العلاقات الصينية الهندوراسية
 | |
 الصين |
 هندوراس |
|---|---|
هندوراس |
 تايوان |
|---|---|
العلاقات الصينية الهندوراسية يقصد بها العلاقات الثنائية بين جمهورية هندوراس وجمهورية الصين الشعبية. يعود بدء العلاقات بين البلدين إلى عام 1941 حين كانت جمهورية الصين تسيطر على البر الرئيسي. بموجب سياسة الصين الواحدة منذ عام 1949، وحافظت هندوراس على العلاقات مع حكومة جمهورية الصين في تايپـِيْ (عاصمة تايوان) لمدة 74 عامًا، حتى تحول الاعتراف إلى بكين في 26 مارس 2023.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الهندوراس و الحكومة القومية للصين ومقرها تشونگچينگ في 9 أبريل 1941، واستمرت بعد أن خسرت الحكومة الصينية الحرب الأهلية الصينية لصالح الشيوعيين وانتقلت إلى تايوان، التي كانت سابقًا تحت حكم أسرة تشينگ وتم التنازل عنها إلى اليابان من عام 1895 حتلى 1945.[1] رُفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى السفراء في 20 مايو 1965. وأنشأت هندوراس سفارة في تايپـِيْ في يونيو 1985 وأرسلت سفيراً متفرغاً. في 1 يناير 2023، التقى وزير خارجية هندوراس إنريكي رينا بنائب وزير الخارجية الصيني زي فينغ في حفل تنصيب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في البرازيل. وأثار اللقاء مخاوف من أن تقنع بكين الهندوراس بالتحول إلى للاعتراف بالصين الشعبية بدلاً من تايوان.[2]
في 14 مارس 2023، أعلنت رئيسة الهندوراس زيومارا كاسترو أنها وجهت وزير خارجيتها لبدء عملية فتح العلاقات الرسمية مع جمهورية الصين الشعبية. [3]وكانت خلال حملتها الرئاسية فيالانتخابات العامة في 2021، أشارت إلى إمكانية قيام هندوراس بقطع علاقاتها مع تايوان وبدء العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية،[4] وعلى الرغم من اعلانها في يناير 2022 عن رغبتها في أن تحافظ الهندوراس على العلاقات مع تايوان.[3] صرحت وزارة الخارجية الصينية بأنها رحبت بإعلان الرئيس كاسترو، مشيرة إلى أن الصين "ترغب الصين في تطوير علاقات ودية وتعاونية مع هندوراس ودول أخرى في العالم على أساس مبدأ صين واحدة.".[3]
في 26 مارس، قطعت هندوراس العلاقات رسميًا مع تايوان، وأقامت علاقات دبلوماسية مع الصين الشعبية.[5][6]وبحسب وزير خارجية تايوان جوزيف وو، فقد أنهت تايوان علاقاتها مع هندوراس من أجل "حماية سيادتها وكرامتها".[7] قوبل تحول اعتراف الهندوراس من تايوان إلى جمهورية الصين الشعبية بردود فعل من الولايات المتحدة وجمهورية التشيك واليابان. وصرح مسؤولون بالولايات المتحدة، بأنها ستستمر في تعميق وتوسيع مشاركتها مع تايوان بما يتماشى مع سياسة "صين واحدة" طويلة الأمد.[8]
العلاقات الاقتصادية
وفقًا لـالبنك المركزي في هندوراس، بلغ إجمالي صادرات هندوراس إلى الصين 24.7 مليون دولار في عام 2020.[9]
في مارس 2023، أعلنت هندوراس أنها تتفاوض مع الصين لبناء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية، "باتوكا 2".[10]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "U.S. claims China makes false promises as Honduras plans diplomatic switch". Focus Taiwan (in الإنجليزية). Central News Agency. 16 March 2023. Retrieved 26 March 2023.
- ^ "MOFA concerned over Honduran, Chinese meeting". Taipei Times. Retrieved 26 March 2023.
- ^ أ ب ت "Honduras president says govt to seek official relations with China". Reuters (in الإنجليزية). 15 March 2023. Retrieved 15 March 2023.
- ^ Ernst, Jeff (1 December 2021). "Honduras president-elect's China pledge puts Taiwan and US on edge". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 15 March 2023.
- ^ Cheung, Eric (26 March 2023). "Honduras formally cuts diplomatic ties with Taiwan". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 26 March 2023.
- ^ Palencia, Gustavo; Blanchard, Ben (26 March 2023). "Honduras ends decades-long Taiwan ties, Taiwan decries monetary demands". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 26 March 2023.
- ^ "Honduras establishes ties with China after Taiwan break". Associated Press (in الإنجليزية). 26 March 2023. Retrieved 26 March 2023.
- ^ https://www.taipeitimes.com/News/taiwan/archives/2023/03/27/2003796798
- ^ "New Honduran president drops push to ditch Taiwan for China". Nikkei Asia (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 15 March 2023.
- ^ Walker, Amy; Kwan, Rhoda (15 March 2023). "Honduras to switch ties from Taiwan to China, says president". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 15 March 2023.