لقب بتأبط شرا لأنه كان كلما خرج للغزو وضع سيفه تحت أبطه فقالت أمه مرة: تأبط شرا، فلقب بهذا اللقب. وفي رواية أخرى أنه أتى لأمه بجراب مليء بالأفاعي بعد أن لامته أنه لا يأتيها بشيء مثلما تأتي به فتية الحي أمهاتهم، ثم ألقى الأفاعي أمامها وهي تسعى. فلما روت تلك الواقعة لنساء الحي سألنها: كيف حملها -أي الأفاعي في الجراب- قالت: تأبطها، فقلن: لقد تأبط شرا، فصار يدعى بذلك.
شعره
ومن أفضل قصائده، وهي التي أوردها طه حسين ضمن أفضل مئة قصيدة في الشعر العربي، تلك التي مطلعها:
يا عيد يالك من هم وإيراق
ومر طيف على الأهوال طراق
يمشي على الأين والحيات محتفيا
نفسي فداؤك من سار على ساق
ولا أقول إذا ما خلة صرمت
يا ويح نفسي من شوق وإشفاق
لكنما عولي إن كنت ذا عول
على بصير بكسب الحمد سباق
سباق غايات مجد في عشيرته
مرجع الصوت هدا بين أرفاق
عاري الضنابيب ممتد نواشره
مدلاج أدهم واهي الماء غساق
حمال ألوية شهاد أندية
قوال محكمة جواب آفاق
مقتله
دخل الى ديار بني حارثة بن قريم بن صاهلة من هذيل يريد الاغارة عليهم فقتله طفل من هذيل يقال له سفيان بن ساعدة الهذلي.