العتبة الخضراء (رواية 1916)
المؤلف | جون بكن |
---|---|
البلد | المملكة المتحدة |
اللغة | الإنگليزية |
السلسلة | ريتشارد هاناي |
الصنف | إثارة |
الناشر | هودر وستوتون، لندن |
تاريخ النشر | 1916 |
نوع الوسائط | مطبوعة (غلاف مقوى وغلاف ورقي) |
ISBN | 9780199537853 |
سبقه | الدرجات التسع والثلاثون |
تلاه | السيد ستاندفاست |
العتبة الخضراء Greenmantle، هي ثاني روايات جون بكن، تصور شخصية ريتشارد هاناي، نشرتها دار نشر هودر وستوتون، لندن عام 1916. وهي إحدى روايتي سلسلة هاناي التي تدور أثناء الحرب العالمية الأولى، الرواية الأخرى هي السيد ستاندفاست (1919)؛ المغامرة الأولى الشهيرة لهناي، الدرجات التسع والثلاثون (1915)، وتدور في الفترة التي سبقت الحرب مباشرة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مقدمة الحبكة
أُستدعي هناي للتحقيق في شائعات اندلاع انتفاضة في العالم الإسلامي، وقام برحلات محفوفة بالمخاطر في أراضي العدو ليلتقي بصديقه ساندي في القسطنطينية. بمجرد وصوله هناك، أحبط هو وصديقه خطط الألمان لاستخدام الدين لمساعدتهم في ربح الحرب، والذي بلغ ذروته في معركة أرضروم.
ملخص الحبكة
تبدأ أحداث الرواية في نوفمبر 1915، حيث يقضي هاناي وصديقه ساندي فترة النقاهة من جروح أصيبا بها في معركة لوس. أُستدعي هاناي لمكتب الخارجية من قبل السير والتر بليڤانت، مسئول مخابراتي رفيع المستوى، الذي قابل وساعد هاني في الدرجات التسع والثلاثون. أطلع بليڤانت هاني على الخطوط العريضة للوضع السياسي في الشرق الأوسط، ولمح له أن الألمان وحلفائهم الأتراك يدبرون مؤامرة لإشعال انتفاضة كبيرة عبر العالم الإسلامي، سوف تثير حالة من الفوضى في عموم الشرق الأوسط، الهند، وشمال أفريقيا؛ اقترح بليڤانت أن يتولى هاناي مهمة التحقق من الشائعات. الدليل الوحيد الذي يملكه هو قصاصة ورق تركها جاسوس، ابن بليڤانت، الذي قُتل مؤخراً في المنطقة، عليها كلمات قصر الدين، سرطان وv.I.
بالرغم من شكوكه وعدم ارتياحه للمهمة، إلا أن هاناي قبل التحدي، وأخذ ساندي برفقته ليساعده. أخبره بليڤانت أن الأمريكي، جون بلنكآيرن، سيكون مفيداً أيضاً بالنسبة له. التقى الثلاثة، وفكروا في أدلتهم، وخططوا للتوجه نحو القسطنطينية. بدأوا في 17 نوفمبر، وخخطوا للالتقاء في نزل بعد شهرين بالضبط، وذهب كل منهم في طريقه - بلنكآيرن، في شخصية حياتية، كمراقب مسافراً عبر ألمانيا، ساندي استخدم اتصالاته في العالم العربي للقيام برحلة عبر آسيا الصغرى، وهاناي، متنكراً في شخصية مزارع "كورنليس برانت"، داخلاً أراضي العدو عبر لشبونة.
بعد وصوله هناك، قابل عن طريق الصدفة رفيقه القديم من أيام المغارات في أفريقيا، المزارع پيتر پينار، ودخلا ألمانيا معاً عن طريق هولندا، في شخصية منفيين معادين لبريطانيا يسعون للقتال على الجانب الألماني. التقيا بالكولونيل القوي والمتعصب ألريك فون ستوم، وأقنعوه أنه بإمكانهم مساعدته في دفع الشعوب الإسلامية للإنضمام للألمان. انفصل الاثنان، وانضم هاناي للهر گاوديان، مهندس التعدين الشهير (الذي سيظهر لاحقاً بعد الحرب في الرهائن الثالثة) ليسمع عن الشخصية الغامضة هيلدا فون أينم، وبعد فترة قصيرة التقى بالقيصر.
بعد أن تبين له أن ستوم يخطط لإرساله إلى مصر عن طريق لندن، هرب هاناي إلى الريف المغطى بالثلوج، وفي إثره الكولونيل المنتقم. أصيب هاناي بالملاريا وفي الكريسماس آوته امرأة عجوز تعيش وحيدة في كوخ. على فراش المرض، أدرك هاناي أن الدليل "v.I" الموجود على قصاصة الورق قد يشير إلى الاسم الذي سمعه، فون أينام.
بعد تماثله للشفاء، سافر بواسطة صندل حاملاً إلى أسلحة وقاصداً الدانوب، وفي طريقه، اصطحب پيتر پينار، الذي فر من السجن الألماني. مرا عبر ڤيينا، بوداپست وبلگراد، وأثناء سفرهم، ربط هاناي جملة "در گرون مانتل" بشيء آخر كان قد سمعه من قبل. وصلا روستچوك في 10 يناير، ولم يتبق لديهم على الذهاب إلى القسطنطينية سوى أسبوع.
بعد وصولهم هناك، نشبت مواجهة بين هاني و راستا بك، أحد الأشخاص البارزين في تركيا الفتاة، واعترض برقية تفيد بأن مساره تحت المراقبة. ركبا القطار، لإحباط محاولة راسك بك الغاضب لإيقافهم، ووصلا القسطنطينية في منتصف النهار.
سعيا للوصول إلى مكان الالتقاء، وتعرضوا لهجوم من البك والحشد الغاضب، لكن تم إنقاذهم بواسطة عصابة غامضة، مجموعة من الراقصين الهمج، الذين تم استدعائهم لاحقاً. في اليوم التالي عادوا إلى موعدهم، غرفة رقصة غير شرعية، حيث وجدا أن وسيلة الترفيه الرئيسية ما هي إلى الرجل الهمجي الذي أنقذهم في اليوم السابق. في ذروة الآداء، وصل جنود أنور وجروا هاناي وپيتر، على ما يبدو إلى السجن، لكن بدلاً من ذلك أوصلوهم إلى غرفة مريحة تضم بلنكآيرن وزعيم الراقصين - الذي لم يكن سوى المعجزة ساندي أربثونت.
قصوا أخبارهم - عرف ساندي قصر الدين من قصاصة الورق، وهو عنوان مجازي لقصة تركية قديمة، البطل القصة وهو زعيم ديني يسمى العتبة الخضراء، وسمع كثيراً عن نبي يسمى "الزمرد Emerald"، مرتبط بهذه المسرحية. أما بلنكآيرن فقد قابل وأُعجب بهلدا فون آينم، التي تعيش في القسطنطينية وتملك المنزل الذي يقيمون فيه.
أعطى بلنكآيرن هاناي أوراق شخصية جديدة، بإسم مهندس أمريكي يدعى هاناو، وحضرا حفل عشاء قابلا فيه الهر گاوديان مرة أخرى، وأنور نفسه. وبسبب أنه ضل الطريق، التقى هاناي بفون آينم، وأعجب بها؛ لاحقاً، تعرف على راستا بك، وضربه حتى سقط مغشياً عليه وخبأه في الخزانة حين وصلت فون آينم. هاناي أثر عليها، وسمعها تخطط لأخذه معها إلى الشرق. قام ساندي بزيارات، ووافق على التعامل مع الأسير التركي وأمده بما لديه من أخبار - دليل السرطان يعني أن نبي العتبة الخضراء مصاب بمرض وأنه على فراش الموت. انضم إليهم بلنكآيرن، وأخبرهم أن القتال استعر بين الروس والأتراك، واستنتجوا أنهم في طريقهم إلى أرضروم للمساعدة في الدفاع عنها.
في طريقهم لأرضروم، تحطمت سيارتهم، وقضوا الليلة في مزرعة، حيث حلم هاناي بتل يوجد على حافته ما يشبه القدر. ركبوا خيولهم البالية، لكنهم رأوا سيارة جديدة على جانب الطريق، فسرقوها، ليكتشفوا أنها ملكاً لراستا بك. قطعوا طريقهم بسرعة جيدة، لكن لدى وصولهم أرضروم، تم تسليمهم مباشرة إلى ستوم، الذي تعرف على هاناي وأمر بحبسهم. أنقذهم أحد رجال ساندي، وسرقوا بعض خطط ستوم، وفروا عبر أسطح المنازل.
مع إندلاع معركة أرض روم في الخلفية، أدروكوا أهمية الخطط المسروقة، وتطوع پيتر پينار بالتسلل خلف خطوط المعركة وتسليمها للروس. يظهر ساندي، وقد ارتدى ملابس فاخرة، ويتضح أن العتبة الخضراء قد مات وأنه نفسه قد أختير ليحل محله. رسما خطة للفرار حول جانب خطوط المعركة، بينما كان مساعد ساندي يبحث عن خيول، نفذ پينار مهمته الخطيرة.
عبر ميدان القتال، خاض پينار رحلة مرعبة ومليئة بالأحداث، بينما اختبئ هاناي وبلنكآيرن في قبو. في اليوم الثالث، خرجوا، و جدّوا السير طلباً للسلامة على صهوة الخيل، وكان أعداؤهم يلاحقونهم. وهم على وشك القبض عليهم، عثرا على التلة التي رأها هاناي في حلمه، وعسكروا هناك، تاركين العدو على الخليج. وصلت هيلدا فون أينم، وأظهرت لهم أنها تستسلم، لكنهم رفضوا؛ وصدمت عندما عرفت أن ساندي ضابط بريطاني، وهي على وشك الرحيل، لقت حتفها بقذيفة روسية.
وصل شتوم برفقة المدفعية، وكان يبدو أن موقعهم قد تم تدميره وتجاوزه، لكن ستوم انتظر أسفل التل ليأخذ بثأره. في الوقت المناسب، الروس، بمساعدة الخطط التي وصلها پينار، اخترقوا الدفاعات واقتحموا المدينة. قُتل ستوم، وفر رجاله، والتقى هاناي وساندي مع پينار واتجهوا صوب المدينة والانتصار.
شخصيات الرواية
- ريتشارد هاناي، جندي متبلد الحس، محتال وجاسوس
- ساندي أربثنوت، صديقه متعدد اللغات وجندي زميل
- پيتر پينار، صديق هناي من أيام أفريقيا
- سير والتر بوليڤانت، مسئول كبير في الاستخبارات
- جون سكانتلبري بلنكيرون، جاسوس أمريكي مزدوج
- الكلونويل ألريتش فون ستوم، جندي ألماني صعب المراس
- هـِر گوديان، مهندس ألماني وقور
- راستا بك، شاب تركي سريع الغضب
- هيلدا فون إينم، ناشطة ألمانية قوية في تركيا.
الأهمية الأدبية والنقد
حازت الرواية شهرة كبيرة عند نشرها، وكان يقرأها ويستمتع بها روبرت بادن-پاول والعائلة الامبراطورية الروسية أثناء انتظارهم نتائج ثورة 1917.
كما أن الشخصيات البريطانية والأمريكية هي شخصيات إيجابية، وتحمل القليل من الكلشيهات الشوفينية، الكثير من الشخصيات الألمانية هي كلشيهات سلبية؛ على سبيل المثال، الكولوويل فون شتوم is an ox-necked، فتي مثل الثور وله ذوق سري خبيث (قد يكون مثلي جنسياً). يرى بكن كتابته الروائية كجزء من المجهود الحربي. شتوم، الفتي، يرمز إلى عدو بريطانيا في وقت الحرب، ألمانيا الامبراطورية.[1] ومع ذلك، فعندما كتب بكن عن اللقاء الذي جرى بين هاناي والقيصر، صور الزعيم الألماني بإيجابية شديدة، على أنه الرجل الحساس الذي أزعجته الحرب بشكل كبير. كذلك خلق شخصيات متعاطفة مشابهة مثل زوجة حارس الغابة الفقيرة التي أوت هاناي عندما أصيب بالملاريا، وكاپن السفينة البخارية على نهر الدانوب الذي أخذ هاناي كمهندس. الهير گاوديان، المهندس الألماني الشهير الذي قابل هاناي لفترة وجيزة أثناء وجوده مع فون شتوم، والذي ظهر لاحقاً في الرهائن الثلاثة، والذي يحترمه هاناني، ويصفه "بالزميل الصالح".
Critics have claimed that the weakest elements in this book are the clunky narrative crutches Buchan uses, particularly the many unlikely coincidences and sit-down narratives with which subsidiary characters are brought in at predictable moments and made to tell their adventures.
انظر أيضاً
روايات ريتشارد هاناي اللاحقة لجون بكن:
- السيد ستاندفاست (1919)
- الرهائن الثلاثة (1924)
- جزيرة الخراف (1936)
المصادر
- ^ Don't mention the War, John Ramsden, p. 110.
الهوامش
- Slide, Anthony (2003). Lost Gay Novels: A Reference Guide to Fifty Works from the First Half of the Twentieth Century (1st ed.). Binghamton, NY: Harrington Park Press. ISBN 1-56023-413-X.
وصلات خارجية
- Greenmantle, available at Project Gutenberg.
- Greenmantle available freely in various digital formats at ManyBooks.net.
- "A Warning from History" - overview article by JDF Jones, exploring the contemporary significance of the publication, 16 July 2005, UK Guardian Review - General Fiction