المذنبون (فيلم)
المذنبون | |
---|---|
اخراج | سعيد مرزوق |
كتبه | نجيب محفوظ ممدوح الليثي |
بطولة | سهير رمزي زبيدة ثروت صلاح ذو الفقار عماد حمدي كمال الشناوي حسين فهمي سمير غانم عبد المنعم إبراهيم توفيق الدقن عادل أدهم سمير صبري عمر الحريري يوسف شعبان إبراهيم خان |
تاريخ الطرح | 23 سبتمبر 1975 |
المدة | 120 دقيقة. |
اللغة | لغة عربية |
المذنبون، هو فيلم مصري من إنتاج عام 1975. الفيلم بطولة حسين فهمي وسهير رمزي، تأليف نجيب محفوظ ومن إخراج سعيد مرزوق.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قصة الفيلم
تموت الممثلة سناء كامل مقتولة في سريرها، ويبدأ المحقق في البحث عن القاتل، يستدعى كل المدعوين الذين كانوا في بيتها ليلة مصرعها، ابتداء من خطيبها الذي أبلغ بالجريمة بأنه سمع من يطعن زوجته وهو يتصل بها هاتفيًا، إلى ناظر المدرسة الذي سرب الامتحان، ومدير الجمعية الذي يبيع السلع المدعومه للإغنياء ويوصلها لهم في البيوت، ورئيس شركة المقاولات الذي يساعد الممثلة في بناء العمارات، ويخون صديقه مع زوجته في نفس الليلة، ومنهم الممثلة سناء، إلى الشاب الفحل الذي يبيع جسده للممثله وهو في نفس الوقت يدبر خطه لسرقة خزينة إحدى المؤسسات، كما أن هناك رجلا في قمة السلطة يتردد على فراش الممثلة من أجل قضاء وقت ممتع، يتم القبض على كل من كانوا في الحفل، بعد أن كشفت النيابة أن الجرائم التي ارتكبوها أثناء وجود الحفل، لا تقل عن جريمة قتل ممثلة في فراشها، يكتشف المحقق اختفاء قرط ثمين كان مع الممثلة ويعرف أن صاحبته هي أم الخطيب، ويعترف خطيبها المخرج أنه قتلها بدافع الغيرة، فقد رأها في الفراش مع رجل السلطة.
فريق العمل
الرقم | الشخصية | الممثل | معلومات |
---|---|---|---|
1 | سناء | سهير رمزي | |
2 | منى | زبيدة ثروت | |
3 | أحمد | حسين فهمي | |
4 | تحسين | يوسف شعبان | |
5 | حافظ | صلاح ذو الفقار | |
6 | ممدوح | عادل أدهم | |
7 | سمير | سمير صبري | |
8 | اليف | عماد حمدي | |
9 | حسين | عمر الحريري | |
10 | فهمي | توفيق الدقن |
أزمة منع الفلم
لم تمر الرقابة على المصنفات الفنية في مصر بأزمة كالتى مرت عام 1977 بسبب فيلم ” المذنبون ” .. فقد أدى سماح الرقابة للفيلم بالعرض إلى معاقبة كل الكوادر الرقابية المسئولة عن هذا السماح .. كما أدى أيضاً إلى صدور قوانين رقابية جديدة . كان ” المذنبون ” رابع فيلم روائي للمخرج ” سعيد مرزوق ” وقد كتب له القصة ” نجيب محفوظ ” بينما كتب له السيناريو والحوار ” ممدوح الليثى ” .. وتدور أحداثه على شكل تحقيق بوليسى حول مقتل ممثلة سينمائية مشهورة أثناء إحدى السهرات والتى ضمت مجموعة كبيرة من شخصيات المجتمع المختلفة .. وعندما يتم التحقيق مع هذه الشخصيات بإعتبارهم متهمين في جريمة القتل يتضح أن لكل منهم جريمة فساد لا تقل عن القتل في بشاعتها .. فهذا ناظر مدرسة يسرب الامتحان .. وهذا طبيب يجرى عمليات إجهاض .. وهذا مهندس يغش في البناء .. وهكذا .
من فيلم المذنبون كان الفيلم صارخاً في تعريته للفساد بشكل يبدو غريباً على السينما المصرية .. إضافة لإحتواءه على كم كبير من المشاهد الجنسية الجريئة .. لكن عرض الفيلم في المسابقة الرسمية لأولى دورات مهرجان القاهرة السينمائي الدولى وإستقباله بشكل ممتاز من النقاد العالميين جعل الرقباء يميلون إلى السماح بعرض الفيلم خاصة أن فيلم ” الكرنك ” الذي دارت حوله مشاكل رقابية عام 1975 كان قد تقرر عرضه بقرار سياسى وهو ما يعنى أن الاتجاه العالم الدولة يميل لتشجيع حرية التعبير .. وبالفعل وافقت الرقابة على عرض الفيلم وهو ما حدث بتاريخ 23-9-1976 إضافة لعرضه في عدة عواصم عربية .
وبعد عرض الفيلم تلقى مجلس الشعب العديد من خطابات المصريين العاملين بالخارج تطالب بأخذ موقف من فيلم ” المذنبون ” لأنه يسئ لهم في البلاد التي يعملون بها ، لما يحمله من تعرية لإنحرافات المجتمع المصرى وفساد كثير من شرائحه .. وأحال المجلس هذه الخطابات لوزير الإعلام والثقافة في ذلك الوقت ” د.جمال العطيفى” لإتخاذ اللازم . فقرر إيقاف عرض الفيلم وتحويل ملفه الرقابى بالكامل للنيابة الإدارية لمعاقبة الجهاز .. ثم أصدر القرار رقم 220 لسنة 1976 بشأن تشديد القواعد الأساسية للرقابة على المصنفات الفنية وهو القرار الذي اعتبره السينمائيون جريمة في حق السينما المصرية ، حيث كان أهم ما جاء في بنوده ، منع جميع المشاهد والحركات والعبارات ذات الدلالة الجنسية ، منع مشاهد الرقص ، عدم عرض جرائم الإنتقام والأخذ بالثأر ، عدم عرض الإنتحار ، عدم عرض المشكلات الاجتماعية بطريقة تدعو إلى إشاعة اليأس في نفوس الجماهير . أما جهاز الرقابة فقد تمت إحالة رئيسته ” أعتدال ممتاز ” إلى المعاش وتحويلها بصحبة 14 آخرين من الجهاز إلى المحكمة التأديبية العليا بتهمة الإخلال الجسيم بواجبات الوظيفة.
انظر أيضاً
المصادر