الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية
تأسست | 1993 |
---|---|
المقر الرئيسي | ، |
نطاق الخدمة | مصر |
المنتجات | توزيع المنتجات البترولية |
الشركة الأم | جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة |
الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية هي إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة المصرية، تعمل في إنشاء وإدارة محطات خدمة وتموين السيارات داخل وخارج المدن وتسويق المنتجات البترولية والزيوت والشحومات في مختلف محافظات مصر.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ الشركة
تأسست الشركة عام 1993، وبدأت نشاطها بالمشاركة مع شركتي شل وموبيل لإكتساب ونقل الخبرة. من عام 2002 بدأت الشركة في إنشاء المحطات الخاصة بها وتحمل اسم وطنية. حتى فبراير 2024، كان لدى الشركة 255 محطة عاملة، و20 محطة تحت الإنشاء، و25 محطة مزمع إنشائها، ليصل عدد المحطات إلى 300 محطة.
تقوم محطات الشركة الوطنية بتدبير احتياجات القوات المسلحة من المواد البترولية وأصبحت تسوق الفائض إلى القطاع المدني. كان الهدف الأساسى من إنشاء محطات الشركة الوطنية هو تغطية احتياجات القوات المسلحة وسياراتها من الوقود على مدار الساعة بعيداً عن الأزمات المتكررة. امتداد تلك المحطات و التوسع في إنشائها في المدن لخدمة المدنيين يعود إلى طلب الحكومة من الجيش دعم منظومة الوقود بعيداً عن احتكارات الشركات العالمية.
بدأ العمل بتوفير خدمة تموين السيارات بالغاز في المواقع التي يتوفر فيها الخدمة حيث تم الاتفاق مع القوات المسلحة لتحويل محطات وقود وطنية للعمل بالغاز الطبيعي وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مقابل البنزين لترشيد الدعم الموجه للبنزين والسولار.
بيع الشركة
في 9 ديسمبر 2020، أعلنت وزيرة التخطيط هالة السعيد، أن صندوق مصر السيادي الذي أسس عام 2018 قد وقّع في فبراير 2020 اتفاق تعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لخصخصة بعض أصوله ومنها الوطنية للبترول. وكان ذلك في إطار توجيهات بطرح شركات تابعة لجهاز الخدمة الوطنية في البورصة المصرية. وفي 18 أكتوبر 2023، كشفت هالة السعيد أن صفقة بيع شركة الوطنية للخدمات البترولية سيتم تنفيذها على المستثمر الفائز بالعرض خلال 6 أسابيع، موضحة أن الشركات المنافسة أوشكت على إتمام عمليات الفحص النافي للجهالة. وأوضحت أن شركة الوطنية لتعبئة وإنتاج المياه "صافي"، لا يزال أمامها بعض الوقت للترسية، موضحة أن صفقة بيع محطة جبل الزيت اقتربت من الانتهاء وسيتم الإعلان عن المستثمر قبل نهاية العام الجاري. وتسير الحكومة بخطوات جادة في زيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، وتتخارج من بعض القطاعات لصالح مستثمرين من القطاع الخاص. وقبل أيام، كشفت مصادر مطلعة، أن شركة شل وبالتحالف مع مستثمر سعودي، أسسا تحالفاً للاستحواذ على الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية، والتي تعتزم الحكومة المصرية التخارج منها.[2]
وأوضحت السعيد أن شركة نورث پإنترناشيونال التابعة لمجموعة ژنهوا للنفط الصينية، أصبحت من بين المنافسين على الشركة بغرض زيادة أعمالها في السوق المصرية في قطاعي التوزيع إلى جانب التنقيب وإنتاج البترول والغاز في مصر. وذكرت المصادر، أن هناك 3 متنافسين من بينهم طاقة عربية، وأدنوك وإينوك الإماراتيتان، وأوضحت، أن عرض أدنوك من بين أفضل العروض المنافسة على الشركة.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "الشركة الوطنية لبيع و توزيع المنتجات البترولية". بترونيوز. Retrieved 2024-02-24.
- ^ "مع قرب تنفيذ الصفقة.. كل ما تريد معرفته عن شركة "وطنية" المصرية". العربية نت. 2023-10-18. Retrieved 2024-02-24.