الهوامل والشوامل
الهوامل والشوامل، هو عبارة عن كتابين في كتاب واحد، حيث تمثل الهوامل أسئلة بعث بها أبو حيان التوحيدي إلى مسكويه، والشوامل هي إجابات مسكويه على أسئلة التوحيدي، سنة 1030.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عن الكتاب
الهوامل: وهي النياق الشاردة بلا راع، وبها سمى أبو حيان أسئلته التي بعث بها إلى مسكويه الخازن (ت 421هـ) الذي بالغ في ذمه، في كتابه: (الإمتاع والمؤانسة) وكان خازن مكتبة أبي الفضل ابن العميد. وهي (175) سؤالاً. حسب النسخة المطبوعة. فأجابه مسكويه بأجوبة سماها: (الشوامل). قال ابن منظور: يقال شملت إبلكم لنا بعيراً: أي أخفته ودخل في شملها. والكتاب في صورته الأخيرة من إعداد مسكويه، مع اختزال بعض مسائله كالمسألة (4) و(35) و(68) و(83) و(86). وقد ذكره أبو حيان في كتابه المقابسات (المقابسة رقم 7). [1]
والظاهر أن الكتاب أخفي قديماً خوفاً عليه من سخط العامة، فانقطع خبره، ولم يذكره أحد من المؤرخين، سوى البيهقي في (تاريخ حكماء الإسلام) فقال عن مسكويه: (صاحب الهوامل والشوامل). ومات بروكلمان غير عارف بوجوده، حتى عثر محمد بن تاويت الطنجي على نسخته الفريدة في مكتبة أياصوفيا، أثناء بعثته إلى الأستانة لتصوير الكتب القيمة. وعلى النسخة تملك بتاريخ 440هـ فإذا صح ذلك فهي من أنفس المخطوطات العربية وأغلاها. ولما حملها إلى مصر تولى طبعها أحمد أمين بمساعدة أحمد صقر. سنة 1951م. ومن أسئلته فيه: (ما السبب في قتل الإنسان نفسه عند إخفاق يتوالى عليه) و(ما السبب في اشتياق الإنسان إلى ما مضى من عمره، حتى إنه ليحن حنين الإبل) و(لم صار الإنسان إذا صام أو صلى زائداً عن الغرض المشترك فيه، حقَّر غيره واشتط عليه، وارتفع على مجلسه ووجد الخنزوانة في نفسه، وطارت النعرة في أنفه حتى كأنه صاحب الوحي) و(ما الذي حرك الزنديق على الخير وإيثار الجميل) و(ما سبب غرور أولاد المشهورين وتعاليهم على الناس) و(ما السر في أن الناس يستخفون من أطال ذيله وكبر عمامته) و(لم صار العروضي رديء الشعر، والمطبوع على خلافه) و(ما الذي سوغ للفقهاء أن يقول بعضهم في الفرج الواحد: هو حرام، ويقول الآخر: هو حلال....وهم يزعمون أن الله قد بين الأحكام ونصب الأعلام وأفرد الخاص من العام، ولم يترك رطباً ولا يابساً إلا أودعه كتابه) و(لم صار من يطرب إلى غناء يمد يده ويحرك رأسه..) و(لم كان صوت الرعد أبطأ من رؤية البرق) أما ملكة المسائل كما يقول والذي أجاب مسكويه عليها بأمير الأجوبة فهي: (ما السبب في حرمان الفاضل وإدراك الناقص) إلا أن أخطر هذه الهوامل: المسألة التي يقول فيها: (وبقي مع الناس علم مختلف فيه، وجهل اصطلح عليه).
أقسام الكتاب
- المسألة الأولى وهي لغوية
- مسألة خلقية لم تحاث الناس على كتمان الأسرار
- مسألة مركبة من أسرار طبيعية وحروف لغوية
- مسألة اختيارية لم تواصى الناس في جميع اللغات والنحل
- مسألة اختيارية لم طلبت الدنيا بالعلم والعلم ينهى عن ذلك؟
- مسألة طبيعية ما السبب في اشتياق الإنسان إلى ما مضى من عمره
- مسألة خلقية لم اقترن العجب بالعالم
- مسألة ما سبب الحياء من القبيح مرة؟
- مسألة طبيعية ما سبب من يدعى العلم
- مسألة طبيعية ما سبب فرح الإنسان بخبر ينسب إليه
- مسألة اختيارية لم قبح الثناء في الوجه حتى تواطئوا على تزييفه
- مسألة طبيعية لم أحب الإنسان أن يعرف ما جرى
- مسألة اختيارية قال لم حمق الشاب إذا تشايخ
- مسألة خلقية لم خص اللئيم بالحلم؟
- مسألة طبيعية واختيارية لم كان الإنسان محتاجاً إلى أن يتعلم
- مسألة طبيعية لم شارك المعجب من نفسه المتعجب منه؟
- مسألة اختيارية لم اشتد الأنس واستحكم
- مسألة طبيعية لما صار الأعمى يجد فائته من البصر
- مسألة طبيعية واختيارية لم قال الناس لا خير في الشركة؟
- مسألة اختيارية لم فزع الناس إلى الوسائط في الأمور
- مسألة طبيعية خلقية لم طال لسان الإنسان في حاجة غيره
- مسألة طبيعية خلقية ما سبب الصيت
- مسألة خلقية ما الحسد الذي يعترى الفاضل العاقل
- مسألة طبيعية خلقية ما سبب الجزع من الموت؟
- مسألة طبيعية لم كانت النجابة في النحاف أكثر؟
- مسألة طبيعية لم كان القصير أخبث، والطويل أهوج؟
- مسألة خلقية لم صار بعض الناس إذا سئل عن عمره نقص
- مسألة طبيعية لم صار الإنسان يحب شهراً بعينه، ويوماً بعينه
- مسألة في حد الظلم
- مسألة زجرية ولغوية
- مسألة خلقية لم اشتدت عداوة ذوي الأرحام والقربى
- مسألة طبيعية لم غضب الإنسان من شر ينسب إليه وهو فيه؟
- مسألة نفسانية ما علة حضور المذكور عند مقطع ذكره
- مسألة تشتمل على نيف وعشرين مسألة طبيعية ولغوية
- مسألة ما معنى قول الناس هذا من الله
- مسألة ما الإلف الذي يجده الإنسان لمكان
- مسألة طبية لم صار الصرع من بين الأمراض صعب العلاج؟
- مسألة ما سبب محبة الناس لمن قل رزؤه
- مسألة لم صار بعض الناس يولع بالتبذير
- مسألة خلقية لم يكن الناس لهجاً بطي ما يأتيه
- مسألة إرادية لم سمج مدح الإنسان لنفسه
- مسألة إرادية وخلقية ولغوية ما سبب ذم الناس البخل
- مسألة إرادية وخلقية وعلى ذم الناس البخل ومدحهم الجود
- مسألة في مبادىء العادات
- مسألة طبيعية لم لم يرجع الإنسان، بعدما شاخ وخرف
- مسألة إرادية ما الذي يجده الإنسان في تشبيه الشيء بالشيء
- مسألة في الرؤيا ما السبب في صحة بعض الرؤيا
- مسألة ما الرؤيا فقد جل الخطب فيها
- مسألة إرادية وخلقية ما السبب في تصافي شخصين
- مسألة ما العلم؟ وما حده وطبيعته؟
- مسألة لم إذا أبصر الإنسان صورة حسنة
- مسألة ما سبب استحسان الصورة الحسنة؟
- مسألة لم صار الحصيف المتمكن، واللبيب المبرز يشاور
- مسألة لم يشمئز الإنسان من جرح قد فغز فوه
- مسألة ما العلة في حب العاجلة؟
- مسألة ترى ما السبب في قتل الإنسان نفسه
- مسألة سألت بعض مشايخنا بمدينة السلام
- مسألة كيف صار يخلص في وقت معتاد النفاق؟
- مسألة ما معنى قول بعض العلماء إن الله عم الخلق بالصنع
- مسألة ما سر النفس الشريفة في إيثار النظافة
- مسألة الغناء أفضل أم الضرب?
- مسألة ما علة افتتان بعض الناس في العلوم
- مسألة ما الفراسةظ وماذا يراد بها؟
- مسألة ما سر قولهم الإنسان حريص على ما منع؟
- مسألة ما سبب نظر الإنسان في العواقب؟
- مسألة ما يصيب الإنسان من قرينه في خيره وشره؟
- مسألة ما وجه تسخيف من أطال ذيله وسحبه
- مسألة ما ملتمس النفس في هذا العالم؟ وهل لها ملتمس وبغية؟
- مسألة حكيت - أيدك الله - حكايات بين سائل ومتكلم
- مسألة ما سبب استشعار الخوف بلا مخيف؟
- مسألة ما سبب غضب الإنسان وضجره
- مسألة لم صار من كان صغير الرأس خفيف الدماغ؟
- مسألة لم اعتقد الناس في الكوسج أنه خبيث وداهية
- مسألة لم سهل الموت على المعذب
- مسألة لم ذم الإنسان ما لم ينله، وهجن ما لم يحزه?
- مسألة لم كان الإنسان إذا أراد أن يتخذ عدة أعداء
- مسألة ما الذي حرك الزديق والدهري على الخير
- مسألة ما الذي قام في نفس بعض الناس حتى صار ضحكة?
- مسألة ما السبب في محبة الإنسان الرئاسة؟
- مسألة ما السبب في تشريف من سلف له
- مسألة ولم إذا كان أبو الإنسان مذكوراً بما أسلفنا نعته
- مسألة ما التطير والفأل؟ ولم أولع كثير من الناس بهما؟
- مسألة ما السبب في كراهة بعضهم إذا قيل له يا شيخ
- مسألة ما علة الإنسان في سلوته إذا كانت محنته عامة له ولغيره؟
- مسألة ما الفضيلة السارية في الأجناس المختلفة
- مسألة ما علة كثرة غم من كان أعقل، وقلة غم من كل أجهل؟
- مسألة حدثني عن مسألة هي ملكة المسائل
- مسألة ما الاتفاق،وما يتلوه من الكلام؟
- مسألة لجواب أن تفرد مسألة الجبر والاختيار
- مسألة لم حن بعض الناس إلى السفر
- مسألة ما سبب رغبة الإنسان في العلم؟ ثم ما فائدة العلم؟
- مسألة ما سبب تصاغي البهائم والطير إلى اللحن الشجي
- مسألة لم كلما شاب البدن شب الأمل؟
- مسألة لم صارت غيرة المرأة على الرجل أشد
- مسألة ما السبب في أن الذين يموتون وهم شبان أكثر
- مسألة ما السبب في طلب الإنسان فيما يسمعه ويقوله ويفعله ويرتئ
- مسألة كيف قوى الوهم
- مسألة لم صار السرور إذا هجم تأثيره أشد، وربما قتل؟
- مسألة ما السبب في أن إحساس الإنسان بألم يعتريه أشد
- مسألة لم قيل لولا الحمقى لخربت الدنيا؟
- مسألة ما السبب في قلق من تأبط سوأه
- مسألة لم إذا كان الواعظ صادقاً نجع كلامه
- مسألة لم عظم ندم الإنسان على ما قصر فيه
- مسألة لم اعتزت العرب والعجم في مواقف الحروب وأيام الهياج؟
- مسألة ما السبب في أن الناس يقولون هذا الهواء أطيب
- مسألة لم فرح الإنسان بنيل مال وإصابة خير
- مسألة لم صار البنيان الكريم، والقصر المشيد
- مسألة لم صار الكريم الماجد النجد يلد اللئيم الساقط الوغد؟
- مسألة لم إذا كان الإنسان بعيداً عن وطنه
- مسألة لم قيل الرأى نائم والهوى يقظان؟
- مسألة حضر أبو بشر متى صاحب شرح المنطق مجلساً
- مسألة رأيت رجلاً يسأل شيخاً من أهل الحكمة
- مسألة هل يجوز لإنسان أن يعي العلوم كلها
- مسألة ما غضب الصارف على المصروف؟
- مسألة لم كان اليتم في الناس من قبل الأدب
- مسألة قال المأمون إني لأعجب من أمري أدبر آفاق الأرض
- مسألة ما السبب في استيحاش الإنسان من نقل كنيته أو اسمه؟
- مسألة قال أبو حيان لم صار صاحب الهم
- مسألة ما بال أصحاب التوحيد
- مسألة لم صار الإنسان في حفظ الصواب أنفذ
- مسألة لم صار العروضي ردىء الشعر
- مسألة ما معنى قول بعض القدماء العالم أطول عمراً
- مسألة لم صارت بلاغة اللسان أعسر من بلاغة القلم؟
- مسألة على ماذا يدل انتصاب قامة الإنسان
- مسألة لم صار اليقين إذا حدث وطرأ لا يثبت ولا يستقر؟
- مسألة لم صار الناس يضحكون من السخرة
- مسألة ما معنى قول العلماء على طبقاتهم النادر لا حكم له
- مسألة قال بعض المتكلمين قد علمنا يقيناً
- مسألة سئل بعض العلماء بالنحو واللغة
- مسألة سأل سائل هل خلق الله- تعالى- العالم لعلة أو لغير علة؟
- مسألة لم يضيق الإنسان في الراحة إذا توالت عليه
- مسألة لم صار بعض الأشياء تمامه أن يكون غضاً طرياً
- مسألة لم صار الإنسان إذا صام أو صلى زائداً عن الفرض
- مسألة حكى بعض أصحابنا أن الرشيد قال لإسحاق الموصلي
- مسألة ما بال خاصة الملك، والدانين منه، والمقربين إليه
- مسألة ما الشبهة التي عرضت لابن البصري
- مسألة حدثني عن ولوع الشاعر بالطيف
- مسألة ما السبب في ترفع الإنسان عن التنبيه على نفسه
- مسألة سأل سائل عن النظم والنثر
- مسألة لم صار الحظر يثقل على الإنسانظ
- مسألة ما السبب في أن الخطيب على المنبر
- مسألة وما السبب في خجل النار إليه وحياء الواقف عليه
- المسألة ما علة كراهية النفس الحديث المعاد؟
- مسألة سألني سائل فقال هل يجوز أن ترد الشريعة من قبل الله
- مسألة قال أحمد بن عبد الوهاب في جواب أبي عثمان الجاحظ
- مسألة ذكرت في هذه المسألة مسألة ذكرها أبو زيد البلخي حاكياً
- مسألة قال أحمد بن عبد الوهاب في معاياة الجاحظ
- مسألة ما سبب تساوي الناس في طلب الكيمياء
- مسألة قال أحمد بن عبد الوهاب في جواب التربيع والتدوير
- مسألة حضرت مجلساً لبعض الرؤساء
- مسألة لم إذا عرفت العامة حال الملك في إيثار اللذة
- مسألة لم صار من يطرب لغناء ويرتاح لسماع يمد يده
- مسألة لم صار الكذاب يصدق كثيراً، والصادق يذب نادراً؟ *
- مسألة ذكرت - أيدك الله - مسائل لا تستحق الجواب
- مسألة ما الفرق بين العرافة والكهانة
- مسألة لم صارت أبواب البحث عن كل شيء موجود أربعة؟
- مسألة ما المعدوم؟ وكيف البحث عنه؟ وما فائدة الاختلاف فيه؟
- مسألة سمعت شيخاً من الأطباء يقول
- مسألة ثم قلت - أيدك الله - سئل ابن العميد
- مسألة متى تصل النفس بالبدن؟ ومتى توجد فيه؟
- مسألة سئل بعضهم إذا فارقت النفس الجسد
- مسألة سأل عن الحكمة في كون الجبال
- مسألة لم صارت الأنفس ثلاثاً في العدد؟
- مسألة لم صار البحر في جانب من الأرض؟
- مسألة لم صارت مياه البحر ملحاً؟
- مسألة إذا كان المرئي لا يدرك إلا بآلة
- مسألة لا نخلو في طلبنا لعلم شيء
- مسألة لم لا يجيء الثلج في الصيف كما قد يجيء المطر فيه؟
- مسألة ما الدليل على وجود الملائكة؟
- مسألة وسألت - أيدك الله - عن آلام الأطفال
- مسألة لم كان صوت الرعد إلى آذاننا أبطأ
- مسألة إذا كان الإنسان على مذهب من المذاهب