تريستان موراي

تريستان موراي

تريستان موراي Tristan Murail (و. 11 مارس 1947 في لو هافر في فرنسا) مؤلف موسيقي فرنسي يرتبط اسمه بالموسيقى ذات سلم الألوان الموسيقية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

المناصر الرائد لما يقال عليه الموسيقى التي لها "سلم من الألوان الصوتية"، بذل أكثر من مؤلف موسيقي آخر على قيد الحياة ليس فقط لتحدي الطرق المقبولة لكتابة الموسيقى، لكن لإعادة تعريف فهمنا بطبيعة المادة الموسيقية نفسها. بالعودة الى الخواص السمعية للصوت لإلهامه، اخترع موريل أو اكتشف ببساطة عالم موسيقي شديد الأصالة وغالبا غرابة مقلقة. لكن لكل التجدد النظري لعمله وتقدمه اهتمامه الغالب بالهارموني واللون الموسيقي يضعه بثبات في خط المؤلفين الموسيقيين الفرنسيين العظماء الذين يمتدون من بوليز إلى مسيان ورافيل وديبوسي.

كان مع مسيان أن درس موريل التاليف في كونسرفتوار باريس 67-72 بعد تلقيه شهادات في اللغة العربية والاقتصاد. الموقف الغريب لمسيان تجاه الهارموني كان له أثر هام مثلما فعلت مقطوعات مبكرة لليجيتي مثل "المناخ" و"لونتانو"، مع التاكيد على "الكتل الصوتية" بدلا من النغمات الفردية. بعد ذلك قضى موريل عامين في ايطاليا بعد حصوله على جائزة روما حيث التقى مع الموسيقي الايطالي جياسنتو سيلزي الذي كانت اعماله مثالا هاما اخر على استخدام الصوت لاجل الصوت.

مع العودة لباريس عام 1973، مواري إضافة إلى جيرارد جريسي أسس مجموعة ensemble 'itineraire وبدأ يؤسس القواعد النظرية والتقنية لما يعرف لاحقا كموسيقى الألوان. التفاعل ضد القيود المجردة لتسلسل الذي يناصره أمثل بوليز وستوكهاوزن، موسيقى الألوان أخذت كمبدأ توجيهي الصفات السمعية الطبيعية للصوت نفسه، دائما تستخدم تحليل أصوات معينة كنقطة بداية إبداعية. كما يصفه موراي: "أؤلف الموسيقى بوضع الموسيقى مثل نحات أكشف عن شكل مخبأ في كتلة حجرية، بدلا من إنشائها بالطوب، مثلما في المنهج التقليدي والكونترابنطي". اعمال مبكرة مثل "المذكرات:التآكل" 1976 و"إيثيرز" 1978 استخدم عمليات رسمية دائما ملهمة من تقنيات الاستديو مثل تغير التردد وأنشوطة الشريط وأصوات آلية غير تقليدية لتبهم التمييز بين الهارموني وشدة الصوت، وبين الموسيقى والضجة. هذه المرحلة المبكرة وصلت ذروتها في العمل الأوركسترالي الرائع جوندوانا 198، نوع من أوركسترا موسيقى الألوان التي تلخص الرفاهية الاستوائية لموسيقى موراي في كل جمالها الثري.

بدءا من 1980 بدأ موراي صلة طويلة الأمد مع إي آر سي إي إم، حيث سمحت له استوديوهات موسيقى الكومبيوتر باستكشاف أكثر للحياة الداخلية للصوت وجعل الإلكترونيات الحية عنصر هام بتزايد في موسيقاه. desintegrations 1983 ينطبق على هذه الفترة، المقطوعة الكلية التي تعتمد على تحليل وفك الإيقاعات الآلية المعينة مع جزء هام لشريط يولده الكمبيوتر. في أعمال لاحقة مثل مرارا وتكرارا 1985 الأسلوب المتطور السلس لجوندوانا ومقطوعات سابقة تفسح مجال لمنهج مستمر وغير مرتقب للبناء حيث يتم استكشاف الألوان الهارمونيات المميزة للموسيقى الخاصة بالألوان مع حس جديد للسلاسة والدراما وعدم التوقع.

أثناء التسعينات، بدأ موراي يعمل مع أشياء صوتية أعقد من السابق. حل محل شدة أصوات الآلات والهارمونيات المولدة إلكترونيا، أعمال لاحقة مثل l'esprit des dunes 1994 وpartage des eaux 1995 تستخدم مصادر متباينة مثل الغناء المنغولي، والآلات التقليدية في التبت وحتى أصوات طبيعية مثل صوت الماء المتدفق مقابل الصخور. الآن يعيش موراي في نيويورك حيث يعمل أستاذ للتأليف الموسيقي بجامعة كلومبيا.[1]


موسيقاه

الأعمال الأولى

العديد من أعمال موراي الأولى ما بين الآلة الصولو تجمع ما بين الآلة الصولو والفرق لاستكشاف الريقة التي يمكن بها تحويل عنصر موسيقي محدد بوضوح بمجموعة مصاحبة – نوع من النسخة الآلية لنوع التحليل السمعي الذي كان موراي يؤديه في الاستديو الإلكتروني. في تآكل كل نغمة يلعبها الهورن الصولو يحاكيه فرقة من تسع آلات، حتى تصبح موسيقى العازف الصولو كثيفة بتزايد و"قذرة" سمعيا، حتى تصل لحالة الضجة البحتة. بالمثل في "السماوات" موسيقى عازف الفلوت الصولو (بما في ذلك الأصوات شبه الإلكترونية التي يصدرها الغناء في الآلة أثناء العزف والأصوات المتعددة، وهو تكنيك يسمح للآلة إصدار نغمات متعددة في آن واحد) تحاكي بسهولة وتحول بالست آلات المصاحبة، التي أيضا توظف مجال من التقنيات التي تعزف بشكل غير تقليدي لاستحضار عالم صوتي غريب بشكل خيالي.

أعظم هذه الأعمال "تيار الفراغات" لآلة الأوندز مارتينو والأوركسترا الصغير، تعكس الكثير من العمليات في "السماوات"، لكن تحقق حتى ثراء هارموني أكبر ويصل إلى غرابة الخيال العلمي) باستخدام الإلكترونيات لتحويل نغمات الأوندز مارتينو، مع الهارمونيات المعقدة الناتجة التي تردد صداها بعد ذلك وتتجول خلال الأوركسترا.[1]

جوندوانا وDésintégrations (التحلل)

الأساس الكلاسيكي للموسيقى الشبحية الاولى "جوندوانا" هي أكثر عمل موسع ودرامي من الأعمال الأولى لمواري، وهو عمل حيث يتحقق التوازن النظري والموسيقي بنجاح. أصالة منهج مواري واضحة في كل مكان، حيث تتم في سلسلة هارمونيات مشبعة لكن أحيانا تحقق ثراءا يمثل مسيان بإيجابية. الدقائق القليلة الأولى الافتتاحية للعمل حيث يتحول تآلف واحد تدريجيا وفي النهاية يذوب إلى زغاريد، مثال جيد على التكنيك الشحبي لموراي، في الهارموني البدائي الغريب (الصوت المعقد الذي يشبه الأجراس المولد باستخدام تكنيك الاستديو لتغاير الترددات) وبالطريقة التي يشكل بها مواري موسيقاه في فقرات طويلة متطورة – توازي موسيقى للعمليات الجيولوجية التي أدت إلى تشكيل العمل القديم العابر للقارات منه يأخذ العمل اسمه.

كتبه بعد محاولة ممتدة في بدروم استديو آي آر سي إيه إم، العمل المستقبلي للصوت Désintégrations أحد أهم أعمال موراي في الثمانينات، ومثال جيد على محاولاته لتحقيق اتحاد مقنع بين الشريط الإلكتروني والآلات المباشرة. قبل كتابة العمل، قدم موراي تحاليل مفصلة بدرجات صوت العديد من الآلات وهذا الانقسام السمعي - “تآكل" العنوان – يقدم الاسس الهارمونية لكن من الشريط وموسيقى الآلات، بباليته الألوان الثرية للألوان السريالية.[1]

سرنديب وروح الكثبان

مثل "جوندوانا": “سرنديب" تحمل عنوان ملهم جغرافيا، هذه المرة اسم عربي قديم لجزيرة سريلانكا ولاحقا أصبح جذر لكلمة تعني اكتشاف السعادة بالصدفة. أحد أكثر أعمال موراي تلونا وجاذبية، يرسم تطور أسلوبه منذ "جوندوانا" مع سرد موسيقي مستمر له تطور غير متوقع – يختلف كثيرا عن الإفصاح المصيري نوعا ما لاعمال سابقة – يبدو يستحضر شيئا من المتع المصادفة للتأليف التي اعتنقها مواري.

بدأ عمل "روح الكثبان" في العام بعد إكمال "سرنديب"، يعد نوع من سيمفونية صحراوية مصغرة، مليئة بكتابة ميلودية تبدو تقريبا عربية، رغم أنه في الواقع النغمات الهارمونية الكامنة للعمل مشتقة من الغناء المنغولي والموسيقى الدينية من التبت. حتى أكثر من "سرنديب" العمل يعكس مباشرة تعبيرية ووصف كامل مع اقتراحات يولدها الكمبيوتر للرمل الهامس والصحراء وترتيل قصير للرهبان – يظهر تماما مدى تطور موراي بعد الأعمال الأولى التي كانت نوعا ما مجردة، والنجاح الذي عبرت موسيقاه به الهوة بين الاستديو وقاعة الكونسير، وبين النظرية والتطبيق.[1]

الاعمال

الاوركسترالية

  • 1970, Altitude 8000, for orchestra
  • 1972, Au-delà du mur du son, for large orchestra
  • 1973, La dérive des continents, for viola and string orchestra
  • 1973, Cosmos privé, for orchestra
  • 1975, Sables, for orchestra
  • 1979, Les courants de l'espace, for ondes Martenot and small orchestra
  • 1980, Gondwana, for orchestra
  • 1985, Sillages, for orchestra
  • 1985, Time and again, for orchestra
  • 1991, La dynamique des fluides, for orchestra
  • 1996 Le partage des eaux, for large orchestra
  • 2004, Terre d'ombre, for large orchestra and electronic sounds
  • 2007, Contes cruels, for 2 electric guitars and orchestra
  • 2012, Le Désenchantement du Monde, piano concerto

للمجموعة

  • 1969, Couleur de mer, for 15 instruments
  • 1978, Ethers, for 6 instruments
  • 1982, Désintégrations, for 17 instruments and electronic sounds
  • 1990, Allégories, for 6 instruments and electronic sounds
  • 1992, Serendib, for 22 musicians
  • 1993, La Barque mystique for ensemble
  • 1994, L'Esprit des dunes, for ensemble
  • 1996, Bois flotté, for piano, trombone, string trio, synthetic sounds and synthesized sounds
  • 2000, Winter Fragments, for flute, clarinet, piano, violin, cello, MIDI keyboard and computer
  • 2001, Le Lac, for ensemble
  • 2006, Légendes urbaines for 22 instruments
  • 2006, Seven Lakes Drive, for flute, clarinet, horn, piano, violin and cello
  • 2008, Liber fulguralis, for ensemble, electronics and video
  • 2011, La Chambre des cartes, for flute, clarinet, horn, piano, percussions, violin, viola and cello
  • 2012, The Bronze Age, for flute, clarinet, trombone, violin, cello and piano

موسيقى الحجرة

  • 1970, Où tremblent les contours, for 2 violas
  • 1973, Les Nuages de Magellan, for 2 ondes Martenot, electric guitar and percussions
  • 1974, Transsahara express, for bassoon and piano
  • 1986, Atlantys, for 2 DX7 Yamaha synthesizers, from Random Access Memory
  • 1993, La barque mystique, for five instruments
  • 1998, Feuilles à travers les cloches, from «Portulan», for flute, violin, cello and piano
  • 2006, Les Ruines circulaires, for clarinet and violin
  • 2008, Garrigue, for bass flute, viola, cello and percussions

آلية

  • 1972, Estuaire, 2 pieces for piano
  • 1976, C'est un jardin secret, ma sœur, ma fiancée, une fontaine close, une source scellée for viola solo
  • 1977, Tellur, for guitar
  • 1977, Territoires de l'oubli, for piano
  • 1984, Vampyr!, for electric guitar, from Random Access Memory
  • 1992, Attracteurs étranges, for cello
  • 1992, Cloches d’adieu, et un sourire... in memoriam Olivier Messiaen, for piano
  • 1993, La Mandragore, for piano
  • 1995, Unanswered questions, for flute

Vocal

  • 1995, ...amaris et dulcibus aquis..., for chorus and electronic sounds
  • 2010, Les sept Paroles, for orchestra, chorus and electronics

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث The Rough Guide to Classical Music
  • Kennedy, Michael (2006), The Oxford Dictionary of Music, 985 pages, ISBN 0-19-861459-4

دراسات متخصصة

  • Humbertclaude, Eric (1999), La Transcription dans Boulez et Murail : de l’oreille à l’éveil, Harmattan, ISBN 2-7384-8042-X


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصدر

the rough guide to classical music by Joe Staines

روابط خارجية

قالب:ContemporaryMusicOnline


الكلمات الدالة: