المعرفة:مقالة اليوم المختارة/16-06-2023
فضيحة وترگيت، من أشهر الفضائح السياسية الأمريكيه، كان العام 1968 عام سيئاً للرئيس ريتشارد نيكسون حيث فاز بصعوبة شديدة على منافسه الديموقراطي همفري، بنسبة 43.5 إلى 42%، مما جعل موقف الرئيس ريتشارد نيكسون أثناء معركة التجديد للرئاسة عام 1972 صعباً جداً. قرر الرئيس نيكسون التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى وترگيت.
وفي 27 يونيو 1972 ألقي القبض على خمسة أشخاص في واشنطن بمقر الحزب الديمقراطي وهم ينصبون أجهزة تسجيل مموهة، كان البيت الأبيض قد سجل 64 مكالمة، فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الاتهام إلى الرئيس نيكسون. تم تسجيل حوار بين ريتشارد نيكسون ومساعده هـ.ر. هالدمان عن استخدام وكالة المخابرات المركزية لعرقلة تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في التسلل الذي وقع في قيادة الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي بمبنى واترجيت.
وعلى اثر ذلك، استقال الرئيس في أغسطس 1974. تمت محاكمته بسسب الفضيحة. في 8 سبتمبر 1974 أصدر الرئيس الأمريكي جيرالد فورد عفواً بحق نيكسون بشأن الفضيحة.