القس الإنجيلى واين ساب

American church calls for the conversion of 11 September to «International Day to burn the Koran»

المتطرفان على اليمين ساب واين وتيري جونز
"القس سيئ السمعة تيري جونز بإحدى كنائس فلوريدا أخيراتيقن من تحقيق حلم طال إنتظاره وشارك في حشد من العامة في حرق كتاب الإسلام المقدس "القرآن".

وأحاطت سيارات مصفحة يوم الاحد بواحدة من الكنائس في ولاية فلوريدا، وكان المنفذ زميله القس تيرى جونز والمشرف على التنفيذ القس واين ساب . و أرتجلت المحاكمة التى أستغرقت نحو ثماني دقائق، وبعد ذلك أصدر"المحلفون" حكمهم "بالإدانة" . وقد أدين القرآن بارتكاب جرائم عديدة وحكم عليه بالحرق أمام العامة. وقد تم بالفعل غمس الكتاب وإغراقه في الكيروسين لعدة ساعات. وبعد ذلك أشعل القس ساب النار وبعد عشر دقائق إنتهى العرض.

ومن الجدير بالذكر أن القس تيري جونز الذي أشرف على الحدث كله، وطرح لأول مرة فكرة حرق الكتاب المقدس للمسلمين في صيف 2010. وكان قد إعتزم حرق عدد من نسخ القرآن الكريم في 11 سبتمبر 2010، عندما أحيت الولايات المتحدة ذكرى 9/11-2001. في ذلك الوقت وأجبر ذلك الرئيس باراك أوباما إلى التدخل واستخدام كل نفوذه من أجل منع إحراق الكتاب أمام العامة . وأضطر القس تيري جونز إلى النكوص إلى الوراء ، ودعا وتعهد أنه لن ينوي أن يفعل ذلك مرة أخرى. لكنه لم يفقد مبادرته ولم بضيعها لكنه تعهد أمام البعض من القساوسة البروتستانت المتطرفون بتنظيم حرق القرآن أمام العامة في 11 سبتمبر 2010 .

أصبح اسم القس تيرى جونز معروفا من قبل الجمهور في ما هو أبعد من حدود الولايات المتحدة. وقيل انه اصبح رمزا للمذنب في عيون الآخرين. وقد نفت وزارة الداخلية البريطانية أن له الحق في دخول البلاد عندما دعته الهيئة البريطانية القومية المتطرفة والمعادية للأجانب الى دخول بريطانيا العظمى في أوائل هذا العام للمشاركة في إحدى دوراتها.

وعلى الرغم من الوعد الذي قدمه قبل ستة أشهر، فإنه أى تيري جونز قد قرر هذه المرة إحياء حلمه الذى طال انتظاره. وأصدر إشعارا للمسلمين، قائلا انه منحهم الحق للدفاع عن كتابهم المقدس. فلما لم يجبه أحدأ مضى قدما في أمر محاكمة الكتاب المقدس للإسلام.

وعلى الرغم من أن الحادث برمته لم يجذب إنتباه الجمهور كثيرا --حتى أن وسائل الإعلام تجاهلته إلى حد كبير، و لم يحضر "المحاكمة" نفسها ما لا يزيد عن 30 شخصا،وكان هؤلاء الحضور من ذوى الصفة العدوانية إلى حد ما.

"هؤلاء الناس [المسلمين]، بالنسبة لي ، هم أمثال الوحوش"، قالت Jadwiga Schatz كاتس يادفيغا التى أعربت عن تأييدها له ومن المتحمسين لتيري جونز. "أنا أكره هؤلاء الناس."

ومما هو جدير بالذكر أيضا هو حقيقة أن القس جونز بالكاد لم يمكنه أن يختار توقيتا أسوأ لحرق القرآن من ذلك التوقيت . حدث ذلك بالضبط في اليوم عندما بدأت قوات التحالف الغربي عملياتها ضد الدكتاتور الليبي معمر القذافي.

العملية نفسها لا تتمتع بتأييد إجماعي حتى في الولايات المتحدة مع ذكريات الفشل في أفغانستان والعراق التى مازالت ماثلة بالأذهان . أكثر من ذلك ،فقد إستخدم العقيد القذافي بأنها ذريعة لتقديم عمل عسكري ضد نظامه حيث تجرى حيثيات الصدام بين الحضارات واصفا ذلك بأنه "حملة صليبية جديدة". وبالتأكيد، ليس هناك ما يدعو للمساواة بين العمل العسكري (مدعوما، من بين أمور أخرى، من جانب العديد من الدول المسلمة) ضد النظام في أعقاب سياسات الإبادة الجماعية ضد شعبه مع الاشتباكات التي وقعت بين الحضارات المسيحية ومسلم في العصور الوسطى.

ولكن يمكن لقضية مثل حرق القرآن يوم الأحد من أن يكون لها تأثير سلبي للغاية على الرأي العام في العالم المسلم الذى جعل الكثير من الناس يعتقدون أن الزعيم الليبي معمر القذافي قد يكون على حق. وحيث أن أتباع القس تيري جونز قد يكون ضئيلا للغاية، فإن الدعاية لمثل هذه الحالات سوف تجعل بالتأكيد صورة الولايات المتحدة باعتبارها "الصليبية الجديدة". وهذا هو المرجح جدا أنه سوف يسهم في إفشال عمل الغرب الذى يحاول القيام به في ليبيا.

حاول باراك أوباما جادا تجنب العزف بنفس نغمات سلفه الذي بدأ حربين ضد بلدين مسلمين . وفي نهاية المطاف عندما اضطر للقيام بذلك، فقد حاول أن يبقى الملف في أدنى مستوى ممكن، وترك فرنسا ودول أوروبية أخرى للعب دور الكمان الأول "الإفتتاحية" أو "البرولوج" كما تقول مصطلحات الموسيقى.

وإذا تذكرت انه هو ذلك الشخص الذي يتبع المسار المعتاد لتشويه صورة سياسات الولايات المتحدة ،فإن القس تيرى جونز قد يكون من بين هؤلاء الذين سيقوم أوباما بشكرهم نظير تشويه صورته.

"

كنيسة أميركية تدعو لتحويل 11 سبتمبر إلى «اليوم العالمي لحرق القرآن الكريم»

وقعت الكنيسة الأمريكية تمهيدا لتحويل ذكرى 11 سبتمبر المقبل كمناسبة «اليوم العالمي لحرق القرآن الكريم» وتخليدا لذكرى ضحايا هجمات سبتمبر الإرهابية، في حين أن المجلس الأميريكى الإسلامى (CAIR) أبدى استجابة إلى تنظيم حملة لتوزيع القرآن الكريم خلال شهر رمضان.

سأل القس تيري جونز Terry Joes راعي كنيسة «مركز اليمامة للتواصل في العالم» في ولاية فلوريدا وصاحب كتاب «الإسلام من الشيطان» ، فإن أتباعه قد عنوا بتكريس عنوان «شر الإسلام»، مشيرا الى ان «القرآن يقود الناس الى الجحيم وهكذا ينبغي أن يوضع في مكانه الصحيح.. في » وسط اللهب حيث يحرق. وأنشأت الكنيسة على موقع صفحتها في موقع الشبكات الاجتماعية «فيسبوك» تحت اسم «اليوم العالمي لحرق القرآن».

في شريط فيديو تم بثه على «يوتيوب» يقول بأن واين ساب وهو واحد من رعاة الكنيسة ، أن السبب في الدعوة ليوم دولي لحرق القرآن هو «أننا نحن كمسيحيين، فإن هذا هو ما ينبغى أن يقوم به المسيحيون الحقيقيون» . ويضيف ان «ابن الله ظهر للعالم من أجل تدمير عمل الشيطان، لذلك إذا كنتم تنظرون لإنفسكم أنكم مسيحيون بحق فيجب حرق القرآن لأنه هو الشيطان.

القرآن يقول بوضوح ان المسيح ليس ابن الله، وأن الله ليس له أولاد ، و قد حان الوقت لنتجاوز الكلام الكثير والفعل القليل.ثم قال يختتم الفيديو القران الكريم يجب حرقه حرق باسم ويجب أن ندعو ذلك، باليوم العالمي لحرق القرآن.


ودعا المجلس الأمريكية -- الإسلامي (كير) في بيان صدر امس موجها للمسلمين الأميركيين للرد على تلك الدعوة من الكنيسة للمشاركة في حملة لتوزيع القرآن الكريم على جيرانهم والمسؤولين الحكوميين والصحفيين خلال شهر رمضان .

وقال ابراهيم هوبر، مدير العلاقات العامة «كير»، يجب على المسلمين الأميركيين «ومن لديه ضمير» المشاركة في الجهود الرامية إلى وقف انتشار «فوبيا الإسلام» موجة العداء والخوف من الإسلام. وأضاف أن الأبحاث التي أجرتها «كير» تظهر أن معاداة الإسلام تحدث في إطار «عندمالا يكون لدي الناس معلومات دقيقة عن الإسلام وتنعدم القدرة على التواصل مع المسلمين العاديين»، مشيرا إلى أن مبادرة كنيسة فلوريدا «معادية» وهى تعد جزأ من «رهاب الإسلام» في الدولة وبقية أنحاء أمريكا.

ومن قبل الكنيسة، التى تقع في مدينة غاينيسفيل، بفلوريدا، التي شنت حملات عديدة ضد الإسلام، وزينت جدران الكنيسة خلال عيد الميلاد بعبارات مسيئة للإسلام، لأنها تعتبر تلك الكلمات هى الوسيلة التي تحاول بها إيصال رسالة إلى أتباعهم في أي وسيلة ممكنة ، والرب يفعل البقية .

وعلقت ايضا الكنيسة في مكان بارز أمام مقرها عبارة «الإسلام هو الشيطان»، مثيرة احتجاجات المسلمين و المسيحيين واليهود المقيمين في المدينة. وقد تجمع المتظاهرون أمام الكنيسة , وكانوا يرفعون شعارات، تدعوا الى الاحترام المتبادل بين الأديان. بينما قال القس تيري جونز ، الذي رفض إزالة الملصقات، إن التحرك جاء بسبب «النمو هائل للإسلام في هذه اللحظة، وهو دين عنيف وعدواني وليس له اي علاقة مع الحقيقة الواردة في الكتاب المقدس.

وتحولت الكلمات المسيئة إلى شعار طبع على الملابس. على الرغم من احتجاجات من المسلمين واستمرت استفزازات الكنيسة، و قامت بإرسال الأطفال إلى المدارس وهم يرتدون ملابس تحمل عبارات مسيئة للإسلام، مما دفع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم التي لها اختصاص النظر هذه المدارس مما أدى إلى رفض دخول هؤلاء الطلاب.

وقال المسؤول ان وزارة التربية والتعليم في غاينيسفيل توم ويتمر أن «ارتداء تلك القمصان هو إنتهاك للحظر العام على الملابس في الإدارة، والتي تتسبب بتعطيل العملية التعليمية ، أو يسبب تعرض بعض الطلاب الى تعرض إلى الأذى من آخرين .