بهجة الأسرار ومعدن الأنوار (كتاب)

بهجة الاسرار ومعدن الانوار
المؤلفالشطنوفي بتحقيق جمال الدين فالح الكيلاني
البلدبغداد
اللغةالعربية
السلسلةتصوف
الموضوعموسوعة تصوف
الناشرمكتبة المصطفى
الإصدار2011
نوع الطباعةمجلد
عدد الصفحات4000

'بهجة الاسرار ومعدن الانوار من أهم كتب الشطنوفي في التصوف التي تحتوي أكثر من 4000 صفحة. كتاب بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني، من تأليف الشيخ اللخمي الشطنوفي المصري المتوفي سنة 713 هـ، وهو من أهم المصادر الصوفية، حيث تحدث عن مشائخ الطريقة القادرية. توجد منه عشرات المخطوطات في العالم، وطبع طبعات تجارية عديدة، وتمت دراسته وتحقيقه كرسالة ماجستير من قبل الباحث جمال الدين فالح الكيلاني وباشراف الدكتور عماد عبد السلام رؤوف والدكتورة لقاء الطائي، ونوقش من قبل الدكتور محيي هلال السرحان والدكتورة نبيلة عبد المنعم داود والدكتور نصير العبود، بمعهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا.

علي بن يوسف بن حريز بن معضاد اللخمي، أبو الحسن، الشطنوفي: عالم بالقراآت، كان شيخ الديار المصرية في عصره. من فقهاء الشافعية. أصله من البلقاء بالشام، ومولده ووفاته بالقاهرة.

له " بهجة الاسرار ومعدن الانوار - ط " في أخبار الشيخ عبد القادر الجيلي ومناقبه.

قال ابن حجر: ذكر فيه غرائب وعجائب وطعن الناس في كثير من حكاياته وأسانيده فيه.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الشطنوفي

الشطنوفي من أعلام عصر المماليك في مصر فهو كان شيخ المقارئ المصرية في عصره وله مكانة كبيرة في تاريخ التصوف الإسلامي.والشّطّنوف (بفتح اوله وتشديد ثانيه وفتح النون واخره فاء)، نسبة إلى قرية شطنوف (وهي بلدة في مصر من نواحي كورة الغربية عنده يفترق النيل فرقتين، فرقة تمضي شرقياً إلى تنيس ودمياط وفرقة تمضي غربياً إلى رشيد، على فرسخين من القاهرة. وشطنوف: من كورة الغربية بينها وبين القاهرة مسيرة يوم واحد) وهي اليوم من نواحي مركز أشمون بمديرية (محافظة) المنوفية. ولد في القاهرة عام 644هـ وتوفي بها عام 713هـ. قال الأمام الذهبي في كتابه (معرفة القراء الكبار)،وهو محقق في القاهرة من قبل محمد سيد جاد الحق(لقد حضرت مجلس أقرائه وأستأنست بسمته وسكونه)، وكان الشطنوفي ذا غرام كبير للشيخ عبد القادر الجيلاني. جمع أخباره ومناقبه فيها ما يقرب ثلاث مجلدات.

تلقى العلوم على يد شيوخ عصره، درس اللغة العربية والفقه على المذهب الشافعي إلى أن أصبح عالماً يُشار اليه بالبنان في القراءات والنحو واللغة والفقه وجلس للتدريس بالجامع الطولوني وجامع الحاكم والجامع الأزهر. تصدر للأقراء في الجامع الأزهر في القاهرة وتكاثر عليه الناس لأجل الفائدة منه ويروى انه عمل على الشاطبية، شرحاً جيداً.ويعد بهجة الأسرار، أهم مؤلفات الشطنوفي وبهِ عرف وبهِ أرتبط اسمهُ، حيث شُغف المؤلف بحب الشيخ عبد القادر ودّون فيه كتابه في ثلاث مجلدات موزعة على واحد وأربعون، وتكمن أهمية (البهجة) أن مؤلفها أول من افرد كتابا عن المترجم له وهو أقدم من أشتغل بها كسيرة شخصية، حيث أن الشطنوفي ولد عام 644هـ/1246 م، والشيخ عبد القادر الجيلاني توفي عام 561هـ/1163م، وهذه المدةالقصيرة نسبيا تسمح لمن يكتب أن يسمع ويدون، ممن عاصر أو سمع.

قال فيها هذا: « كنت نويت الحج والعمرة فلما وصلت أم القرى أقام الله في خاطرى ان اعرف الولي يفنون من المعارف حصلتها في غيبتى وكان الاغلب هذه منها ما فتح الله على ثم طوافى بيته المكرم ». وقال في الباب الثامن والأربعين: « واعلم أن ترتيب أبواب الفتوحات لم يكن عن اختيار ولا عن نظر المذوق وإنما الحق الله يملي لنا على لسان ملك الإلهام جميع ما نسطره وقد نذكر كلاماً بين كلامين لا تعلق له بما قبله ولا بما بعده وذلك شبيه بقول الله "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى" بين آيات طلاق ونكاح وعدة ووفاة ». وقال: « واعلم أن جميع ما أتكلم فيه في مجالسي وتصانيفي إنما هو من حضرة القرآن وخزائنه فإني أعطيت مفاتيح الفهم فيه والإمداد منه ».

وفي أوله مقدمة في فهرسة ذكر فيه خمسمائة وستين باباً والباب التاسع والخمسون وخمسمائة منه باب عظيم جمع فيه أسرار الفتوحات كلها وجد بخطه في آخر الفتوحات من هذا الباب في شهر بنو سنة تسع وعشرين وستمائة.

وقد تكلم العلماء فيه قال البقاعي وله غزوات مدنية مختصرة عشر قال الشعراني في مختصر الفتوحات وقد توقفت حال الاختصار في مواضع كثيرة منها لم يظهر لي موفقتها لدين الإسلام فحذفتها من هذا المختصر وربما سهوت فتتبعت ما في الكتاب كما وقع للبيضاوى مع الزمخشري ثم لم أزل كذلك اظن ان المواضع التي حذفت ثابتة عن الشيخ محيي الدين حتى قدم علينا الأخ العالم الشريف شمس الدين السيد محمد بن السيد أبى الطيب المدني المتوفى سنة خمس وخمسين وتسعمائة فذاكرته في ذلك فأخرج إلى نسخة وقد أطلعنى الأخ الصالح السيد الشريف المدني على صورة ما رآه مكتوبا بخط الشيخ محيي الدين وغيره على النسخة التي وقفها الشيخ في قونية وهو هذا وقف محمد بن على بن عربي الطائي هذا الكتاب على جميع المسلمين. وفي آخره:

وقد تم هذا الكتاب على يد منشئه وهو النسخة الثانية منه بكرة يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وستمائة (1238م) وكتبه منشئه.

قال السيد وهذه النسخة في سبعة وثلاثين مجلدا وفيها زيادات على النسخة الأولى، قال وفي ظهره ترجمة اسم الكتاب بخطه وتحته بخط الشيخ صدر الدين القونوي : "إنشاء محيي الدين بن عربي"، وتحته "ملك هذه المجلدة لمحمد بن إسحاق القونوي" وتحته أيضا بخط "الشيخ صدر الدين رواية محمد بن أبى بكر بن ميذار التبريزي سماعا منه انتقل إلى خادمه وربيب لطفه محمد بن إسحاق سنة سبع وثلاثين وستمائة"، وأورد ما نقله السيد من الكتاب السماع في آخر المجلدات.


مقالات ذات الصلة

روابط خارجية