باتوالا (رواية)

Batouala
Batouala.jpg
صفحة العنوان لطبعة 1921.
المؤلفرينيه ماران
المترجمسنان سليمان موسي
البلدفرنسا
اللغةالفرنسية
نـُشـِر1921
الناشرAlbin Michel

باتوالا Batouala هي رواية من سنة 1921 من أوائل الأدب الأفريقي المعاصر، كتبها رينيه ماران.

ترجمة سنان سليمان موسي

منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عن الرواية

تعتبر الرواية عمل وثائقي

هي أول رواية عن الزنوج كتبها رجل زنجي مؤلفها موظف من جزر الأنتيل. كتبت عام 1921.

وهي لباتوالا رجل من قبيلة الباندا يحكي مأساة قومة منذ قدوم الرجل الابيض المستعمر والتاجر وكيف وقعت الشعوب ضحايا لهم

وعمل الكاتب علي الرواية 6 سنوات قصة الرواية في مستعمرة أوبانگي شاري (جمهورية أفريقيا الوسطى حالياً)


نقطة هامة في الرواية

الرواية توضح كيف عاش السكان الاصليين للقارة الافريقية كل هذا الزمن في الغابات ولم يندثر اي حيوان او نبات وهو أن السكان الاصليين كانوا يعتبرون أن كل شيء جزء من المكان حتي الثعابين وغيرها وتغيرت عندما وصل الرجل الابيض كما تغيرتالحياة الطبيعية لدي القبائل من مأكل ورقصات وعادات قديمة

--

في الرواية أيضا نقطة مهمه وهي، عندما تم استعمار إفريقيا،بدأ الرجل الأبيض بفرض الضرائب، وكان نتيجة لذلك ذهب الشباب والرجال الي العمل داخل الشرطة ولدي المستعمر ليتجنب دفع الضرائب، وهذا يوضح كيف أسهم المحتل الي تحول النظام داخل الاراضي الأفريقية الي نظام سيئ هو أن تعمل داخل النظام حتى تتجنب المتاعب والضرائب وحديثا أصبح هذا النظام الجميع يريد الوصول إليه بطريقة. عادلة او عن طريق الحروب انظر الصفحة ١٤٤،١٤٥، ١٤٦

تناقضات الاستعمار

كان مناصرو الإستعمار مشتتين ما بين إيديولوجيات و تيارات مختلفة ، وهو ما ترك بينهم فجوات اختلاف متنوعة .

بالفعل ، بعد معاهدة برلين و المصادقة على الاستثمار أصبحت الميول واضحة لتدمير الثقافات الأفريقية و طرق تعبيرها فعلى

سبيل المثال : الغناء و الرقص و حفلات الطقوس ؛ فقد وصف السود بأنهم ناكرون للجميل و أميون ، و يجب استعبادهم و

تربيتهم ، و الطبقات العليا جندت في ‘‘ رئاسة مكتب الهندسة ،، أما الطبقات الأكثر فقرا فقد استعبدت .

و في الوقت نفسه بدأت معرفة حقيقية بعلم الإنسان في أفريقيا

: ففي عام ۱۸۷۹ ، أنشئ في باريس متحفت عرقي في تروکادایرو ، و في كل أوروبا هناك معارض مخصصة » للفن

الزنجي، . و بكل تأكيد فإن الشعوب المستعمرة ليس لديها أية مصلحة في هذه الحركة و خطابها الذي يتركز على فوقية

الثقافة الغربية ، لكن هذا لم يمنع من أن يكون للفن الزنجي‘‘ تأثير عميق على فناني بداية القرن العشرين

أبطال الرواية

باتوالا القائد و الزعيم

ياسي(ياسينغدجا) زوجه الزعيم

بيسيبنغي

إقتباسات

-- من خلال الأفارقة الذين تعلموا في مدارس المستعمرات ، أولئك المتصرفون المستقبليون القادرون على إتقان لغة المستوطنين و الإسهام في الإدارة ، و حتى عام ۱۹۲4 كان يكفي أن تعلم ابن البلد لغة القراءة و الكتابة و التثبيت في ذهنه لمبادئو الحساب مع بعض مفردات الأخلاق . و لكن تعليمات عام ۱۹۲۹ كانت تؤكد على ضرورة تشكيل نخبة تعمل لمصلحة القضية الاستعمارية. هل تساءلت الدول الاستعمارية عما ستفعله هذه النخب السوداء بهذا الجزء الصغير من السلطة ؟

-- وفيما بعد عندما سننظف قمامة المستعمرات سأرسم لكم بعضا من هذه النماذج. ولكن سأحتفظ بالمزيد من الزمن في دفاتري . وسأقول لكم بأنه في بعض الاقاليم كان الزنوج المساكين يبيعون زوجاتهم بسعر بخس تراوح 25 - 75 فرنكا من أجل ان يدف الضرائب

-- إن العادات القديمة هي أفضل العادات ، وغالبيتا تبني علي أساس الخبرة التي لايمكن لنا أن نراقبها كثيرا

-- ولم نكد ننتهي من بناء اكواخنا ونستصلح أراضينا لتناسب مزروعاتنا حتي جاء هؤولاء الانجاس البيض و استعمرنا وعلي الرغم من أن الموت دخل نفوسنا وكنا قانطين ومتعبين ويائسين كوننا فقدنا العديد من أخواتنا خلال الحروب - إلا أننا بقينا حيث نحن محاولين إعطاء المستعمر صورة حسنة عنا

-- و منذ أن جاء التجار للاستقرار في بلاد الزنوج ، لم يعد أمام الفقراء السود الطيبين إلآ الموت كملجأ لهم ، فهو الوحيد الذي يخلصهم من العبودية . ولا يمكن أن يشعروا بالسعادة إلا هناك

في هذه المناطق البعيدة و المظلمة حيث لا وجود فيها للبيض صراحة

انظر أيضاً

احتفال "گانزاس Ga'nzas" ( احتفال سنوي لدي القبائل للختان).

أله البلافون أله مصنوعة من قرن الفيل

الباندا احد اسماء القبائل

الاله لولو هو اله الشمس لدي القبائل القديمة

هوامش

رقصة اليانغبا والبامبا و الفيل والرقص بالرماح القصيرة ورقصة المحاربين ورقصة الحب لقبائل السابانغا جميعها انواع رقصات افريقية