برناردينو ليون
| برناردينو ليون | |
|---|---|
| |
| الممثل الخاص ورئيس مهمة دعم الأمم المتحدة في ليبيا. | |
| في المنصب 1 سبتمبر 2014 – current | |
| الممثل الخاص لمنطقة جنوب المتوسط | |
| في المنصب 18 يوليو 2011 – 30 يونيو 2014 | |
| الأمين العام لمكتب رئيس وزراء إسپانيا | |
| في المنصب 14 أبريل 2008 – 22 يوليو 2011 | |
| رئيس الوزراء | خوسيه لويس رودريگيز زاپاترو |
| سبقه | رامون گيل-كاساريس |
| خلفه | أنجل لوسادا |
| وزير الدولة للشؤون الخارجية | |
| في المنصب 19 أبريل 2004 – 14 أبريل 2008 | |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | برناردينو ليون گروس 20 أكتوبر 1964 ملقة، إسپانيا |
| القومية | إسپاني |
| الحزب | PSOE |
| الجامعة الأم | كلية الملك بلندن |
برناردينو ليون گروس Bernardino León Gross (و. 20 أكتوبر 1964)، هو دبلوماسي وسياسي إسپاني، يشغل حالياً منصب الممثل الدائم للأمم المتحدة ورئيس مهمة دعم الأمم المتحدة في ليبيا. [1] قبل تعيينه لهذا المنسب من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون، كان الممثل الخاص للاتحاد الأوروپي لجنوب المتوسط. ليون هو الأمين العام السابق لمكتب رئيس الوزراء الإسپاني، ووزير الدولة للشؤون الخارجية. عمله الدبلومسي كان مخصصاً بشكل رئيسي للعالم الحربي حيث بذل جهود وساطة في مفاوضات عملية السلام كانت محل تقدير كبير.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
ولد برناردينو ليون في 20 أكتوبر 1964 بمدينة مالقة، إسپانيا. حصل على درجة الماجستير في القانون من جامعة مالقة، كما حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من مركز الدراسات الدولية في برشلونة.
العمل الدبلوماسي
بدأ برناردينو ليون العمل في السلك الدبلوماسي في إسپانيا عام 1990، حيث تقلد مناصب في السفارة الإسپانية في ليبيريا والجزائر، وفي الممثلية الدائمة للاتحاد الأوروپي في بلجيكا. شغل في عام 1998 منصب مستشار المبعوث الخاص للاتحاد الأوروپي لمنطقة الشرق الأوسط.
ترأس عام 2001 مؤسسة مغربية إسپانية للحوار والتفاهم المتبادل بين مختلف الثقافات والأديان في البحر الأبيض المتوسط، وعين عام 2004 وزير دولة في وزارة الشؤون الخارجية الإسپانية مكلفا بالعلاقة مع أمريكا الجنوبية، تولى عام 2008 منصب كبير المستشارين لدى رئيس الوزراء الإسپاني خوسيه لويس ثاباتيرو للشؤون السياسية، عين بعدها وزير دولة للشؤون الخارجية.
تولى ليون في 18 يوليو 2011 منصب الممثل الخاص للاتحاد الأوروپي لشؤون جنوب البحر المتوسط، وفي أغسطس2014 عين ممثلا للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها إلى ليبيا -خلفا للبناني طارق متري- لدعم الحل السياسي.
إسهامات بارزة
في عمله الدبلوماسي بوزارة الخارجية الإسپانية، وكممثل خاص للاتحاد الأوروپي، خبر ليون شؤون الشرق الأوسط وملفاته الكبرى، وواكب المفاوضات التي أفرزت اتفاقية واي ريڤر في أكتوبر 1998، وأعمال اللجنة الرباعية.
سعى لترجمة أهداف الاتحاد الأوروپي المعلنة في ما يعرف بملف السلام، كتعزيز الحوار السياسي للاتحاد مع جنوب المتوسط، وتعزيز الديمقراطية في هذه المنطقة.
بالموازاة مع عمله في وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية خلال الفترة 2004-2008، لعب ليون دورا مهما في تفعيل مبادرة تحالف الحضارات التي طرحها رئيس وزراء إسبانيا -يومها- خوسيه لويس رودريگيز ثاباتيرو على الجمعية العامة (الـ59) للأمم المتحدة في عام 2005 لتفادي التوتر بين العالمين الغربي والإسلامي.[2]
الأزمة الليبية
في أغسطس 2014 عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون برناردينو ليون ممثله الخاص ورئيس البعثة الأممية في ليبيا خلفا للبناني طارق متري، للعمل على جمع الأطراف الليبية على مائدة الحوار ومعالجة أزمة البلاد بحل سياسي بعيدا عن لغة السلاح والقوة. تمكن من إقناع برلمانيين من المؤتمر الوطني وبرلمان طبرق بالاجتماع في غدامس (في أقصى الغرب الليبي).
أعلن ليون أنه لا يمكن لليبيا أن تتجاوز مشاكلها إلا عبر الحوار، وأن مهمة الأمم المتحدة هي العمل على توفير الظروف الملائمة له، وحاول جمع الأطراف في أكثر من مكان وعلى أكثر من مسار. بدأت المفاوضات في جنيف السويسرية، حيث عقد المتحاورون جلستين في يناير 2015، ثم انتقل برلمانيون وممثلون من المجتمع المدني إلى مدينة الصخيرات بالمغرب مطلع مارس 2015، حيث أجرى ممثلو الأطراف الليبية المتصارعة جولات حوار غير مباشر برعاية ليون، بالموازاة مع حوار آخر بالجزائر في سبيل إخراج ليبيا من أزمتها.