نجم الدين بلال أردغان
Bilal Erdoğan | |
---|---|
وُلِدَ | Necmettin Bilal Erdoğan 23 أبريل 1981 Istanbul, Turkey |
المدرسة الأم | Indiana University Harvard University |
الزوج |
Reyyan Uzuner (m. 2003) |
الأنجال | 3 |
الوالدان | Recep Tayyip Erdoğan Emine Erdoğan |
الأقارب | Ahmet Burak Erdoğan (brother) Esra Erdoğan (sister) Sümeyye Erdoğan (sister) |
نجم الدين بلال أردغان (و. 1980)، هو ابن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلد نجم الدين بلال عام 1980، وهو الابن الذي يلي براق في الترتيب. كان يعمل في شركات توزيع وتسويق المواد الغذائية التي أسسها والده، وهو حالياً موظف في البنك الدولي في وظيفة جلبها له الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، الأمر الذي يعد دليلاً علي العلاقات الطيبة بين أردوغان والإدارة الأمريكية خصوصا فترة بوش، الذي شهد عهده سياسات عنيفة ضد المسلمين. وكانت الصحف العالمية قد أبرزت تأييد نجم الدين لحركة حماس خلال الهجوم الإسرائيلي علي غزة في عام 2008 الأمر الذي أثار استياء إسرائيل.
كان تدخل بلال في بعض أمور الدولة يغضب المعارضة كثيراً، فضلاً عن هجومه المستمر على الحكومة والنواب المعارضين لأبيه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وتسبب بلال في أزمة كبرى عندما وجه أحد تغريداته لنواب الأمة قائلاً: إن البرلمان ليس للتسكع اعتراضاً على انتقاد أبيه من قبل النواب المعارضين خلال مناقشته للموازنة العامة في أحد جلسات مجلس الشعب. ويحمل بلال النصيب الأكبر من فضائح عائلته فقد قام في السابق بارتكاب حادث سيارة قتل خلاله مغنية تركية مما أثار الرأي العام هناك ضده.
وبالنسبة لعلاقاته التجارية فهو يملك أسطولاً للنقل البحري يضم مجموعة من أكبر السفن التجارية، وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية خلال الفترة الماضية أن بلال قام بعقد عدد من الصفقات التجارية مع إسرائيل في أعقاب حادث مرمرة التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأتراك حيث قام جنود الجيش الإسرائيلي بمهاجمة السفينة التي كانت تحمل مساعدات لغزة في عام 2010.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر من المعارضة التركية قولها إن سفينتين تابعتين لشركة "إم بي" التي يملكها نجل أردوغان كانت تنقل المواد التجارية بين مواني تركيا وإسرائيل خلال الثلاث سنوات الأخيرة. ولفتت المصادر إلي أن السفينة سفران 1 التي يبلغ طولها 95 مترا وصلت في المرة الأخيرة إلي ميناء أشدود في يناير من العام الجاري أي قبل ثلاثة أشهر من انتهاء الأزمة التركية - الإسرائيلية بعد اعتذار نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى عن هذه الحادثة. وقالت المعارضة التركية إن علاقات الابن الأكبر مع إسرائيل تكشف الوجه الحقيقي لسياسات أبيه حيال الكيان الصهيوني، ففي حين أنه يظهر للعالم كله وكأنه ضد سياسات إسرائيل إلا أنه يقيم علاقات معها عن طريق ابنه، لدرجة أن التعاملات التجارية بين البلدين خلال الأزمة بلغت 4 مليارات دولار بارتفاع يصل لنسبة 30% عما كانت عليه في السابق.
قضايا فساد
- مقالة مفصلة: فضيحة الفساد في تركيا 2013
في 17 ديسمبر 2013 بدأت النيابة العامة في توجيه إتهامات لأشخاص بارزون في الحكومة التركية. وحسب ما نشرته مختلف الصحف أن التحقيقات الجديدة ربما يكون متورطاً فيها أبناء رئيس الوزراء أردوغان، بلال وبراق،[1] كذلك أشخاص مرتبطون بالقاعدة من السعودية مثل يوسف القاضي وأسامة خطوب.[2]
في نهاية 2013، ترددت شائعات حول هروب بلال إلى جورجيا بعد طلب النائب العام حضوره للتحقيقات في 3 يناير 2014. وذكرت صحيفة يورت التركية، أن بلال هرب على إثر إعلان قائمة أسماء متورطة في قضايا فساد، ورشاوى طالت عدداً كبيراً من السياسيين، ورجال الأعمال، والبيروقراطيين، للاشتباه في تورطهم في التلاعب والتزوير والفساد في 28 مناقصة، تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار.[3]
وركز المحققون في الفترة الأخيرة على أحد المؤسسات الخيرية التي يطلق عليها "المؤسسة التركية لخدمة الشباب والتربية"، ويعد بلال أحد أعضاء مجلس ادارتها، حيث أجريت تعديلات على خطة تشييد مبنى أجرته المؤسسة لمجلس أسطنبول المحلي كمكان لإقامة الطلاب وفقا لإدعائها وحاول أردوغان الدفاع عن ابنه قائلا: إن المكان ليس فندقا ولكن التركيز عليه جاء بهدف النيل مني.
المصادر
- ^ Erdoğan oğlunu koruyor: Soruşturma savcıdan alındı!
- ^ Report: Al Qaeda suspects flee after Turkish gov't blocks raid
- ^ ""بلال أردوغان".. الوريث الذى قضى على حلم أبيه في الاستمرار بمنصبه". الموجز. 31 ديسمبر 2013. Retrieved 31 ديسمبر 2013.