الشيخ أحمد بن زعل بيك بن شحادة الرفاعي
الحديث عن الشيخ أحمد بن زعل بيك بن شحادة الرفاعي يطول فهو من زعماء ووجهاء حوران ، ومن المتعلمين القلائل الذي يحملون درجات علمية من الخارج .
نذر حياته لله بالاصلاح بين الناس بجاهه ، وماله ، ووقته .. وكان رحمه الله حافظا لكتاب الله متفقها في الدين.
وكان يحمل الكثير من صفات والده المجاهد البطل أحد ركائن الثورة ضد المحتل الفرنسي الشيخ زعل بيك بن شحادة الرفاعي رحمهم الله جميعا.
فبعد عودته من الأردن الى حوران مع والده الشيخ زعل بيك بن شحادة الرفاعي بصحبة الشيخ إسماعيل باشا بن إبراهيم الحريري الرفاعي شيخ مشايخ حوران عند العفو الذي أعلنه المحتل الفرنسي .. لتبدأ مأساة أخرى حاكها المستعمر لاهانة أبناء العشائر والزعامات في حوران بأن طلب كل أبناء العشائر للخدمة الاجبارية في الجيش الفرنسي لاهانتهم ولكي يكونوا تحت السيطرة الفرنسية .
وعندها قرر الشيخ زعل بيك بن شحادة الرفاعي تهريب ابنه أحمد الى خارج سورية وكانت وجهته الى أمريكا دون تخطيط مسبق فالمركب الذي ركب فيه هاربا كان متجهاالى هناك ... فقرر الشيخ أحمد بن زعل بيك بن شحادة الرفاعي استغلال هذه الفرصة بالتعلم وحصل على شهادة في الهندسة ، وهي من الشهادات النادرة في ذلك الوقت.