الليبرالية في مصر
الليبرالية في مصر أو الليبرالية المصرية، هي أيديولوجية سياسية بدأت في الظهور في مصر في أوائل القرن التاسع عشرز
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مقدمة
- مقالات مفصلة: ليبرالية
- تجربة مصر الليبرالية
تمتد جذورها لثورة 1919 على أدنى تقدير، وما كادت تتبلور هذه التجربة في منتصف القرن العشرين، حتى قيام ثورة يوليو، التي حدت من تنامي قوة التيار الليبرالي في مصر. وتؤمن اللبيرالية بصفة عامة على المستوى السياسي بالتنوع وعدم الخلط بيد الدين والسياسة، كما تؤمن بالعدالة الاجتماعية والتحرر الوطني.[1]
إن الليبرالية المصرية، وفى إطار التجربة السابقة ما بين 1923 و1952 (مع الاعتراف بأن آخر مراحلها، وتحديداً أكثر، منذ العام 1948، شهدت ترديا لأسباب خارجة عن أصول الليبرالية)، والتي قد يختلف تعريفها من بلد لآخر ومن مجتمع قد يختلف ثقافيا ودينيا عن الآخر. والحديث عن أن الليبرالية طُبقت في عصور الحكم ما بين ثورة 1952 و11 يناير 2011، ما هو إلا نوع من الهُراء، غير المقبول، لأن التاريخ لم يقل بهذا أو يشهد به يوماً، إلا في مدد ضئيلة للغاية، من عمر تلك الفترة الطويلة.
إن الليبرالية، لا تنادى بانحراف أخلاقى أو بحرية غير مسئولة، أو بأن تكون الدولة لا دينية أو بالتعدى على الفقراء، وما هذا الحديث إلا من خيالات من يُعادون حقوق الشعوب في حكم أنفسهم بأنفسهم، بل إننى أزيد بأن الليبرالية لا تقبل تشويه الأديان أو التعدى على المؤمنين من أى دين أو على دور عبادتهم، بل تطالب بحمايتهم حماية لا تقبل الشك، ولا تقبل بأى حال من الأحوال الخلط ما بين الأشياء غير المتوافقة، مثلما تقول بعدم الخلط ما بين الدين والسياسة.[2]
إن أغلب المصريين ليبراليون بما يشكلون من اعتدالهم وعبادتهم لله دون تطرف وحبهم للحياة دون اعتداء على أحد، إن المصرى الذى يرفض التعدى على مؤمنين من دين آخر إنما هو ليبرالى، إن المصرى الذى يقول بسيادة القانون إنما يؤكد على الليبرالية، إن المصرى الذى يُعلم أولاده وبناته، ويطمح لهم دوماً في تعليم عالمى المستوى وتنافسى محترم، إنما هو ليبرالى. إن المصريين حينما يحلمون بالديمقراطية، إنما يعبرون عن الليبرالية، إن المصرى الذى يرتضى بحق غيره في التعبير عن رأيه، ويعبر عن رأيه هو في سلام، إنما يعبر عن الفكر الليبرالى الحر.. إن الحرية في الليبرالية المصرية لا تعنى أبداً انحرافات أخلاقية أو خروجاً عن قيم الوطن الأصلية، وما القائلون بذلك إلا مزيفون للواقع ولاعبون بالكلمات وخالقون لنظريات من وحى خيالهم المريض، لأننا لو فكرنا لبرهة ضئيلة، سنعرف أن هذا غير قابل للتطبيق في مصر مهما حدث!
إن الليبرالية المصرية هى تجربة نابعة عن طبيعة المجتمع المصرى الإنسانى الأصيل، وليست مستوردة، كما يُشاع عن جُهلاء لم يقرأوا، ولكنهم نقلوا من مصادر ليست بالأولية، ولذلك ليس بمستغرب أن يشوهوا فكر الإنسان. إن الليبرالية في أساسها إنما تنادى بالتعليم ورفع وعى الجميع، من أجل وطن قوى، يتماشى مع الواقع، ولا يستقى من الخيال ولا يعتدى على الأديان.
الأحزاب الليبرالية المعاصرة
- حزب الجبهة الديمقراطية.
- حزب الغد
- حزب الوفد الجديد
- الحزب الليبرالي المصري
- الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري
- حزب الأحرار المصريين