تصنيف الديناصورات
تُصنّف الديناصورات، بما فيها الطيور، على أنها أركوصورات ومثلها كمثل الزواحف. وتتميز الأركوصورات بجماجم "قنطريّة"، أي أنها تمتلك فجوات أو "نافذات" حرارية قنطرية أو قوسيّة في الموقع الذي تتصل فيه عضلات الوجه بالجمجمة، بالإضافة إلى نافذة أخرى قبمحجرية تقع في مواجهة العينين، وهذه السمات مشتركة بين الديناصورات ومعظم الزواحف المعاصرة والطيور. تتشارك الديناصورات في سمات تشريحية عديدة أخرى مع غيرها من الأركوصورات، لعلّ أبرزها هو الأسنان التي تنمو من أغمد عوض أن تكون امتداد مباشر لعظم الفك، وبالمقابل فهي تختلف عن غيرها من الأركوصورات بشكل بارز من ناحية مشيتها، فقوائم الديناصورات تمتد مستقيمةً أسفل جسدها، في حين أن قوائم السحالي والتمساحيات مفلطحة، تبدو للناظر وكأنها تنبثق من جانبها.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التصنيف العلمي
يُصنف عدد من العلماء الديناصورات كطبقة أو فرع حيوي آخر غير مُسمّى بعد. تُقسم الديناصورات إلى رتبتين: سحلية الحوض وطيرية الحوض، وفقًا لبنية حوضها. تضم رتبة سحلية الحوض تلك الأصنوفات التي تتشارك في أحد أسلافها مع الطيور المعاصرة عوض طيرية الحوض، وتضم الأخيرة جميع الأصنوفات التي تتشارك في أحد أسلافها مع الديناصور ثلاثي القرون ترايسيراتوبس عوض سحلية الحوض. حافظت الديناصورات سحلية الحوض على بنية ورك أسلافها، حيث بقي عظم العانة مواجهًا للأمام،[1] على الرغم من أن بعض الفصائل والأنواع المنتمية لهذه الرتبة طوّرت بعض السمات الخاصة بها في وقت لاحق، مثل الديناصورات الهيراريّة (باللاتينية: Herrerasauridae)[2] والديناصورات البليدة (باللاتينية: Therizinosauroidea)[3] والديناصورات السريعة (باللاتينية: Dromaeosauroidea)[4] والطيور،[5] حيث أصبحت عانتها أضيق أو أوسع بدرجات مختلفة. تضم رتبة سحليات الحوض الديناصورات الثيروبودية وشبيهات طويلة العنق (باللاتينية: Sauropodomorpha).
تميزت الديناصورات طيرية الحوض بحوض شديد الشبه بحوض الطيور، حيث كانت عظام عانتها ذيلية الشكل تتجه نحو الخلف كما الطيور، كذلك تُظهر المستحاثات أن عددًا كبيرًا من هذه الحيوانات كان يمتلك زائدةً أو "حدبة" عظميّة تتجه نحو الأمام. ضمّت هذه الفئة من الديناصورات أنواعًا عديدة من العواشب الضخمة.
Saurischian pelvis structure (left side)
Tyrannosaurus pelvis (showing saurischian structure – left side)
Ornithischian pelvis structure (left side)
Edmontosaurus pelvis (showing ornithischian structure – left side)
استنادًا إلى المدونة الدولية لتسميات الحيوان، يمكن القول أن ما بين 630 إلى 650 نوعًا من الديناصورات كانت تعيش على وجه البسيطة منذ ملايين السنين، وما زال العلماء يقومون باكتشافات جديدة كل سنة تضيف أنواعًا وفصائل جديدة إلى القائمة الموجودة. يُلاحظ أن أكثر من نصف الديناصورات المكتشفة غير ممثل إلا بعينة واحدة وغالبًا ما تكون غير مكتملة، كذلك فإن أقل من 20% من الأنواع المصنفة غير معروفة إلا عن طريق 5 عينات أو أقل حتى. يحوي الجدول التالي المجموعات الأساسية من الديناصورات بالإضافة لبعض الأجناس والفصائل:
سحليّة الحوض |
| ||||||
الديناصورات الثيروبودية |
| ||||||
الثيروبوديات الحديثة |
| ||||||
الديناصورات صلبة الذيل |
| ||||||
| |||||||
شبيهات طويلة العنق |
| ||||||
طويلات العنق |
| ||||||
طويلات العنق الحديثة |
| ||||||
| |||||||
طيريّة الحوض |
| ||||||
الديناصورات الوجنيّة | المدرّعات |
| |||||
عريضة الورك |
| ||||||
| |||||||
قرناء الورك | مهدبة الرأس |
| |||||
| |||||||
طيرية الورك |
| ||||||
|
أنواع الديناصورات
قسم العلماء الديناصورات إلى مجموعتين رئيسيتين:
1-الصُّوريشيان.
2- الأورنيثيسشيان.
وتختلف هاتان المجموعاتان في تركيب الورك: فالأولى التي يعني اسمها السحلية الوركية تمتاز بوجود ورك مشابه لورك السحالي، في حين أن الثانية تعني الطير الوركي ويمتاز بوجود ورك مشابه لورك الطيور. وكل مجموعة من هاتين المجموعتين تتكون من عدة سلالات أساسية من الديناصورات.
وقد عاشت بعض أنواع الديناصورات طوال حقب الحياة المتوسطة. في حين أن أنواعًا أخرى عاشت فقط في فترة أو فترتين من الفترات الثلاث التي تتكون منها الحقبة كلها. وهذه الفترات الثلاث هي العصور الترياسي والجوراسي والكريتاسي. وقد امتد عصر الترياسي فيما بين 240 و205 مليون سنة ونصف في حين أن عصر الجوراسي امتد فيما بين 205و 138مليون سنة مضت. أما عصر الكريتاسي (وهو العصر الأطول في حقبة الميسوزوي) فقد استمر تقريبًا فيما بين 138 – 63 مليون سنة خلت.
الصوريشيان
احتوت على أضخم وأشرس الديناصورات وكان هناك ثلاثة أنواع أساسية من الصوريشيان وهي:
1- البروسوروبود
2- السوروبود
3ـ الثيروبود
واشتملت كل مجموعة من هذه المجموعات على العديد من ديناصورات السحالي الوركية.
البروسوروبود. كما هو الحال في البلاتوسورس، نمت إلى أن بلغ طولها ستة أمتار وكانت تتميز بعنق طويل ورأس صغير. وكانت تسير على رجليها الخلفيتين أحيانًا وعلى أرجلها الأربع أحيانًا أخرى. وكانت هذه أول الديناصورات آكلة النباتات. وقد ظهرت قبل نحو 220 مليون سنة وعلى مايبدو فقد انقرضت في بداية العصر الجوراسي.
السوروبود. كانت عمالقة عالم الديناصورات. وبلغ طولها نحو 21م وارتفاعها من الورك عند جلوسها حوالي ثلاثة أمتار ونصف المتر إلى أربعة أمتار ونصف المتر،. وكان وزن معظم أفرادها الكاملة النمو يتراوح بين تسعة أطنان وسبعة وعشرين طنًا متريًا. وكانت السوروبود تمشي على أربع أرجل ضخمة كما هي الحال في الفيل. والسوروبود المثالي له رقبة طويلة ورأس صغير وذيل طويل وصدر ضخم وعميق. وكان السوروبود هو آكل النبات الرئيسي في العصر الجوراسي وقد أصبحت بعض آكلة النبات الأخرى أكثر أهمية في العصر الكريتاسي. وقد وجد مختصو الأحافير بقايا السوروبود في كل القارات فيما عدا القارة القطبية الجنوبية. ويُعْد الأباتوسورس أو البرونتوسورس (البرونتصورص) من أفضل السوروبود المعروفة. وبالنسبة للعديد من الناس، فإن كلمة ديناصور تستحضر للذهن صورة الأباتوسورس، حيث كانت سيقانه الأمامية أقصر من سيقانه الخلفية وكان ظهره منحدرًا تجاه قاعدة العنق. أما الدبلودوكس وهو أطول الديناصورات المعروفة فقد بدا مشابهًا بدرجة كبيرة للأباتوسورس إلا أنه أنحف وأخف وزنًا. ووصل نموه إلى نحو 27م. وعاش كل من الأباتوسورس والدبلودوكس خلال العصر الجوراسي فيما يعرف الآن بأمريكا الشمالية. وقد عثر على بقايا الاباتوسورس في أوروبا.
البراكيوسورس. وهو نوع آخر من السوروبود، عُرف هذا الحيوان الضخم المخيف في شرق إفريقيا فقط. ومع ذلك، فإن البراكيوسورس قد عاش في العديد من مناطق العالم خلال العصر الجوراسي. ووصل ارتفاع البراكيوسورس إلى 12م أو أكثر. وبلغ وزنه مايصل إلى 77طنًا متريًا. وكانت سيقانه الأمامية أطول من الخلفية. وكانت هذه الحيوانات تقف مثل الزرافات حيث ينحدر الظهر إلى الأسفل باتجاه الذيل.
الثيروبود. كانت الوحيدة من الديناصورات آكلة اللحوم . وسارت هذه الحيوانات منتصبة القامة على رجليها الخلفيتين. وديناصورات الثيروبود المثالية امتازت بذيل عضلي طويل تحمله خلفها بشكل مستقيم لحفظ التوازن. وكانت أطرافها الأمامية نحيفة. وللثيروبود الكبيرة عنق قصير ورأس طويل ضخم. أما الثيروبود الصغيرة فكانت لها أعناق طويلة ورؤوس أصغر. ولجميع الثيروبود فكوك قوية وأسنان تشبه الشفرات. وقد عاشت طوال الحقبة الميسوزوية.
والتيرانوسورس المفترس من أشهر الثيروبود المعروفة ويعني اسمها هذا ملك السحالي الطاغية وهو الأكثر رعبًا من بين آكلة اللحوم في عصره. ويبلغ طول التيرانوسورس ثلاثة أمتار من الورك وينمو طوله إلى 12م تقريبًا. وبلغ طول رأسه حوالي المتر طولاً وبلغت أسنانه حوالي 15سم طولاً. وكان للحيوان أطراف أمامية قصيرة جدًا لدرجة أنها قد تكون عديمة الفائدة. ولكل طرف أمامي أصبعان. وقد ساد التيرانوسورس اليابسة إلى قرابة نهاية عصر الزواحف. وقد اكتُشفت بعض الأحافير القليلة للتيرانوسورس في أمريكا الشمالية. ووجد بعض الأحافير للثيروبود الكبيرة في آسيا وأمريكا الجنوبية.
قبل حوالي 150 مليون سنة ولفترة طويلة قبل ظهور التيرانوسورس، كانت الألوصورات هي الديناصورات الرئيسية الآكلة للحوم. وقدكانت تشبه التيرانوسورس ولكنها لم تكن بنفس الضخامة. كما أمتازت الألوصورات بوجود أطراف أمامية أطول وبثلاثة أصابع في كل من هذه الأطراف. وشملت الثيروبود الصغيرة الدينونيكس والأورنيثوميس. وكان الدينونيكس حوالي المتر طولاً وفي كل قدم يوجد مخلب منحنٍ ضخم ربما كان يستخدمه لتمزيق فريسته. أما الأورنيثوميس فقد كان على شكل نعامة فاقدة الريش وبنفس حجمها تقريبًا. واشتملت الثيروبود على أصغر أنواع الديناصورات المعروفة وهو الكومسوجناثس حيث كان هذا الحيوان بحجم الدجاجة تقريبًا.
الأورنيثيسشيان
كانت من آكلة النبات. وكانت أسنانها مزودة بزوائد عظمية منقارية الشكل وللعديد منها صفائح عظمية في جلدها. وفي العصر الطباشيري (الكريتاسي)، أصبحت الأورنيثيسشيان أهم الديناصورات آكلة النبات. وكان هناك أربعة أنواع أساسية منها وكان ترتيبها حسب ظهورها على اليابسة كما يلي:
1- الأورنيثوبودس.
2- الستيجوسورس (الأسطغور).
3- الأنكيلوسورس.
4- السيراتوبسيان. وقد اشتمل كل نوع على أعداد مختلفة
الأورنيثوبودس وهو يستطيع السير إما على أربع أرجل وإما على الرجلين الخلفيتين فقط. وأولى الأحافير الديناصورية المكتشفة كانت للإجوانودون وهو أحد أنواع الأورنيثوبودس. وبلغ طول الإجوانودون حوالي تسعة أمتار طولاً. وكانت له شوكة عظمية في إبهام كل طرف من أطرافه الأمامية وعاشت الأورنيثوبود طوال عصر الزواحف.
ووصلت الأورنيثوبودس قمة تطورها في ديناصور الدَّكبيل أو الهادروسورس. وكانت ديناصورات الدَّكبيل هذه منتشرة بشكل كبير خلال العصر الطباشيري. وقد عاشت في المناطق المعروفة الآن بآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وكان لكل واحد منها منقار منبسط في مقدمة الفم يشبه منقار البط وبه فكوك بها مئات الأسنان تمتد إلى مؤخرة الفم. كما كانت لها سيقان خلفية قوية وطويلة، وأطراف أمامية نحيلة ذات أصابع شبكية. ونمت ديناصورات الدَّكبيل هذه إلى ما يقترب من مترين وسبعة أعشار المتر ارتفاعًا من الورك وبامتداد ما يزيد على تسعة امتار.
وهناك بعض أنواع ديناصورات الدَّكبيل مثل الأناتوسورس ذات الجمجمة المنبسطة والمنخفضة. وأنواع أخرى مثل الكوريثوسورس التي لها عُرف عظميً ظاهر في أعلى رأسها. ولها قنوات هوائية ممتدة من أنوفها خلال هذا العُرف. ويعتقد بعض العلماء أن ديناصورات الدَّكبيل العُرفية هذه ربما كانت تصدر أصواتًا مرعبة باستعمال القنوات الهوائية الشبيهة بالبوق.
الستيجوسورس كانت من آكلات النباتات الضخمة الكبيرة التي تحمل صفائح عظمية على ظهورها القائمة، وقد عاشت قبل نحو 150 مليون سنة مضت. ومن أحسن ما عُرف من هذا النوع هو الستيجوسورسْ الذي عاش فيما يُعرف الآن بأمريكا الشمالية. وقد سارت هذه على أربع أرجل وبلغ طولها نحو ستة أمتار وارتفاعها حوالي مترين ونصف المتر من الورك ولها رأس صغير ورقبة قصيرة. وكانت سيقانها الخلفية أطول كثيرًا من الأمامية. ولهذا فقد كانت رؤوس هذه الحيوانات متدلية بالقرب من الأرض وبدت وكأنها منحنية للأمام.[6]
وكان للستيجوسُورس صف أو صفَّان من الصفائح العظمية الرأسية الممتدة على طول الظهر. وكان ذيلها مسلحًا بزوجين من الأشواك العظمية. وربما ساعدت هذه الأشواك والصفائح في حمايته من الأعداء. وربما ساعدت هذه الصفائح أيضًا في العمل كجزء من نظام تبريد للجسم. فمن الممكن أن يقوم الهواء المار حول وفوق الظهر بتبريد الدم المار في هذه الصفائح.
الأنكيلوسورس (الأنكيلوصورات) وهي معروفة بالديناصورات المدرعة. وهي حيوانات قصيرة وعريضة وتمشي على أربع أرجل وقد تراوح طول معظم الأنكيلوسورس بين أربعة أمتار ونصف المتر وستة أمتار ولها جمجمة يزيد طولها على نصف المتر. وقد غطت أجسام ورؤوس معظم الأنكيلوسورس صفائح عظمية ثقيلة. والعديد من هذه الصفائح ذو أشواك أو زوائد. وتنمو هذه الأشواك عادة على الأكتاف أو على خلفية الرأس. ولبعض أنواع الأنكيلوسورس كتلة كبيرة من العظام في نهاية الذيل ويمكن استعمالها كعصا ضد الأعداء. وقد عاشت الأنكيلوسورس في العديد من مناطق العالم إبان العصر الكريتاسي.
السيراتوبسيات كانت ديناصورات ذات قرون، وكانت تمشي على أربع أقدام وشبيهة إلى حد ما بحيوان وحيد القرن ويتراوح طولها بين متر وثمانية أعشار المتر، وسبعة أمتار وستة أعشار المتر ولها رأسٌ ضخمٌ. كما كان للسيراتوبسيان هدب عظمي على الجزء الخلفي من الرأس. وامتد هذا الهدب عبر العنق. وفي أحد أنواع السيراتوبسيان مثل الستايراكوسورس، كانت هذه الأهداب مزودة بأشواك. ولمعظم هذه الأنواع قرونٌ على وجهها. فالترايسيراتوب لها ثلاثة قرون وجهية، واحد قصير على الأنف وواحد فوق كل عين. وتنمو القرون التي فوق عيونها لتصل في طولها إلى متركامل. والمنونكلونيس له قرن واحد كبير على الأنف. وللبنتاسيراتوب خمسة قرون على وجهه. وأحد أنواع السيراتوبسيان وهو البروتوسيراتوب كان عديم القرون. وكانت السيراتوبسيان آخر المجموعات الرئيسية من الديناصورات. وقد عاشت فيما هو معروف الآن بآسيا وأمريكا الشمالية.
انظر أيضاً
الهوامش
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةMJB00
- ^ Paul, G.S. (1988). Predatory Dinosaurs of the World. New York: Simon and Schuster. pp. 248–250. ISBN 0671619462.
- ^ Clark, J.M., Maryanska, T., and Barsbold, R. (2004). "Therizinosauroidea", in The Dinosauria, 2nd ed. 151–164.
- ^ Norell, M.A., and Makovicky, P.J. (2004). "Dromaeosauridae", in The Dinosauria, 2nd ed. 196–210.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةKP04
- ^ الديناصورات، الموسوعة المعرفية الشاملة
المصادر
- Benton, Michael J. (2004). Vertebrate Palaeontology, Third Edition. Blackwell Publishing. p. 472 pp. ISBN 9780632056378.
- Owen, Richard (1842). "Report on British Fossil Reptiles: Part II". Report of the British Association for the Advancement of Science. 11: 60–204.
- Seeley, Harry Govier (1888). "On the classification of the Fossil Animals commonly named Dinosauria". Proceedings of the Royal Society of London. 43 (258–265): 165–171. Bibcode:1887RSPS...43..165S. doi:10.1098/rspl.1887.0117..
- Weishampel, David B. (2004). The Dinosauria, Second Edition. University of California Press. p. 861 pp. ISBN 0-520-24209-2.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)