بولحار

بولحار
بلدة
أطلال في مركز بلدة بولهار.
بولحار الموقع في أرض الصومال بولحار بولحار (أرض الصومال)
الإحداثيات: 10°24′02″N 44°25′12″E
البلد	أرض الصومال
المنطقة	الساحل
المقاطعة	بربرة
منطقة التوقيت	UTC+3 (ت.ش.أ.)

بولحار (صومالية: Bulaxaar، إنگليزية: Bulhar)، هي بلدة-ميناء تاريخية تقع في منطقة الساحل، أرض الصومال، وترجع جذورها إلى العصور العتيقة. أعيد تجديد الميناء في القرن التاسع عشر، وكان منافساً لميناء بربرة المجاور.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 التاريخ

 العصر العتيق

تقع بولهار بالقرب من بربرة. يُعتقد أن الموقع يتوافق مع "ميناء إيزيس" التجاري القديم الذي وصفه المؤرخ الروماني پليني الأكبر. كما ربط پليني المنطقة بالاسم الجغرافي أباليتو، الذي كتب سعيد شداد حسين أنه من المحتمل أن يكون أڤاليت "پريپلوس من البحر الأحمر".

وفقًا لپليني، كان ميناء إيزيس مركزًا للتجارة. كما أشار إلى أن الفرعون المصري سيزوستريس قاد قواته عبر المنطقة في طريقها إلى ميناء موسيلون الشمالي الشرقي، وهو مركز لتجارة القرفة، يُعتقد أنه كان أو يقع بالقرب من مدينة بوصاصو الحالية. بالإضافة إلى ذلك، أشار پپليني إلى أن ميناء إيزيس كان يقع بالقرب من أعمدة حجرية نُقشت عليها حروف مجهولة. يقترح صمويل شارپ أن هذه النقوش القديمة كانت على الأرجح بالهيروغليفية.

 أوائل العصر الحديث

شارع في بوهار عام 1912

على الرغم من أن جذور بولهار تعود إلى العصور القديمة، إلا أن المستوطنة لم يعاد تأهيلها حتى منتصف القرن التاسع عشر. يٌنسب إعادة تأسيس بلهار إلى الخلاف بين سلالتي التجار أحمد نور ويونس نوح من عشيرة هبر أول حول السيطرة على تجارة بربرة في عام 1845. وبدعم من الحاج شرماركي علي صالح، حاكم زيلا، طرد رير أحمد نوح أقاربهم وأعلنوا أنفسهم السادة التجار الوحيدين لـ بربرة. كان لهذا الفعل تأثير فوري، حيث نمت التجارة في بولهار بسرعة في النصف الأخير من القرن التاسع عشر، كما أصبح الميناء سوق رئيسي لـ المواشي، وجلد الحيوان (الجلد) والمر و العاج و القهوة وغيرها من البضائع المتنوعة المبتاعة من الداخل. وفقاً للعديد من المستكشفين الأوروپيين الذين سافروا عبر معظم شبه الجزيرة الصومالية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، فإن بربرة وبولهار غطتا الروابط التجارية الواسعة لبلهار مسارات كبيرة من المناطق الداخلية الصومالية والإثيوبية، وكان للتجار من بربرة وبولهار عقود تجارية مع تُجار من مناطق بعيدة مثل مقديشو و مركة، الصومال:

تقريباً كل التجارة في أوگادين تنطلق من بولهار. لكننا وجدنا على ويبي أننا وصلنا كما كان الحال، إلى النقطة التي يلتقي عندها التجار من بربرة وبلهار بالتجار من ميركا ومقديشو (ماديشا).

تقع هرگيسا على ضفاف مارودي جيكس المُشجرة ، ويمكن أن تتمتع بمناخ ممتاز على مدار السنة، وتتوضع في منتصف الطريق تقريباً على الطريق الرئيسي من بولهار إلى جيگ جيگا على الحدود الحبشية، من المحتمل دائماً أن تكون ذات أهمية للقوافل. تعبر نسبة كبيرة من التجارة من أوگادين إلى بولهار على الساحل.

تقع هرگيسا على ضفاف مارودي جيكس المُشجرة، ويمكن أن تتمتع بمناخ ممتاز على مدار السنة، وتتوضع في منتصف الطريق تقريباً على الطريق الرئيسي من بولهار إلى جيگ جيگا على الحدود الحبشية، من المحتمل دائماً أن تكون ذات أهمية للقوافل. تعبر نسبة كبيرة من التجارة من أوگادين إلى بولهار على الساحل.

عند مغادرة هرگيسا نسافر لأميال عديدة عبر أرض جميلة تشبه المنتزه، حيث تعيش الطيور وطيور الغابة. ونلتقي بالخفيلة الصومالية المعتادة [القوافل التجارية] لرجال هبري أوال، حاملين جلودهم ولثتهم وسمنهم وقهوتم إلى ميناء بولهار الواقع بين بربرة وزيلا.

 الديموغرافيا

بالعودة إلى التاريخ كانت بولهار مأهولة من قبل نوح رير يونس ولكن فيما بعد سكنت فيها عشيرة مكايل دهيري، وكلاهما سلالتان تُنسبان إلى عشيرة سعد موسى الأوسع، هبر أوال.