النزاع الحدودي الإرتري الجيبوتي
النزاع الحدودي الإرتري الجيبوتي 2008 | |||||
---|---|---|---|---|---|
| |||||
المتحاربون | |||||
إرتريا | جيبوتي | ||||
القادة والزعماء | |||||
إسياس أفورقي سبحت إفرم | إسماعيل عمر جيلة | ||||
الضحايا والخسائر | |||||
ادعاءات جيبوتي*: ~100 قتيل[1] 100 أسير[2] 21 فار من الخدمة[1] |
44 قتيل[3] 55 جريح[4] | ||||
|
النزاع الحدودي الإرتري الجيبوتي بين قوات جيبوتي وإرتريا حدث في 10-13 يونيو، 2008.[nb 1] والذي بدأ في 16 أبريل 2008 ذكرت جيبوتي أن القوات المسلحة الجيبوتية قد اقتحمت الأراضي الجيبوتية وحفرت خنادق على جانبي الحدود.[6] واشتدت الأزمة عندما اندلعت اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات المسلحة لكلا البلدين في المنطقة الحدودية في 10 يونيو 2008.[7]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية نزاع الدميرة
في 2008 برز خلاف حدودي بين إرتريا وجيبوتي على راس دميرة وجزيرة دميرة. وقد توسط أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أثناء زيارته للبلدين في أبريل 2008. وعلى أثرها انسحبت إرتريا من راس دميرة. وقد أصدرت الأمم المتحدة بياناً حول النزاع المسلح. تم الإعلان عن الوساطة القطرية بشكل رسمي في شهر يونيو 2010، وقد توصل رئيس وزراء قطر، حمد بن جاسم آل ثاني.
اتفاقية الحدود في عام 1900 المعمول بها حاليا تنص على أن الحدود الدولية لراس الدميرة على البحر الأحمر تمتد لمسافة 1.5 كم على طول الخط الفاصل لشبه الجزيرة. بالاضافة لذلك، فإن بروتوكول 1900 ينص على أن جزرة الدميرة الواقعة مباشرة أمامها والجـُزَيرات المجاورة لها لن يتكون لها سيادة وستبقى منزوعة السلاح. [8] وقد تصادمت جيبوتي وإرتريا مرتين حتى الآن على المنطقة الحدودية. في يناير 1935، وقعت إيطاليا وفرنسا الاتفاقية الفرنسية الإيطالية التي فيها مـُنحت أجزاء من أرض الصومال الفرنسي (جيبوتي) إلى إيطاليا (إرتريا).[9] إلا أن عدم اقرار البرلمانين الفرنسي والإيطالي لتلك الاتفاقية يضعها موضع التساؤل، خاصة وأنها تمنح أجزاءاً معتبرة من جيبوتي لإرتريا.[10][11] وفي أبريل 1996 كاد البلدان أن يدخلا في حرب بعد أن اتهم مسئول جيبوتي إرتريا بقصف راس دميرة.[12]
هناك من ينظر إلى هذا النزاع باعتباره نزاعاً حدودياً على راس دميرة الاستراتيجي. بينما نظر إليه البعض بأنه يأتي في إطار السباق بين إريتريا وإثيوبيا للسيطرة على منطقة دميرة بكاملها. أما جيبوتي فقد نسبت الأمر إلى مؤامرة اسرائيلية تهدف للسيطرة على باب المندب بواسطة إريتريا، أما الحكومة الإريترية فقد ظلت صامتة إلى أن أعلنت في اجتماع مجلس الأمن بأن الأزمة اختلقتها إثيوبيا بمساندة من الإدارة الأمريكية وتولت جيبوتي تنفيذ المخطط دون أن يكون لها مصلحة في ذلك، ووصفت اريتريا جارتها جيبوتي بأنها حصان طروادة لتنفيذ المخططات الأثيوبية والأمريكية.[13]
إثيوبيا من جهتها نفت الاتهامات الإرترية، إلا أن الحكومة الاريترية عادت لتؤكد هذه الاتهامات، وقالت بأن إثيوبيا قامت قبل شهر من اندلاع الحرب الاريترية الجيبوتية بإنشاء معسكر مزود بكافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة في جبل موسى الواقع في المثلث العفري الحدودي لكل من إثيوبيا وجيبوتي واريتريا الذي تقع فيه منطقة «رأس دميرة» وذلك بهدف الضغط على اريتريا للحصول على منفذ بحري سواءً على ساحل «عصب» أو في «رأس دميرة» أو أي منطقة على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر وباب المندب، وهو ما يعني بأن النزاع بين جيبوتي واريتريا وفقاً لهذه الرواية هو نتاج للنزاع الإرتري الإثيوبي وأن خطأ جيبوتي الوحيد هو أنها انساقت مع إثيوبيا.
التحركات الإرترية في راس الدميرة
في يناير قامت القوات الإرترية بعبور الحدود من أجل الحصول على الرمال للطرق، لكن بدلا من ذلك قامت القوات الإرترية باحتلال أحد تلال المنطقة.[14] في 16 أبريل، ادعت جيبوتي أن القوات الإرترية قامت بحفر خنادق على على جانبي الحدود الجيبوتية بالقرب من راس الدميرة.[6] وفي خطاب لها لمجلس الأمن، الذي طالبته بالتدخل، وأبرزت خرائط جديدة وضعتها إرتريا تظهر أن راس الدميرة أراضي إرترية. أنكرت إرتريا وجود أي مشكلات مع جيبوتي.[15]
صرح ملس زيناوي رئيس وزراء إثيوپيا في 15 مايو أن النزاع كان "تهديد للسلام والأمان في القرن الأفريقي بأسره" وأن على إثيوپيا أن تؤمن ممرها التجاري عبر جيبوتي في وقت النزاع. وقد اعتمدت إثيوپيا على جيبوتي للوصول إلى البحر الأحمر منذ استقلال إرتريا. وأنكر رئيس إرتريا إسياس أفورقي إرساله قوات للمناطقة وأضاف أنه لا يوجد أي مشكلات مع جيبوتي.[16]
الصدامات المسلحة
في 10 يونيو، حسب الجيبوتيين فقد أخلت مختلف القوات الإرترية مواقعها على الجانب الجيبوتي. وجاءت القوات الجيبوتية under fire from Eritrean forces تطالب بعودة القوات الفارة.[7] واستدعت جيبوتي للقتال الجنود ورجال الشرطة المتقاعدين منذ 2004. Eritrea dismissed accounts from Djibouti as "anti-Eritrean". في بيان له أعلن وزير الخارجية الإرتري أنه "ينبغي عدم التورط في المشاحنات والأعمال العدائية" وأن جيبوتي تحاول الزج بإرتريا في "concocted animosity".[17] According to French Colonel Ducret, French soldiers in Djibouti provided logistical and medical assistance to the Djibouti army as well as providing them with intelligence.[18] Clashes between the two forces reportedly continued for several days before Djibouti's military announced on June 13 that fighting had subsided,[6] لكن في اليوم نفسه، ورد على لسان جيلا في البي بي سي أن جيبوتي في حالة حرب مع إرتريا.[5]
قتل 44 جندي جيبوتي وجرح 55 أثناء القتال. حسب تقديرات جيبوتي، فقد قتل 100 جندي إرتري، وأسر 100، وانشق 21 آخرون. ووضح الرئيس الجيبوتي جيلا: "نحن دائما لدينا علاقات جيدة. لكنهم احتلوا بقوة جزءا من أراضينا. وهذا هو الاعتداء الذي نقاومه".[4]
ردود الفعل الدولية
عقدت جامعة الدول العربية جلسة طارئة لبحث حالة النزاع الجارية وطالبت إرتريا الانسحاب من منطقة الحدود.[19]
The French foreign ministry said it was highly concerned about the fighting.[7] The French defense ministry announced they were increasing their military presence in Djibouti and increasing their support for Djibouti's army following the border clashes. The announcement also said France was "preparing to deploy a forward logistics base and a land force near the zone where the clashes took place", adding that "its military has stepped up air surveillance over the border to monitor the activities of Eritrean forces." Reports also indicate that additional naval forces are being moved to the region as well as an additional team of military surgeons.
French Defense Minister Hervé Morin also held discussions with Djibouti's Defense Minister Ougoureh Kifleh Ahmed, promising to strengthen the French military presence in the country in case there is "an escalation in the current border row." Also to reaffirm the "very great concern of France" over the recent border incidents, Morin, according to diplomatic sources, has "reassured his counterpart of the full support" of his government, at the same time calling for a "diplomatic" settlement of the issue. The two nations have a mutual defense agreement.[20]
The United Nations Security Council called on both sides to exercise maximum restraint and re-establish dialogue.[21][22]
The United States State Department issued a press release condemning Eritrea's "military aggression" saying it represented "an additional threat to peace and security in the already volatile Horn of Africa" and calling for Eritrea to accept third party mediation on the border dispute.[23] Eritrea responded to the statement accusing the U.S. of instigating conflict in the region.[24] The American embassy in Djibouti advised citizens against traveling to the northern Djibouti where Ras Doumeira is located for safety reasons.[25]
The Peace and Security Council of the الاتحاد الأفريقي urged Eritrea and Djibouti to exercise the utmost restraint and to resolve the dispute through dialogue including fully cooperating with an AU mission sent to the area. However, Eritrea, unlike Djibouti, had not yet accepted the mission.[26] بركت سيمون، المستشار الخاص لرئيس الوزراء ملس زيناوي من إثيوبيا أخبر رويترز "Ethiopia firmly believes that such unwarranted action should be stopped immediately and peaceful and diplomatic solution must be sought for the problem."[17]
ما بعد النزاع
في 24 يونيو 2008، عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً في مقره بنيويورك للاستماع إلى استعراض للموقف، وخطابات من رئيس وزراء جيبوتي محمد ديليتا وسفير إرتريا.[27]
A further meeting in September referred to the signing of a peace and reconciliation Agreement ("the Djibouti Agreement") between the Transitional Federal Government (TFG) and the Alliance for the Re-Liberation of Somalia (ARS) in Djibouti on 19 August 2008 and took note of a request for an international stabilization force to be deployed to the region.[28]
A UN fact-finding mission was sent to the region and issued a report saying the standoff between Djibouti and Eritrea could "have a major negative impact on the entire region and the wider international community" noting while Djibouti has pulled out of the disputed area Eritrea has not. The fact-finding mission was not allowed into Eritrea by the Eritrean government.[29]
أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 1862 في 14 يناير 2009، مطالباً بالحوار بين البلدين لحل القضية سلمياً. وقد رحب المجلس بانسحاب جيبوتي إلى مواقع ما قبل 10 يونيو 2008، وطالب إرتريا بالقيام بانسحاب مماثل في خمسة أسابيع من صدور القرار.[30]
في مطلع يونيو 2010، وافقت جيبوتي وإرتريا على احالة الأمر إلى قطر للوساطة، وهي الخطوة التي امتدحها الاتحاد الأفريقي.[31]
انظر أيضاً
الهامش
- ^ أ ب "Arab League calls on Eritrea to pull out of Djiboutian border areas". Walta Information Center. 2008-06-13. Retrieved 2008-06-14.[dead link]
- ^ "Nine dead in escalating Djibouti-Eritrea clash". Reuters. 2008-06-12. Retrieved 2008-06-14.
- ^ http://news.yahoo.com/s/ap/20081024/ap_on_re_af/un_un_djibouti_eritrea;_ylt=AiLKspZI8LzrxQyQULdZ9tBvaA8F
- ^ أ ب "Djibouti president accuses Eritrea over border fight". Reuters. 2008-06-14. Retrieved 2008-06-14.
- ^ أ ب "France backing Djibouti in 'war'". BBC News. 2008-06-13. Retrieved 2010-05-01.
- ^ أ ب ت "Djibouti-Eritrea border skirmishes subside as toll hits nine". Agence France-Presse. 2008-06-13. Retrieved 2008-06-14.
- ^ أ ب ت "US condemns Eritrea 'aggression'". BBC News. 2008-06-12. Retrieved 2008-06-14.
- ^ "International Boundary Studies for most of the world". Retrieved 2008-11-24.
- ^ Langer, William L. (1948). An Encyclopaedia of World History. Boston: Houghton Mifflin Company. p. 990.
- ^ "Djibouti-Eritrea boundary row re-emerges". 2008-04-28. Retrieved 2009-08-21.
- ^ "The Eritrea-Djibouti border dispute" (PDF). Institute for Security Studies. 2008-09-15. Retrieved 2009-08-21.[dead link]
- ^ "Horn of Africa neighbours clash". Al Jazeera English. 2008-06-10. Retrieved 2008-06-13.
- ^ أزمات الحدود في منطقة القرن الأفريقي وضفتي البحر الأحمر كلٌ لا يتجزأ
- ^ "Face to face conflict that threatens the sea lanes". The Scotsman. 2008-06-01. Retrieved 2008-06-14.
- ^ "Eritrea denies Djibouti war claim". BBC News. 2008-05-08. Retrieved 2008-06-14.
- ^ "Ethiopia says ready to secure route to Djibouti port". Reuters. 2008-05-15. Retrieved 2008-06-14.
- ^ أ ب "Two dead in Djibouti, Eritrea border clash". Reuters. 2008-06-12. Retrieved 2008-06-14.
- ^ "France says supporting Djibouti in clashes with Eritrea - Summary". The Earth Times. 2008-06-13. Retrieved 2008-06-14.
- ^ http://www.middle-east-online.com/english/djibouti/?id=26433
- ^ "France reinforces military in Djibouti following border clash". Xinhua. 2008-06-14. Retrieved 2008-06-14.
- ^ "Eritrea urged to withdraw from Djibouti border". Reuters. 2008-06-12. Retrieved 2008-06-14.
- ^ United Nations Security Council Verbatim Report meeting 5908 Peace and security in Africa on June 12, 2008
- ^ "Eritrea–Djibouti Border" (Press release). United States Department of State. 2008-06-11. Retrieved 2008-06-14.
- ^ "Eritrea denounces US 'meddling' in Horn of Africa". International Herald Tribune via the Associated Press. 2008-06-13. Retrieved 2008-06-14.
- ^ "US citizens warned on travel in Djibouti". NJ.com via the Associated Press. 2008-06-12. Retrieved 2008-06-14.
- ^ "AU urges Djibouti, Eritrea to resolve border dispute through dialogue". Afriquenligne. 2008-06-13. Retrieved 2008-06-14.
- ^ United Nations Security Council Verbatim Report meeting 5924 on June 24, 2008 (retrieved 2008-09-06)
- ^ United Nations Security Council Verbatim Report meeting 5970 on September 4, 2008 (retrieved 2008-09-06)
- ^ "Djibouti-Eritrea conflict threatens region". Middle East Times. 2008-09-21. Retrieved 2008-09-22.[dead link]
- ^ Security Council Urges Djibouti, Eritrea To Resolve Border Dispute Peacefully, UN, 14 January 2009.
- ^ "African Union Praises Eritrea, Djibouti Border Mediation". Voice of America. 2010-06-08. Retrieved 2010-06-27.
المصادر
- أحمد علي (2010-10-16). "في حوار جرئ أحمد علي يحاور الرئيس الإريتري أسياس أفورقي". جريدة الوطن القطرية.
- A Conflict’s Buffer Zone: Rocks, and Inches (by Jeffrey Gettleman, The New York Times)
- Staff, Eritrea - Djibouti, ConflictMap, A bibliography of articles on the conflict.
خطأ استشهاد: وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "nb"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="nb"/>