مقالات تحتاج تصليح روابط
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 errors: empty citation
- صفحات تستخدم خطا زمنيا
- Coordinates on Wikidata
- مشروع معرفة الشرق الأدنى القديم
- مباني ومنشآت اكتملت في القرن 27 ق.م.
- تماثيل ضخمة في مصر
- محافظة الجيزة
- هضبة الجيزة
- Monoliths
- الفن في مصر القديمة
- منحوتات مصر القديمة
- خفرع
- تأسيسات الألفية الثالثة ق.م.
- تماثيل حجر جيري
- معالم سياحية في مصر