بارشين پارچين Parchin
پارچين
Parchin بارتشين | |
---|---|
قاعدة عسكرية | |
الإحداثيات: 35°31′38″N 51°46′40″E / 35.52722°N 51.77778°E | |
البلد | إيران |
المحافظة | طهران |
منطقة التوقيت | UTC+3:30 (التوقيت المحلي) |
• الصيف (التوقيت الصيفي) | UTC+4:30 (التوقيت الصيفي) |
پارچين أو بارتشين فارسية: پارچین، إنگليزية: Parchin)، هو مجمع عسكري إيراني يقع على بعد 30 كم جنوب شرق طهران. ويرتبط بشكل وثيق بمجمع إنتاج الصواريخ في خجير.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجغرافيا
تقع پارچين على ضفاف نهر جاجرود.
التاريخ
في نوفمبر 1976، خلال عهد الشاه، أُختيرت پارچين كموقع لتجميع صواريخ راپير البريطانية. أُلغي المشروع لاحقاً.[2]
محركات الصواريخ
إلى الشمال الغربي من پارچين في تلال برجالي، يقع ميدان اختبار لمحركات الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، وهو جزء من منشأة أبحاث خجير التابعة لمجموعة الشهيد همت الصناعية. 35°39′50″N 51°43′45″E / 35.66389°N 51.72917°E حيث تم تأكيد توقيع إطلاق منصة اختبار المحرك، بما في ذلك على الأرجح التكنولوجيا من الصاروخ الروسي إسإس-4 ساندال، بواسطة ساتل تجسس أمريكي في أغسطس 1997.[3]
في 15 ديسمبر 1997، أجرت شركة SHIG اختباراً سادساً على الأقل عام 1997 لمحرك مطلوب لصاروخ باليستي يبلغ مداه 1300 كيلومتر. كان الاختبار هو السادس أو الثامن خلال عام 1997 وفقاً للمعلومات الاستخباراتية المتاحة.[3]
النفق الهوائي 1997
يُقال إن المعهد الروسي المركزي للهيدروديناميكا الجوية تساگي تعاقد في أوائل عام 1997 لبناء نفق للرياح في SHIG، لكي يتمكن مصممو الصواريخ الإيرانيون والروس من تحسين الصاروخ شهاب-3.[3]
تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2005
في 13 يناير 2005، سُمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى قاعدة پارچين العسكرية كإجراء لبناء الثقة.[4][5][6] وقام مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة الموقع مرة أخرى في نوفمبر 2005.[7]
انفجار 2007
في نوفمبر 2007 وقع انفجار في أحد المستودعات، ونجح رجال الإطفاء في إخماد الحريق الناتج عن الانفجار، وأصيب أربعة أشخاص.[8]
تقارير التطوير النووي 2011
في أواخر 2011، صرح الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لاحظت أعمال ترميم واسعة النطاق وعمليات هدم وبناء جديدة في الموقع.[9] في نوفمبر 2011، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها حصلت على معلومات موثوقة تفيد بأن پارچين هو موقع أنشطة تهدف إلى تطوير سلاح نووي.[10] وفي فبراير 2012، سعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تجديد إمكانية الوصول إلى پارچين، وهو ما رفضته إيران.[11][9]
نداءات للتفتيش 2012
في 8 مارس 2012، دعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين إيران إلى السماح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة موقع پارچين العسكري.[12][13][14]
انفجار 2014
في أوائل أكتوبر 2014، نشرت نيويورك تايمز تقريراً عن مخاوف التخريب الناجمة عن انفجار وقع في الموقع.[15] وذكرت التقارير أن "وميضاً برتقالياً ضخماً" شوهد من طهران. وقُتل شخصين.[16]
مزاعم وجود برنامج للأسلحة النووية 2015
في يوليو 2015، كانت هناك مزاعم بوجود نشاط في المجمع العسكري مرتبط بالأسلحة النووية، لكن بعثة إيران في الأمم المتحدة ذكرت أنه لا يوجد إنتاج للأسلحة النووية في الموقع وأن إعادة التنشيط هي فكرة خاطئة ناجمة عن إعادة بناء الطريق مقابل سد ماملو، بالقرب من مجمع پارچين العسكري.[17] زعم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تحليل معهد العلوم والأمن الدولي للصور الساتلية كان أكاذيب.[18]
في أغسطس 2015، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه يبدو قد بُني امتداد صغير لمبنى قائم في پارچين.[19]
في 20 سبتمبر 2015، ذهب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إلى پارچين، برفقة مدير الضمانات تيرو ڤريورانتا، للحصول على توضيحات بشأن الأنشطة النووية في الموقع.[20][21][9] وفي اليوم التالي، أعرب أمانو عن رضاه عن العينات التي أخذها الإيرانيون بأنفسهم وسلموها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب "الإجراءات المعمول بها". ولم يكن خبراء الوكالة حاضرين فعلياً أثناء أخذ العينات، لكن أمانو قال إن الإجراء يفي "بمعايير الوكالة الصارمة" التي تضمن "نزاهة عملية أخذ العينات وأصالتها".[22]
فيما يلي اقتباس حرفي من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الزيارة التي قامت بها الوكالة إلى پارچين في سبتمبر 2015:[23]
53. عندما زار المدير العام ونائبه لشؤون الضمانات المبنى الرئيسي المعنية به الوكالة موقع پارچين في 20 سبتمبر 2015، لم يلاحظا وجود غرفة أو أي معدات مرتبطة بها داخل المبنى. وقد لاحظا، من بين أمور أخرى، علامات حديثة على أعمال تجديد داخلية، وأرضية ذات مقطع عرضي غير عادي ونظام تهوية يبدو غير مكتمل.
54. ذكرت إيران خلال المناقشات التي جرت في اجتماعات الخبراء التقنيين في إطار خريطة الطريق أن المبنى كان يستخدم دائماً لتخزين المواد الكيميائية اللازمة لإنتاج المتفجرات.
55. قامت الوكالة بتحليل العينات البيئية. ولم تكتشف الوكالة أي مركبات متفجرة أو مواد أولية لها من شأنها أن تشير إلى أن المبنى كان يستخدم لتخزين المواد الكيميائية المستخدمة في صنع المتفجرات على المدى الطويل. وقد حددت النتائج وجود جسيمين يبدو أنهما جسيمات معدلة كيميائياً من اليورانيوم الطبيعي. وهذا العدد الضئيل من الجسيمات ذات التركيب العنصري والشكل المورفولوجي لا يكفي للإشارة إلى وجود صلة باستخدام المواد النووية.
56. في أعقاب انتهاء اجتماع الخبراء التقنيين في 14 أكتوبر 2015، والذي طعنت فيه إيران في الصور الساتلية التي نشرتها الوكالة من خلال عرض صورة جوية التقطتها إيران، حصلت الوكالة على صور ساتلية جديدة من مصادر مختلفة، بما في ذلك مصدر تجاري، والتي دعمت المؤشرات السابقة على وجود جسم أسطواني كبير في الموقع الذي يهم الوكالة في موقع پارچين في صيف عام 2000.
57. إن المعلومات المتاحة للوكالة، بما في ذلك نتائج تحليل العينات والصور الساتلية الملتقطة، لا تدعم تصريحات إيران بشأن الغرض من المبنى. ونتيجة للأنشطة التي تم تنفيذها بموجب خريطة الطريق، فقد أثبتت الوكالة أنه اعتبارًا من 20 سبتمبر 2015، لم تكن الأسطوانة موجودة في المبنى الرئيسي المعني. وتقدر الوكالة أن الأنشطة المكثفة التي قامت بها إيران منذ فبراير 2012 في الموقع المحدد المعني للوكالة قوضت بشكل خطير قدرة الوكالة على إجراء التحقق الفعال.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دليل على وجود برنامج للأسلحة النووية 2015
في يونيو 2016، أبلغ محققو الوكالة الدولية للطاقة الذرية وال ستريت جورنال أنهم عثروا في ديسمبر 2015 على آثار يورانيوم في منشأة پارچين، مما يشكل أول دليل مادي على وجود برنامج للأسلحة النووية في موقع مجمع الصواريخ.[24]
انفجار 26 يونيو 2020
في الصباح الباكر من يوم 26 يونيو 2020، وقع انفجار بالقرب من القاعدة العسكرية في پارچين. ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية داود عبدي، فإن السبب في ذلك هو "تسرب غاز" في "منشأة تخزين غاز" بالقرب من القاعدة.[25][26][27] وفي خبر نشرته أسوشيتد پرس في اليوم التالي، أظهرت الصور الساتلية التي التقطها سنتينل 2 علامات على وجود منطقة مظلمة واسعة في التلال الواقعة بجوار منشأة الذخيرة ومصنع الصواريخ المجنحة في قاعدة صواريخ خجير، وهو ما يعد دليلاً على انفجار وحريق[28] الذي أضاء سماء الليل في طهران.[29][25] في 29 يونيو، اتهمت نيويورك تايمز الحكومة الإيرانية بالكذب بشأن وقوع الانفجار في پارچين، لأن الصور الساتلية تظهر أن الانفجار وقع في منشأة إنتاج الصواريخ المجاورة في خجير.[1]
إنشاء وحدة وقود صلب 2021
في 2021 تم افتتاح وحدة وقود صلب (يُصنّع في خجير).
الغارات الإسرائيلية 26 أكتوبر 2024
وبحسب ما ورد كانت پارچين من بين المواقع التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها الانتقامية على إيران ليلة 26 أكتوبر 2024. ووفقًا لمسؤولين إيرانيين نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز، استهدفت مسيرات إسرائيلية القاعدة خلال الموجة الثانية من الهجوم؛ وتم اعتراض العديد من المسيرات وإسقاطها، على الرغم من أن واحدة تمكنت من ضرب وحدة الوقود الصلب.[30]
وبمقارنة الصور الساتلية عالية الدقة الملتقطة في 9 سبتمبر 2024 مع صورة التقطت في 27 أكتوبر، يبدو أن أربعة هياكل على الأقل تعرضت لأضرار جسيمة. وقد سبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ربطت أحد هذه الهياكل، المعروف باسم "طالقان 2"، بالبرنامج النووي الإيراني. عام 2016، عثرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أدلة على وجود جزيئات اليورانيوم في الموقع، مما أثار تساؤلات حول النشاط النووي المحظور هناك.[31]
- بعد الغارة
التعاون
تفيد تقارير أن ثمة تعاون بين پارچين وجامعة الإمام الحسين.
المراجع
- ^ أ ب Sanger, David E.; Bergman, Ronen; Fassihi, Farnaz (29 June 2020). "Explosion at Iranian missile facility produces conspiracy theories". The Globe and Mail Inc. The New York Times News Service.
- ^ https://www.nti.org/wp-content/uploads/2021/09/iran_missile.pdf pp. 485, 489
- ^ أ ب ت "Kuh-e Bagh-e-Melli Kukh-e-Barjamali Shahid Hemmat Industrial Group". GlobalSecurity.org. Retrieved 30 June 2020.
- ^ "Timeline of Iran's Nuclear Activities – The Iran Primer". iranprimer.usip.org.
- ^ "Implementation of the NPT Safeguards Agreement in the Islamic Republic of Iran" (PDF).
- ^ "Parchin – Nuclear Sites – ISIS NuclearIran". www.isisnucleariran.org.
- ^ ElBaradei, Mohamed (18 November 2005). "Implementation of the NPT Safeguards Agreement in the Islamic Republic of Iran" (PDF). International Atomic Energy Agency. Retrieved 27 January 2018.
- ^ "انفجار در منطقه نظامی پارچین تهران". Radio Zamaaneh. November 2007. Retrieved 27 August 2015.
- ^ أ ب ت "Iran nuclear deal: IAEA head visits Parchin site". BBC. 20 September 2015.
- ^ "Le rapport de l'AIEA, ou "la dernière fenêtre de tir pour mettre la pression sur l'Iran"" (in الفرنسية). Le Monde. 9 November 2011. Retrieved 27 August 2015.
- ^ "IAEA Expert Team Returns from Iran". Press Release 2012/05 (in الإنجليزية). International Atomic Energy Agency. 22 February 2012. Retrieved 23 February 2012.
- ^ "Iran nuclear: Israel's Netanyahu warns on attack timing". BBC News. 9 March 2012. Retrieved 2012-03-09.
- ^ Dahl, Fredrik (9 March 2012). "Iran Urged To Open Parchin Army Site For International Inspectors". Huffington Post. Reuters. Retrieved 2012-03-09.
- ^ Group Sees Sign of Iran Cleanup at Nuclear Site May 9, 2012 New York Times
- ^ Sanger, David E. (9 October 2014). "Explosion at Key Military Base in Iran Raises Questions About Sabotage". The New York Times.
- ^ "Explosion mystérieuse dans les environs du site controversé de Parchin, en Iran" (in الفرنسية). opex360. 8 October 2014. Retrieved 27 August 2015.
- ^ "Satellite Imagery Does Not Support Iranian Road Work Claim at Parchin Final" (PDF). Institute for Science and International Security.
- ^ "Iran rejects as 'lies' accusations about suspicious work at Parchin military site". www.jpost.com. Reuters. 8 August 2015. Retrieved 10 August 2015.
- ^ "Nucléaire: l'Iran aurait agrandi un site militaire" (in الفرنسية). Le Matin. 27 August 2015. Retrieved 27 August 2015.
- ^ "le-chef-de-l-aiea-a-visite-le-site-controverse-de-parchin-en-iran" (in الفرنسية). 20 September 2015.
- ^ "U.N. nuclear watchdog says its chief visited military site in Iran". Reuters. 20 September 2015.
- ^ "IAEA satisfied with samples from Parchin drawn by Iran". Times of Israel. Associated Press. 21 September 2015.
- ^ "Final Assessment on Past and Present Outstanding Issues regarding Iran's Nuclear Programme" (PDF). GOV/2015/68. No. Derestricted 15 December 2015. International Atomic Energy Agency. 2 December 2015.
- ^ "Iran: des particules d'uranium probablement liées à un programme nucléaire passé" (in الفرنسية). i24news.tv. 20 June 2016.
- ^ أ ب "Iran explosion: large blast seen near military base outside Tehran". The Guardian. 26 June 2020.
- ^ "Iran explosion in area with sensitive military site caused by tank leak -TV". Reuters. 26 June 2020.
- ^ "Huge Explosion Near Iran's Chief Military Base Shakes Residents". The New York Times. 25 June 2020.
- ^ "Exclusive: Satellite images show the extent of Parchin explosion in Tehran". Iran International. 27 June 2020.
- ^ "Satellite image: Iran blast was near suspected missile site". Israel Hayom. 28 June 2020.
- ^ Fassihi, Farnaz (2024-10-26). "Iran's State Media Plays Down Israeli Attacks". The New York Times.
- ^ "What satellite images reveal about Israel's strikes on Iran". بي بي سي. 2024-10-28. Retrieved 2024-10-28.
وصلات خارجية
- Timeline of Iran's Nuclear Activities – The Iran Primer.
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- CS1 الفرنسية-language sources (fr)
- Short description is different from Wikidata
- Coordinates on Wikidata
- Articles containing فارسية-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- قوائم إحداثيات
- Geographic coordinate lists
- Articles with Geo
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- پارچين
- مواقع عسكرية إيرانية
- مواقع اختبارات أسلحة