بدر الدين الغزي
محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بدر بن عثمان بن جابر الغزي العامري القرشي الدمشقي الشافعي ويُعرف بـبدر الدين الغزي أو أبو البركات الغزي (و. 1499 - ت. 1577) هو مؤرخ وفقيه مسلم شافعي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة والتعليم
ولد بدر الدين الغزي في دمشق عام 1499 وبدأ بالتعلم منذ صغره وتعلم القرآن على يد عدة شيوخ أمثال: محمد البغدادي ومحمد بن السبكي، ومحمد النشائي، ومحمد اليماني والشيخ سمعة القاري وأتقن التجوي والقراءة بالروايات العشرة، كما درس الفقه، واللغة العربية، والمنطقن.
قرأ في الفقه، وتتلمذ على يد تقي الدين أبي بكر ابن قاضي عجلون، وتعلم عن التصوف على يد بدر الدين حسن ابن الشويخ المقدسي.
ثم سافر مع والده إلى القاهرة، وتعلم عند زكريا الأنصاري والبرهان القلقشندي والقسطلاني، وغيرهم. وبقي في مصر حوالي خمسة أعوام، تعلم خلالها عند جلال الدين السيوطي، وبرع، ودرس وأفتى، وألف وشيوخه أحياء.
التدريس والإمامة
بعدما عاد مع والده لدمشق، تصدر للتدريس، والإفادة، واجتمعت عليه الطلبة، وهو ابن سبع عشرة سنة، واستمر على ذلك إلى الممات مشتغلاً في العلم تدريساً، وتصنيفاً.
وشغل عدداً من الوظائف الدينية كمشيخة القراء بالجامع الأموي، وإمامة المقصورة، ودرّس بالعادلية، ثم بالفارسية، ثم الشامية البرانية، ثم المقدمية، ثم التقوية، ثم جمع له بينها، وبين الشامية الجوانية.
وعرف عنه أنه كان يحب الصوفية، ويكرمهم، وإذا سمع شيئاً مما ينكره الشرع بعث إليهم، ونصحهم.
مؤلفاته
له مئة وبضعة عشر كتاباً، منها ثلاثة تفاسير، وحواش وشروح كثيرة، ورسائل. ومن مؤلفاته:
- آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة.[1]
- آداب النكاح.
- ابهاج المحتاج في شرح المنهاج للنووي.
- التخصيص في شرح شواهد التلخيص في المعاني والبيان.
- تفسير آية الكرسي.
- تقريب المعاهد في شرح الشواهد وهي تلخيص شرح الشريف العباسي لشواهد التلخيص.
- التنقيب على ابن النقيب.
- التيسير في التفسير منظوم.
- جواهر الذخائر في الكبائر والصغائر.
- حاشية على المحلى لابن حزم في الخلاف.
- الدر الثمين في المناقشة بين أبي حيان والسمين.
- الدر النضيد في آداب المفيد والمستفيد.
- رسالة التمانع.
- الزبدة في شرح قصيدة البردة
- شرح الألفية لابن مالك في النحو ثلاثة منثور ومنظومان.
- شرح منظومة جمع الجوامع لوالده.
- العقد الجامع في شرح درر اللوامع لابن أبي شريف.
- فصل الخطاب لوصل الاحاب في اثني عشر ألف بيت.
- المراح في المزاح.[2]
- المطالع البدرية في الرحلة الرومية.[3]
وغيرها من الكتب.[4]
المرض والوفاة
في ثاني شوال سنة 984 هـ (1577) مرض الغزي مرضاً شديداً، وتوفي على إثره بعد 14 يوماً، وصلى عليه الجمع الغفير في الجامع الأموي، وتقدم للصلاة عليه الشيخ شهاب الدين العيثاوي، مفتي السادة الشافعية، بدمشق، ودفن بتربة الشيخ أرسلان خارج باب توما أحد أبواب دمشق.