المروانية

المروانية
قرية
موقع الجريدة116/173 L
البلد لبنان
المحافظةالجنوب
القضاءصيدا
المساحة
 • الإجمالي3٫05 ميل² (7٫9 كم²)
المنسوب750 ft (230 m)
منطقة التوقيتUTC+2 (EET)
 • الصيف (التوقيت الصيفي)UTC+3 (EEST)

المروانية، هي إحدى قرى قضاء صيدا، محافظة الجنوب، لبنان.[2][3][4][5][6]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

كانت المروانية ابان الحكم العثماني مركز إدارة أقليم الشومر الواقع ما بين نهري الزهراني شمالاً والليطاني جنوباً ومن البحر الأبيض المتوسط غرباً إلى حدود أقليمي التفاح والشقيف شرقاً.

كان متولي هذه الإقطاعية الشيخ علي صعب مؤسس الأسرة الصعبية التي انحدر منها آل الدرويش وآل سهيل والصعبي وآل شبيب ومن أبرز وجوه هذه الأسرة مؤسسها الشيخ علي الذي لُقّب بـ "علي صعب" لأنه كان من أبرز الرماة وهو وحده الذي كان يستطيع رماية أصعب الأهداف. وأيضاً مخمد علي شبيب الذي كان له دوراً بارزاً في حماية النصارى اللبنانيين الفارين من المجازر الدرزية في جبل لبنان أثناء الحرب الأهلية بين الدروز والموارنة عام 1860 حيث أسكنهم في أملاكه الخاصة في جوار المروانية كمنطقة العدوسية والنجارية والمعمرية والحجة وكفروة ( بفروة ) وهي المناطق التي استقروا فيها النصارى وتحولت مع الزمن إلى بلدات مازالت قائمة إلى اليوم ومن الوجوه البارزة التي لعبت دوراً على المستوى الإداري في المنطقة حسين بك الدرويش الذي تولى إدارة المنطقة في زمن الإنتداب الفرنسي.

ومن أكثر رجالات هذه الأسرة شهرة هو الثائر الكبير أدهم خنجر الذي قاد حركة مقاومة شهيرة ضد الإحتلال الفرنسي لبلاد الشام تكبد خلالها الفرنسيون خسائر جسيمة وذلك بالتنسيق مع الثائر العاملي الآخر صادق حمزة.

يبلغ عدد سكان المروانية حاليا (تقديرات 2006) من دون القرى والبلدات المسلوخة عنها، زهاء 11200 نسمة من المسلمين الشيعة وساهموا بفعالية بأنشطة المقاومة الفلسطينيةومن ثم بمقاومة الإحتلال الإسرائيلي وقدموا عدداً كبيراً من الشهداء الذين يفخر بهم أبناء البلدة تبعد عن ساحل البحر 300 متر وترتفع عن سطحه في أعلى مرتفعاتها 350 متراً ومن أبرز معالمها المعاصرة دارة آل الدرويش ودارة أدهم خنجر وقصر المصيلح لدولة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

ترشح من أبنائها إلى انتخابات المجلس النيابي ولم يحالفهم الحظ أربعة أشخاص هم: علي حسين كوثراني (1964) حسن هاشم والدكتور ابراهيم كوثراني والدكتور محمد نعمة فقيه (1992) كما عاود الدكتور ابراهيم كوثراني والاستاذ حسن هاشم الترشح لدورة عام 1996 في البلدة عدد من الصروح التربوية والصحية منها: ثانوية منارة جبل عامل، ثانوية المروانية الرسمية، متوسطة المروانية /القسم الانكليزي، متوسطة المروانية/ القسم الفرنسي، متوسطة زهرة العلوم، مستشفي الدكتور ماهر حمزة للتوليد، مركز الكيان الصحي، مستشفى الفنار للأمراض النفسية والعصبية.


الاقتصاد

يعتمد سكان البلدة بشكل رئيسي على تحويلات المغتربين وأبنائها العاملين في العاصمة [بيروت] والموظفين الرسميين، وهذا ما ينشّط دورة اقتصادية داخلية تحفظ إقامة نسبة كبيرة من أبنائها فيها على مدار السنة وتستقطب سكاناً آخرين من مختلف القرى الجنوبية للإقامة فيها أو للعمل في المؤسسات التربوية والصحية والتجارية الموجودة فيها.

وكان النشاط الزراعي في البلدة تدهور منذ بداية ستينات القرن العشرين كنتيجة للسياسات الاقتصادية الحكومية آنذاك التي اعتمدت على تشجيع الهجرة من الريف لدعم مخططات دعم قطاع الخدمات والسياحة بشكل خاص، مما أدّى إلى خراب الأنشطة الزراعية التقليدية في البلدة التي كانت تعتمد على تربية المواشي والدواجن وزراعة الحبوب والأشجار المثمرة كالتين والزيتون بشكل رئيسي. وقبيل الحرب الأهلية في لبنان (1975-1991)بدأت تظهر المشاريع الزراعية ذات الطابع الاستثماري الرأسمالي، فقامت على أراضي البلدة الزراعية مجموعة كبيرة من هذه المشاريع التي تعود ملكية معظمها لمتموّلين من خارج البلدة مما حرم البلدة من مجالها الزراعي الحيوي الكبير، وكان من تلك المشاريع المشروع الذي أقامه والد رئيس الحكومة اللبنانية [فؤاد السنيورة] الذي وضع يده على أحد مشاعات البلدة، وهو العقار رقم 10 الذي يعتبر من أكبر مشاعات البلدة على الإطلاق، مستفيداً من نفوذه السياسي، ليقيم عليه مشروعاً زراعياً خاصاً.

فيما يتعلّق بالقطاع الصناعي، تقتصر الأنشطة فيه على الحرف لإنتاج الأحذية والحلويات والسكاكر.

أمّا القطاع الثالث، التجارة والسياحة فتنتشر في البلدة المؤسسات التجارية ذات الطابع الفردي أو العائلي، وكذلك الاستراحات السياحية والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى وجود فندق حديث تتولّى إدارته وتسويق الخدمات فيه شركة سياحية عالمية.

من أبرز مؤسسات البلدة مطعم وزني (مطعم- عصير- بوظة) و وزني تيليكوم (إتصالات- طباعة- تصوير- إكسسوارات- هواتف)


المصادر

  1. ^ أ ب Qennarit, Localiban
  2. ^ "Merouaniyeh · Lebanon". Merouaniyeh · Lebanon (in الإنجليزية). Retrieved 2024-04-24.
  3. ^ All about saida
  4. ^ "معلومات عن بلدة المروانية - Merouaniyeh، قضاء صيدا (قرى) في محافظة الجنوب، حسب لوائح الناخبين الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية اللبنانية لسنة ٢٠١٤". إعْرَفْ لبنان (in الإنجليزية). Retrieved 2024-04-24.
  5. ^ "المروانية - lebanon real estate" (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-04-24.
  6. ^ "Liste des municipalités libanaises (mai 2016) | Libandata.org". 2019-02-09. Archived from the original on 2019-02-09. Retrieved 2024-04-24.