المعرفة:عائلات و أنساب
هذه الصفحة سياسة رسمية في مشروع المعرفة. لها قبول واسع بين المحرّرين وتعتبر معيارا يجب أن يتبعه كل المستخدمين. اشعر بالحرية لتحرير هذه الصفحة حسب الحاجة، لكن رجاءً تأكّد بأنّ تعديلك يجب أن يعكس الإجماع على هذه السياسة قبل القيام به. |
إرشادات الأهمية و المحتوى |
---|
|
المعرفة تعريفاً هي موسوعة علمية يتم إنشاءها حسب قواعد الويكي التي تتيح لأي فرد أن يساهم في نشر المعرفة ، و تحقيق حيادية المقالات عن طريق مشاركة الجميع بجميع آرائهم المختلفة في صياغة المقالات . لكن المعرفة ليست مكانا للتفاخر و ذكر المفاخر و المآثر .
المقالات التي تتحدث عن عائلة بعينها أو عشيرة بعينها أو قبيلة بالذات تحاول دوما أن تعمم جميع المفاخر و المحاسن على أفراد العائلة أو القبيلة ، رغم أن القاعدة العلمية العامة هي وجود أفراد متنوعين في كل جماعة : فكل تجمع بشري سواء كان عائلة أو نسب يحوي الصالح و الطالح . و الأديان عامة و الإسلام خاصة نبذ فكرة التفاخر بالأنساب و رفع مكانة التقوى أو بكلام آخر (العمل).
تعتمد مقالات تاريخ العائلات غالبا على التاريخ الشفهي المحكي غير الموثق الذي يكون عرضة غالبا للمبالغات و الأوصاف غير الدقيقة قيقارب بهذا المفهوم : سير العرب ، و بالتالي ذكره يجب ان يتم في سياق دراسة علمية اجتماعية لكيفية تطور السير و التاريخ الشعبي و لا يمكن اعتباره علميا حقائق واقعة .
التأكيد على الأنساب أيضا هو دوما موقع خلاف ، و في الحقيقة لا يمكن علميا التحقق من نسب معين لأكثر من عدة اجيال ، و المشهور عن رسول الله محمد بن عبد الله أنه كان حين ينتسب يقف عند عدنان ، لكن النسابين الان يصلونه لآدم . فلما كان هذا الموضوع مكان جدال و نقاش لا يمكن البت فيه علميا فبين من يثبت لنفسه النسب القرشي أو نسب آل البيت . و بين من يختلف حول عربية أو تركية أصل عائلة ما ، فإن المعرفة والمعرفيون يهتمون لأعمال الأشخاص و ليس لأنسابهم ، و مقدار تأثيرهم في مجتماعتهم او في زمنهم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القبائل التاريخية
يكتسب الكيان القبلي في تاريخ الكثير من الشعوب دورا أساسيا و مهما للغاية في تنظيم الحياة الاجتماعية لهذا الشعب بحيث تشكل القبيلة أساس هذا الكيان الاجتماعي و ليس الفرد . و تاريخ العرب القديم قبل الإسلام اهم أمثلة هذا التاريخ فالعديد من مدن الجزيرة العربية كانت قائمة على قبائل محدودة و أساس الدولة و التنظيم سواء الحضري أو البدوي كان القبيلة (قريش و خزاعة في مكة ، الأوس و الخزرج في يثرب (المدينة المنورة لاحقا) ، دولة كندة في نجد ، قبائل اليمن و دولها : حمير و سبأ .) . و استمر هذا التأثير القبلي قويا حتى فترة متقدمة من التاريخ الإسلامي رغم إن الإسلام حاول إضعاف العوامل القبلية و شجع على الاندماج و على الحياة الحضرية و ذم البداوة .
لهذه الأسباب قد يكون من المنطقي أن تكتب مقالات عن قبائل تاريخية معروفة في التاريخ الإسلامي سيما أن هذه القبائل كان تمتلك كيانا اجتماعيا منظما .. قائد و جيش يدافع عنها و رجالات للقبيلة و كانت تدخل منفردة في حروب مع غيرها .. أي أنها تشكل ما يمكن تسميته بالقبيلة-الدولة .
لكن مع تقدم التاريخ الإسلامي ثم مع بدايات العصر الحديث و الغزو الأوروبي للمناطق العربية الإسلامية و بداية تطبيق النظم الحديثة فقدت الكيانات العشائرية و العائلية شيئا فشيئا كياناتها المستقلة ، فهي و إن بقيت الكيان الاجتماعي الذي يحفظ رباط القرابات ، فإنها لم تعد تتمتع بسلطة على أفرادها ، من هنا نرى ان التاريخ الحديث للقبائل و العائلات لا يمتلك أحداثا موثقة و لا بنية منظمة يتم الحديث عنها ، لذلك يفضل في المعرفة التوجه نحو قالات الأفراد و انجازاتهم و ليس مقالات عن قبائل أو عائلات .
الأصول العرقية و الخلاف عليها
شكلت الخلافة الاسلامية عبر التاريخ منطقة جغرافية هائلة تحتوي ضمنها العديد من القوميات و الأعراق و الجنسيات إضافة إلى أقليات دينية من أهل الكتاب ، و كانت هذه المنطقة منطقة تفاعل و تواصل بين جميع هذه التنوعات البشرية متأثرة بتعليمات الإسلام المشجعة على التزاوج و الاختلاط . جميع هذه القوميات و حتى الأقليات الدينية ساهمت بفعالية في حركة الثقافة العربية الإسلامية و تشكيل حضارتها . و صفة العربية هنا أساسا تدل على أن لغة هذه الثقافة كانت عربية بغض النظر عن الأصل العرقي أو الديني للكاتب أو المعماري أو العالم في تلك الفترة .
و حتى بعد دخول فكرة القومية الآتية من الحضارة الغربية ، ظل هناك جدل عنيف حول جدلية العلاقة بين العروبة كقومية و الإسلام كدين ، و هذا تجده في كتابات أوائل و متأخري منظري القومية العربية من ساطع الحصري إلى زكي الأرسوزي و ميشيل عفلق .
بجميع الحالات يصعب تعريف القومية العربية كقومية عرقية إثنية ، فمناطق مثل سوريا و العراق في بلاد الشام ، و مناطق المغرب العربي ، و حتى مصر شهدت من اندماج القوميات و الأعراق الكثير بحيث يصعب تحديد قومية عرقية للبلد . لكن ما يمكن أن يجمع هذه المناطق المترامية التي يطلق عليها صفة "عربية" هو اللغة العربية بشكل أساسي ، التي تؤمن تواصل هذه الشعوب على امتداد هذه الرقعة الجغرافية الهائلة ، فرغم تطوير الكثير من الهجات المحلية و الخصوصيات الثقافية للأقاليم العربية المتنوعة ، بقيت العربية بنسختها "الفصحى" الجامع الذي يفهمه و يتقنه كل عربي .
بالتالي : تتمسك المعرفة بتعريف العربي على انه كل ناطق باللغة العربية و معتز بها بغض النظر عن نسبه أو أصله او دينه . فيمكن أن يكون عربيا عربيا ، كرديا عربيا ، فينيقيا عربيا ، فرعونيا عربيا ، أمازيغيا عربيا .
لهذه الأسباب فإن الخلافات حول نسب عائلة إلى عرقية معينة هو أمر مرفوض ، فأي عائلة حتى لو اتت في فترات معينة من منطقة سواء كانت تعتبر الان عربية أو لا .. فذلك لا يؤكد نسب هذه العائلة أو القبيلة إلى نسب او عرق ما . و حتى المصادر التي تذكر ذلك لا يمكن التأكد من وثوقيتها فهي تذكر ما هو شائع عن قدوم تلك المجموعة من منطقة معينة لكن ليس هناك إثباتات نسب في ظل الحركية الواسعة للقبائل ضمن الأراضي الإسلامية قبل الفرن العشرين .
لذلك فالخلافات العرقية حول فارسية أو عربية شخص ما (خصوصا في العراق) أو الخلاف حول تركية أو عروبة عائلة ما (خصوصا في سوريا) هي خلافات تمثل وجهات نظر و لا يوجد لها تأكيدات علمية (مثل الأبحاث الجينية) و إذا كانت ستتطور إلى نقاشات حادة في الموسوعة و في ظل عدم وجود أي دلائل علمية لتأكيد وجهة نظر معينة : يحق للإداريين حذف موضوع الخلاف فورا و عدم السماح به .
المقالات غير المرغوب بها
لهذه الأسباب جميعا :
- لا تحبذ في المعرفة المقالات التي تتحدث عن العائلات و القبائل الحديثة (يسمح بذكر القبائل التاريخية ) و تشجع المقالات التي تتحدث عن شخصيات معينة ذاكرة أعمالها و تاريخها .
- لا تحبذ في المعرفة مقالات الأنساب أو العبارات الخلافية التي تحاول نسب بعض الأشخاص لنسب معين ، خصوصا إذا كان هذا الأمر خلافيا ، لأنه من الصعب إثبات أي من هذه الآراء علميا.
- يفضل عدم السماح بذكر أنساب الشخصيات المشهورة إذا لم يكن هذا النسب مشهورا و لم تكن نفس الشخصية تصرح به مرارا أو تتكلم بلغة هذا النسب (الشركسية أو الكردية أو التركية . )
بالطبع المنع لا يشمل أي من الاستثناءات ادناه التي تحقق ضمان اهمية المقال و علميته . أي مقال لا يحقق الاستثناءات أدناه و لا يتصف بالعلمية و غير مزود بالمصادر مباشرة ، يمكن حذفه حذفا سريعا ، دون الحاجة للجوء لتصويت .
في حالة كانت المقالة تتصف بشكل من أشكال العلمية و التوثيق و المصادر ، يمكن أن توضع تحت التصويت للإبقاء . (القاعدة العامة لأي مقالة تبدأ بكلمة (عائلة أو آل) أو تتحدث عن عائلة أو قبيلة أو عشيرة هي الحذف. و التصويت للإبقاء في حال استوفت أحد شروط الاستثناء ) .
- يمكن كتابة مقالات عن عشائر أو عائلات بلد معين او منطقة جغرافية معينة مثل عشائر الأردن أو قبائل نجد و عندها تحول مقالات القبائل و العائلات إلى صفحات تحويل ، يفرد لكل قبيلة أو عائلة فقرة في الصفحة التي تتناول عشائر المنطقة الجغرافية بشكل موجز موردة معلومات موثقة أو مقبولة و تحذف جميع الأوصاف التي تفتقر للعلمية و تدل على تفاخر أو أية أشعار أو مواقف و نزاعات لا تخدم إبراز حالة سياسية مؤثرة و موثقة .
استثناءات
- يكتسب الكيان العائلي أهمية معينة في بعض الأنظمة السياسية أي الملكية أو بعض دول الخلافة الإسلامية أو الامبراطوريات اليابانية ، في مثل هذه الحالة يمكن كتابة مقالة عن الأسرة الحاكمة او الأسرة المقدسة باعتبارها كيانا اجتماعيا له دور في التكوين السياسي و الاجتماعي الديني للبلد و ليس لاعتقادنا بأن هذه الأسرة لها أفضلية على غيرها .
- القبائل التاريخية التي لعبت دورا في التاريخ عن طريق مشاركتها في حروب تاريخية مهمة و هذه المشاركات و ملابساتها موضحة في كتب تأريخية موثقة . المقالة هنا يجب أن تكون موثقة من هذه المصادر و محددة لتوضيح دور هذه القبائل في الحداث التاريخية .
- القبائل العربية الكبيرة التي لها وجود تاريخي و اجتماعي عبر الكثير من العصور الإسلامية (قريش ، خزاعة ، قحطان ، قيس ، قبائل يمانية ، ...) ضمن هذا المفهوم ..لا يوجد مانع لكتابة مقالات .